أحمد الأنصاري
17-12-2011, 11:14 PM
اعترف تقرير عسكري أمريكي بأن أفرادًا من جهاز جديد ينضوي تحت الشرطة الأفغانية وتموله الولايات المتحدة انتهكوا حقوق الإنسان.
وصدر التقرير عقب تحقيق أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان وجه انتقادات شديدة في سبتمبر حيث أكد أن أفراد تلك القوات يمارسون انتهاكات كثيرة تشمل الاغتصاب والقتل ويفلتون من المحاسبة.
وكان جهاز شرطة المناطق الأفغانية قد أنشئ العام الماضي باعتباره ركيزة أساسية لنجاح عملية تسليم المهام الأمنية من قوات الحلف الأطلسي الناتو إلى القوات الأفغانية ما يسمح بإتمام انسحاب كافة القوات القتالية الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان بنهاية 2014 على الأقل نظريًا.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن جهاز شرطة المناطق يتكون من ميليشيات محلية بهدف حماية التجمعات السكنية في المناطق التي لا يمكن للجيش الافغاني وقوات الشرطة النظامية الوصول إليها.
ولا تملك تلك القوات صلاحيات تنفيذ القانون، ومما تأمل فيه واشنطن أن يزداد عددها لأكثر من ثلاثة أضعاف وصولاً إلى 30 ألف فرد، فيما يرى المنتقدون أنها لا تختلف عن أي من الميليشيات التابعة لأمراء الحرب في البلاد.
وأمر الجنرال جون آلان قائد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان بإجراء تحقيق شمل 46 من الادعاءات بارتكاب انتهاكات كان المتهم فيها إما شرطة المناطق أو غيرها من الجماعات المسلحة ووجد التحقيق أن سبع حالات وقعت فعلا بينما شكك في عشرة منها، وكشف أن 15 حالة يمكن الوثوق بها جزئيًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/12/17/140089.html
وصدر التقرير عقب تحقيق أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان وجه انتقادات شديدة في سبتمبر حيث أكد أن أفراد تلك القوات يمارسون انتهاكات كثيرة تشمل الاغتصاب والقتل ويفلتون من المحاسبة.
وكان جهاز شرطة المناطق الأفغانية قد أنشئ العام الماضي باعتباره ركيزة أساسية لنجاح عملية تسليم المهام الأمنية من قوات الحلف الأطلسي الناتو إلى القوات الأفغانية ما يسمح بإتمام انسحاب كافة القوات القتالية الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان بنهاية 2014 على الأقل نظريًا.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن جهاز شرطة المناطق يتكون من ميليشيات محلية بهدف حماية التجمعات السكنية في المناطق التي لا يمكن للجيش الافغاني وقوات الشرطة النظامية الوصول إليها.
ولا تملك تلك القوات صلاحيات تنفيذ القانون، ومما تأمل فيه واشنطن أن يزداد عددها لأكثر من ثلاثة أضعاف وصولاً إلى 30 ألف فرد، فيما يرى المنتقدون أنها لا تختلف عن أي من الميليشيات التابعة لأمراء الحرب في البلاد.
وأمر الجنرال جون آلان قائد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان بإجراء تحقيق شمل 46 من الادعاءات بارتكاب انتهاكات كان المتهم فيها إما شرطة المناطق أو غيرها من الجماعات المسلحة ووجد التحقيق أن سبع حالات وقعت فعلا بينما شكك في عشرة منها، وكشف أن 15 حالة يمكن الوثوق بها جزئيًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/12/17/140089.html