أحمد الأنصاري
23-11-2011, 07:32 PM
كشف تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة حول قمع الاحتجاجات في البحرين عن استخدام السلطات الأمنية القوة المفرطة وغير المبررة ضد المحتجين، وكذلك ممارسة التعذيب بشكل متعمد بحق المعتقلين.وقال رئيس اللجنة شريف بسيوني اليوم الأربعاء خلال الكشف عن التقرير بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن السلطات "لجأت إلى استخدام القوة المفرطة وغير الضرورية" بهدف "بث الرعب"، وأنه قد تم تعذيب المعتقلين بشكل متعمد بهدف انتزاع الاعترافات أو للعقاب والانتقام، كما أشار إلى انتهاكات بدنية ونفسية، كما تم تسجيل أنماط سلوكية معينة تقوم فيها بعض الجهات الحكومية تجاه فئات معينة من الموقوفين.
وذكر التقرير أن حالات التعذيب شكلت "ممارسة متعمدة تهدف في بعض الحالات إلى انتزاع اعترافات، وفي حالات أخرى إلى العقاب والانتقام من أشخاص آخرين"، مشيرا إلى أن السلطات استخدمت هذه الاعترافات في المحاكم الخاصة والعادية.
إلا أن بسيوني أشار إلى أنه على الرغم من هذا، فإن هذه الممارسات تمت خلافا لأوامر قمة الوزارة، لافتا إلى أن السلطات لم تقم بما يلزم "لوقف إساءة المعاملة من قبل المسؤولين بالرغم من وجود تعليمات سارية لم تنفذ"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ملك البحرين يتعهد بمحاسبة المسئولين:
ومن جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قبول تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة، متعهدا بمحاسبة واستبدال المسؤولين عن الانتهاكات، وقال إن هذا التقرير "يمنح بلادنا فرصة تاريخية للتعامل مع أهم المسائل وأشدها إلحاحا".
وتقدم الملك "بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وموظفيها على جهودهم الجليلة والتي نقدرها كثيرا لما لهذا التقرير من قيمة عظيمة ومكانة عالية في نفوسنا، وأن شعب البحرين باستفادته من مرئياتكم وتوصياتكم سيجعل من هذا اليوم يوما تاريخيا في حياة الوطن".
وقال: "حكومة البحرين ليست في وضع يمكنها من تقديم أدلة على الصلات بين إيران واحداث معينة في بلدنا هذا العام"، حيث لم يتوصل التقرير إلى وجود أدلة لضلوع إيران في الأحداث، ولكن الملك ندد بالهجمة الإعلامية من قبل القنوات الإيرانية.
واعتبر أن هذه "الهجمة حقيقة موضوعية يلاحظها كل من يفهم اللغة العربية، وهي تشكل تحديا مباشرا ليس فقط لاستقرار وسيادة وطننا فحسب بل تهديدا لأمن واستقرار كافة دول مجلس التعاون"، وأعرب الملك عن أمله في أن "تعيد القيادة الإيرانية النظر في مواقفها بترك السياسات التي تؤدي إلى العداء والفرقة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/23/138566.html
وذكر التقرير أن حالات التعذيب شكلت "ممارسة متعمدة تهدف في بعض الحالات إلى انتزاع اعترافات، وفي حالات أخرى إلى العقاب والانتقام من أشخاص آخرين"، مشيرا إلى أن السلطات استخدمت هذه الاعترافات في المحاكم الخاصة والعادية.
إلا أن بسيوني أشار إلى أنه على الرغم من هذا، فإن هذه الممارسات تمت خلافا لأوامر قمة الوزارة، لافتا إلى أن السلطات لم تقم بما يلزم "لوقف إساءة المعاملة من قبل المسؤولين بالرغم من وجود تعليمات سارية لم تنفذ"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ملك البحرين يتعهد بمحاسبة المسئولين:
ومن جانبه، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قبول تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة، متعهدا بمحاسبة واستبدال المسؤولين عن الانتهاكات، وقال إن هذا التقرير "يمنح بلادنا فرصة تاريخية للتعامل مع أهم المسائل وأشدها إلحاحا".
وتقدم الملك "بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وموظفيها على جهودهم الجليلة والتي نقدرها كثيرا لما لهذا التقرير من قيمة عظيمة ومكانة عالية في نفوسنا، وأن شعب البحرين باستفادته من مرئياتكم وتوصياتكم سيجعل من هذا اليوم يوما تاريخيا في حياة الوطن".
وقال: "حكومة البحرين ليست في وضع يمكنها من تقديم أدلة على الصلات بين إيران واحداث معينة في بلدنا هذا العام"، حيث لم يتوصل التقرير إلى وجود أدلة لضلوع إيران في الأحداث، ولكن الملك ندد بالهجمة الإعلامية من قبل القنوات الإيرانية.
واعتبر أن هذه "الهجمة حقيقة موضوعية يلاحظها كل من يفهم اللغة العربية، وهي تشكل تحديا مباشرا ليس فقط لاستقرار وسيادة وطننا فحسب بل تهديدا لأمن واستقرار كافة دول مجلس التعاون"، وأعرب الملك عن أمله في أن "تعيد القيادة الإيرانية النظر في مواقفها بترك السياسات التي تؤدي إلى العداء والفرقة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/23/138566.html