نعومة الأحساس
21-11-2011, 11:09 AM
لاَ أُجِيد الَتوقف عِن إِشتِياقكِ يَا هَذّه , رُغمَ إِمتلاءَ أَنفِي بِــ راَئِحة الغِياب حَدّ التُخمة وَ الضَياع , رُغمَ هَذا مَازلتُ أَحلِمُ كُل لَيلة بِـ قُربك
يُدلِلــهُ لِي صَوت هَاتِف , أَو حَتى رِسالة نَصية قَصيرة !
مَجنُونةٌ أَنا حَال الحُضور , وَ مَجنُونةٌ أَكَثر حَال البُعد !
وَ كِلاّ الجُنونِين , مُتصِلين بِك !!
أَعِيشُ حَالة مِن التَخبّط وَ فُقدان الذَات , أُدَرّبُ نَفسِي عَلى الإِنتظَار , لِكنِي : ضَعيفُة الصَبر , فَاقِدة لِـ شهَية التَنفس !
زَرعتِي بِيّ الدَهشة , أَوصَلتِي بَوصَلة قَلبِي بِـ جهاتكِ الأَربعة , حَتى صَار حُبكِ قَاب قَوسِين أَو أَدنِى مِن قَلبَي , فَــ صِرتُ أَتتَبع أُكسجِينك وَ أَتنفَسه
وَ ما رَأيتهُ إِلاً كِــ مَاءٍ عَذب ...
شَيءٌ ثَقيِل يَترّبَصُ عَلى صَدرِي , يَرقِصُ التَعب , وَ أَنا كَـ المُتسوّلة أَبحثُ جَاهِدة عَن هَوِيتي التَي ضَاعت !
رُغمَ إِنَني لَن أَلقَاها مَالم أَسترجعك !
أَيتُها الكَامِنة أَيسَرَ صَدري , بَين ضَلعي وَ الوَريد , يَلَزمِني شَجاعة قَوية , وَ صَبر
وَ أَنا ضَعيفة الحَيلة حِين يَأتِي دَوري فِي الحَديث عنك , رُغم فَظاعة حُروفِي المُلقاة عَلى حُنجَرتي , قَررتُ أَن أَستَمر بِـ الكَتابة
أَرتجِلُ الكَتابة , إِرتجَالاً !
وَحدهُ أَزَيز الشُعور مَن يُلقِي آَهات حَنِينه هُنا !
سَيدتِي المَلائِكية / مِن أَين يَأتِي الفَرح ؟!
وَأنا كُل يَوم أَمرٌّ بَحالة مَخاض الأَلم فِي ظِل غَيابك , غِيابك الَذي يَسحق آَخر خَلية تَنِبضُ فِيني , آَخر رَمق للِـ التَنفُس , تَضيقُ الدَائِرة وَ تَضيق أَكثر
فَــ يَخنقَني أَول أُكسِيد الحُرمان وَ ثَانِي أُكسيِدَ الفَقد !
مَشلُولَة الَحوّاس أَنا مِن غَيرك ,
( شَوّية حَكي ) أَعتَبري هَذا , أَو ثَرثرة رُبما تَكوّن عَقِيمة الصَدى !
أَيتُهَا العَابِرة كُلّ لَيلة فِي مُخَيلتي , وَ لِــ أَنها تَعُبر , تَـستحُضُرنِي دُموعِي تَبعاً لِذلك !
ظَمآنةُ الدُفء أَنا , ظَمآنةُ القُربِ أَنا , ظَمَآنةُ الفرح !
ضَائِعةٌ فِي زَحام كُلّ شَيء دُونكِ !
كَيف أَنسَاك ؟
وَ أَنتِ تَستَوطِنين رُفوف ذّاكِرتي كُلها , صَوتِك مُعلقٌ فِي أَعصَاب أُذنِي , حُبكِ يَتدّلى عَلى خَاصِرة قَلبِي !
مِن أَين أَبدَأُ نِسيانكِ يَا هَذه ؟
مِن أَين أَستطِيع أَن أَتجَاهل طُغيان حُضوركِ اللاَمَرئِي فِي أَوردِتي ؟
لاَيَرفِقُ بِي حُبكِ أَبداً , فَتذّكَرِي هَذا جَيداً ..
أَتحسَس الخَوف مِن فَقدك , الخَوف مِن أن يَقتلِعَ طُوفان الغِياب , صَوتِي وَ صُورتِي وَ أَشياءي مِن ذَاكِرتك !
تَعلمِين جَيداً : إِنني صَغَيرةٌ جِداً وَ ضعِيفة كِـ بُيوت العَنكبَوت أَمام هَذِه الفِكرة , أَما تَعلِمين بِـ سَرّ : إِنَني أَتمَنى مَكرُوهاً لِـ نَفسِي
قَبل أَن تَجلُبّ الأَقدَار لِي ذَاك اليوم !
صَدِيقتِي , مُصَابة أَنا بِـ الزَهَايمِر , فَلا يُعقل أَن أَكَون نَاضِجة وَ مُتزنِة العَقل , وَ أَغفَل عَن الَوُصول إِليك !
مَزَرُوعةٌ أَنتِ بِكُل تَفاصِيلي , أَحَبَبتُكِ بِـ عمق , وَ الله الشَاهِد عَلى ذَلِك ..
أَتَعرفُين / حَجم الضَياع الَذي يَحِملُه صَوتُ الغِياب , الغِياب , الغِياب !
أَتعرُفِين / كَيفَ يَكوَن الإِنَسان غَير قَادِر عَلى ضَبطِ نَفسه , يُحدّثُ نَفسهُ أَمام المِرآة , تُغافِلهُ دُموعه فَجأة فَـ تهطلُ عَلى مَلامِحه , يَتخَيلّ أَشياء وَ يبكِي مِن أُخرى !
أَنصحِك أَلا تَتخِيلين المَنظر ,!
الذِكرَيات .. يَـ الله !
وَطنُ الحَنين
أُحاولِ الإِمساك بِك صَاحِبتي , وَ رَفِيقتي , حَبلي المُتصل بِـ السمَاء , أَيتُها الطَاهِرة جِداً وَ النَقية أَكثر وَ خَالصِة البَياض
رُغم فَشَلِي الذَرِيع , وَ سَذاجِتي , وَ إِهمالِي وَ تَقصَيري
لاَ يُمكنَنِي أَن أَزفِرَ الَزفرة دُون أَنّ تَلحقَها آآآآه !
ذِكريَاتنا , ضَحكِاتنَا , أُمسِياتنا , لِكلّ الأَشياء أَكبرها وَ أَصغرها , أَحنّ !
أَكبَرها وَ أَصغرها !
لا أَنفكُّ عَن التَذكر , وَ لا أَنفكُ عَن حُبك
حُبي لكِ لَم يَكن مُجرد مُصادفة , وَلا فَترة طَيش يَا صَدِيقة
تَنصتُ أَوردِتي لِــ مُجَرّد مُرور إِسمكِ , حُباً بِك وَ لَيسَ حُباً بِـ التفَاصِيل !
صَدِقينِي : حِين أَمتلِئُ بِك , لاَ أَرغَبُ بِـ أَحد , حَتى بِـ نفَسي , حُبكِ بُقعة مُباركةَ , إِسمكِ هَويتِي
صَوتكِ شَلالٌ عَذب , ضَحكاتكِ نَهرُ سُكر , عَينيكِ لَوحة فَنان ...
أُدِمنُ الوُقوف عَلى كُل الأَشياء التِي تَقودَنِي إِليك , وَ سَأبقى أَدَمِنُ ذَلك مَا حَييت يَا ملاك
أريد تذكر سفر إلى أمريكا حتى تآخذيني إلى حضنك بكل حب وحنان وأشتياق
يُدلِلــهُ لِي صَوت هَاتِف , أَو حَتى رِسالة نَصية قَصيرة !
مَجنُونةٌ أَنا حَال الحُضور , وَ مَجنُونةٌ أَكَثر حَال البُعد !
وَ كِلاّ الجُنونِين , مُتصِلين بِك !!
أَعِيشُ حَالة مِن التَخبّط وَ فُقدان الذَات , أُدَرّبُ نَفسِي عَلى الإِنتظَار , لِكنِي : ضَعيفُة الصَبر , فَاقِدة لِـ شهَية التَنفس !
زَرعتِي بِيّ الدَهشة , أَوصَلتِي بَوصَلة قَلبِي بِـ جهاتكِ الأَربعة , حَتى صَار حُبكِ قَاب قَوسِين أَو أَدنِى مِن قَلبَي , فَــ صِرتُ أَتتَبع أُكسجِينك وَ أَتنفَسه
وَ ما رَأيتهُ إِلاً كِــ مَاءٍ عَذب ...
شَيءٌ ثَقيِل يَترّبَصُ عَلى صَدرِي , يَرقِصُ التَعب , وَ أَنا كَـ المُتسوّلة أَبحثُ جَاهِدة عَن هَوِيتي التَي ضَاعت !
رُغمَ إِنَني لَن أَلقَاها مَالم أَسترجعك !
أَيتُها الكَامِنة أَيسَرَ صَدري , بَين ضَلعي وَ الوَريد , يَلَزمِني شَجاعة قَوية , وَ صَبر
وَ أَنا ضَعيفة الحَيلة حِين يَأتِي دَوري فِي الحَديث عنك , رُغم فَظاعة حُروفِي المُلقاة عَلى حُنجَرتي , قَررتُ أَن أَستَمر بِـ الكَتابة
أَرتجِلُ الكَتابة , إِرتجَالاً !
وَحدهُ أَزَيز الشُعور مَن يُلقِي آَهات حَنِينه هُنا !
سَيدتِي المَلائِكية / مِن أَين يَأتِي الفَرح ؟!
وَأنا كُل يَوم أَمرٌّ بَحالة مَخاض الأَلم فِي ظِل غَيابك , غِيابك الَذي يَسحق آَخر خَلية تَنِبضُ فِيني , آَخر رَمق للِـ التَنفُس , تَضيقُ الدَائِرة وَ تَضيق أَكثر
فَــ يَخنقَني أَول أُكسِيد الحُرمان وَ ثَانِي أُكسيِدَ الفَقد !
مَشلُولَة الَحوّاس أَنا مِن غَيرك ,
( شَوّية حَكي ) أَعتَبري هَذا , أَو ثَرثرة رُبما تَكوّن عَقِيمة الصَدى !
أَيتُهَا العَابِرة كُلّ لَيلة فِي مُخَيلتي , وَ لِــ أَنها تَعُبر , تَـستحُضُرنِي دُموعِي تَبعاً لِذلك !
ظَمآنةُ الدُفء أَنا , ظَمآنةُ القُربِ أَنا , ظَمَآنةُ الفرح !
ضَائِعةٌ فِي زَحام كُلّ شَيء دُونكِ !
كَيف أَنسَاك ؟
وَ أَنتِ تَستَوطِنين رُفوف ذّاكِرتي كُلها , صَوتِك مُعلقٌ فِي أَعصَاب أُذنِي , حُبكِ يَتدّلى عَلى خَاصِرة قَلبِي !
مِن أَين أَبدَأُ نِسيانكِ يَا هَذه ؟
مِن أَين أَستطِيع أَن أَتجَاهل طُغيان حُضوركِ اللاَمَرئِي فِي أَوردِتي ؟
لاَيَرفِقُ بِي حُبكِ أَبداً , فَتذّكَرِي هَذا جَيداً ..
أَتحسَس الخَوف مِن فَقدك , الخَوف مِن أن يَقتلِعَ طُوفان الغِياب , صَوتِي وَ صُورتِي وَ أَشياءي مِن ذَاكِرتك !
تَعلمِين جَيداً : إِنني صَغَيرةٌ جِداً وَ ضعِيفة كِـ بُيوت العَنكبَوت أَمام هَذِه الفِكرة , أَما تَعلِمين بِـ سَرّ : إِنَني أَتمَنى مَكرُوهاً لِـ نَفسِي
قَبل أَن تَجلُبّ الأَقدَار لِي ذَاك اليوم !
صَدِيقتِي , مُصَابة أَنا بِـ الزَهَايمِر , فَلا يُعقل أَن أَكَون نَاضِجة وَ مُتزنِة العَقل , وَ أَغفَل عَن الَوُصول إِليك !
مَزَرُوعةٌ أَنتِ بِكُل تَفاصِيلي , أَحَبَبتُكِ بِـ عمق , وَ الله الشَاهِد عَلى ذَلِك ..
أَتَعرفُين / حَجم الضَياع الَذي يَحِملُه صَوتُ الغِياب , الغِياب , الغِياب !
أَتعرُفِين / كَيفَ يَكوَن الإِنَسان غَير قَادِر عَلى ضَبطِ نَفسه , يُحدّثُ نَفسهُ أَمام المِرآة , تُغافِلهُ دُموعه فَجأة فَـ تهطلُ عَلى مَلامِحه , يَتخَيلّ أَشياء وَ يبكِي مِن أُخرى !
أَنصحِك أَلا تَتخِيلين المَنظر ,!
الذِكرَيات .. يَـ الله !
وَطنُ الحَنين
أُحاولِ الإِمساك بِك صَاحِبتي , وَ رَفِيقتي , حَبلي المُتصل بِـ السمَاء , أَيتُها الطَاهِرة جِداً وَ النَقية أَكثر وَ خَالصِة البَياض
رُغم فَشَلِي الذَرِيع , وَ سَذاجِتي , وَ إِهمالِي وَ تَقصَيري
لاَ يُمكنَنِي أَن أَزفِرَ الَزفرة دُون أَنّ تَلحقَها آآآآه !
ذِكريَاتنا , ضَحكِاتنَا , أُمسِياتنا , لِكلّ الأَشياء أَكبرها وَ أَصغرها , أَحنّ !
أَكبَرها وَ أَصغرها !
لا أَنفكُّ عَن التَذكر , وَ لا أَنفكُ عَن حُبك
حُبي لكِ لَم يَكن مُجرد مُصادفة , وَلا فَترة طَيش يَا صَدِيقة
تَنصتُ أَوردِتي لِــ مُجَرّد مُرور إِسمكِ , حُباً بِك وَ لَيسَ حُباً بِـ التفَاصِيل !
صَدِقينِي : حِين أَمتلِئُ بِك , لاَ أَرغَبُ بِـ أَحد , حَتى بِـ نفَسي , حُبكِ بُقعة مُباركةَ , إِسمكِ هَويتِي
صَوتكِ شَلالٌ عَذب , ضَحكاتكِ نَهرُ سُكر , عَينيكِ لَوحة فَنان ...
أُدِمنُ الوُقوف عَلى كُل الأَشياء التِي تَقودَنِي إِليك , وَ سَأبقى أَدَمِنُ ذَلك مَا حَييت يَا ملاك
أريد تذكر سفر إلى أمريكا حتى تآخذيني إلى حضنك بكل حب وحنان وأشتياق