أحمد الأنصاري
29-12-2011, 12:23 PM
نشرت صحيفة "لوس انجيليس تايمز" تقريرًا أكدت فيه أن آلاف السوريين وجدوا مكانًا آمنًا لهم في مدينة بنغازي الليبية، مشيرة إلى أنهم يصلون بالحافلات يوميًّا إلى المدينة التي لا تزال تسترد أنفاسها بعد الحرب الأهلية في ليبيا.
وقال تقرير الصحيفة: "رغم أنها تستفيق من هول الحرب الأهلية الأخيرة، فإن ليبيا أصبحت سريعًا ملجأ لآلاف اللاجئين الفارين من سفك الدماء في سوريا".
وأضافت "لوس انجيليس تايمز": "حافلات تنقل العائلات السورية الدمشقية تصل يوميًّا إلى بنغازي، مهد الجهود التي أطاحت بالزعيم السابق معمر القذافي".
ويقول محمد جمال أحد زعماء الجالية السورية: "ما يصل إلى 4 آلاف عائلة سورية لجأت إلى ليبيا في الأسابيع الفائتة، والعدد في ازدياد يومًا بعد يوم، وهم يصلون في حافلات مليئة تعود فارغة، وكان عددها في الماضي اثنتان في الأسبوع، أما اليوم فإنها اثنتان في اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحافلات تصل وقد امتلأت بالعائلات والشباب في أوقات مختلفة بعد رحلة شاقة تستغرق أربعة أيام ونصف اليوم، من خلال الأردن ثم عبر قناة السويس ومصر وينتهي المطاف في طريق طويل إلى بنغازي.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "يصل هؤلاء إلى المدينة حيث لا تزال آثار الحرب تملأ الطرقات، ولم تفتح المدارس أبوابها إلا قريبًا، ويبدأ السكان في العثور على أعمال، وتتزاحم شعارات الثورة الليبية على الجدران مع صور من فقدوا في القتال".
وكانت الحكومة الليبية الوليدة هي أول من اعترف بالمجلس الوطني السوري في أكتوبر وهو الذي يعتبر أهم المجموعات المعارضة في سوريا، ومن ثم فقد رحبت الحكومة الليبية باستقبال اللاجئين من سوريا.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/mazabeh-babaAmro/2011/12/27/140753.html
وقال تقرير الصحيفة: "رغم أنها تستفيق من هول الحرب الأهلية الأخيرة، فإن ليبيا أصبحت سريعًا ملجأ لآلاف اللاجئين الفارين من سفك الدماء في سوريا".
وأضافت "لوس انجيليس تايمز": "حافلات تنقل العائلات السورية الدمشقية تصل يوميًّا إلى بنغازي، مهد الجهود التي أطاحت بالزعيم السابق معمر القذافي".
ويقول محمد جمال أحد زعماء الجالية السورية: "ما يصل إلى 4 آلاف عائلة سورية لجأت إلى ليبيا في الأسابيع الفائتة، والعدد في ازدياد يومًا بعد يوم، وهم يصلون في حافلات مليئة تعود فارغة، وكان عددها في الماضي اثنتان في الأسبوع، أما اليوم فإنها اثنتان في اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحافلات تصل وقد امتلأت بالعائلات والشباب في أوقات مختلفة بعد رحلة شاقة تستغرق أربعة أيام ونصف اليوم، من خلال الأردن ثم عبر قناة السويس ومصر وينتهي المطاف في طريق طويل إلى بنغازي.
وقالت الصحيفة الأمريكية: "يصل هؤلاء إلى المدينة حيث لا تزال آثار الحرب تملأ الطرقات، ولم تفتح المدارس أبوابها إلا قريبًا، ويبدأ السكان في العثور على أعمال، وتتزاحم شعارات الثورة الليبية على الجدران مع صور من فقدوا في القتال".
وكانت الحكومة الليبية الوليدة هي أول من اعترف بالمجلس الوطني السوري في أكتوبر وهو الذي يعتبر أهم المجموعات المعارضة في سوريا، ومن ثم فقد رحبت الحكومة الليبية باستقبال اللاجئين من سوريا.
http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/mazabeh-babaAmro/2011/12/27/140753.html