أحمد الأنصاري
24-12-2011, 12:05 PM
أماطت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اللثام اليوم الجمعة عن أن شركة "إسرائيلية" باعت إيران تكنولوجيا متطورة لمراقبة الإنترنت بشكل غير مباشر وذلك عن طريق شركة في الدنمارك.
وقالت "هارتس": "كشفت وكالة الأخبار الاقتصادية "بلومبرج" أن شركة إسرائيلية قامت خلال السنتين الماضيتين بإرسال هذه الشحنات إلى إحدى الشركات في الدنمارك ، ولدى وصولها عمد المهندسون إلى تفكيك هذه المعدات ومن ثم شحنها إلى شخص إيراني يدعى "حسين" ، والمعروف لديهم بالشخص المعني بالتكنولوجيا وبنشرها".
وأضافت الصحيفة: "لا توجد تفاصيل أخرى عن الشخص الإيراني، ولا توجد معلومات إضافية عنه ولا عن طبيعة الارتباطات والاعمال التي يقوم بها داخل إيران ، كذلك من غير المعروف إذا كانت الشركة الاسرائيلية على علم مسبق بأن هذه التكنولوجيا ستصل في النهاية إلى إيران".
وأشارت صحيفة"هارتس" إلى أن المنتجات التي تباع لإيران تجري لها استخدامات مثل اعتراض رسائل البريد الإلكتروني والبيانات الشخصية الخاصة الأخرى، أو لمنع الناس من استخدام الإنترنت.
ويقول مراقبون إن ما نشرته هاآرتس يؤكد على المصالح المشتركة بين "إسرائيل" وإيران رغم التصريحات الإعلامية النارية التي تصدر من كلا الجانبين ضد الآخر.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت 10 "شركات وهمية" إيرانية مسجلة في مالطا على لائحتها السوداء للشركات المحظور التعامل معها بموجب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشركات العشر "تابعة لشركة خطوط الشحن البحري في الجمهورية الإيرانية"، والتي تملكها الدولة الايرانية، وتتهمها واشنطن بتقديم تسهيلات للبرامج الصاروخية الإيرانية المشتبه في استخدامها لنقل اسلحة نووية.
وبإدراج هذه الشركات على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية؛ فإن ذلك سيؤدي إلى تجميد الأرصدة التي قد تملكها في الولايات المتحدة وتعريض كل مواطن أمريكي يتعامل تجاريا معها إلى ملاحقات قضائية.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن الشركات العشر المدرجة على القائمة السوداء مستهدفة أيضا بعقوبات أقرها الاتحاد الأوروبي في الأول من ديسمبر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/12/23/140455.html
وقالت "هارتس": "كشفت وكالة الأخبار الاقتصادية "بلومبرج" أن شركة إسرائيلية قامت خلال السنتين الماضيتين بإرسال هذه الشحنات إلى إحدى الشركات في الدنمارك ، ولدى وصولها عمد المهندسون إلى تفكيك هذه المعدات ومن ثم شحنها إلى شخص إيراني يدعى "حسين" ، والمعروف لديهم بالشخص المعني بالتكنولوجيا وبنشرها".
وأضافت الصحيفة: "لا توجد تفاصيل أخرى عن الشخص الإيراني، ولا توجد معلومات إضافية عنه ولا عن طبيعة الارتباطات والاعمال التي يقوم بها داخل إيران ، كذلك من غير المعروف إذا كانت الشركة الاسرائيلية على علم مسبق بأن هذه التكنولوجيا ستصل في النهاية إلى إيران".
وأشارت صحيفة"هارتس" إلى أن المنتجات التي تباع لإيران تجري لها استخدامات مثل اعتراض رسائل البريد الإلكتروني والبيانات الشخصية الخاصة الأخرى، أو لمنع الناس من استخدام الإنترنت.
ويقول مراقبون إن ما نشرته هاآرتس يؤكد على المصالح المشتركة بين "إسرائيل" وإيران رغم التصريحات الإعلامية النارية التي تصدر من كلا الجانبين ضد الآخر.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعت 10 "شركات وهمية" إيرانية مسجلة في مالطا على لائحتها السوداء للشركات المحظور التعامل معها بموجب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن هذه الشركات العشر "تابعة لشركة خطوط الشحن البحري في الجمهورية الإيرانية"، والتي تملكها الدولة الايرانية، وتتهمها واشنطن بتقديم تسهيلات للبرامج الصاروخية الإيرانية المشتبه في استخدامها لنقل اسلحة نووية.
وبإدراج هذه الشركات على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية؛ فإن ذلك سيؤدي إلى تجميد الأرصدة التي قد تملكها في الولايات المتحدة وتعريض كل مواطن أمريكي يتعامل تجاريا معها إلى ملاحقات قضائية.
وأشارت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن الشركات العشر المدرجة على القائمة السوداء مستهدفة أيضا بعقوبات أقرها الاتحاد الأوروبي في الأول من ديسمبر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2011/12/23/140455.html