هنادي المنامه
06-02-2002, 05:50 PM
كما تعلمون أني أسافر كثير حتى إن اغلب عائلتي يسموني سندباد العايله.
فأنا سافرت الى مصر ارض الكنانة 98 مره.
في تاريخ 12\6\ 2001 سافرت الى مصر و لما أردت الرجوع ركبت الطيارة. اتو بالطعام وكان لذيذ جدا ولكن المظيفه ضربت يدي من غير قصد فانسكب الشاي على عبائتى. لحسن الحظ كان معي عباءة احتياط فذهبت أعزكم الله الى حمام الطياره وغيرت العباءة.
قامت المظيفه وغسلت العبايه التي توسخت بالشاي ثم احضرتها.
ولكنها مبتله بلماء.
فكرت ماذا افعل لتجفيفها؟؟؟؟
فتحت نافذة الطياه و كانت الطيارة مسرعة جدا فطلعت يدي و العباءة بيدي كي تجف. تصوروا إن العباءة جفت خلال ثواني من كثر سرعة الطائرة ولو تأخرت ثانيتين لشبت من كثر احتكاك الهواء بالعباءة .
نظرت الى الساعة وكانت الساعة الخامسة مساءا استغربت لان الطيارة أقلعت من القاهرة الساعة 12او نصف فقلت هل معقول هذا المعتاد بان الوقت لاياخذ اكثر من ثلاث ساعات للوصول فنظرت الى الأسفل ورايت ناس طويلين القامة ولونهم اسمر فعرفت إننا نطير فوق السودان فذهبت مباشرة الى الكابتن وقلت له ماذا تفعل يا غبي الا تعلم أن ألان تطير فوق السودان وهذا ليس طريقنا فرد علي وقال استري علي يا هنادي فقد ظللت الطريق فقلت له روح يمين أو بعد خمس دقائق قلت له روح يسار فقال لي اهاكذا تعرفين الطريق الى البحرين قلت نعم لاني حافظة كل الطرق في القاهرة وفي جوها من مصر إلى البحرين وبالعكس سألني الطيار كم مرة سافرت الى مصر فقلت له روح يمين ولاتنسى السكنير بعدها اخذت منه السماعة وكلمت مطار الظهران وقلت لهم الو الو ..... هل تسمعوني نعم قلت معاكم هنادي قالوا مشكورة هل تريدين أن نقول لكي ما تفعلي فقلت لهم لاء أنا اعرف الطريق قلت لالطيار لف لليمين بسرعة ونزلنا الطائرة وفي المطار نريدك أن ترشدي المتدربين لكي تدلينهم الطريق الى القاهرة حتى لا يظيعو الطريق وبعدها أعطوني هدية المنقذة ورفضت أن اعمل معهم لاني مشغولة جدا في التصوير .
وشكرا.
هنادي
فأنا سافرت الى مصر ارض الكنانة 98 مره.
في تاريخ 12\6\ 2001 سافرت الى مصر و لما أردت الرجوع ركبت الطيارة. اتو بالطعام وكان لذيذ جدا ولكن المظيفه ضربت يدي من غير قصد فانسكب الشاي على عبائتى. لحسن الحظ كان معي عباءة احتياط فذهبت أعزكم الله الى حمام الطياره وغيرت العباءة.
قامت المظيفه وغسلت العبايه التي توسخت بالشاي ثم احضرتها.
ولكنها مبتله بلماء.
فكرت ماذا افعل لتجفيفها؟؟؟؟
فتحت نافذة الطياه و كانت الطيارة مسرعة جدا فطلعت يدي و العباءة بيدي كي تجف. تصوروا إن العباءة جفت خلال ثواني من كثر سرعة الطائرة ولو تأخرت ثانيتين لشبت من كثر احتكاك الهواء بالعباءة .
نظرت الى الساعة وكانت الساعة الخامسة مساءا استغربت لان الطيارة أقلعت من القاهرة الساعة 12او نصف فقلت هل معقول هذا المعتاد بان الوقت لاياخذ اكثر من ثلاث ساعات للوصول فنظرت الى الأسفل ورايت ناس طويلين القامة ولونهم اسمر فعرفت إننا نطير فوق السودان فذهبت مباشرة الى الكابتن وقلت له ماذا تفعل يا غبي الا تعلم أن ألان تطير فوق السودان وهذا ليس طريقنا فرد علي وقال استري علي يا هنادي فقد ظللت الطريق فقلت له روح يمين أو بعد خمس دقائق قلت له روح يسار فقال لي اهاكذا تعرفين الطريق الى البحرين قلت نعم لاني حافظة كل الطرق في القاهرة وفي جوها من مصر إلى البحرين وبالعكس سألني الطيار كم مرة سافرت الى مصر فقلت له روح يمين ولاتنسى السكنير بعدها اخذت منه السماعة وكلمت مطار الظهران وقلت لهم الو الو ..... هل تسمعوني نعم قلت معاكم هنادي قالوا مشكورة هل تريدين أن نقول لكي ما تفعلي فقلت لهم لاء أنا اعرف الطريق قلت لالطيار لف لليمين بسرعة ونزلنا الطائرة وفي المطار نريدك أن ترشدي المتدربين لكي تدلينهم الطريق الى القاهرة حتى لا يظيعو الطريق وبعدها أعطوني هدية المنقذة ورفضت أن اعمل معهم لاني مشغولة جدا في التصوير .
وشكرا.
هنادي