أحمد الأنصاري
07-12-2011, 02:23 AM
قال مصدر أمني مصري إن الشرطة احتجزت سبعة أشخاص أمس الاثنين أثناء مشاركتهم باحتفالات شيعية بذكرى عاشوراء أمام مسجد الحسين التاريخي في أحد أقدم الأحياء بقلب القاهرة، وهي ممارسة غريبة على الشعب المصري السني.
وأضاف المصدر أن السبعة كانوا بين 2000 إلى 3000 من الشيعة -الذين يشكلون أقلية صغيرة جدا في مصر ذات الغالبية السنية- كانوا يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وأثناء ممارستهم لطقوس شيعية غريبة على المجتمع.
وقال المصدر الأمني إن الشيعة تجمعوا من أنحاء مختلفة من مصر دون الحصول على إذن لإقامة الاحتفال. وأضاف أن من بين أولئك الذين احتجزوا القيادي المتشيع محمد الدريني.
ولم تشهد مصر منذ عقود طويلة احتفالات للشيعة عند الأضرحة حيث لا يبدو أن هناك وجود للشيعة في مصر لضآلة عددهم. لكن ممارسات دينية خاطئة يقوم بها آلاف المصريين السنة في تقاليد متوارثة عن العهد الفاطمي الذي حكم البلاد في الماضي. ومن بين هذه الممارسات الصلاة والدعاء عند ضريح يقال إنه ضريح الإمام الحسين إلى جانب إشعال الشموع والنذر لتحقيق الغايات.
وقالت صحيفة "الأهرام" الرسمية في مصر إن الشيعة أقاموا "مجالس عزاء" في عدد من المحافظات المصرية خلال الفترة من الأول من محرم وحتى يوم عاشوراء الذي وافق يوم أمس في مصر.
وأضافت أنهم أقاموا الاثنين "مجلس العزاء الأكبر بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة .. بمشاركة عدد من الأشراف والصوفية من مختلف المحافظات"، موضحة أنهم قاموا "بقراءة القرآن الكريم وإنشاد القصائد الدينية وإلقاء الخطب التي تحث على الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية وتدارس حياة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة الإمام الحسين والسيدة زينب ودورها العظيم فى مأساة كربلاء"، على حد وصفهم.
كما حاول المتحدثون الربط بين مبادئ الثورة المصرية التي قامت في 25 يناير الماضي وبين ما أسموه مبادئ "ثورة كربلاء"، وهو ما اعتبر محاولة واضحة لاستمالة الحاضرين نحو المذهب الشيعي.
http://almoslim.net/node/156866
وأضاف المصدر أن السبعة كانوا بين 2000 إلى 3000 من الشيعة -الذين يشكلون أقلية صغيرة جدا في مصر ذات الغالبية السنية- كانوا يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وأثناء ممارستهم لطقوس شيعية غريبة على المجتمع.
وقال المصدر الأمني إن الشيعة تجمعوا من أنحاء مختلفة من مصر دون الحصول على إذن لإقامة الاحتفال. وأضاف أن من بين أولئك الذين احتجزوا القيادي المتشيع محمد الدريني.
ولم تشهد مصر منذ عقود طويلة احتفالات للشيعة عند الأضرحة حيث لا يبدو أن هناك وجود للشيعة في مصر لضآلة عددهم. لكن ممارسات دينية خاطئة يقوم بها آلاف المصريين السنة في تقاليد متوارثة عن العهد الفاطمي الذي حكم البلاد في الماضي. ومن بين هذه الممارسات الصلاة والدعاء عند ضريح يقال إنه ضريح الإمام الحسين إلى جانب إشعال الشموع والنذر لتحقيق الغايات.
وقالت صحيفة "الأهرام" الرسمية في مصر إن الشيعة أقاموا "مجالس عزاء" في عدد من المحافظات المصرية خلال الفترة من الأول من محرم وحتى يوم عاشوراء الذي وافق يوم أمس في مصر.
وأضافت أنهم أقاموا الاثنين "مجلس العزاء الأكبر بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة .. بمشاركة عدد من الأشراف والصوفية من مختلف المحافظات"، موضحة أنهم قاموا "بقراءة القرآن الكريم وإنشاد القصائد الدينية وإلقاء الخطب التي تحث على الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية وتدارس حياة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة الإمام الحسين والسيدة زينب ودورها العظيم فى مأساة كربلاء"، على حد وصفهم.
كما حاول المتحدثون الربط بين مبادئ الثورة المصرية التي قامت في 25 يناير الماضي وبين ما أسموه مبادئ "ثورة كربلاء"، وهو ما اعتبر محاولة واضحة لاستمالة الحاضرين نحو المذهب الشيعي.
http://almoslim.net/node/156866