أحمد الأنصاري
03-12-2011, 02:17 AM
أظهر مقطع فيديو جنود الاحتلال الصهيوني ينكلون شابين فلسطينيين تم اعتقالهما، وقد تم تكبيل أحدهم وعرّوه من بعض ملابسه ووضعوه تحت أشعة الشمس.
ويُظهر الفيديو الذي بثته القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني جندياً يضرب شابا فلسطينيا ويسأله "لماذا تسبب المشاكل للجنود"، فأجابه الفلسطيني "لست أنا بل أصدقائي" فيضربه الجندي قائلا "أوصل هذه الضربة لأصدقائك"، ويهدده بكسر عظامه وتحطيم فمه.
كما يظهر الفيديو شابا آخر محتجزا مكبل اليدين وقد نزع عنه قميصه، ويطلب من الجندي الصهيوني فك قيوده لعدم احتماله حرارة الشمس، ويجهش بالبكاء.
وقال صحفي صهيوني إن "الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوا على خلفية هذه القضية وجدت الصور في هواتفهم، وليسوا هم من نفذ التنكيل، وليس هم من التقطوا الصور"، مشيرا إلى أنه تم توجيه اتهامات مخففة للجنود وتم حبسهم لعدة شهور فقط، ولم تجبرهم الشرطة العسكرية على الكشف عن طريقة حصولهم على هذه الصور.
ويمكن مشاهدة الفيديو عبر هذا الرابط:
مقطع فيديو يُظهر جنودًا صهاينة ينكّلون بشابيْن فلسطينييْن (http://www.islammemo.cc/vedio-images/vedio/2011/12/02/139148.html)
من جهته أكد شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق الفلسطينية أنهم يحاولون التعرف على الضحايا، وأماكن وظروف احتجازهم، وماذا حل بهم، مرجحا ان يكونا من ناشطي لجان المقاومة الشعبية أو عمال فلسطينيون تم اعتقالهم داخل الكيان الصهيوني.
وقال جبارين في تصريح خاص بـ"العربية.نت": "هذه صورة بسيطة مما يجري فعليا على الأرض، هذا الحدث يتكرر باستمرار ضد شعبنا وخصوصا المعتقلين الفلسطينيين، وهو غيض من فيض، ولا يعكس إلا القليل القليل"، مؤكدا أنه ليس أمام الفلسطينيين الآن سوى فضح هذه الجريمة لأن محاكمتهم من قبل الكيان مستحيلة ولا يمكن محاكمتهم أمام المحاكم الدولية.
وأكد جبارين أن فضح الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين "سيزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي، ويعزز فكرة أنها دولة عنصرية وغير حضارية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/12/02/139147.html
ويُظهر الفيديو الذي بثته القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني جندياً يضرب شابا فلسطينيا ويسأله "لماذا تسبب المشاكل للجنود"، فأجابه الفلسطيني "لست أنا بل أصدقائي" فيضربه الجندي قائلا "أوصل هذه الضربة لأصدقائك"، ويهدده بكسر عظامه وتحطيم فمه.
كما يظهر الفيديو شابا آخر محتجزا مكبل اليدين وقد نزع عنه قميصه، ويطلب من الجندي الصهيوني فك قيوده لعدم احتماله حرارة الشمس، ويجهش بالبكاء.
وقال صحفي صهيوني إن "الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوا على خلفية هذه القضية وجدت الصور في هواتفهم، وليسوا هم من نفذ التنكيل، وليس هم من التقطوا الصور"، مشيرا إلى أنه تم توجيه اتهامات مخففة للجنود وتم حبسهم لعدة شهور فقط، ولم تجبرهم الشرطة العسكرية على الكشف عن طريقة حصولهم على هذه الصور.
ويمكن مشاهدة الفيديو عبر هذا الرابط:
مقطع فيديو يُظهر جنودًا صهاينة ينكّلون بشابيْن فلسطينييْن (http://www.islammemo.cc/vedio-images/vedio/2011/12/02/139148.html)
من جهته أكد شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق الفلسطينية أنهم يحاولون التعرف على الضحايا، وأماكن وظروف احتجازهم، وماذا حل بهم، مرجحا ان يكونا من ناشطي لجان المقاومة الشعبية أو عمال فلسطينيون تم اعتقالهم داخل الكيان الصهيوني.
وقال جبارين في تصريح خاص بـ"العربية.نت": "هذه صورة بسيطة مما يجري فعليا على الأرض، هذا الحدث يتكرر باستمرار ضد شعبنا وخصوصا المعتقلين الفلسطينيين، وهو غيض من فيض، ولا يعكس إلا القليل القليل"، مؤكدا أنه ليس أمام الفلسطينيين الآن سوى فضح هذه الجريمة لأن محاكمتهم من قبل الكيان مستحيلة ولا يمكن محاكمتهم أمام المحاكم الدولية.
وأكد جبارين أن فضح الكيان الصهيوني وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين "سيزيد من عزلة إسرائيل على الصعيد الدولي، ويعزز فكرة أنها دولة عنصرية وغير حضارية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/12/02/139147.html