أحمد الأنصاري
15-12-2011, 05:27 PM
أحرق مغتصبون صهاينة صباح الخميس مسجدا في قرية برقة شرق محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، ما تسبب في تلفيات لمحتويات المسجد وجزء كبير منه. ويأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد من قيام صهاينة متطرفين بتدنيس مسجد آخر في القدس المحتلة.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن شهود عيان قولهم إنهم اكتشفوا حريقًا هائلا في الطابقين الأول والثاني من مسجد النور عند توجههم لصلاة الفجر اليوم، فهبوا لإطفاء الحريق الذي كان لا يزال مشتعلا عند وصولهم. لكن النيران كانت قد أتت على أجزاء كبيرة من محتويات المسجد.
وأكد المصلون أنهم وجدوا شعارات عبرية صهيونية معادية للمسلمين على جدران المسجد.
وأمس كتب المتطرفين الصهاينة شعارات معادية للمسلمين على جدران مسجد عكاشة بالقدس الغربية والمغلق بأمر من بلدية الاحتلال.
ومن جانبه اعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سياسة إحراق المساجد ومنع الأذان في القدس والضفة واعتقال الأئمة والعلماء وإغلاق جسر باب المغاربة قبل تدميره من قبل حكومة الكيان الصهيوني، بمثابة حرب دينية تأتي في إطار تغيير معالم المقدسات الفلسطينية وطمس الهوية الإسلامية وفرض واقع جديد.
وطالب برهوم الأمة العربية والإسلامية بالوقوف بأكبر حالة إسناد لحماية المقدسات الفلسطينية التي تتعرض لتلك الحرب الدينية. وأضاف: "المطلوب اليوم حالة استنفار فلسطيني، داخلي وعربي وإسلامي كبير، على كافة المستويات الشعبية والرسمية من أجل نصرة القدس، وحمايته من الممارسات الصهيونية المتواصلة بحقه والتي تهدف إلى تهويده بكافة الأشكال".
واعتبر برهوم أن "العدو يريد استباق الأحداث لأنه يعلم أن ملامح الأحداث عربيًّا ودوليًّا تتحول باتجاه إيجابي لصالح القضية الفلسطينية ونحو القدس؛ حيث يقوم بتوجيه ضرباته للشعب الفلسطيني ومقدساته كي يتم التغيير لصالحه"، مؤكدًا أن الجماهير العربية الثائرة في ربيعها العربي تتجه نحو القدس.
وفي استمرار للاعتداءات، داهمت يوم الخميس مجموعات من المغتصبين المنطقة الصناعية جنوبي الخليل حيث اعتدوا على منازل ومحال تجارية في منطقة الفحص، والتي تقع تحت سيطرة سلطات الاحتلال.
وقم الغاصبون بالاعتداء على المارة ورجموا سيارات الفلسطينيين بالحجارة، مما دفع العشرات من الشبان وبعض العمال إلى صدهم وإشعال إطارات السيارات لمنع تقدمهم، ومواجهتهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة أيضًا.
وقد حضرت إلى المكان سيارات عسكرية للجيش الصهيوني قامت بإطلاق الرصاص المطاطي على الشبان الفلسطينيين وإلقاء العديد من القنابل المسيلة للدموع، وقامت بملاحقة الشبان ومطاردتهم واعتقال اثنين منهم؛ تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
جديرٌ بالذكر أن المغتصبين الصهاينة في منطقة الخليل صعّدوا من هجماتهم ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي، وقاموا بمهاجمة مدخل بيت أمر، ومخيم العروب ومنطقة وادي الغروس واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
http://almoslim.net/node/157381
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن شهود عيان قولهم إنهم اكتشفوا حريقًا هائلا في الطابقين الأول والثاني من مسجد النور عند توجههم لصلاة الفجر اليوم، فهبوا لإطفاء الحريق الذي كان لا يزال مشتعلا عند وصولهم. لكن النيران كانت قد أتت على أجزاء كبيرة من محتويات المسجد.
وأكد المصلون أنهم وجدوا شعارات عبرية صهيونية معادية للمسلمين على جدران المسجد.
وأمس كتب المتطرفين الصهاينة شعارات معادية للمسلمين على جدران مسجد عكاشة بالقدس الغربية والمغلق بأمر من بلدية الاحتلال.
ومن جانبه اعتبر فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سياسة إحراق المساجد ومنع الأذان في القدس والضفة واعتقال الأئمة والعلماء وإغلاق جسر باب المغاربة قبل تدميره من قبل حكومة الكيان الصهيوني، بمثابة حرب دينية تأتي في إطار تغيير معالم المقدسات الفلسطينية وطمس الهوية الإسلامية وفرض واقع جديد.
وطالب برهوم الأمة العربية والإسلامية بالوقوف بأكبر حالة إسناد لحماية المقدسات الفلسطينية التي تتعرض لتلك الحرب الدينية. وأضاف: "المطلوب اليوم حالة استنفار فلسطيني، داخلي وعربي وإسلامي كبير، على كافة المستويات الشعبية والرسمية من أجل نصرة القدس، وحمايته من الممارسات الصهيونية المتواصلة بحقه والتي تهدف إلى تهويده بكافة الأشكال".
واعتبر برهوم أن "العدو يريد استباق الأحداث لأنه يعلم أن ملامح الأحداث عربيًّا ودوليًّا تتحول باتجاه إيجابي لصالح القضية الفلسطينية ونحو القدس؛ حيث يقوم بتوجيه ضرباته للشعب الفلسطيني ومقدساته كي يتم التغيير لصالحه"، مؤكدًا أن الجماهير العربية الثائرة في ربيعها العربي تتجه نحو القدس.
وفي استمرار للاعتداءات، داهمت يوم الخميس مجموعات من المغتصبين المنطقة الصناعية جنوبي الخليل حيث اعتدوا على منازل ومحال تجارية في منطقة الفحص، والتي تقع تحت سيطرة سلطات الاحتلال.
وقم الغاصبون بالاعتداء على المارة ورجموا سيارات الفلسطينيين بالحجارة، مما دفع العشرات من الشبان وبعض العمال إلى صدهم وإشعال إطارات السيارات لمنع تقدمهم، ومواجهتهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة أيضًا.
وقد حضرت إلى المكان سيارات عسكرية للجيش الصهيوني قامت بإطلاق الرصاص المطاطي على الشبان الفلسطينيين وإلقاء العديد من القنابل المسيلة للدموع، وقامت بملاحقة الشبان ومطاردتهم واعتقال اثنين منهم؛ تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
جديرٌ بالذكر أن المغتصبين الصهاينة في منطقة الخليل صعّدوا من هجماتهم ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي، وقاموا بمهاجمة مدخل بيت أمر، ومخيم العروب ومنطقة وادي الغروس واعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
http://almoslim.net/node/157381