أحمد الأنصاري
07-12-2011, 02:06 AM
وجّه رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الأمن "الإسرائيلية" الجنرال عاموس جلعاد تحذيرًا من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على "إسرائيل".
ورأى جلعاد أن هذه الكارثة ستكون نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
وقال جلعاد في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ثنين 5ء12ء2011: "إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أشهر في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل".
وأضاف: "الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى "تصفية ومحو" دولة إسرائيل، وإقامة "إمبراطورية إسلامية تسيطر" على منطقة الشرق الأوسط".
وأكد جلعاد أن "إسرائيل" شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان قد ذكر أن إيران تقوم بدعم النظام السوري في قمع حركة الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن إيران تدعم وتسهل قتل الشعب السوري، وهي تقدم الدعم للأسد.
وقال فيلتمان: "إنهم يقدمون المساعدة التقنية لمراقبة اتصالات المعارضة كما أنهم يشاركون بنشاط في مساعدة الأسد لإخماد الاحتجاجات السلمية داخل سوريا، وأنا لا يمكن أن أتصور أنَّ في ذلك مصلحة للعلاقات الإيرانية ء السورية على المدى الطويل"..
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/12/05/139370.html
ورأى جلعاد أن هذه الكارثة ستكون نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
وقال جلعاد في تصريحات نقلتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ثنين 5ء12ء2011: "إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائماً بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أشهر في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لإسرائيل".
وأضاف: "الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا، يهدف إلى "تصفية ومحو" دولة إسرائيل، وإقامة "إمبراطورية إسلامية تسيطر" على منطقة الشرق الأوسط".
وأكد جلعاد أن "إسرائيل" شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان قد ذكر أن إيران تقوم بدعم النظام السوري في قمع حركة الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن إيران تدعم وتسهل قتل الشعب السوري، وهي تقدم الدعم للأسد.
وقال فيلتمان: "إنهم يقدمون المساعدة التقنية لمراقبة اتصالات المعارضة كما أنهم يشاركون بنشاط في مساعدة الأسد لإخماد الاحتجاجات السلمية داخل سوريا، وأنا لا يمكن أن أتصور أنَّ في ذلك مصلحة للعلاقات الإيرانية ء السورية على المدى الطويل"..
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/12/05/139370.html