أحمد الأنصاري
17-12-2011, 11:07 PM
صرّح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بأنه أخبر نظيره الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة خلال اتصال هاتفي بينهما أن رأيه بشأن الانتخابات التشريعية التي جرت في روسيا وانتقدتها واشنطن بشدة ليس له أي أهمية بالنسبة لموسكو.
وقال مدفيديف أمام مسئولي حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في معرض حديثه عن الاتصال بينه وبين نظيره الأمريكي: "بالطبع كان عليّ أن أقول له شيئًا".
وأضاف الرئيس الروسي: "أخبرت أوباما: يمكنكم ان تعتبروا انتخاباتنا كيفما شئتم، هذا شأنكم، ولكن بصراحة نحن لا نولي رأيكم أي اهمية".
وأضاف مدفيديف بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية: "نحن بلد كبير وقوي ويتمتع بالسيادة".
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن مجلس الشيوخ الأمريكي يدرس مشروع قانون يهدف إلى معاقبة المسئولين على انتهاكات لحقوق الإنسان جرت ضمن عمليات توقيف معارضين تلت تظاهرات احتجاج على نتائج الانتخابات في روسيا.
وأعلن السناتور الديمقراطي بن كاردن خلال جلسة استماع حول الفساد ودولة القانون في روسيا: "إذا لم نلفت الانتباه إلى تلك الانتهاكات فإنها ستتواصل".
وكان السناتور كاردن هو من بادر بمشروع قانون يهدف إلى فرض قيود على منح تأشيرات دخول أمريكية لمرتكبي تلك الانتهاكات وربما حتى تجميد حساباتهم.
وأوضحت المصادر أنه يجري بحث المشروع الذي أطلق عليه اسم "سيرجي مانيتسكي" تكريمًا لمحام روسي توفي في السجن، لأنه انتقد أعمال فساد في الحكومة الروسية، في لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقالت السناتور جين شاهين رئيسة اللجنة الفرعية للشئون الأوروبية: "عدم قيام دولة قانون مرضية لا يعني فقط أن النظام القضائي ضعيف بل أنه يخيف أيضا المستثمرين الأجانب".
واتهمت السناتور السلطات الروسية بأنها اختارت الاحتفال بالذكرى العشرين لسقوط الاتحاد السوفيتي عبر التلاعب بالانتخابات.
جدير بالذكر أن فوز حزب روسيا الموحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتن فاز بأكثر من 49% من الأصوات استياء كبيرا في روسيا وتظاهرات احتجاج غير مسبوقة عبر مختلف أنحاء البلاد تلتها اعتقالات عديدة.
ودعا مسئول وزارة الخارجية فيل جوردن أمام اللجنة إلى "تعزيز" العلاقات مع روسيا، مشيرًا إلى أن ذلك سيعطي هامش مناورة أكبر للتفاوض مع موسكو حول تلك المسائل.
وأكد جوردن على أن انضمام روسيا قريبا إلى منظمة التجارة العالمية قد يؤدي إلى تعزيز تلك العلاقات، لكنه ألمح إلى أن ذلك الانضمام لن يكون بمثابة "عصا سحرية" ولن يحل كل المشاكل.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2011/12/17/140095.html
وقال مدفيديف أمام مسئولي حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في معرض حديثه عن الاتصال بينه وبين نظيره الأمريكي: "بالطبع كان عليّ أن أقول له شيئًا".
وأضاف الرئيس الروسي: "أخبرت أوباما: يمكنكم ان تعتبروا انتخاباتنا كيفما شئتم، هذا شأنكم، ولكن بصراحة نحن لا نولي رأيكم أي اهمية".
وأضاف مدفيديف بحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية: "نحن بلد كبير وقوي ويتمتع بالسيادة".
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن مجلس الشيوخ الأمريكي يدرس مشروع قانون يهدف إلى معاقبة المسئولين على انتهاكات لحقوق الإنسان جرت ضمن عمليات توقيف معارضين تلت تظاهرات احتجاج على نتائج الانتخابات في روسيا.
وأعلن السناتور الديمقراطي بن كاردن خلال جلسة استماع حول الفساد ودولة القانون في روسيا: "إذا لم نلفت الانتباه إلى تلك الانتهاكات فإنها ستتواصل".
وكان السناتور كاردن هو من بادر بمشروع قانون يهدف إلى فرض قيود على منح تأشيرات دخول أمريكية لمرتكبي تلك الانتهاكات وربما حتى تجميد حساباتهم.
وأوضحت المصادر أنه يجري بحث المشروع الذي أطلق عليه اسم "سيرجي مانيتسكي" تكريمًا لمحام روسي توفي في السجن، لأنه انتقد أعمال فساد في الحكومة الروسية، في لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقالت السناتور جين شاهين رئيسة اللجنة الفرعية للشئون الأوروبية: "عدم قيام دولة قانون مرضية لا يعني فقط أن النظام القضائي ضعيف بل أنه يخيف أيضا المستثمرين الأجانب".
واتهمت السناتور السلطات الروسية بأنها اختارت الاحتفال بالذكرى العشرين لسقوط الاتحاد السوفيتي عبر التلاعب بالانتخابات.
جدير بالذكر أن فوز حزب روسيا الموحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتن فاز بأكثر من 49% من الأصوات استياء كبيرا في روسيا وتظاهرات احتجاج غير مسبوقة عبر مختلف أنحاء البلاد تلتها اعتقالات عديدة.
ودعا مسئول وزارة الخارجية فيل جوردن أمام اللجنة إلى "تعزيز" العلاقات مع روسيا، مشيرًا إلى أن ذلك سيعطي هامش مناورة أكبر للتفاوض مع موسكو حول تلك المسائل.
وأكد جوردن على أن انضمام روسيا قريبا إلى منظمة التجارة العالمية قد يؤدي إلى تعزيز تلك العلاقات، لكنه ألمح إلى أن ذلك الانضمام لن يكون بمثابة "عصا سحرية" ولن يحل كل المشاكل.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2011/12/17/140095.html