أحمد الأنصاري
25-11-2011, 01:34 AM
أعلنت مصادر بالشرطة ومستشفى ان تسعة أشخاص على الاقل قتلوا وأصيب 40 آخرون عندما انفجرت ثلاث قنابل يوم الخميس في سوق بمدينة البصرة النفطية في جنوب العراق.
وقال مسؤولون ان كثيرا من القتلى والجرحى من أفراد الشرطة والجيش الذين وصلوا الى موقع الانفجار الاول, وفقا لرويترز.
وذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى تسعة والمصابين 40 في حين قال مصدر بالشرطة ان 11 شخصا قتلوا وأصيب 42 .
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن قد توقع حدوث اضطرابات أمنية في البلاد بعيد انسحاب قواته منها نهاية العام الحالي، مرجعا ذلك إلى سعي تنظيمات مسلحة إلى "توسيع هامش عملياتها".وأوضح أوستن في تصريحات للصحفيين في بغداد أن تنظيم القاعدة سيكون واحدا من هذه الأطراف، وقال "القاعدة ستواصل ما كانت تقوم به في الماضي .. ونتوقع حتى أن تتعزز قدراتها"،مشيرا إلى أن هذا الأمر مرتبط بمدى قدرة القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية على تركيزالجهود على هذه الشبكة.
وأكد أوستن أن الميليشيات المدعومة من إيران، تشكل تهديدا للاستقرار في العراق، مشيرا إلى أنهم تابعوا خلال الأشهر الماضية تحركات في جنوب العراق مصدرها الميليشيات المدعومة من إيران، متوفعا تواصل نوعية هذه التحركات في المستقبل، وفقا لوكالة فرانس برس.
ودعا الحكومة العراقية إلى "التعامل مع تلك الميليشيات بناء على ما هي عليه بالفعل، علما أن هذه الحركات تركز جهودها على خلق منظمة شبيهة بمنظمة حزب الله اللبناني"، واعتبر أن وجود هذه الميليشيات يعني حكومة داخل حكومة، وأن هذه الأطراف ستنقلب على الحكومة بعد انسحابهم.
وشدد الجنرال الأمريكي على أن الولايات المتحدة تريد أن تبقى منخرطة في العراق، حيث أنه من المرجح أن تمر أيام صعبة أن تظهر عوائق، معربا عن أمله في أن يبقى العراق على المسار الصحيح، حسب قوله.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/24/138645.html
وقال مسؤولون ان كثيرا من القتلى والجرحى من أفراد الشرطة والجيش الذين وصلوا الى موقع الانفجار الاول, وفقا لرويترز.
وذكرت مصادر طبية أن عدد القتلى تسعة والمصابين 40 في حين قال مصدر بالشرطة ان 11 شخصا قتلوا وأصيب 42 .
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن قد توقع حدوث اضطرابات أمنية في البلاد بعيد انسحاب قواته منها نهاية العام الحالي، مرجعا ذلك إلى سعي تنظيمات مسلحة إلى "توسيع هامش عملياتها".وأوضح أوستن في تصريحات للصحفيين في بغداد أن تنظيم القاعدة سيكون واحدا من هذه الأطراف، وقال "القاعدة ستواصل ما كانت تقوم به في الماضي .. ونتوقع حتى أن تتعزز قدراتها"،مشيرا إلى أن هذا الأمر مرتبط بمدى قدرة القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية على تركيزالجهود على هذه الشبكة.
وأكد أوستن أن الميليشيات المدعومة من إيران، تشكل تهديدا للاستقرار في العراق، مشيرا إلى أنهم تابعوا خلال الأشهر الماضية تحركات في جنوب العراق مصدرها الميليشيات المدعومة من إيران، متوفعا تواصل نوعية هذه التحركات في المستقبل، وفقا لوكالة فرانس برس.
ودعا الحكومة العراقية إلى "التعامل مع تلك الميليشيات بناء على ما هي عليه بالفعل، علما أن هذه الحركات تركز جهودها على خلق منظمة شبيهة بمنظمة حزب الله اللبناني"، واعتبر أن وجود هذه الميليشيات يعني حكومة داخل حكومة، وأن هذه الأطراف ستنقلب على الحكومة بعد انسحابهم.
وشدد الجنرال الأمريكي على أن الولايات المتحدة تريد أن تبقى منخرطة في العراق، حيث أنه من المرجح أن تمر أيام صعبة أن تظهر عوائق، معربا عن أمله في أن يبقى العراق على المسار الصحيح، حسب قوله.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/11/24/138645.html