أحمد الأنصاري
03-01-2012, 09:16 AM
تشير أحدث حصيلة متوفرة إلى سقوط 20 قتيلاً اليوم الاثنين بنيران كتائب بشار الأسد في سوريا، فيما تمكنت مجموعة منشقة عن الجيش من أسر العشرات من قوات الأسد بمحافظة إدلب.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة منشقة أسرت الاثنين العشرات من "قوات الأمن" في محافظة إدلب بشمال سوريا، في عملية هي الأولى من نوعها.
وقال المرصد في بيان له: "نفذت مجموعات منشقة عملية نوعية هي الأولى التي تنفذ بهذه الطريقة حيث داهمت المجموعة نقطتين عسكريتين في بلدة كفرحايا بجبل الزاوية في محافظة إدلب وأسرت جميع عناصر النقطتين".
وأوضح المرصد أنه لم يتمكن من معرفة العدد الدقيق للجنود الأسرى حتى هذه اللحظة الذين يقدر عددهم بالعشرات، كما اشتبكت المجموعات مع عناصر نقطة عسكرية ثالثة ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها.
وكانت "لجان التنسيق المحلية" السورية - وهي شبكة من الناشطين المعارضين - قد أفادت بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا الأحد على يد القوات الحكومية، بينهم طفل في السابعة من عمره، في محافظتي حماة وحمص المضطربتين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم جراء الإجراءات القمعية التي تتخذها الحكومة السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
القتل لا يزال مستمرًّا:
من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين أنه "ما زال هناك إطلاق نار وقناصة" في المدن السورية، موضحًا أنه ربما يتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل لتقييم مهمة المراقبين العرب في سوريا.
وقال العربي في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية في سوريا الثلاثاء الماضي: إن "آخر تقرير" تلقاه عبر الهاتف أفاد بأنه "ما زال هناك إطلاق نار وقناصة (في المدن السورية) ومن الصعب القول مَن أطلق النار على من"، مؤكدًا أن "هذا موضوع يجب إثارته مع الحكومة السورية لأن الهدف (من إرسال المراقبين العرب) هو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين السوريين".
وذكر أنه تم الإفراج عن "3484 معتقلاً" منذ وصول المراقبين العرب إلى سوريا، مضيفًا أن الجامعة العربية طلبت من المعارضة السورية قوائم بأسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم "ووصلت بالفعل" بعض القوائم الاثنين.
وأوضح أن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد الدابي سيرسل إلى الجامعة "أول تقرير له خلال يومين"، مضيفا أن "أحد وزراء الخارجية العرب طلب عقد اجتماع لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لدراسة التقرير الذي سيقدمه" الدابي.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن "لدينا (حتى الآن) 70 مراقبًا في 6 مدن قاموا بـ 26 مهمة وسيصل خلال أيام 30 مراقبًا آخرون".
وقال: إن الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الإعلام بدخول سوريا والتنقل فيها بحرية "باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية".
وأفاد مسؤول في الجامعة العربية طلب عدم ذكر اسمه بأن المحطات التلفزيونية الثلاث التي ترفض دمشق دخولها هي قنوات العربية والجزيرة وفرانس 24.
وسئل العربي حول دعوة رئيس البرلمان العربي على سالم الدقباسي إلى سحب فريق المراقبين العرب فورًا من سوريا، فأجاب: "هذا تصريح مهم وسوف يتم بحثه عندما يجتمع الوزراء" العرب، غير أنه طالب بالتريث قبل تقويم جدوى مهمة المراقبين العرب، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ أسبوع فقط.
وكان الدقباسي قد دعا الأحد إلى سحب المراقبين العرب من سوريا "فورًا نظرًا لاستمرار النظام السوري في قتل المواطنين السوريين الأبرياء والتنكيل بهم".
واعتبر الدقباسي أن "تفاقم أعمال القتل والعنف (..) في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية يثير غضب الشعوب العربية ويتيح للنظام السوري غطاءً عربيًّا لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية".
وثار جدل حول مهمة المراقبين العرب في سوريا إذ أعرب بعض أفراد المعارضة السورية عن عدم رضاهم إزاء اختيار ضابط الاستخبارات العسكرية السوداني المخضرم الفريق أول الركن محمد أحمد الدابي لرئاسة البعثة.
وأغضب الدابي المعارضة السورية عندما صرَّح بأن السلطات السورية تتعاون حتى الآن مع البعثة، وبوصفه زيارته لمدينة حمص المضطربة - حيث قتل المئات - بأنها كانت جيدة.
في الوقت ذاته، نقلت مصادرُ إعلامية عن ناشطين سوريين قولهم إن أربعةَ قتلى سقطوا اليوم برصاصِ قوات الأمن في محافظاتِ إدلب وحمص وريف دمشق.
وكانت عبد اللطيف الجبالي رئيس قطاع المراقبين العرب إلى محافظة إدلب السورية قد كشف الأحد عن وجود 70 حالة تشمل التعذيب والقتل والاغتصاب قامت بها قوات الأمن السورية في إدلب.
http://almoslim.net/node/158357
و
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/02/141155.html
(http://almoslim.net/node/158357)
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة منشقة أسرت الاثنين العشرات من "قوات الأمن" في محافظة إدلب بشمال سوريا، في عملية هي الأولى من نوعها.
وقال المرصد في بيان له: "نفذت مجموعات منشقة عملية نوعية هي الأولى التي تنفذ بهذه الطريقة حيث داهمت المجموعة نقطتين عسكريتين في بلدة كفرحايا بجبل الزاوية في محافظة إدلب وأسرت جميع عناصر النقطتين".
وأوضح المرصد أنه لم يتمكن من معرفة العدد الدقيق للجنود الأسرى حتى هذه اللحظة الذين يقدر عددهم بالعشرات، كما اشتبكت المجموعات مع عناصر نقطة عسكرية ثالثة ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها.
وكانت "لجان التنسيق المحلية" السورية - وهي شبكة من الناشطين المعارضين - قد أفادت بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا الأحد على يد القوات الحكومية، بينهم طفل في السابعة من عمره، في محافظتي حماة وحمص المضطربتين.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من خمسة آلاف شخص لقوا حتفهم جراء الإجراءات القمعية التي تتخذها الحكومة السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
القتل لا يزال مستمرًّا:
من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين أنه "ما زال هناك إطلاق نار وقناصة" في المدن السورية، موضحًا أنه ربما يتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأسبوع المقبل لتقييم مهمة المراقبين العرب في سوريا.
وقال العربي في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية في سوريا الثلاثاء الماضي: إن "آخر تقرير" تلقاه عبر الهاتف أفاد بأنه "ما زال هناك إطلاق نار وقناصة (في المدن السورية) ومن الصعب القول مَن أطلق النار على من"، مؤكدًا أن "هذا موضوع يجب إثارته مع الحكومة السورية لأن الهدف (من إرسال المراقبين العرب) هو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين السوريين".
وذكر أنه تم الإفراج عن "3484 معتقلاً" منذ وصول المراقبين العرب إلى سوريا، مضيفًا أن الجامعة العربية طلبت من المعارضة السورية قوائم بأسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم "ووصلت بالفعل" بعض القوائم الاثنين.
وأوضح أن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد الدابي سيرسل إلى الجامعة "أول تقرير له خلال يومين"، مضيفا أن "أحد وزراء الخارجية العرب طلب عقد اجتماع لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لدراسة التقرير الذي سيقدمه" الدابي.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن "لدينا (حتى الآن) 70 مراقبًا في 6 مدن قاموا بـ 26 مهمة وسيصل خلال أيام 30 مراقبًا آخرون".
وقال: إن الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الإعلام بدخول سوريا والتنقل فيها بحرية "باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية".
وأفاد مسؤول في الجامعة العربية طلب عدم ذكر اسمه بأن المحطات التلفزيونية الثلاث التي ترفض دمشق دخولها هي قنوات العربية والجزيرة وفرانس 24.
وسئل العربي حول دعوة رئيس البرلمان العربي على سالم الدقباسي إلى سحب فريق المراقبين العرب فورًا من سوريا، فأجاب: "هذا تصريح مهم وسوف يتم بحثه عندما يجتمع الوزراء" العرب، غير أنه طالب بالتريث قبل تقويم جدوى مهمة المراقبين العرب، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ أسبوع فقط.
وكان الدقباسي قد دعا الأحد إلى سحب المراقبين العرب من سوريا "فورًا نظرًا لاستمرار النظام السوري في قتل المواطنين السوريين الأبرياء والتنكيل بهم".
واعتبر الدقباسي أن "تفاقم أعمال القتل والعنف (..) في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية يثير غضب الشعوب العربية ويتيح للنظام السوري غطاءً عربيًّا لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية".
وثار جدل حول مهمة المراقبين العرب في سوريا إذ أعرب بعض أفراد المعارضة السورية عن عدم رضاهم إزاء اختيار ضابط الاستخبارات العسكرية السوداني المخضرم الفريق أول الركن محمد أحمد الدابي لرئاسة البعثة.
وأغضب الدابي المعارضة السورية عندما صرَّح بأن السلطات السورية تتعاون حتى الآن مع البعثة، وبوصفه زيارته لمدينة حمص المضطربة - حيث قتل المئات - بأنها كانت جيدة.
في الوقت ذاته، نقلت مصادرُ إعلامية عن ناشطين سوريين قولهم إن أربعةَ قتلى سقطوا اليوم برصاصِ قوات الأمن في محافظاتِ إدلب وحمص وريف دمشق.
وكانت عبد اللطيف الجبالي رئيس قطاع المراقبين العرب إلى محافظة إدلب السورية قد كشف الأحد عن وجود 70 حالة تشمل التعذيب والقتل والاغتصاب قامت بها قوات الأمن السورية في إدلب.
http://almoslim.net/node/158357
و
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/02/141155.html
(http://almoslim.net/node/158357)