ahmed_2014
08-01-2012, 05:59 AM
http://i282.photobucket.com/albums/kk263/ahmed_2014/ReSiDeNt EviL/2j29es9jpg.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هى قصتى الثانيه التى اضعها فى هذا المنتدى وكما فى القصه الاولى فسوف تكون هذه القصه متوافقه مع احداث اللعبه حتى الصغيره منها شاء الله
وكما نالت القصه الاولى اعجابكم فأتمنى ان تنال القصه الثانيه اعجابكم ايضا
ولكى لا تكون بعض الاحداث مربكه لكم يمكنكم متابعه الجزء الاول من قصتى - ويسعدنى كثيرا سماع تعليقاتكم عليها
قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - متوافقه مع احداث اللعبه (http://www.montada.com/showthread.php?t=705364&highlight=)
وهذه هى قصتى الثانيه وهى مكمله لاحداث الجزء الاول من قصتى وايضا احداث الجزء الاول من لعبتنا الاسطوريه ReSiDeNt EviL
القصه بعنوان : 24 يوليو 1998
احداث القصه : قصر سبينسر
ابطال القصه : جيل - ويسكر - بارى - انريكو - كريس
الابطال الاخرون : ريتشارد - ريبيكا
وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه
ملحوظه مهمه
سوف يتم وضع ملحوظات قبل القصه وبعض التعليقات بعد القصه
ملحوظه ما قبل القصه
هناك احداث لن يتم ذكرها فى القصه لرؤيتنا لها فى اللعبه وهى كالتالى
مشهد ريبيكا وريتشارد فى قصر سبينسر
مشاهد كريس فى لعبه الريميك كامله
مشهد ويسكر وهو يهرب من قصر سبينسر
وسوف يتم وضع المشاهد فقط التى تخدم سير واحداث القصه
سوف يتم تقسيم القصه على اجزاء ولذلك انتظروا الاجزاء القادمه لتعرفوا المزيد من التفاصيل
24 - 7 - 1998
24 يوليو 1998
بدأت الشمس تشرق كعادتها التى لا تنقطع منذ سنين عديده وتحت اضواء الصباح الاولى كان هناك صوت قارب بخارى يعلو فى الصباح محدثا ضجيجا عكر صفو الاسماك الموجوده فى الماء اسفله
وكان يستقل هذا القارب شخص مألوف قضى ليله مرعبه فى اليوم السابق حتى احس ان هذه الليله مرت عليه كسنين طويله
وكان هذا الشخص يتذكر كلمات تدوى فى ذهنه مره بعد اخرى
اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب
حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
فإبتسم وهو يتذكر المحادثه ورده الاخير فيها
هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى
كان هذا الشخص هو ريتشارد ايكن احد افراد فصيله برافو فرقه ستارز الذى اخذ يتذكر اخر محادثه تمت بينه وبين كايلى شيبرد الفتاه التى ساعدها على الهروب من غابه الراكون قبل ان يصيبها اى مكروه كما حدث لاخرون مثل ادوارد وكيفين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجوم زومبى عليهم وكلاب مصابه واشياء اخرى جنونيه حدثت فى هذه الغابه الليله الماضيه فقط
تذكر ريتشارد كل هذا فى لحظات ووجد نفسه قد اقترب بشكل كبير من الغابه فخفف من سرعه القارب حتى وصل الى الغابه فترجل من القارب ووجد نفسه هبط فى منطقه غير التى ركب منها فعلم انه تاه مره اخرى فى الغابه الضخمه وعاتب نفسه بشده على عدم دراسه الغابه ومحاوله معرفه طرقها قبل الذهاب الى هذه المهمه ولكنه اكمل طريقه الى الامام وهو متحفز وممسك بمسدسه لعلمه ما نوع الاخطار الموجوده فى هذه الغابه منذ الامس وهو يشق طريقه لكى يذهب الى هذا القصر الغريب الذى اخبره عنه انريكو امس وانه موجود فى مكان ما فى الغابه
لعل هذا القصر يحل لغز هذه الزومبيات والكلاب وكل ماهو غريب فى هذه الغابه وما يحدث فى الغابه ايضا يفسر سبب حوادث الاختفاء الغامضه والقتل البشع الذى كان يحدث للناس الذين يذهبون للغابه او حتى الذين يسكنون بالقرب منها
وتحرك ريتشارد كثيرا وهو يحاول ايجاد طريق هذا القصر وسط هذه الاشجار الكثيفه حتى وجد انه قد وصل الى منطقه بها ثلاث خيمات ويبدو كما لو انه كان هناك احد ما يخيم هنا من قبل
ووجد ايضا جثه احد الاشخاص مهشمه رأسه تماما وتذكر حينها الفتاه كايلى ومعها جاك والصغيره ميشيل كانوا يخيمون فى هذا المكان تحديدا ولكن حاليا لا يوجد احد بعد او مات ثلاثه ممن كانوا فى هذا المخيم وهم اخو ميشيل الكبير برنارد وتوم وصديقته اليزابيث قال انريكو انه تعامل معهم وتفقد المخيم سريعا لعله يجد شىء مفيد ووجد هناك ورقه من جريده الراكون اليوم
كانت الجريده بتاريخ الامس اى يوم 23 يوليو 1998
وقرأ ريتشارد ما بها وكان موجود فى الصفحه الاولى خبر مثير للأهتمام
فرقه ستارز ارسلت لتنقذ مدينه الراكون
كتب المقال بواسطه : اليسا اشكروفت
صرح عمده مدينه الراكون مايكل وارن فى مؤتمر صحفى تم انعقاده ظهر امس بأنه قرر ارسال فرقه ستارز الى غابات مدينه الراكون لكى ينقذوا المدينه من الرعب الذى تعيشه الان جراء حالات الموت والاختفائات المفاجئه التى تكررت كثيرا فى الفتره الماضيه
عمده المدينه ( اليوم قررت انا عمده مدينه الراكون ان يتم ارسال فرقه ستارز الى غابات الراكون لمعرفه سبب حوادث الاختفاء والموت التى حدثت مؤخرا
وتم دراسه هذا القرار بالاتفاق مع رئيس الشرطه برايان ايرونز لكى يتم الحد من من حالات الاختفاء والموت وقبل ان يتفاقهم الوضع
ولهذا قررنا ارسال فرقه ستارز المعروفه بشعبيتها الكبيره فى الراكون وتصديهم لكل مشكله تحدث فى المدينه منذ انشاء الفرقه منذ سنتين
وسوف يتم ارسال ستارز غدا الى الغابه مجهزون بكل الدعم الذى يمكن ان تقدمه المدينه لهم ولهذا احب واؤكد لكل الناس فى المدينه ان يناموا مطمئنين تماما
وان ستارز واعضاؤها سوف يقومون على حمايتكم , كما يفعلوا دائما )
وقام احد الصحفيين وسأل العمده : سياده العمده , هل يمكنك ان تشرح لنا ماهو خطوره الوضع لكى يتم ارسال فرقه ستارز وليس افراد الشرطه مثل اى مشكله اخرى
عمده المدينه : الوضع ليس خطيرا او شىء وانما كما يعرف الكل فالغابه بها بعض الحيوانات البريه ولهذا حدثت حوادث الاختفاء وغيره , وبالنسبه لارسال ستارز فهذا امر حتمى لكى يشعر الناس بالامان التام ولكى يعلموا اننا نولى المساله اهميه قصوى ولهذا كان قرار ارسال ستارز
وقمت انا بدورى وسألت العمده سؤال اخر : سياده العمده حوادث الاختفاء والموت تحدث الان منذ ما يقارب من شهرين لماذا تم التأخر فى رده الفعل وعدم ارسال ستارز منذ البدايه
عمده المدينه : كما تعرفى اليسا , لقد ارسلنا افراد الشرطه بالفعل ولكن التقارير كانت تقول ان الوضع هناك هادىء تماما وان الحوادث كان سببها الحيوانات البريه ولذلك لم يكن هناك داعى لارسال ستارز الى مهمات كهذه حينها
فسألت انا سؤال اخر : ان كان الوضع هادىء فلماذا تم ارسال ستارز الان هل معنى هذا ان الوضع اصبح خطيرا هناك
عمده المدينه : لا الوضع ليس خطيرا ولكن تم ارسال ستارز نظرا لشعبيتها الجارفه لدى قلوب الناس فى المدينه , وايضا لكى يشعر الناس ان المدينه تهتم بهم وبمشاكلهم , ولكى يشعرون بالامان تم ارسال ستارز كأفضل اجراء يمكن ان يتم فى هذه الحاله
وسأل صحفى سؤال اخر .................... واكمل ريتشارد قراءه بقيه المقال
ولقد استقبل العامه فى مدينه الراكون هذا التصريح بترحاب شديد خاصه ان فرقه ستارز لها شعبيه كبيره لدى الناس ولم تفشل فى مهمه تولتها سابقا , ولهذا ننتظر ماذا سوف تسفر عنه الايام القادمه بإرسال ستارز الى الغابه
انهى ريتشارد قراءة الجريده وترك المخيم كما هو ووجد ان الشمس الان من بين الاشجار الكثيفه قد وصلت الى منتصف السماء فعرف انه لابد ان يتحرك سريعا وانه يضيع الوقت كثيرا ولكنه تذكر ان انريكو لم يخبره اين وجد مكان القصر تحديدا فى الغابه
ريتشارد : لقد كنت سوف اضل طريقى للوصول اليه فى كل الاحوال
قال ريتشارد هذا غاضبا من نفسه لعلمه انه كلما يتأخر كلما زادت فرصه عدم نجاته او نجاه احد من اصدقائه من الرعب هذا الذى يعيشوه واكمل طريقه ........
24 - 7 - 1998
وفى نفس هذه الاوقات كان هناك احد ما قد وصلت اخيرا الى القصر او تحديدا الى مبنى الحراس بعد ليله طويله ومتعبه ومرعبه جدا وافضل وصف لها هو ليله مجنونه
وكانت هذه هى ريبيكا بعد ان استطاعت بمساعده بيلى كوين الملازم السابق والسجين المحكوم عليه بالاعدام فى مساعدتها فى الهرب من منشأه الامبريلا بعد كل هذا الرعب الذى واجهاه امس
وبعد ان تركها بيلى ليبدأ الان رحلته الخاصه فى الهرب قررت ريبيكا اكمال طريقها والبحث عن بقيه اعضاء فرقتها
وعندما نظرت من اعلى الجبل وجدت القصر الذى تكلم عنه انريكوا سابقا مختبئا وسط الاشجار الكثيفه لغابه الراكون
فبدات ريبيكا فى التحرك بالكاد بعد الليله المضنيه وهى تتوق ان تجد بعض الامان فى هذا القصر او احد فرقتها وتحركت ريبيكا حتى وصلت الى الساحه التابعه للمبنى التابع للقصر وهو مبنى الحراس
ووجدت ريبيكا فى استقبالها كما يطلق عليها حفله استقبال من 5 كلاب يبدو عليهم الاصابه بالفايروس ككل شىء رأته ريبيكا منذ الامس
واصاب ريبيكا الاحباط تماما فلقد كانت تتمنى ان يكون القصر آمن ولكنه يبدو مصاب بالفايروس ككل شىء فى هذه الغابه
ولم تتردد ريبيكا كثيرا لعلمها خطوره الوقوف ساكنا امام هذه الكائنات فأطلقت 5 رصاصات سريعه وهى تتوقع ان تقتلهم جميعا ولكنها اصابت ثلاثه فقط بسبب ارهاقها الشديد وتحرك اثنان منهم بسرعه عليها فتفادتهم ريبيكا واطلقت النار على رأس الاول وقامت بسرعه بإطلاق اخر رصاصه فى خزانه المسدس على اخر الكلاب
واخرجت ريبيكا سكينها ووضعت المسدس فى جرابه حتى تجد ذخيره له وتحركت ريبيكا بسرعه داخل مبنى الحراس قبل ان تجد اى شىء ينوى التهامها
فدخلت ريبيكا المكان بحذر شديد وهى ممسكه بسكينها خوفا من ظهور الزومبى او العقارب او اى شىء غريب يمكن ان يظهر لها ولكنها وجدت ان الوضع آمن على الاقل حتى الان وفى هذه المنطقه ودخلت ريبيكا اول غرفه ووجدتها خاليه , لا زومى لا كلاب لا عقارب لا وحوش لا اى شىء
وخامرت ريبيكا فكره جنونيه عندما رأت السرير فى الغرفه الخاصه بأحد الحراس سابقا
فليس هناك اى فكره جنونيه اكثر من النوم الان فى مكان كهذا فمن الممكن ان يقوم زومبى بقتلها وهى نائمه او اى شىء اخر
وايضا ان اكملت رحلتها الان بدون ان تنال قسطا من الراحه فسوف يكون مصيرها الموت ايضا وبدون رحمه وخاصه ما حدث منذ قليل عندما اخطأت فى اصابه اثنين من الكلاب
فأخذت ريبيكا قرارها بالراحه هنا قليلا وبعدها البحث عن بقيه اصدقائها وقامت بإغلاق باب الغرفه جيدا وتأكدت ان الحمام الملحق بالغرفه ليس به زومبى اخر وذهبت الى السرير واراحت جسدها المنهك من ليله طويله ومتعبه ولكن فى النهايه عينيها خانتها وذهبت فى نوم عميق لا تعلم هل تصحوا منه ام لا..........
24 - 7 - 1998
الساعه 3 عصرا
فى احد المطاعم فى مدينه الراكون
كان كريس قد ذهب مع جيل لتناول الطعام بعد يوم عمل شاق والكثير من الاعمال الاداريه التى يكرهها كريس
وكان صوت جيل وهى تضحك على منظر كريس الذى بدا مثل الشخص البائس بعد كل هذه الاعمال الورقيه التى كلفوا بها اليوم بما انه ليس هناك ايه مهام ميدانيه لفرقه ستارز فصيله الفا
فقال كريس بغيظ : هلا توقفتى عن الضحك جيل الامر ليس مضحك
فردت عليه جيل وهى تحاول كتم ضحكتها : اعذرنى كريس ولكن منظرك بعد هذا الكم من الاعمال الاداريه يجعلنى اضحك بشده
كريس بغيظ اكثر : نعم نعم انا ابدو مثل البائس لستى الوحيده التى لاحظت هذا على
فقالت جيل وهى مازالت تضحك
جيل : منذ ان علمت فى الصباح ان ويسكر كلفنا بأعمال اداريه قلت لو كنت مكان كريس لتغيبت عن العمل اليوم
فبدا شبح ابتسامه على كريس وهو يقول : انتى تعلمى جيل اننى لا اتغيب عن العمل الا لسبب قاهر
فردت عليه جيل بإبتسامه خبيثه : نعم نعم يا رجل المبادىء
فضحك كريس هذه المره وقال : ولماذا لم تتغيبى انتى عن العمل اليوم وانتى ايضا لا تحبى الاعمال الاداريه
فقالت جيل ومازالت الابتسامه الخبيثه على وجهها : وافوت منظرك وانت مغتاظ من الاعمال الاداريه , لا ابدا
فضحك كريس وجيل على الدعابه وهم يتناولون الطعام حتى قالت جيل : بالمناسبه كريس كيف احوال كلير
فقال كريس وهو يبدو كما لو تذكر شىء : لقد ذكرتنى فأنا منذ ايام لم اكلمها ولعلها غاضبه منى الان
فقالت جيل : لا اعتقد فكلير فتاه عاقله وتعرف انك مشغول ولن تفعل هذه الاشياء الطفوليه
فقال كريس : نعم كان يجب ان تريها بعد موت والدينا و...
فقاطعته جيل قائله : لا تلوم فتاه صغيره فقدت والديها كريس بجانب انها الان نضجت وتعلمت الكثير وهى تفهم ما كنت تشعر به حينذاك
فنظر لها كريس بإمتنان وقال : انتى ... ايضا ...م
فنظرت له جيل بصمت دون ان تتكلم
كريس : اقصد ... انتى تعلمى اننى ...
فقاطعته جيل وقالت : ارجوك كريس لا تكمل ....... انا اعلم
وقالت بصوت خافت لم يسمعه كريس : اشكرك
فنظر كريس الى طبقه فى صمت وتذكر شيئا قائلا ليغير الموضوع : الم تلاحظى ان بارى كان يبدو غريبا عن المعتاد
فقالت جيل ممتنه لكريس تغيير الموضوع : ربما هو ايضا يكره الاعمال الاداريه
فرد كريس ضاحكا : بارى , لا اعتقد هذا فليس هناك احد يشبهنى فى كره هذه الاعمال
فضحكت جيل وكريس معا ولكن كريس عاد وقال : ولكن فعلا بارى كان يبدو غريبا
فقالت جيل : اممم لا اعلم يا كريس فأنت تعلم انه لديه عائله ليعتنى بها ربما لديه بعض المشاكل الخاصه او ما شابه
فقال كريس : اعتقد انكى محقه و....
وهنا انضم اليهم كل من براد وجوزيف على الطعام
وقال جوزيف مخاطبا براد : الم اخبرك انهم سيبدأو الاكل بدون ان ينتظرونا
فرد عليه براد وهو ينظر بعتاب الى كريس وجيل وقال : هذه ليست اول مره يا جو ولكن طالما لا احد اقترب من قطع الفراخ خاصتى اذن ليست مشكله
فضحك الاربعه وهم يتناولون الطعام حتى انتهوا منه وغادروا المطعم استعدادا ليذهب كل منهم الى بيته
فقال جوزيف : اذن اراكم غدا فى المركز فأنا اريد ان آخذ حمام دافىء بعد رائحه الحبر الكثيره التى شممناها اليوم
فضحكت جيل وقالت مخاطبه كريس : يبدو انك لست الوحيد بعد كل هذا الذى يكره الاعمال الاداريه يا كريس
فخاطب براد الجميع قائلا : بمناسبه الاعمال , هل عادت فصيله برافو من الامس
فنظر له الجميع وقال كريس : ليس حتى الان ولكن اعتقد انهم على الاقل سوف يعودون اليوم من الغابه
فرد عليه براد بقلق : لا اعلم يا كريس ولكن يخالجنى شعور سىء حول هذا فكما تعلم الغابه حدث بها كثير من حوادث الاختفاء موت البعض وهذا ليس بطبيعى
فنظر له البقيه وقد انتقل قلق براد اليهم ولكن كريس انهى كل هذا وقال : لا اعتقد انه بيدنا شىء حتى الان يا براد والكابتن ويسكر الان موجود فى المركز ومعه بارى ايضا وهم يتابعوا ما يحدث مع فصيله برافو وان حدث شىء فسوف يستدعينا كما يحدث فى كل مهمه جديده
فقال جوزيف بعد كل هذا : اذن بما ان الكابتن وبارى يتولوا الامر فالافضل ان نذهب جميعا الى بيوتنا حتى ننال قسطا من الراحه على الاقل
فوافقه الجميع على كلامه وذهب كل منهم الى بيته وهم لا يعلمون ان برافو تواجه الان اكثر الاخطار رعبا وانهم سوف يواجهونه عن قريب ايضا
24 - 7 - 1998
الساعه 8 مساء
وصل ريتشارد اخيرا الى مبنى الحراس التابع للقصر بعد ان امضى وقت طويل تائه فى الغابه وعندما وصل وجد امامه الباب المؤدى الى مبنى الحراس
فدخل من الباب بحذر وهو ممسك بمسدسه فى يده ونظر حوله فوجد المكان آمن بعض الشىء وقرر تفقد المكان فذهب الى اقرب باب اليه وحاول فتح الغرفه فوجده مغلقا
فتعجب من الباب المغلق هذا وحاول فتح الباب اكثر من مره بدون فائده فأخرج اداه رفيعه من جيبه وحاول بها فتح الباب وهو يقول وهو يبتسم
ريتشارد : لم اتوقع ان ينفعنى اى شىء علمتنى جيل اياه
وحينها فتح الباب ووجد امامه ريبيكا نائمه فى الغرفه وشعر بالراحه لانها بخير وانه اخيرا وجد احدا من افراد فرقته
ريتشارد : ريبيكا
ريبيكا : ريتشارد
ريتشارد: هل انتى بخير
فقامت ريبيكا من السرير وهى تمسح عينيها من آثار النوم
ريبيكا : نعم لقد مررت بليله رهيبه و... وادوارد مات وتحول الى زومبى
فنظر ريتشارد الى الارض بحزن وقال : انا اتفهم هذا , انا ايضا قضيت ليله مجنونه ولقد تفرق الجميع ولم اعد اعرف اين الكابتن او البقيه ... و كيفين مات ايضا
وقبل ان تتكلم ريبيكا قال ريتشارد : عامه يجب ان نتحرك ونجد الكابتن انريكو ثم نبحث عن البقيه والهروب من هذا المكان فى اسرع وقت
فوافقته ريبيكا قائله : نعم يجب ان نترك الاحزان جانبا الان , هيا لنتحرك .. وهل معك ذخيره تكفى ريتشارد
فناولها ريتشارد الذخيره وقال بمرح : كل ما تأمر به الاميره ينفذ على الفور
فابتسمت ريبيكا بإمتنان نحو ريتشارد الذى يريد ان يخرجها من جو الكئابه الذى يعيشونه
واكمل كل من ريبيكا وريتشارد طريقهما فى القصر الذين لا يعرفون قراره بعد فى رحله البحث عن بقيه اعضاء فرقتهما
24 - 7 - 1998
الساعه 9 مساء
تم استدعاء جميع افراد فصيله الفا من قبل كابتن الفريق البرت ويسكر فى مركز الشرطه واستدعى كل من كريس وجيل وبراد وجوزيف وبارى
ويسكر : منذ الامس انقطعت اخبار فصيله برافو التى ذهبت الى الغابه لمحاوله معرفه سبب اختفاء بعض الناس وموتهم , ولقد اعتقدت انه حدث خطأ ما فى الراديو ولهذا انقطعت الاتصالات ولكن بسبب انه مر حتى الان يوم كامل هذا معناه انه هناك شىء ما خاطىء ولذلك سوف تنطلق فصيله الفا الى الغابه لاكمال التحقيق والبحث عن افراد برافو ايضا
ونظر ويسكر الى ساعه يده وقال : وسوف تنطلق الفصيله بعد نصف ساعه من الان , قوموا بتجهيز كل ما نحتاجه وليستعد الجميع
فتحرك الجميع ليستعدوا الى الذهاب الى الغابه واعد كل فرد منهم سلاحه ومعداته
وتحرك الجميع الى طائره الهليوكوبتر الخاصه بالفريق وبقى ويسكر يعد اسلحته وهو يستعد للذهاب ورائهم فوجد فجأه فتاه شابه فى بدايه العشرينات تدخل غرفته
وخاطبته الفتاه قائله :لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
فردت الفتاه : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه
فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو
وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
وترك ويسكر الحجره فى طريقه الى مهبط الطائره فوق سطح مبنى الشرطه وهو يفكر عميقا فيما قالته الفتاه
وقطع حبل افكاره ظهور براد فجأه وهو يقول : معذره يا كابتن لقد نسيت شيئا فى الغرفه و ...
فقاطعه ويسكر وقال : لا تزعجنى بالتفاصيل اذهب سريعا لكى نقلع بالطائره
فقال براد متلعثما : حاضر يا كابتن
فتحرك ويسكر فى طريقه الى الطائره وعلم ان خطته تمشى على الطريق الذى حدده سابقا ولكن وجود شهود كثر يعنى زياده احتماليه الفشل ولذلك عليه العوده لاحقا للتخلص من هذه الفتاه واى شهود اخرين لابد من التخلص منهم ايضا
ووصل ويسكر الى الطائره وقال له جوزيف : لقد تأخرت يا كابتن
فلم يرد عليه ويسكر وهو يأخذ مكانه ووصل براد فى هذه اللحظه واخذ مكانه فى الطائره واقلع بها الى الغابه
وفى اثناء بحثهم بالطائره عن افراد فرقه برافو او اى دليل على مكانهم قال براد لكريس : هل وجدتوا اى شىء بعد
كريس : لا ليس بعد براد
وفى اثناء بحثهم بالطائره وجدت جيل شيئا ما فى الغابه
جيل : انظر يا كريس
واشارت الى ما يبدو حطام طائره فرقه برافو
وهبطت الطائره لكى يتمكن اعضاء الفرقه لمحاوله ايجاد ناجين فى هذا المكان وذهب جوزيف الى الطائره المحطمه ومعه الكاميرا الخاصه به وفى اثناء بحثه داخل الطائره وجد رجل ميت ببشاعه ووجهه قد شوه تماما ولم يكن سوف كيفين الطيار المساعد لفرقه برافو فذعر جوزيف من المنظر واخذ يتراجع حتى سقط وفى هذه الاثناء كانوا باقى اعضاء الفرقه يكملون بحثهم ولكن ببطء وحذر ولكنهم لم يجدوا شىء حتى الان سوى كيفين وفى اثناء بحث جوزيف الذى كان يتنفس بسرعه من الخوف سمع صوتا خلفه فالتفت سريعا ولكنه لم يجد شىء فتسمر مكانه بضع لحظات لعل ذلك الشىء يظهر ولكنه بعد ذلك اطمئن وعندما اخفض سلاحه اتى اليه مسرعا واحد من كلاب الزومبى وهاجمه واسقطه ارضا وحاول ان يضربه بالرصاص ولكنه لم يستطع حيث ان الكلب لم يكن بمفرده واتى غيره واصبح جوزيف فى عداد الموتى وفى نفس اللحظه كانت جيل قريبه ورأت الكلاب تهجم على جوزيف وحاولت جيل انقاذه ولكن بسبب هول المنظر ضاعت كل رصاصاتها فى الهواء وهى متسمره فى مكانها ولا تستطيع التحرك وبعد انتهاء الكلاب من جوزيف الذى يبدو انه لفظ انفاسه الاخيره التفتت الكلاب ناحيه جيل التى تقف بالقرب وذهلت جيل وحاولت التراجع ولكنها سقطت ارضا وفى اللحظه الاخيره اطلق كريس النار على اقرب كلب لجيل وتناثر دمه عليها ثم امسك بها كريس وانهضها
كريس : هيا ...
ثم انطلق كريس وجيل بأقصى سرعه لديهم ليحاولوا الهروب من هذه الكائنات ولكن الكلاب جريت وراءهم واعدادهم كبيره ولكى تكمل الطامه سمع كريس صوت طائره الفرقه تحلق فى السماء ويبدوا ان براد قد ذعر بسبب الذى حدث فقرر الهرب سريعا تاركا زملاءه خلفه
كريس : هيى , براد , الى اين هو ذاهب ......
وادرك كريس انه لا مجال للهرب وانه ميت لا محاله واستدار الى الكلاب وبحركه غريزيه حاول حمايه وجهه بيده ولكن النجده اتت من مكان اخر
ويسكر : كريس , من هنا
قام ويسكر بقتل الكلب الذى هجم على كريس بطلقه واحده
وفى اثناء تراجعهم بارى وويسكر وكريس وجيل ومحاوله قتل الكلاب التى تأتى خلفهم
بارى : اللعنه ..
كريس : اذهبوا الى هذا القصر
وجدوا امامهم قصر بين الغابات فقرروا الذهاب اليه سريعا حتى ينجوا بحياتهم من هذه الكائنات ووصلوا الى القصر القديم اخيرا وهم يتنفسوا الصعداء وهم يحسبون انهم الان بخير
جيل : هل الجميع بخير
تلفت كريس حوله قائلا : بارى ... اين بارى
وفى هذه الاثناء سمعوا صوت رعد قوى للغايه فأدركوا انها سوف تكون ليله طويله
ويسكر : انه ...
جيل : لا...
وحينها سمعوا صوت طلقه رصاص اتت من داخل القصر
24 - 7 - 1998
منذ اقل من ساعه كان هناك شخص يتحرك فى القصر والاجهاد يبدو عليه وهو معلق على كتفه كاميرا لتسجيل كل ما يحدث معه ولم يكن هذا الشخص سوى كنيث احد اعضاء برافو
فتحرك كنيث فى ارجاء القصر المهجور نظريا ولكن فعليا هو ملىء بمخلوقات تبث الرعب فى قلوب اشجع الرجال وتحرك كنيث فى ارجاء القصر وطوال الوقت لم يستطع ان يعثر على اى من اعضاء فرقته فكان القلق يقتله من الداخل لخوفه من حدوث اى مكروه لهم او يكون المكروه قد اصابهم فعلا فمنذ ان اخبره انريكو ان يذهب الى القصر منذ الامس لم يره لا هو ولا البقيه ايضا وبعد فتره من البحث عنهم فى القصر دون فائده تحرك فى طريقه الى غرفه الطعام وحينها سمع صوت خلفه فوجد احد الزومبى يتقدم اليه وصوب سلاحه على الزومبى وهو يقول :
كينيث : لا ابتعد عنى , لا... لااااااا
وضاعت طلقاته كلها فى الهواء ولم تصيب الزومبى وحينها استطاع الزومبى الوصول اليه وقام بعضه بشده فصرخ كينيث من الالم وهو يحاول ابعاد الزومبى عنه ولكنه سقط فى النهايه بعد ان استطاع النجاه طوال يوم كامل ولكن انتهت مغامرته هنا وعلى يد احد الزومبى
24 - 7 - 1998
نعود الى ويسكر وكريس وجيل الذين سمعوا صوت طلق نارى
جيل : ماذا كان هذا ...
كريس : انا سوف اذهب واتحقق من الامر
ويسكر : حسنا , انا وجيل سوف نبقى ونأمن هذه المنطقه
وتحرك كريس تجاه الباب الذى سمع منه صوت الرصاصه فخاطبته جيل وهى تحاول ان تخفى القلق الذى يكاد يعصف بها
جيل : كريس ..... انتبه لنفسك
كريس : حسنا ..
ثم تقدم كريس ناحيه الباب الذى اتى منه صوت الطلق النارى وهو يتوقع رؤيه احد اصدقائه حيا وعندما دخل الغرفه وجد امامه غرفه الطعام ولكنها كبيره للغايه ويبدو ان صاحب هذا القصر رجل واسع الغنى ثم دخل الغرفه المجاوره واتجه ناحيه صوت اطلاق النار ولكنه وجد زومبى يقوم بمص دماء كينيث الذى يبدوا من علامات وجهه انه لفظ انفاسه الاخيره ولكن ليس هناك الان مستع من الوقت للحزن فيجب عليه ان يقتل هذا الزومبى قبل ان يصبح فى عداد الاموات مثل كينيث وبحث كريس عن مسدسه ولكن من سوء حظه يبدو انه اسقطه عندما عندما كان يهرب من الكلاب خارج القصر فعاد مسرعا الى القاعه الرئيسيه حتى يخبر جيل وويسكر بما رأه وعندما عاد وجد ان القاعه خاليه تماما ولا يوجد بها اى احد
كريس : ويسكر ... جيل ....... اين يمكن ان يكونا قد ذهبا
ثم وجد على الارض المسدس الخاص بجيل ويبدو انه سقط منها فقام بأخذه لانه ليس لديه سلاح وايضا هو لن يخاف على جيل وهى مع قائده ويسكر
وامسك كريس بمسدس جيل فى يده وهو يلتفت حوله ويقول فى نفسه : يبدو انها سوف تكون ليله طويله للغايه
24 - 7 - 1998
قبل هذا بدقائق كان ويسكر وجيل وكريس يقفون فى قاعه هذا القصر الفخم والمرعب وحينما سمعوا صوت رصاصه من الداخل فقام كريس بالذهاب الى هناك وعبر الباب
قالت جيل لويسكر : ماذا تعتقد انه يحدث هناك
فرد ويسكر عليها وهو يعطى ظهره لجيل وهو يضع كاتم للصوت : لا اعلم جيل ولكن يجب علينا ان نستعد و ...
وفجأه سمعوا صوت غربان تأتى من الاعلى وهجمت على ويسكر وجيل فأخرج كل منهم سلاحه بسرعه ولكن ويسكر كان الاسرع واطلق عده رصاصات وماتت عده غربان ولكن عددها كان كبيرا فأمسك ويسكر بيد جيل قبل ان تطلق النار وجرى بها مبتعدا بسرعه عن المكان نحو اقرب باب لهما قائلا : هيا بنا لا فائده من قتلهم فأعداداهم كثيره
ودخل معها الغرفه بجانبهم واغلقها ويسكر خلفه بسرعه وقالت جيل وهى تنهد : منذ قليل الكلاب والان غربان , ماذا يحدث فى هذا القصر و...
وهنا تفاجأت انها فقدت سلاحها اثناء جر ويسكر لها بعيدا عن الغربان فقالت : كابتن لقد ...
فمد ويسكر يده لها بسلاحه الاحتياطى وقال : اعلم , ولكننا لن نستطيع ان نعود الان وايضا بالتأكيد سيجده كريس وسيعلم اننا مازلنا احياء
فتذكرت جيل كريس وقالت بذعر : كريس , يجب علينا ان نعود و..
فقاطعها ويسكر : لا بل يجب علينا المضى قدما وكريس من ستارز وقد كان فى القوات الجويه من قبل ويستطيع الاعتماد على نفسه , كل ما علينا الان هو كشف اسرار هذا القصر
وتقدم ويسكر الى الامام وجيل مازالت واقفه ونظر لها بطرف عينيه وقال : هيا يا جيل فليس هناك وقت لنضيعه
فتحركت جيل وهى تعلم ان كلام ويسكر صحيح ونظرت الى التمثال الموجود فى هذه الغرفه وقالت : يبدو ان صاحب هذا القصر يعشق التحف والفن
فقال ويسكر : لا يهمنا ماذا يعشق الاهم ان نعلم ماهو السر وراء كل شىء غريب واجهناه الليله
وتحرك ويسكر بحذر وجيل تغطى ظهره فى القصر وهى تتعجب من مدى فخامه القصر والثراء الذى لابد ان يكون عليه صاحبه وعبروا الباب الذى امامهم فوجدوا امامهم زومبى يتحرك ببطء نحوهم
فوجه ويسكر وجيل سلاحهم الى الزومبى وجيل تقول للرجل الذى لا تعلم انه اصبح زومبى : انت توقف
ولكن الزومبى لم يعد كائن حى مره اخرى وهو مازال يتقدم نحوهم وقالت جيل مره اخرى : هى انت الا تسمعنى قلت توق..
فقاطعها ويسكر : لا اعتقد ان هذا الكائن انسان مره اخرى يا جيل
واعقب قوله بإطلاق النار على رأس الزومبى فسقط ميتا على الارض وجيل تنظر بإستنكار الى ويسكر قائله : كابتن , لقد قتلت انسانا و...
فقال ويسكر بهدوء وهو يتقدم الى الامام مره اخرى قائلا : انظرى اليه جيدا يا جيل فهذا الشىء لم يعد انسانا مره اخرى ويبدو انه استمرارا لمسلسل الغرائب التى نواجهها الليله
فقالت جيل : نعم شكله يبدو غريبا .... كما لو كان تحول ..... الى زومبى او شىء
فتحركت جيل وراء ويسكر وبجانبها النوافذ المؤديه الى الغابه خارج القصر وفى هذه اللحظه حانت منها التفاته الى النافذه التى بجانبها فى نفس الوقت ايضا سطع البرق فى السماء فخيل لها انها ترى وجه شخص ما ينظر لهم من الجانب الاخر للنافذه فشهقت جيل والتفت ويسكر بسرعه اليها وقال : ما حدث
فنظرت جيل بتمعن الى النافذه المؤديه الى غابه مدينه الراكون فلم تجد احدا ولم تسمع شيئا سوى صوت البرق الذى احدث ضجيجا مرعبا مثل كل شىء الليله
فنظرت الى ويسكر وعلى وجهها آثار رعب اللحظه الماضيه وقال بتردد : لقد .... لقد شعرت ... لقد رأيت شخصا ما ينظر الينا من الخارج
فقال لها ويسكر وهو لا يظهر اى انفعال معين : ربما تخيلتى هذا بسبب ضوء البرق يا جيل
فنظرت ليه جيل وعلى وجهها نظره حائره : ربما يا كابتن ... ربما
فتحرك ويسكر قائلا : هيا يا جيل لنكمل البحث
فتحركت جيل وراءه وهى مازالت حائره بسبب الوجه الذى رأته منذ قليل وويسكر يتقدم امامها وهو كما لو يخفى كل مشاعره خلف نظارته السوداء هذه
وفى هذه اللحظه فجأه اخترق زجاج النافذه بجانب ويسكر يدين امسكت بعنق ويسكر وحاولت سحبه الى خارج الغرفه ولم يكن هذا سوى زومبى ووجهت جيل سلاحها وقبل ان تطلق النار كان ويسكر بحركه سريعه قد ضرب الزومبى فى وجهه بكوع يده فأفلته الزومبى وهو يطلق اصواته الغريبه المعتاده ولكن ويسكر اسكته بطلقه من مسدسه وجعله يصمت الى الابد
فقالت جيل بسرعه : كابتن ويسكر , هل انت ...
فقاطعها ويسكر بإشاره من يده وقال : هيا بنا جيل والا هجم علينا زومبى اخر
فتتبعته جيل بصمت وهى معجبه بسرعه رد فعل ويسكر فى ضرب الزومبى والتخلص منه فويسكر حتى وان كان بارد المشاعر الا انه قائد محنك وبدون شك
ودخلوا من الباب الاخر الموجود بالممر فإذا به ممر اخر ايضا ولكنه اكبر قليلا فتحرك ويسكر وجيل خلفه حتى وقف ويسكر وهو يستند الى زجاج النافذه وقال لجيل : جيل يجب عليكى ان تكونى اسرع من هذا ان اردتى النجاه هذه الليله و...
وحينها ومره اخرى فى اقل من دقائق معدوده سطع البرق واثناء تكلم ويسكر لمحت جيل شيئا ما يستعد للقفز الى النافذه التى يستند اليها ويسكر
فصرخت جيل مشيره الى النافذه : كابتن ورائك
وبدون ان ينظر ويسكر انحنى الى اسفل النافذه وحينها سمعوا صوت تحطم الزجاج وقفز من النافذه كلب مصاب بالفايروس الذى دفعته قفزته الى الوصول الى جيل ومهاجمتها بدلا من ويسكر فسقطت جيل ارضا وهى تصرخ وتمسك رأس الكلب وتحاوب بكل قوه ابعاده عنها وحينها وقبل ان يحدث شىء اخر وبسرعه مذهله تحرك ويسكر تجاه جيل وقام بضرب الكلب بكل قوته من فوق جيل وسقط الكلب وهو يزمجر ولكن ويسكر لم يكن مستعدا لسماعه فأسكته رصاصه مباشره فى الرأس
فأخذت جيل تتنفس بصعوبه وهى مازلت ملقيه على الارض فمد ويسكر يده ليساعدها على النهوض وقال ويسكر : هذا ما كنت احاول ان احذرك منه جيل يجب عليكى ان تتصرفى بسرعه قبل ان تصرخى او تقفى دون حراك والا سوف يكون مصيرك هو الموت بدون شك
فنظرت جيل بخجل الى الارض وعلى وجهها نظره اعتذار وقال : اسفه يا كابتن , لن يحدث هذا ثانيه ... ولكن ... كابتن
فنظر لها ويسكر دون ان يتكلم
فتابعت جيل قائله : لماذا تستخدم كاتم للصوت فى مسدسك
فقال ويسكر ببرود : لاننا لا نريد جلب اصدقاء هذه المخلوقات الغريبه الينا كلما سمعوا صوت طلقات نار , اليس كذلك
فقالت جيل بإستغراب : ولكن هل هذه الاشياء تسمع وتفهم مثل البشر العاديين
فأدار ويسكر وجهه وهو يتحرك وقال : لا اعرف , ولكنى لا اريد ان اختبر هذا ايضا ان امكن
فتحركت جيل وراءه وهى تتعجب من هذا التصرف ولكنها يجب عليها ان تكون شاكره لان ويسكر انقذ حياتها منذ قليل وهو لم يفعل شىء يستحق معه ان تنتقده وتحركت وراءه
حتى وجدوا باب بجانبهم فقال ويسكر : جيل تفقدى هذه الغرفه وانا سوف انتظر هنا واؤمن المكان
فقالت جيل : حسنا يا كابتن
ففتحت جيل باب الغرفه بحذر شديد وهى تتوقع ظهور زومبى بين لحظه واخرى ولكنها وجد ان الغرفه ليست الا دوره مياه وليس بها احد
فتفقدت جيل المكان جيدا ولم تجد شىء سوى ان حوض الاستحمام ملىء بالماء فقط وحانت من جيل التفاته الى المرأه فوجدت على وجهها اثار دماء ويبدو انها من ذلك الكلب الذى هاجمها
فتقززت جيل من المنظر وفتحت حنفيه المياه ولكنها وجدت انه ليس بها ماء فالتفت الى حوض الاستحمام الملىء بالماء واخذت الماء منه تنظف وجهها وفجأه خرجت يدا من الماء وامسك بوجهها فصرخت جيل وهى تحاول ان تبعد اليد عن وجهها
جيل : اةةةة , ابتعد عنى ايها القذر
ولكن اليد مازلت تمسك بوجهها بقوه ورات جيل من اطراف الاصابع التى تحيط بوجهها رأس شخص ما تخرج من حوض الاستحمام واذا به زومبى
واقترب الزومبى من وجهها وحاول عضها ولكن جيل فى لحظه عرفت انها هى الفاصله ما بين الحياه والموت قررت التمسك بالحياه بقدر الامكان فتخلت عن الرعب الذى يملاؤها وتحركت يدها اليمنى بسرعه وامسكت سلاحها الذى كان على الارض وهى تغسل وجهها وفى سرعه البرق امسكت بيدها الاخرى الزومبى من عنقه قبل ان يقوم بعضها وحركت يدها التى بها السلاح بسرعه والصقت مسدسها برأس الزومبى وهى مازلت تقاومه وهو مازال يحاول عضها
وقالت من بين اسنانها بغضب : اعتقد ان ما سيحدث لن يعجبنى
واطلقت جيل النار على رأس الزومبى فتفجرت راسه فى كل الانحاء وجيل تغلق عينيها بشده وهى تعلم ان الدماء الان تغرقها فى وجهها وشعرها ومعظم انحاء جسدها ولكنها استطاعت التخلص اخيرا من الزومبى والنجاه بحياتها بعد ان كانت قريبه للغايه من الموت ويا لها من طريقه للموت
واحست جيل فجأه بالقىء فتقيأت كل ما فى جوفها فى حوض الاستحمام الذى به الزومبى وهى مازالت تغمض عينيها
ونهضت جيل وهى تقول بسخريه مريره دون ان تنظر الى حوض الاستحمام : انت تستحق ان تموت فى هذه القذاره ايها الكائن الغريب
وسمعت جيل من ورائها صوتا فالتفتت بسرعه واذا به الماء يعود ليجرى مره اخرى من الحنفيه التى كانت فتحتها منذ قليل ولم يكن بها مياه
فغسلت جيل وجهها وشعرها ومسحت الدماء من على ملابسها ونظرت الى وجهها فى المرآه وهى تقول : لم اتوقع ان ارى شىء مثل هذا ابدا و...
وتعجبت جيل فكيف بعد كل هذا الوقت وكل هذا الصراخ بجانب صوت الرصاص الا ان ويسكر لم يتحرك لنجدتها
فخرجت جيل بسرعه من دوره المياه والماء مازال يقطر من شعرها ولكنها لم تجد اى احد خارج دوره المياه
فنادت جيل عليه وهى تقول : كابتن , كابتن ويسكر , هل انت هنا
ولم يرد عليها احد فعلمت ان ويسكر ليس فى الجوار , وربما هاجمه شىء ما هنا واضطر معه الى التحرك او الهرب من المكان
فحركت جيل شعرها بيدها لتتناثر قطرات الماء على الارض وعلمت انه منذ هذه اللحظه اصبحت الان بمفردها فى قصر العجائب هذا
وقامت جيل بشهر مسدسها وتحركت وهى تتوقع حدوث شىء بين لحظه واخرى
فسطع البرق ويليه صوت الرعد المرعب فإرتعد جسد جيل لحظه سماع صوت الرعد
فتوقفت جيل واغمضت عينيها وهى تحاول جمع شتات نفسها وتنظيم انفاسها المتلاحقه
وحتى تستطيع مواصله البحث عن اصدقائها المفقودين والا وجدت نفسها طعاما للزومبى
فتحركت جيل وهى تخاطب نفسها لتبعث فى روحها المرتعبه بعض الطمأنينه
جيل : هيا يا جيل لقد مررتى بمواقف سيئه من قبل نعم لم يكن بها زومبى ولكن لا ينفع الخوف الان فحياه اصدقائك تعمد على شجاعتك
وتقدمت جيل الى اقرب باب لها وفتحته بحذر ونظرت من وراء الباب فلم تجد سوى غرفه صغيره حيطانها بلون ابيض وكل جزء فيه على نقوش فنيه
وليس هناك سوى باب اخر فى الغرفه فتركت جيل هذا الباب مفتوحا تقدمت الى الغرفه الاخرى ودخلتها ولم تجد سوى غرفه عاديه بها مدفأه وسلاح الشوت جن معلق على الحائط كما لو كان هديه من شخص ما
فترددت جيل كثيرا فى اخذ السلاح من عدمه وخاصه انه يبدو كما لو كان فخا او شىء ولكن ايضا هذا السلاح سوف يساعدها بشكل كبير
فقررت جيل ان تأخذ السلاح وليكن ما يكون وخرجت جيل من الغرفه فوجد الباب الاخر المفتوح الذى يؤدى للممر الان مغلقا
فتعجبت من هذا وقبل ان تخطو خطوه واحده وجدت اتربه تنزل اليها من سقف الغرفه فنظرت الى الاعلى ووجدت ان السقف يهبط اليها وكأن كل هدفه ان يحطم عظام جيل تماما
فتراجعت جيل بسرعه الى الباب الذى يؤدى الى الغرفه ولكنها وجدته مغلقا وذهبت الى الاخر ووجدته مغلقا ايضا
فذعرت جيل تماما من الموقف ولكن الحل كان فى يدها منذ البدايه ولم تفكر فيه
وفى لحظه وجهت الشوت جن نحو الباب المؤدى الى الممر واطلقت النار مره واثنان وثلاثه حتى تهشم قفل الباب وانخلع
وفتحت جيل الباب بسرعه قبل ان ينزل السقف الى مستوى اقل منه وحينها توقف ثقل السقف للحظه بسبب الباب الذى تحته ولكن الباب انكسر بشده
وقفزت جيل فى اللحظه الاخيره من الغرفه قبل ان يسحقها سقفها والتصقت بالحائط المقابل وهى تتنفس بصعوبه
وقالت بسخريه تخاطب نفسها : لحظه اخرى وكنت اتحول الى ساندويتش جيل
فأخذت جيل نفسا عميقا وقامت بالتجول مره اخرى فى القصر ولكنها هذه المره قررت العوده من حيث جائت لكى لا تتفاجأ بشىء جديد يرعبها هذه الليله
وايضا لكى تصل الى القاعه الرئيسيه فى المنزل ولكنها عندما وصلت خاب املها فلم تجد احدا سواء من فرقه ستارز الفا او برافو
فتمتمت جيل بكلمات غاضبه وهى تتجه الى غرفه الطعام التى ذهب لها كريس حين دخلوا القصر ودخلت الغرفه وتعجبت كيف لقصر بهذا الحجم وهذا القدم الواضح عليه ولم يعرف اى شخص بوجوده حتى الان ووجدت بابا واحدا فى الغرفه فقررت الدخول منه ووجدت ممرا اخر وهى فى المنتصف فتحيرت تذهب الى اليمين او الشمال
استمع مقطع الموسيقى هذا وانت تقرأ القصه
http://www.youtube.com/watch?v=vQVeaIHWWck
ولكنها قررت ان تذهب الى اليمين ودخلت اخر باب فى الممر على شمالها فوجدت غرفه رائعه بها بيانو فخم وعتيق وموجود عليه مقطوعه تعرفها جيدا
مقطوعه موسيقيه رجعتها بذاكرتها اعواما الى الوراء ودوت اصوات فى مخيلتها
اصوات ضاحكه وسعيده اثارت فى نفسها مشاعر عديده
(جيل , هيا , يمكنك ان تفعليها)
جيل : لا استطيع فكل مره اخطىء فى نفس المقطع
(جيل , يجب عليكى ان تؤمنى بنفسك اكثر من هذا , فانا اؤمن بأنك تستطيعى فعلها)
(جيل .. هيا.. جيل )
اضواء كثيره
صرخات كثيره
دماء كثيره
اصوات كثيره
جيل .... جيل
جيل ... انتى لستى بمفردك
اصوات بكاء
سوف اكون دائما بجانبك
اصوات البكاء مازالت مستمره
سوف احميكى بحياتى ان تطلب الامر يا جيل
جيل .... جيل
صوت صرخات قويه ايقظت جيل من دوامه الذكريات
مازال الصراخ مستمرا
بدأت رؤيه جيل للمكان الان تتضح واذا بصوت الصراخ هذا يخرج منها هى نفسها
هى من كانت ولازالت تصرخ وتسمع هى صوت صرخاتها ولا تكاد تستطيع تمييزها
فتوقفت جيل عن الصراخ واذا بوجهها مبللا من دموعها التى اغرقتها
وايضا وجدت نفسها تجلس على ارض الغرفه ترتعش وتمسك برأسها
فنهضت جيل من على الارض وجسدها مازال يرتعش ولا تستطيع التحكم فى نفسها
فجلست جيل على اقرب مقعد لها وهى تحاول السيطره على نفسها وقلبها يخفق فى شده
جيل : ماذا حدث حالا ... هل ... لقد رأيت ....رأيت ....
واخذت الدموع تنهمر من جيل وتبكى وجسدها يرتجف .... لقد شعرت ان الامر يعاد مره اخرى
يجب عليها ... ان تقاوم كل ما تشعر به ... من اجل سلامتها ... ومن اجل سلامه اصدقاؤها
واخذت انفاس جيل تهدأ وكفت عن البكاء ومسحت دموعها ... ثم نهضت جيل وهى تنظر الى البيانو ...
واقتربت من البيانو بقدم متردده فى التقدم .. ولقد قررت ان تتجاوز مخاوفها من اجل اصدقاؤها ونظرت الى المقطوعه الموجوده على البيانو
وهى تتعجب من وجود هذه المقطوعه الان ونظرت بقرب الى البيانو فوجدت ان احدهم استخدمه منذ فتره قصيره
فأثار التراب موجوده عليه ولكن ليس على مفاتيح البيانو الخاصه بالمقطوعه
فترددت جيل من فعل هذا مره اخرى لانه من الممكن ان يكون فخ اخر يسحقها مثل هذا الذى واجهته منذ قليل
ولكن ان كان هناك احد ما استخدم البيانو فهذا من الممكن ان يعنى ان احد اصدقائها وقع فى هذا الفخ
فقررت جيل بشجاعه ان تقوم بعزف المقطوعه التى لم تكن سوى المون لايت سوناتا (مقطوعه ضوء القمر)
فعزفت جيل المقطوعه واخطأت اكثر من مره بسبب ارتجاف اصابعها ولكنها نجحت اخيرا
فصدر صريرا مزعجا بجانبها فإذا به بابا يفتح او لنكون اكثر دقه جزء من الجدار بدأ ينزاح الى اعلى كاشفا بداخله غرفه ضيقه
ولكن ليس بها احدا سوى تمثال كبير فوق قطعه من الرخام
وبعض الاوراق التى بدأت تذبل بسبب عوامل الزمن
وقررت جيل ان تأخذ هذه الاوراق سريعا وتهرب من الغرفه ولكن ما ان دخلتها حتى هبط الجدار خلفها
فأخذت جيل تصرخ وتخبط على الجدار الذى حبسها فى هذا المكان ولكن دون جدوى
فإرتعبت جيل من فكره الموت هنا كالفأر الحبيس
وسقطت جيل على الارض من كثره الاحباط والاشياء الغريبه التى مرت بها هذه الليله
ووجدت بجانبها الاوراق التى ضحت بنفسها من اجلها فقرأت الاوراق
ووجدت ان ما بها ان شخصا ما يدعى جورج تريفور يتكلم عن شخص اخر يدعى سبينسر وانهم هم فقط يعرفون اسرار هذا القصر
ويتكلم عن عائلته التى لا يعرف ماذا حل بهم
وفى النهايه تكلم الرجل عن انه استطاع الخروج بطريقه ما من الغرفه
فسطع الامل فى صدر جيل واخذت تبحث فى ارجاء الغرفه عن طريقه تخرج بها من هنا
ولكن حينها سمعت صوت ما
صوت مألوف لديها فالصقت اذنها بالحائط الذى اغلق عليها منذ قليل فعلمت ماهيه الصور
انه صوت البيانو ففرحت جيل كثيرا واخذت تضرب الحائط بقبضتيها وهى تصرخ لعل من يعزف عليه يسمعها وهى تنادى
جيل : كريس ... ويسكر ... بارى ... احدا ما يساعدنى للخروج من هنا
وسمعت جيل صوت الصرير مره اخرى فوجدت الحائط يرتفع فخرجت جيل بسرعه من اسفل الحائط قبل ان ينغلق مره اخرى
ووجدت امامها ويسكر هو الذى كان يعزف المقطوعه على البيانو
جيل : ويسكر , انت انقذت حياتى ..ولكن اين ذهبت عندما كنت معى
فرد ويسكر وهو يعدل نظارته : لقد هاجمتنى بعض هذه المخلوقات واضررت الى التحرك سريعا منهم وعندما عدت اليكى لم اجدك .. وعندما كنت اتفقد الطابق الثانى سمعت صوت صراخ فجئت لتفقد الامر
ثم نظر لها ويسكر والى الغرفه التى كانت بها وقال : وماذا كنتى تفعلى انتى هنا
فقالت جيل وهيا تعطيه الاوراق التى وجدتها بالداخل : لقد وجدت هذه الاوراق ويبدو ان شخصا ما كان محبوسها هنا هو ايضا
فتناول منها ويسكر الاوراق وهو يقرأها واخذ يقرأ الاوراق
فقالت جيل بخفوت : ولكن ... كيف استطعت ان تسمع صوت الصراخ وانت ... فى الطابق الثانى..
فقاطعها ويسكر قائلا وهو مازال يقرأ الاوراق : لماذا كنتى تصرخى يا جيل
فأحمر وجه جيل من الخجل وقالت بتلعثم : آ اا .. لقد واجهت زومبى ولقد كاد ان يقتلنى لهذا صرخت... ولكننى استطعت التخلص منه
وانهى ويسكر قراءه الاوراق ونظر حوله فى الغرفه فلم يجد شىء ثم نظر لها من خلف نظارته وقال : حسنا . اذن لا تصرخى الان عندما تعلمى ان كينيث وفورست قد ماتو
فشهقت جيل واخفت فمها بيديها
واكمل ويسكر قائلا : عندما سمعت صوت صرختك توقعت ان اجدك انتى ميته او عضو اخر من ستارز
واشهر ويسكر مسدسه وقال : هيا بنا يا جيل فمازالت هناك اماكن كثيره لم نتفقدها بعد
واخذ الاثنان يتابعون طريقهم فى القصر
وبعد فتره من البحث وجدوا الاثنان طريقا فى المناطق الخلفيه للقصر ويؤدى الى كوخ قديم تابع للقصر
ويبدو الكوخ كأنه مهجور او شىء ولكن هذا لم يمنع ويسكر وجيل من الذهاب وتفقد الكوخ
واقترب ويسكر وتتبعه جيل من الكوخ وفجأه سمعوا صوت صراخ قادم من الكوخ
فقالت جيل بسرعه وقد بدا الاضطراب علي صوتها : كابتن , هل سمعت هذا
فرد ويسكر قائلا ببروده المعهود : بالتأكيد يا جيل فأنا لست اصم
فقالت جيل وهو تتبع ويسكر : ماذا يكون فى رأيك هذا الصوت ... وهل الاقتراب من الكوخ وهذا الصوت يخرج منه شىء حكيم
فتوقف ويسكر ووهو يشير لجيل ان تقف فنظرت جيل حولها وقالت بهمس لويسكر : كابتن ماذا هناك
فقال ويسكر لجيل : اعتقد انكى يجب ان تستعدى جيدا الان جيل فلقد لمحت الشىء الذى يصدر هذا الصوت وهو يتحرك فى الكوخ
فقالت جيل وهى تحاول ان تتماسك : انا مستعده يا كابتن
فقال ويسكر وهو يتقدم جيل : دعينا نرى ما سبب هذه الضوضاء اذن
واقترب الاثنان من باب الكوخ بحذر واستعدا للدخول فدخل ويسكر اولا وهو يصوب سلاحه وتبعته جيل وهى تتوقع ان يهجم عليها شىء ما بين لحظه واخرى
ولكن لم يكن يوجد احد فى البيت فقالت جيل : كابتن , ما معنى هذا
وقبل ان يرد ويسكر سمعوا الصوت مره اخرى ولكن من خارج الكوخ هذه المره فالتفت الاثنان بسرعه الى مصدر الصوت ووجدوا امامهم ..... شىء لا يستطيعا وصفه سوى بشىء اشبه بكتله من البشاعه
فصدر الصوت مره اخرى من الشىء الذى تكبل الاغلال الثقيله يده : اااااممممميييييي
فقال ويسكر بصوت خافت : ليزا تريفور
ولكن جيل لم يستمع عقلها الواعى الى هذه الجمله وانما استمع لها عقلها الباطن فقط فلقد كان العقل الواعى مشغول بالرعب والذهول من شكل ليزا التى تستعد لقتالهم الان وهم محاصرون داخل هذا الكوخ فتقدمت منهم ليزا وهجمت على ويسكر وجيل فقز الاثنان جانبا وقال ويسكر : سأجذب انتباه هذا الشىء وانتى اطلقى عليه النار
وقام ويسكر بتفادى ضربات ليزا وقفز خارجا من باب الكوخ فتبعته ليزا واخذت جيل تطلق النار عليها فالتفت ليزا الى جيل ولكن ويسكر رأى تغيير اتجاه ليزا فأطلق بدوره النار عليها فتحيرت ليزا ما بين الذهاب لقتل جيل او الذهاب لقتل ويسكر فحسمت امرها والتفتت الى جيل فقال ويسكر لها وهو مازال يطلق النار على ليزا : جيل استخدمى الشوت جن
وبسرعه تليق بعضوه فى فرقه ستارز وضعت جيل مسدسها فى جرابها واخذت الشوت جن المعلق بكتفها واطلقت النار على ليزا
مره واثنان وثلاثه والرابعه لم تنطلق ... فلقد انتهت ذخيره السلاح فنظرت جيل برعب الى ليزا التى اصبحت الان امامها وقامت ليزا بضربها بيدها المليئه بالاغلال فسقطت جيل على الارض ورأسها تدور والرؤيه بدات تهتز بشده لديها واخر ما سمعته كان صوت الطلقات الصامته من مسدس ويسكر لويسكر على ليزا ثم اظلمت الدنيا امام جيل تماما و...... وفقدت الوعى
انتظروا الجزء القادم لتعرفوا تكمله القصه
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هى قصتى الثانيه التى اضعها فى هذا المنتدى وكما فى القصه الاولى فسوف تكون هذه القصه متوافقه مع احداث اللعبه حتى الصغيره منها شاء الله
وكما نالت القصه الاولى اعجابكم فأتمنى ان تنال القصه الثانيه اعجابكم ايضا
ولكى لا تكون بعض الاحداث مربكه لكم يمكنكم متابعه الجزء الاول من قصتى - ويسعدنى كثيرا سماع تعليقاتكم عليها
قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - متوافقه مع احداث اللعبه (http://www.montada.com/showthread.php?t=705364&highlight=)
وهذه هى قصتى الثانيه وهى مكمله لاحداث الجزء الاول من قصتى وايضا احداث الجزء الاول من لعبتنا الاسطوريه ReSiDeNt EviL
القصه بعنوان : 24 يوليو 1998
احداث القصه : قصر سبينسر
ابطال القصه : جيل - ويسكر - بارى - انريكو - كريس
الابطال الاخرون : ريتشارد - ريبيكا
وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه
ملحوظه مهمه
سوف يتم وضع ملحوظات قبل القصه وبعض التعليقات بعد القصه
ملحوظه ما قبل القصه
هناك احداث لن يتم ذكرها فى القصه لرؤيتنا لها فى اللعبه وهى كالتالى
مشهد ريبيكا وريتشارد فى قصر سبينسر
مشاهد كريس فى لعبه الريميك كامله
مشهد ويسكر وهو يهرب من قصر سبينسر
وسوف يتم وضع المشاهد فقط التى تخدم سير واحداث القصه
سوف يتم تقسيم القصه على اجزاء ولذلك انتظروا الاجزاء القادمه لتعرفوا المزيد من التفاصيل
24 - 7 - 1998
24 يوليو 1998
بدأت الشمس تشرق كعادتها التى لا تنقطع منذ سنين عديده وتحت اضواء الصباح الاولى كان هناك صوت قارب بخارى يعلو فى الصباح محدثا ضجيجا عكر صفو الاسماك الموجوده فى الماء اسفله
وكان يستقل هذا القارب شخص مألوف قضى ليله مرعبه فى اليوم السابق حتى احس ان هذه الليله مرت عليه كسنين طويله
وكان هذا الشخص يتذكر كلمات تدوى فى ذهنه مره بعد اخرى
اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب
حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
فإبتسم وهو يتذكر المحادثه ورده الاخير فيها
هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى
كان هذا الشخص هو ريتشارد ايكن احد افراد فصيله برافو فرقه ستارز الذى اخذ يتذكر اخر محادثه تمت بينه وبين كايلى شيبرد الفتاه التى ساعدها على الهروب من غابه الراكون قبل ان يصيبها اى مكروه كما حدث لاخرون مثل ادوارد وكيفين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجوم زومبى عليهم وكلاب مصابه واشياء اخرى جنونيه حدثت فى هذه الغابه الليله الماضيه فقط
تذكر ريتشارد كل هذا فى لحظات ووجد نفسه قد اقترب بشكل كبير من الغابه فخفف من سرعه القارب حتى وصل الى الغابه فترجل من القارب ووجد نفسه هبط فى منطقه غير التى ركب منها فعلم انه تاه مره اخرى فى الغابه الضخمه وعاتب نفسه بشده على عدم دراسه الغابه ومحاوله معرفه طرقها قبل الذهاب الى هذه المهمه ولكنه اكمل طريقه الى الامام وهو متحفز وممسك بمسدسه لعلمه ما نوع الاخطار الموجوده فى هذه الغابه منذ الامس وهو يشق طريقه لكى يذهب الى هذا القصر الغريب الذى اخبره عنه انريكو امس وانه موجود فى مكان ما فى الغابه
لعل هذا القصر يحل لغز هذه الزومبيات والكلاب وكل ماهو غريب فى هذه الغابه وما يحدث فى الغابه ايضا يفسر سبب حوادث الاختفاء الغامضه والقتل البشع الذى كان يحدث للناس الذين يذهبون للغابه او حتى الذين يسكنون بالقرب منها
وتحرك ريتشارد كثيرا وهو يحاول ايجاد طريق هذا القصر وسط هذه الاشجار الكثيفه حتى وجد انه قد وصل الى منطقه بها ثلاث خيمات ويبدو كما لو انه كان هناك احد ما يخيم هنا من قبل
ووجد ايضا جثه احد الاشخاص مهشمه رأسه تماما وتذكر حينها الفتاه كايلى ومعها جاك والصغيره ميشيل كانوا يخيمون فى هذا المكان تحديدا ولكن حاليا لا يوجد احد بعد او مات ثلاثه ممن كانوا فى هذا المخيم وهم اخو ميشيل الكبير برنارد وتوم وصديقته اليزابيث قال انريكو انه تعامل معهم وتفقد المخيم سريعا لعله يجد شىء مفيد ووجد هناك ورقه من جريده الراكون اليوم
كانت الجريده بتاريخ الامس اى يوم 23 يوليو 1998
وقرأ ريتشارد ما بها وكان موجود فى الصفحه الاولى خبر مثير للأهتمام
فرقه ستارز ارسلت لتنقذ مدينه الراكون
كتب المقال بواسطه : اليسا اشكروفت
صرح عمده مدينه الراكون مايكل وارن فى مؤتمر صحفى تم انعقاده ظهر امس بأنه قرر ارسال فرقه ستارز الى غابات مدينه الراكون لكى ينقذوا المدينه من الرعب الذى تعيشه الان جراء حالات الموت والاختفائات المفاجئه التى تكررت كثيرا فى الفتره الماضيه
عمده المدينه ( اليوم قررت انا عمده مدينه الراكون ان يتم ارسال فرقه ستارز الى غابات الراكون لمعرفه سبب حوادث الاختفاء والموت التى حدثت مؤخرا
وتم دراسه هذا القرار بالاتفاق مع رئيس الشرطه برايان ايرونز لكى يتم الحد من من حالات الاختفاء والموت وقبل ان يتفاقهم الوضع
ولهذا قررنا ارسال فرقه ستارز المعروفه بشعبيتها الكبيره فى الراكون وتصديهم لكل مشكله تحدث فى المدينه منذ انشاء الفرقه منذ سنتين
وسوف يتم ارسال ستارز غدا الى الغابه مجهزون بكل الدعم الذى يمكن ان تقدمه المدينه لهم ولهذا احب واؤكد لكل الناس فى المدينه ان يناموا مطمئنين تماما
وان ستارز واعضاؤها سوف يقومون على حمايتكم , كما يفعلوا دائما )
وقام احد الصحفيين وسأل العمده : سياده العمده , هل يمكنك ان تشرح لنا ماهو خطوره الوضع لكى يتم ارسال فرقه ستارز وليس افراد الشرطه مثل اى مشكله اخرى
عمده المدينه : الوضع ليس خطيرا او شىء وانما كما يعرف الكل فالغابه بها بعض الحيوانات البريه ولهذا حدثت حوادث الاختفاء وغيره , وبالنسبه لارسال ستارز فهذا امر حتمى لكى يشعر الناس بالامان التام ولكى يعلموا اننا نولى المساله اهميه قصوى ولهذا كان قرار ارسال ستارز
وقمت انا بدورى وسألت العمده سؤال اخر : سياده العمده حوادث الاختفاء والموت تحدث الان منذ ما يقارب من شهرين لماذا تم التأخر فى رده الفعل وعدم ارسال ستارز منذ البدايه
عمده المدينه : كما تعرفى اليسا , لقد ارسلنا افراد الشرطه بالفعل ولكن التقارير كانت تقول ان الوضع هناك هادىء تماما وان الحوادث كان سببها الحيوانات البريه ولذلك لم يكن هناك داعى لارسال ستارز الى مهمات كهذه حينها
فسألت انا سؤال اخر : ان كان الوضع هادىء فلماذا تم ارسال ستارز الان هل معنى هذا ان الوضع اصبح خطيرا هناك
عمده المدينه : لا الوضع ليس خطيرا ولكن تم ارسال ستارز نظرا لشعبيتها الجارفه لدى قلوب الناس فى المدينه , وايضا لكى يشعر الناس ان المدينه تهتم بهم وبمشاكلهم , ولكى يشعرون بالامان تم ارسال ستارز كأفضل اجراء يمكن ان يتم فى هذه الحاله
وسأل صحفى سؤال اخر .................... واكمل ريتشارد قراءه بقيه المقال
ولقد استقبل العامه فى مدينه الراكون هذا التصريح بترحاب شديد خاصه ان فرقه ستارز لها شعبيه كبيره لدى الناس ولم تفشل فى مهمه تولتها سابقا , ولهذا ننتظر ماذا سوف تسفر عنه الايام القادمه بإرسال ستارز الى الغابه
انهى ريتشارد قراءة الجريده وترك المخيم كما هو ووجد ان الشمس الان من بين الاشجار الكثيفه قد وصلت الى منتصف السماء فعرف انه لابد ان يتحرك سريعا وانه يضيع الوقت كثيرا ولكنه تذكر ان انريكو لم يخبره اين وجد مكان القصر تحديدا فى الغابه
ريتشارد : لقد كنت سوف اضل طريقى للوصول اليه فى كل الاحوال
قال ريتشارد هذا غاضبا من نفسه لعلمه انه كلما يتأخر كلما زادت فرصه عدم نجاته او نجاه احد من اصدقائه من الرعب هذا الذى يعيشوه واكمل طريقه ........
24 - 7 - 1998
وفى نفس هذه الاوقات كان هناك احد ما قد وصلت اخيرا الى القصر او تحديدا الى مبنى الحراس بعد ليله طويله ومتعبه ومرعبه جدا وافضل وصف لها هو ليله مجنونه
وكانت هذه هى ريبيكا بعد ان استطاعت بمساعده بيلى كوين الملازم السابق والسجين المحكوم عليه بالاعدام فى مساعدتها فى الهرب من منشأه الامبريلا بعد كل هذا الرعب الذى واجهاه امس
وبعد ان تركها بيلى ليبدأ الان رحلته الخاصه فى الهرب قررت ريبيكا اكمال طريقها والبحث عن بقيه اعضاء فرقتها
وعندما نظرت من اعلى الجبل وجدت القصر الذى تكلم عنه انريكوا سابقا مختبئا وسط الاشجار الكثيفه لغابه الراكون
فبدات ريبيكا فى التحرك بالكاد بعد الليله المضنيه وهى تتوق ان تجد بعض الامان فى هذا القصر او احد فرقتها وتحركت ريبيكا حتى وصلت الى الساحه التابعه للمبنى التابع للقصر وهو مبنى الحراس
ووجدت ريبيكا فى استقبالها كما يطلق عليها حفله استقبال من 5 كلاب يبدو عليهم الاصابه بالفايروس ككل شىء رأته ريبيكا منذ الامس
واصاب ريبيكا الاحباط تماما فلقد كانت تتمنى ان يكون القصر آمن ولكنه يبدو مصاب بالفايروس ككل شىء فى هذه الغابه
ولم تتردد ريبيكا كثيرا لعلمها خطوره الوقوف ساكنا امام هذه الكائنات فأطلقت 5 رصاصات سريعه وهى تتوقع ان تقتلهم جميعا ولكنها اصابت ثلاثه فقط بسبب ارهاقها الشديد وتحرك اثنان منهم بسرعه عليها فتفادتهم ريبيكا واطلقت النار على رأس الاول وقامت بسرعه بإطلاق اخر رصاصه فى خزانه المسدس على اخر الكلاب
واخرجت ريبيكا سكينها ووضعت المسدس فى جرابه حتى تجد ذخيره له وتحركت ريبيكا بسرعه داخل مبنى الحراس قبل ان تجد اى شىء ينوى التهامها
فدخلت ريبيكا المكان بحذر شديد وهى ممسكه بسكينها خوفا من ظهور الزومبى او العقارب او اى شىء غريب يمكن ان يظهر لها ولكنها وجدت ان الوضع آمن على الاقل حتى الان وفى هذه المنطقه ودخلت ريبيكا اول غرفه ووجدتها خاليه , لا زومى لا كلاب لا عقارب لا وحوش لا اى شىء
وخامرت ريبيكا فكره جنونيه عندما رأت السرير فى الغرفه الخاصه بأحد الحراس سابقا
فليس هناك اى فكره جنونيه اكثر من النوم الان فى مكان كهذا فمن الممكن ان يقوم زومبى بقتلها وهى نائمه او اى شىء اخر
وايضا ان اكملت رحلتها الان بدون ان تنال قسطا من الراحه فسوف يكون مصيرها الموت ايضا وبدون رحمه وخاصه ما حدث منذ قليل عندما اخطأت فى اصابه اثنين من الكلاب
فأخذت ريبيكا قرارها بالراحه هنا قليلا وبعدها البحث عن بقيه اصدقائها وقامت بإغلاق باب الغرفه جيدا وتأكدت ان الحمام الملحق بالغرفه ليس به زومبى اخر وذهبت الى السرير واراحت جسدها المنهك من ليله طويله ومتعبه ولكن فى النهايه عينيها خانتها وذهبت فى نوم عميق لا تعلم هل تصحوا منه ام لا..........
24 - 7 - 1998
الساعه 3 عصرا
فى احد المطاعم فى مدينه الراكون
كان كريس قد ذهب مع جيل لتناول الطعام بعد يوم عمل شاق والكثير من الاعمال الاداريه التى يكرهها كريس
وكان صوت جيل وهى تضحك على منظر كريس الذى بدا مثل الشخص البائس بعد كل هذه الاعمال الورقيه التى كلفوا بها اليوم بما انه ليس هناك ايه مهام ميدانيه لفرقه ستارز فصيله الفا
فقال كريس بغيظ : هلا توقفتى عن الضحك جيل الامر ليس مضحك
فردت عليه جيل وهى تحاول كتم ضحكتها : اعذرنى كريس ولكن منظرك بعد هذا الكم من الاعمال الاداريه يجعلنى اضحك بشده
كريس بغيظ اكثر : نعم نعم انا ابدو مثل البائس لستى الوحيده التى لاحظت هذا على
فقالت جيل وهى مازالت تضحك
جيل : منذ ان علمت فى الصباح ان ويسكر كلفنا بأعمال اداريه قلت لو كنت مكان كريس لتغيبت عن العمل اليوم
فبدا شبح ابتسامه على كريس وهو يقول : انتى تعلمى جيل اننى لا اتغيب عن العمل الا لسبب قاهر
فردت عليه جيل بإبتسامه خبيثه : نعم نعم يا رجل المبادىء
فضحك كريس هذه المره وقال : ولماذا لم تتغيبى انتى عن العمل اليوم وانتى ايضا لا تحبى الاعمال الاداريه
فقالت جيل ومازالت الابتسامه الخبيثه على وجهها : وافوت منظرك وانت مغتاظ من الاعمال الاداريه , لا ابدا
فضحك كريس وجيل على الدعابه وهم يتناولون الطعام حتى قالت جيل : بالمناسبه كريس كيف احوال كلير
فقال كريس وهو يبدو كما لو تذكر شىء : لقد ذكرتنى فأنا منذ ايام لم اكلمها ولعلها غاضبه منى الان
فقالت جيل : لا اعتقد فكلير فتاه عاقله وتعرف انك مشغول ولن تفعل هذه الاشياء الطفوليه
فقال كريس : نعم كان يجب ان تريها بعد موت والدينا و...
فقاطعته جيل قائله : لا تلوم فتاه صغيره فقدت والديها كريس بجانب انها الان نضجت وتعلمت الكثير وهى تفهم ما كنت تشعر به حينذاك
فنظر لها كريس بإمتنان وقال : انتى ... ايضا ...م
فنظرت له جيل بصمت دون ان تتكلم
كريس : اقصد ... انتى تعلمى اننى ...
فقاطعته جيل وقالت : ارجوك كريس لا تكمل ....... انا اعلم
وقالت بصوت خافت لم يسمعه كريس : اشكرك
فنظر كريس الى طبقه فى صمت وتذكر شيئا قائلا ليغير الموضوع : الم تلاحظى ان بارى كان يبدو غريبا عن المعتاد
فقالت جيل ممتنه لكريس تغيير الموضوع : ربما هو ايضا يكره الاعمال الاداريه
فرد كريس ضاحكا : بارى , لا اعتقد هذا فليس هناك احد يشبهنى فى كره هذه الاعمال
فضحكت جيل وكريس معا ولكن كريس عاد وقال : ولكن فعلا بارى كان يبدو غريبا
فقالت جيل : اممم لا اعلم يا كريس فأنت تعلم انه لديه عائله ليعتنى بها ربما لديه بعض المشاكل الخاصه او ما شابه
فقال كريس : اعتقد انكى محقه و....
وهنا انضم اليهم كل من براد وجوزيف على الطعام
وقال جوزيف مخاطبا براد : الم اخبرك انهم سيبدأو الاكل بدون ان ينتظرونا
فرد عليه براد وهو ينظر بعتاب الى كريس وجيل وقال : هذه ليست اول مره يا جو ولكن طالما لا احد اقترب من قطع الفراخ خاصتى اذن ليست مشكله
فضحك الاربعه وهم يتناولون الطعام حتى انتهوا منه وغادروا المطعم استعدادا ليذهب كل منهم الى بيته
فقال جوزيف : اذن اراكم غدا فى المركز فأنا اريد ان آخذ حمام دافىء بعد رائحه الحبر الكثيره التى شممناها اليوم
فضحكت جيل وقالت مخاطبه كريس : يبدو انك لست الوحيد بعد كل هذا الذى يكره الاعمال الاداريه يا كريس
فخاطب براد الجميع قائلا : بمناسبه الاعمال , هل عادت فصيله برافو من الامس
فنظر له الجميع وقال كريس : ليس حتى الان ولكن اعتقد انهم على الاقل سوف يعودون اليوم من الغابه
فرد عليه براد بقلق : لا اعلم يا كريس ولكن يخالجنى شعور سىء حول هذا فكما تعلم الغابه حدث بها كثير من حوادث الاختفاء موت البعض وهذا ليس بطبيعى
فنظر له البقيه وقد انتقل قلق براد اليهم ولكن كريس انهى كل هذا وقال : لا اعتقد انه بيدنا شىء حتى الان يا براد والكابتن ويسكر الان موجود فى المركز ومعه بارى ايضا وهم يتابعوا ما يحدث مع فصيله برافو وان حدث شىء فسوف يستدعينا كما يحدث فى كل مهمه جديده
فقال جوزيف بعد كل هذا : اذن بما ان الكابتن وبارى يتولوا الامر فالافضل ان نذهب جميعا الى بيوتنا حتى ننال قسطا من الراحه على الاقل
فوافقه الجميع على كلامه وذهب كل منهم الى بيته وهم لا يعلمون ان برافو تواجه الان اكثر الاخطار رعبا وانهم سوف يواجهونه عن قريب ايضا
24 - 7 - 1998
الساعه 8 مساء
وصل ريتشارد اخيرا الى مبنى الحراس التابع للقصر بعد ان امضى وقت طويل تائه فى الغابه وعندما وصل وجد امامه الباب المؤدى الى مبنى الحراس
فدخل من الباب بحذر وهو ممسك بمسدسه فى يده ونظر حوله فوجد المكان آمن بعض الشىء وقرر تفقد المكان فذهب الى اقرب باب اليه وحاول فتح الغرفه فوجده مغلقا
فتعجب من الباب المغلق هذا وحاول فتح الباب اكثر من مره بدون فائده فأخرج اداه رفيعه من جيبه وحاول بها فتح الباب وهو يقول وهو يبتسم
ريتشارد : لم اتوقع ان ينفعنى اى شىء علمتنى جيل اياه
وحينها فتح الباب ووجد امامه ريبيكا نائمه فى الغرفه وشعر بالراحه لانها بخير وانه اخيرا وجد احدا من افراد فرقته
ريتشارد : ريبيكا
ريبيكا : ريتشارد
ريتشارد: هل انتى بخير
فقامت ريبيكا من السرير وهى تمسح عينيها من آثار النوم
ريبيكا : نعم لقد مررت بليله رهيبه و... وادوارد مات وتحول الى زومبى
فنظر ريتشارد الى الارض بحزن وقال : انا اتفهم هذا , انا ايضا قضيت ليله مجنونه ولقد تفرق الجميع ولم اعد اعرف اين الكابتن او البقيه ... و كيفين مات ايضا
وقبل ان تتكلم ريبيكا قال ريتشارد : عامه يجب ان نتحرك ونجد الكابتن انريكو ثم نبحث عن البقيه والهروب من هذا المكان فى اسرع وقت
فوافقته ريبيكا قائله : نعم يجب ان نترك الاحزان جانبا الان , هيا لنتحرك .. وهل معك ذخيره تكفى ريتشارد
فناولها ريتشارد الذخيره وقال بمرح : كل ما تأمر به الاميره ينفذ على الفور
فابتسمت ريبيكا بإمتنان نحو ريتشارد الذى يريد ان يخرجها من جو الكئابه الذى يعيشونه
واكمل كل من ريبيكا وريتشارد طريقهما فى القصر الذين لا يعرفون قراره بعد فى رحله البحث عن بقيه اعضاء فرقتهما
24 - 7 - 1998
الساعه 9 مساء
تم استدعاء جميع افراد فصيله الفا من قبل كابتن الفريق البرت ويسكر فى مركز الشرطه واستدعى كل من كريس وجيل وبراد وجوزيف وبارى
ويسكر : منذ الامس انقطعت اخبار فصيله برافو التى ذهبت الى الغابه لمحاوله معرفه سبب اختفاء بعض الناس وموتهم , ولقد اعتقدت انه حدث خطأ ما فى الراديو ولهذا انقطعت الاتصالات ولكن بسبب انه مر حتى الان يوم كامل هذا معناه انه هناك شىء ما خاطىء ولذلك سوف تنطلق فصيله الفا الى الغابه لاكمال التحقيق والبحث عن افراد برافو ايضا
ونظر ويسكر الى ساعه يده وقال : وسوف تنطلق الفصيله بعد نصف ساعه من الان , قوموا بتجهيز كل ما نحتاجه وليستعد الجميع
فتحرك الجميع ليستعدوا الى الذهاب الى الغابه واعد كل فرد منهم سلاحه ومعداته
وتحرك الجميع الى طائره الهليوكوبتر الخاصه بالفريق وبقى ويسكر يعد اسلحته وهو يستعد للذهاب ورائهم فوجد فجأه فتاه شابه فى بدايه العشرينات تدخل غرفته
وخاطبته الفتاه قائله :لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
فردت الفتاه : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه
فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو
وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
وترك ويسكر الحجره فى طريقه الى مهبط الطائره فوق سطح مبنى الشرطه وهو يفكر عميقا فيما قالته الفتاه
وقطع حبل افكاره ظهور براد فجأه وهو يقول : معذره يا كابتن لقد نسيت شيئا فى الغرفه و ...
فقاطعه ويسكر وقال : لا تزعجنى بالتفاصيل اذهب سريعا لكى نقلع بالطائره
فقال براد متلعثما : حاضر يا كابتن
فتحرك ويسكر فى طريقه الى الطائره وعلم ان خطته تمشى على الطريق الذى حدده سابقا ولكن وجود شهود كثر يعنى زياده احتماليه الفشل ولذلك عليه العوده لاحقا للتخلص من هذه الفتاه واى شهود اخرين لابد من التخلص منهم ايضا
ووصل ويسكر الى الطائره وقال له جوزيف : لقد تأخرت يا كابتن
فلم يرد عليه ويسكر وهو يأخذ مكانه ووصل براد فى هذه اللحظه واخذ مكانه فى الطائره واقلع بها الى الغابه
وفى اثناء بحثهم بالطائره عن افراد فرقه برافو او اى دليل على مكانهم قال براد لكريس : هل وجدتوا اى شىء بعد
كريس : لا ليس بعد براد
وفى اثناء بحثهم بالطائره وجدت جيل شيئا ما فى الغابه
جيل : انظر يا كريس
واشارت الى ما يبدو حطام طائره فرقه برافو
وهبطت الطائره لكى يتمكن اعضاء الفرقه لمحاوله ايجاد ناجين فى هذا المكان وذهب جوزيف الى الطائره المحطمه ومعه الكاميرا الخاصه به وفى اثناء بحثه داخل الطائره وجد رجل ميت ببشاعه ووجهه قد شوه تماما ولم يكن سوف كيفين الطيار المساعد لفرقه برافو فذعر جوزيف من المنظر واخذ يتراجع حتى سقط وفى هذه الاثناء كانوا باقى اعضاء الفرقه يكملون بحثهم ولكن ببطء وحذر ولكنهم لم يجدوا شىء حتى الان سوى كيفين وفى اثناء بحث جوزيف الذى كان يتنفس بسرعه من الخوف سمع صوتا خلفه فالتفت سريعا ولكنه لم يجد شىء فتسمر مكانه بضع لحظات لعل ذلك الشىء يظهر ولكنه بعد ذلك اطمئن وعندما اخفض سلاحه اتى اليه مسرعا واحد من كلاب الزومبى وهاجمه واسقطه ارضا وحاول ان يضربه بالرصاص ولكنه لم يستطع حيث ان الكلب لم يكن بمفرده واتى غيره واصبح جوزيف فى عداد الموتى وفى نفس اللحظه كانت جيل قريبه ورأت الكلاب تهجم على جوزيف وحاولت جيل انقاذه ولكن بسبب هول المنظر ضاعت كل رصاصاتها فى الهواء وهى متسمره فى مكانها ولا تستطيع التحرك وبعد انتهاء الكلاب من جوزيف الذى يبدو انه لفظ انفاسه الاخيره التفتت الكلاب ناحيه جيل التى تقف بالقرب وذهلت جيل وحاولت التراجع ولكنها سقطت ارضا وفى اللحظه الاخيره اطلق كريس النار على اقرب كلب لجيل وتناثر دمه عليها ثم امسك بها كريس وانهضها
كريس : هيا ...
ثم انطلق كريس وجيل بأقصى سرعه لديهم ليحاولوا الهروب من هذه الكائنات ولكن الكلاب جريت وراءهم واعدادهم كبيره ولكى تكمل الطامه سمع كريس صوت طائره الفرقه تحلق فى السماء ويبدوا ان براد قد ذعر بسبب الذى حدث فقرر الهرب سريعا تاركا زملاءه خلفه
كريس : هيى , براد , الى اين هو ذاهب ......
وادرك كريس انه لا مجال للهرب وانه ميت لا محاله واستدار الى الكلاب وبحركه غريزيه حاول حمايه وجهه بيده ولكن النجده اتت من مكان اخر
ويسكر : كريس , من هنا
قام ويسكر بقتل الكلب الذى هجم على كريس بطلقه واحده
وفى اثناء تراجعهم بارى وويسكر وكريس وجيل ومحاوله قتل الكلاب التى تأتى خلفهم
بارى : اللعنه ..
كريس : اذهبوا الى هذا القصر
وجدوا امامهم قصر بين الغابات فقرروا الذهاب اليه سريعا حتى ينجوا بحياتهم من هذه الكائنات ووصلوا الى القصر القديم اخيرا وهم يتنفسوا الصعداء وهم يحسبون انهم الان بخير
جيل : هل الجميع بخير
تلفت كريس حوله قائلا : بارى ... اين بارى
وفى هذه الاثناء سمعوا صوت رعد قوى للغايه فأدركوا انها سوف تكون ليله طويله
ويسكر : انه ...
جيل : لا...
وحينها سمعوا صوت طلقه رصاص اتت من داخل القصر
24 - 7 - 1998
منذ اقل من ساعه كان هناك شخص يتحرك فى القصر والاجهاد يبدو عليه وهو معلق على كتفه كاميرا لتسجيل كل ما يحدث معه ولم يكن هذا الشخص سوى كنيث احد اعضاء برافو
فتحرك كنيث فى ارجاء القصر المهجور نظريا ولكن فعليا هو ملىء بمخلوقات تبث الرعب فى قلوب اشجع الرجال وتحرك كنيث فى ارجاء القصر وطوال الوقت لم يستطع ان يعثر على اى من اعضاء فرقته فكان القلق يقتله من الداخل لخوفه من حدوث اى مكروه لهم او يكون المكروه قد اصابهم فعلا فمنذ ان اخبره انريكو ان يذهب الى القصر منذ الامس لم يره لا هو ولا البقيه ايضا وبعد فتره من البحث عنهم فى القصر دون فائده تحرك فى طريقه الى غرفه الطعام وحينها سمع صوت خلفه فوجد احد الزومبى يتقدم اليه وصوب سلاحه على الزومبى وهو يقول :
كينيث : لا ابتعد عنى , لا... لااااااا
وضاعت طلقاته كلها فى الهواء ولم تصيب الزومبى وحينها استطاع الزومبى الوصول اليه وقام بعضه بشده فصرخ كينيث من الالم وهو يحاول ابعاد الزومبى عنه ولكنه سقط فى النهايه بعد ان استطاع النجاه طوال يوم كامل ولكن انتهت مغامرته هنا وعلى يد احد الزومبى
24 - 7 - 1998
نعود الى ويسكر وكريس وجيل الذين سمعوا صوت طلق نارى
جيل : ماذا كان هذا ...
كريس : انا سوف اذهب واتحقق من الامر
ويسكر : حسنا , انا وجيل سوف نبقى ونأمن هذه المنطقه
وتحرك كريس تجاه الباب الذى سمع منه صوت الرصاصه فخاطبته جيل وهى تحاول ان تخفى القلق الذى يكاد يعصف بها
جيل : كريس ..... انتبه لنفسك
كريس : حسنا ..
ثم تقدم كريس ناحيه الباب الذى اتى منه صوت الطلق النارى وهو يتوقع رؤيه احد اصدقائه حيا وعندما دخل الغرفه وجد امامه غرفه الطعام ولكنها كبيره للغايه ويبدو ان صاحب هذا القصر رجل واسع الغنى ثم دخل الغرفه المجاوره واتجه ناحيه صوت اطلاق النار ولكنه وجد زومبى يقوم بمص دماء كينيث الذى يبدوا من علامات وجهه انه لفظ انفاسه الاخيره ولكن ليس هناك الان مستع من الوقت للحزن فيجب عليه ان يقتل هذا الزومبى قبل ان يصبح فى عداد الاموات مثل كينيث وبحث كريس عن مسدسه ولكن من سوء حظه يبدو انه اسقطه عندما عندما كان يهرب من الكلاب خارج القصر فعاد مسرعا الى القاعه الرئيسيه حتى يخبر جيل وويسكر بما رأه وعندما عاد وجد ان القاعه خاليه تماما ولا يوجد بها اى احد
كريس : ويسكر ... جيل ....... اين يمكن ان يكونا قد ذهبا
ثم وجد على الارض المسدس الخاص بجيل ويبدو انه سقط منها فقام بأخذه لانه ليس لديه سلاح وايضا هو لن يخاف على جيل وهى مع قائده ويسكر
وامسك كريس بمسدس جيل فى يده وهو يلتفت حوله ويقول فى نفسه : يبدو انها سوف تكون ليله طويله للغايه
24 - 7 - 1998
قبل هذا بدقائق كان ويسكر وجيل وكريس يقفون فى قاعه هذا القصر الفخم والمرعب وحينما سمعوا صوت رصاصه من الداخل فقام كريس بالذهاب الى هناك وعبر الباب
قالت جيل لويسكر : ماذا تعتقد انه يحدث هناك
فرد ويسكر عليها وهو يعطى ظهره لجيل وهو يضع كاتم للصوت : لا اعلم جيل ولكن يجب علينا ان نستعد و ...
وفجأه سمعوا صوت غربان تأتى من الاعلى وهجمت على ويسكر وجيل فأخرج كل منهم سلاحه بسرعه ولكن ويسكر كان الاسرع واطلق عده رصاصات وماتت عده غربان ولكن عددها كان كبيرا فأمسك ويسكر بيد جيل قبل ان تطلق النار وجرى بها مبتعدا بسرعه عن المكان نحو اقرب باب لهما قائلا : هيا بنا لا فائده من قتلهم فأعداداهم كثيره
ودخل معها الغرفه بجانبهم واغلقها ويسكر خلفه بسرعه وقالت جيل وهى تنهد : منذ قليل الكلاب والان غربان , ماذا يحدث فى هذا القصر و...
وهنا تفاجأت انها فقدت سلاحها اثناء جر ويسكر لها بعيدا عن الغربان فقالت : كابتن لقد ...
فمد ويسكر يده لها بسلاحه الاحتياطى وقال : اعلم , ولكننا لن نستطيع ان نعود الان وايضا بالتأكيد سيجده كريس وسيعلم اننا مازلنا احياء
فتذكرت جيل كريس وقالت بذعر : كريس , يجب علينا ان نعود و..
فقاطعها ويسكر : لا بل يجب علينا المضى قدما وكريس من ستارز وقد كان فى القوات الجويه من قبل ويستطيع الاعتماد على نفسه , كل ما علينا الان هو كشف اسرار هذا القصر
وتقدم ويسكر الى الامام وجيل مازالت واقفه ونظر لها بطرف عينيه وقال : هيا يا جيل فليس هناك وقت لنضيعه
فتحركت جيل وهى تعلم ان كلام ويسكر صحيح ونظرت الى التمثال الموجود فى هذه الغرفه وقالت : يبدو ان صاحب هذا القصر يعشق التحف والفن
فقال ويسكر : لا يهمنا ماذا يعشق الاهم ان نعلم ماهو السر وراء كل شىء غريب واجهناه الليله
وتحرك ويسكر بحذر وجيل تغطى ظهره فى القصر وهى تتعجب من مدى فخامه القصر والثراء الذى لابد ان يكون عليه صاحبه وعبروا الباب الذى امامهم فوجدوا امامهم زومبى يتحرك ببطء نحوهم
فوجه ويسكر وجيل سلاحهم الى الزومبى وجيل تقول للرجل الذى لا تعلم انه اصبح زومبى : انت توقف
ولكن الزومبى لم يعد كائن حى مره اخرى وهو مازال يتقدم نحوهم وقالت جيل مره اخرى : هى انت الا تسمعنى قلت توق..
فقاطعها ويسكر : لا اعتقد ان هذا الكائن انسان مره اخرى يا جيل
واعقب قوله بإطلاق النار على رأس الزومبى فسقط ميتا على الارض وجيل تنظر بإستنكار الى ويسكر قائله : كابتن , لقد قتلت انسانا و...
فقال ويسكر بهدوء وهو يتقدم الى الامام مره اخرى قائلا : انظرى اليه جيدا يا جيل فهذا الشىء لم يعد انسانا مره اخرى ويبدو انه استمرارا لمسلسل الغرائب التى نواجهها الليله
فقالت جيل : نعم شكله يبدو غريبا .... كما لو كان تحول ..... الى زومبى او شىء
فتحركت جيل وراء ويسكر وبجانبها النوافذ المؤديه الى الغابه خارج القصر وفى هذه اللحظه حانت منها التفاته الى النافذه التى بجانبها فى نفس الوقت ايضا سطع البرق فى السماء فخيل لها انها ترى وجه شخص ما ينظر لهم من الجانب الاخر للنافذه فشهقت جيل والتفت ويسكر بسرعه اليها وقال : ما حدث
فنظرت جيل بتمعن الى النافذه المؤديه الى غابه مدينه الراكون فلم تجد احدا ولم تسمع شيئا سوى صوت البرق الذى احدث ضجيجا مرعبا مثل كل شىء الليله
فنظرت الى ويسكر وعلى وجهها آثار رعب اللحظه الماضيه وقال بتردد : لقد .... لقد شعرت ... لقد رأيت شخصا ما ينظر الينا من الخارج
فقال لها ويسكر وهو لا يظهر اى انفعال معين : ربما تخيلتى هذا بسبب ضوء البرق يا جيل
فنظرت ليه جيل وعلى وجهها نظره حائره : ربما يا كابتن ... ربما
فتحرك ويسكر قائلا : هيا يا جيل لنكمل البحث
فتحركت جيل وراءه وهى مازالت حائره بسبب الوجه الذى رأته منذ قليل وويسكر يتقدم امامها وهو كما لو يخفى كل مشاعره خلف نظارته السوداء هذه
وفى هذه اللحظه فجأه اخترق زجاج النافذه بجانب ويسكر يدين امسكت بعنق ويسكر وحاولت سحبه الى خارج الغرفه ولم يكن هذا سوى زومبى ووجهت جيل سلاحها وقبل ان تطلق النار كان ويسكر بحركه سريعه قد ضرب الزومبى فى وجهه بكوع يده فأفلته الزومبى وهو يطلق اصواته الغريبه المعتاده ولكن ويسكر اسكته بطلقه من مسدسه وجعله يصمت الى الابد
فقالت جيل بسرعه : كابتن ويسكر , هل انت ...
فقاطعها ويسكر بإشاره من يده وقال : هيا بنا جيل والا هجم علينا زومبى اخر
فتتبعته جيل بصمت وهى معجبه بسرعه رد فعل ويسكر فى ضرب الزومبى والتخلص منه فويسكر حتى وان كان بارد المشاعر الا انه قائد محنك وبدون شك
ودخلوا من الباب الاخر الموجود بالممر فإذا به ممر اخر ايضا ولكنه اكبر قليلا فتحرك ويسكر وجيل خلفه حتى وقف ويسكر وهو يستند الى زجاج النافذه وقال لجيل : جيل يجب عليكى ان تكونى اسرع من هذا ان اردتى النجاه هذه الليله و...
وحينها ومره اخرى فى اقل من دقائق معدوده سطع البرق واثناء تكلم ويسكر لمحت جيل شيئا ما يستعد للقفز الى النافذه التى يستند اليها ويسكر
فصرخت جيل مشيره الى النافذه : كابتن ورائك
وبدون ان ينظر ويسكر انحنى الى اسفل النافذه وحينها سمعوا صوت تحطم الزجاج وقفز من النافذه كلب مصاب بالفايروس الذى دفعته قفزته الى الوصول الى جيل ومهاجمتها بدلا من ويسكر فسقطت جيل ارضا وهى تصرخ وتمسك رأس الكلب وتحاوب بكل قوه ابعاده عنها وحينها وقبل ان يحدث شىء اخر وبسرعه مذهله تحرك ويسكر تجاه جيل وقام بضرب الكلب بكل قوته من فوق جيل وسقط الكلب وهو يزمجر ولكن ويسكر لم يكن مستعدا لسماعه فأسكته رصاصه مباشره فى الرأس
فأخذت جيل تتنفس بصعوبه وهى مازلت ملقيه على الارض فمد ويسكر يده ليساعدها على النهوض وقال ويسكر : هذا ما كنت احاول ان احذرك منه جيل يجب عليكى ان تتصرفى بسرعه قبل ان تصرخى او تقفى دون حراك والا سوف يكون مصيرك هو الموت بدون شك
فنظرت جيل بخجل الى الارض وعلى وجهها نظره اعتذار وقال : اسفه يا كابتن , لن يحدث هذا ثانيه ... ولكن ... كابتن
فنظر لها ويسكر دون ان يتكلم
فتابعت جيل قائله : لماذا تستخدم كاتم للصوت فى مسدسك
فقال ويسكر ببرود : لاننا لا نريد جلب اصدقاء هذه المخلوقات الغريبه الينا كلما سمعوا صوت طلقات نار , اليس كذلك
فقالت جيل بإستغراب : ولكن هل هذه الاشياء تسمع وتفهم مثل البشر العاديين
فأدار ويسكر وجهه وهو يتحرك وقال : لا اعرف , ولكنى لا اريد ان اختبر هذا ايضا ان امكن
فتحركت جيل وراءه وهى تتعجب من هذا التصرف ولكنها يجب عليها ان تكون شاكره لان ويسكر انقذ حياتها منذ قليل وهو لم يفعل شىء يستحق معه ان تنتقده وتحركت وراءه
حتى وجدوا باب بجانبهم فقال ويسكر : جيل تفقدى هذه الغرفه وانا سوف انتظر هنا واؤمن المكان
فقالت جيل : حسنا يا كابتن
ففتحت جيل باب الغرفه بحذر شديد وهى تتوقع ظهور زومبى بين لحظه واخرى ولكنها وجد ان الغرفه ليست الا دوره مياه وليس بها احد
فتفقدت جيل المكان جيدا ولم تجد شىء سوى ان حوض الاستحمام ملىء بالماء فقط وحانت من جيل التفاته الى المرأه فوجدت على وجهها اثار دماء ويبدو انها من ذلك الكلب الذى هاجمها
فتقززت جيل من المنظر وفتحت حنفيه المياه ولكنها وجدت انه ليس بها ماء فالتفت الى حوض الاستحمام الملىء بالماء واخذت الماء منه تنظف وجهها وفجأه خرجت يدا من الماء وامسك بوجهها فصرخت جيل وهى تحاول ان تبعد اليد عن وجهها
جيل : اةةةة , ابتعد عنى ايها القذر
ولكن اليد مازلت تمسك بوجهها بقوه ورات جيل من اطراف الاصابع التى تحيط بوجهها رأس شخص ما تخرج من حوض الاستحمام واذا به زومبى
واقترب الزومبى من وجهها وحاول عضها ولكن جيل فى لحظه عرفت انها هى الفاصله ما بين الحياه والموت قررت التمسك بالحياه بقدر الامكان فتخلت عن الرعب الذى يملاؤها وتحركت يدها اليمنى بسرعه وامسكت سلاحها الذى كان على الارض وهى تغسل وجهها وفى سرعه البرق امسكت بيدها الاخرى الزومبى من عنقه قبل ان يقوم بعضها وحركت يدها التى بها السلاح بسرعه والصقت مسدسها برأس الزومبى وهى مازلت تقاومه وهو مازال يحاول عضها
وقالت من بين اسنانها بغضب : اعتقد ان ما سيحدث لن يعجبنى
واطلقت جيل النار على رأس الزومبى فتفجرت راسه فى كل الانحاء وجيل تغلق عينيها بشده وهى تعلم ان الدماء الان تغرقها فى وجهها وشعرها ومعظم انحاء جسدها ولكنها استطاعت التخلص اخيرا من الزومبى والنجاه بحياتها بعد ان كانت قريبه للغايه من الموت ويا لها من طريقه للموت
واحست جيل فجأه بالقىء فتقيأت كل ما فى جوفها فى حوض الاستحمام الذى به الزومبى وهى مازالت تغمض عينيها
ونهضت جيل وهى تقول بسخريه مريره دون ان تنظر الى حوض الاستحمام : انت تستحق ان تموت فى هذه القذاره ايها الكائن الغريب
وسمعت جيل من ورائها صوتا فالتفتت بسرعه واذا به الماء يعود ليجرى مره اخرى من الحنفيه التى كانت فتحتها منذ قليل ولم يكن بها مياه
فغسلت جيل وجهها وشعرها ومسحت الدماء من على ملابسها ونظرت الى وجهها فى المرآه وهى تقول : لم اتوقع ان ارى شىء مثل هذا ابدا و...
وتعجبت جيل فكيف بعد كل هذا الوقت وكل هذا الصراخ بجانب صوت الرصاص الا ان ويسكر لم يتحرك لنجدتها
فخرجت جيل بسرعه من دوره المياه والماء مازال يقطر من شعرها ولكنها لم تجد اى احد خارج دوره المياه
فنادت جيل عليه وهى تقول : كابتن , كابتن ويسكر , هل انت هنا
ولم يرد عليها احد فعلمت ان ويسكر ليس فى الجوار , وربما هاجمه شىء ما هنا واضطر معه الى التحرك او الهرب من المكان
فحركت جيل شعرها بيدها لتتناثر قطرات الماء على الارض وعلمت انه منذ هذه اللحظه اصبحت الان بمفردها فى قصر العجائب هذا
وقامت جيل بشهر مسدسها وتحركت وهى تتوقع حدوث شىء بين لحظه واخرى
فسطع البرق ويليه صوت الرعد المرعب فإرتعد جسد جيل لحظه سماع صوت الرعد
فتوقفت جيل واغمضت عينيها وهى تحاول جمع شتات نفسها وتنظيم انفاسها المتلاحقه
وحتى تستطيع مواصله البحث عن اصدقائها المفقودين والا وجدت نفسها طعاما للزومبى
فتحركت جيل وهى تخاطب نفسها لتبعث فى روحها المرتعبه بعض الطمأنينه
جيل : هيا يا جيل لقد مررتى بمواقف سيئه من قبل نعم لم يكن بها زومبى ولكن لا ينفع الخوف الان فحياه اصدقائك تعمد على شجاعتك
وتقدمت جيل الى اقرب باب لها وفتحته بحذر ونظرت من وراء الباب فلم تجد سوى غرفه صغيره حيطانها بلون ابيض وكل جزء فيه على نقوش فنيه
وليس هناك سوى باب اخر فى الغرفه فتركت جيل هذا الباب مفتوحا تقدمت الى الغرفه الاخرى ودخلتها ولم تجد سوى غرفه عاديه بها مدفأه وسلاح الشوت جن معلق على الحائط كما لو كان هديه من شخص ما
فترددت جيل كثيرا فى اخذ السلاح من عدمه وخاصه انه يبدو كما لو كان فخا او شىء ولكن ايضا هذا السلاح سوف يساعدها بشكل كبير
فقررت جيل ان تأخذ السلاح وليكن ما يكون وخرجت جيل من الغرفه فوجد الباب الاخر المفتوح الذى يؤدى للممر الان مغلقا
فتعجبت من هذا وقبل ان تخطو خطوه واحده وجدت اتربه تنزل اليها من سقف الغرفه فنظرت الى الاعلى ووجدت ان السقف يهبط اليها وكأن كل هدفه ان يحطم عظام جيل تماما
فتراجعت جيل بسرعه الى الباب الذى يؤدى الى الغرفه ولكنها وجدته مغلقا وذهبت الى الاخر ووجدته مغلقا ايضا
فذعرت جيل تماما من الموقف ولكن الحل كان فى يدها منذ البدايه ولم تفكر فيه
وفى لحظه وجهت الشوت جن نحو الباب المؤدى الى الممر واطلقت النار مره واثنان وثلاثه حتى تهشم قفل الباب وانخلع
وفتحت جيل الباب بسرعه قبل ان ينزل السقف الى مستوى اقل منه وحينها توقف ثقل السقف للحظه بسبب الباب الذى تحته ولكن الباب انكسر بشده
وقفزت جيل فى اللحظه الاخيره من الغرفه قبل ان يسحقها سقفها والتصقت بالحائط المقابل وهى تتنفس بصعوبه
وقالت بسخريه تخاطب نفسها : لحظه اخرى وكنت اتحول الى ساندويتش جيل
فأخذت جيل نفسا عميقا وقامت بالتجول مره اخرى فى القصر ولكنها هذه المره قررت العوده من حيث جائت لكى لا تتفاجأ بشىء جديد يرعبها هذه الليله
وايضا لكى تصل الى القاعه الرئيسيه فى المنزل ولكنها عندما وصلت خاب املها فلم تجد احدا سواء من فرقه ستارز الفا او برافو
فتمتمت جيل بكلمات غاضبه وهى تتجه الى غرفه الطعام التى ذهب لها كريس حين دخلوا القصر ودخلت الغرفه وتعجبت كيف لقصر بهذا الحجم وهذا القدم الواضح عليه ولم يعرف اى شخص بوجوده حتى الان ووجدت بابا واحدا فى الغرفه فقررت الدخول منه ووجدت ممرا اخر وهى فى المنتصف فتحيرت تذهب الى اليمين او الشمال
استمع مقطع الموسيقى هذا وانت تقرأ القصه
http://www.youtube.com/watch?v=vQVeaIHWWck
ولكنها قررت ان تذهب الى اليمين ودخلت اخر باب فى الممر على شمالها فوجدت غرفه رائعه بها بيانو فخم وعتيق وموجود عليه مقطوعه تعرفها جيدا
مقطوعه موسيقيه رجعتها بذاكرتها اعواما الى الوراء ودوت اصوات فى مخيلتها
اصوات ضاحكه وسعيده اثارت فى نفسها مشاعر عديده
(جيل , هيا , يمكنك ان تفعليها)
جيل : لا استطيع فكل مره اخطىء فى نفس المقطع
(جيل , يجب عليكى ان تؤمنى بنفسك اكثر من هذا , فانا اؤمن بأنك تستطيعى فعلها)
(جيل .. هيا.. جيل )
اضواء كثيره
صرخات كثيره
دماء كثيره
اصوات كثيره
جيل .... جيل
جيل ... انتى لستى بمفردك
اصوات بكاء
سوف اكون دائما بجانبك
اصوات البكاء مازالت مستمره
سوف احميكى بحياتى ان تطلب الامر يا جيل
جيل .... جيل
صوت صرخات قويه ايقظت جيل من دوامه الذكريات
مازال الصراخ مستمرا
بدأت رؤيه جيل للمكان الان تتضح واذا بصوت الصراخ هذا يخرج منها هى نفسها
هى من كانت ولازالت تصرخ وتسمع هى صوت صرخاتها ولا تكاد تستطيع تمييزها
فتوقفت جيل عن الصراخ واذا بوجهها مبللا من دموعها التى اغرقتها
وايضا وجدت نفسها تجلس على ارض الغرفه ترتعش وتمسك برأسها
فنهضت جيل من على الارض وجسدها مازال يرتعش ولا تستطيع التحكم فى نفسها
فجلست جيل على اقرب مقعد لها وهى تحاول السيطره على نفسها وقلبها يخفق فى شده
جيل : ماذا حدث حالا ... هل ... لقد رأيت ....رأيت ....
واخذت الدموع تنهمر من جيل وتبكى وجسدها يرتجف .... لقد شعرت ان الامر يعاد مره اخرى
يجب عليها ... ان تقاوم كل ما تشعر به ... من اجل سلامتها ... ومن اجل سلامه اصدقاؤها
واخذت انفاس جيل تهدأ وكفت عن البكاء ومسحت دموعها ... ثم نهضت جيل وهى تنظر الى البيانو ...
واقتربت من البيانو بقدم متردده فى التقدم .. ولقد قررت ان تتجاوز مخاوفها من اجل اصدقاؤها ونظرت الى المقطوعه الموجوده على البيانو
وهى تتعجب من وجود هذه المقطوعه الان ونظرت بقرب الى البيانو فوجدت ان احدهم استخدمه منذ فتره قصيره
فأثار التراب موجوده عليه ولكن ليس على مفاتيح البيانو الخاصه بالمقطوعه
فترددت جيل من فعل هذا مره اخرى لانه من الممكن ان يكون فخ اخر يسحقها مثل هذا الذى واجهته منذ قليل
ولكن ان كان هناك احد ما استخدم البيانو فهذا من الممكن ان يعنى ان احد اصدقائها وقع فى هذا الفخ
فقررت جيل بشجاعه ان تقوم بعزف المقطوعه التى لم تكن سوى المون لايت سوناتا (مقطوعه ضوء القمر)
فعزفت جيل المقطوعه واخطأت اكثر من مره بسبب ارتجاف اصابعها ولكنها نجحت اخيرا
فصدر صريرا مزعجا بجانبها فإذا به بابا يفتح او لنكون اكثر دقه جزء من الجدار بدأ ينزاح الى اعلى كاشفا بداخله غرفه ضيقه
ولكن ليس بها احدا سوى تمثال كبير فوق قطعه من الرخام
وبعض الاوراق التى بدأت تذبل بسبب عوامل الزمن
وقررت جيل ان تأخذ هذه الاوراق سريعا وتهرب من الغرفه ولكن ما ان دخلتها حتى هبط الجدار خلفها
فأخذت جيل تصرخ وتخبط على الجدار الذى حبسها فى هذا المكان ولكن دون جدوى
فإرتعبت جيل من فكره الموت هنا كالفأر الحبيس
وسقطت جيل على الارض من كثره الاحباط والاشياء الغريبه التى مرت بها هذه الليله
ووجدت بجانبها الاوراق التى ضحت بنفسها من اجلها فقرأت الاوراق
ووجدت ان ما بها ان شخصا ما يدعى جورج تريفور يتكلم عن شخص اخر يدعى سبينسر وانهم هم فقط يعرفون اسرار هذا القصر
ويتكلم عن عائلته التى لا يعرف ماذا حل بهم
وفى النهايه تكلم الرجل عن انه استطاع الخروج بطريقه ما من الغرفه
فسطع الامل فى صدر جيل واخذت تبحث فى ارجاء الغرفه عن طريقه تخرج بها من هنا
ولكن حينها سمعت صوت ما
صوت مألوف لديها فالصقت اذنها بالحائط الذى اغلق عليها منذ قليل فعلمت ماهيه الصور
انه صوت البيانو ففرحت جيل كثيرا واخذت تضرب الحائط بقبضتيها وهى تصرخ لعل من يعزف عليه يسمعها وهى تنادى
جيل : كريس ... ويسكر ... بارى ... احدا ما يساعدنى للخروج من هنا
وسمعت جيل صوت الصرير مره اخرى فوجدت الحائط يرتفع فخرجت جيل بسرعه من اسفل الحائط قبل ان ينغلق مره اخرى
ووجدت امامها ويسكر هو الذى كان يعزف المقطوعه على البيانو
جيل : ويسكر , انت انقذت حياتى ..ولكن اين ذهبت عندما كنت معى
فرد ويسكر وهو يعدل نظارته : لقد هاجمتنى بعض هذه المخلوقات واضررت الى التحرك سريعا منهم وعندما عدت اليكى لم اجدك .. وعندما كنت اتفقد الطابق الثانى سمعت صوت صراخ فجئت لتفقد الامر
ثم نظر لها ويسكر والى الغرفه التى كانت بها وقال : وماذا كنتى تفعلى انتى هنا
فقالت جيل وهيا تعطيه الاوراق التى وجدتها بالداخل : لقد وجدت هذه الاوراق ويبدو ان شخصا ما كان محبوسها هنا هو ايضا
فتناول منها ويسكر الاوراق وهو يقرأها واخذ يقرأ الاوراق
فقالت جيل بخفوت : ولكن ... كيف استطعت ان تسمع صوت الصراخ وانت ... فى الطابق الثانى..
فقاطعها ويسكر قائلا وهو مازال يقرأ الاوراق : لماذا كنتى تصرخى يا جيل
فأحمر وجه جيل من الخجل وقالت بتلعثم : آ اا .. لقد واجهت زومبى ولقد كاد ان يقتلنى لهذا صرخت... ولكننى استطعت التخلص منه
وانهى ويسكر قراءه الاوراق ونظر حوله فى الغرفه فلم يجد شىء ثم نظر لها من خلف نظارته وقال : حسنا . اذن لا تصرخى الان عندما تعلمى ان كينيث وفورست قد ماتو
فشهقت جيل واخفت فمها بيديها
واكمل ويسكر قائلا : عندما سمعت صوت صرختك توقعت ان اجدك انتى ميته او عضو اخر من ستارز
واشهر ويسكر مسدسه وقال : هيا بنا يا جيل فمازالت هناك اماكن كثيره لم نتفقدها بعد
واخذ الاثنان يتابعون طريقهم فى القصر
وبعد فتره من البحث وجدوا الاثنان طريقا فى المناطق الخلفيه للقصر ويؤدى الى كوخ قديم تابع للقصر
ويبدو الكوخ كأنه مهجور او شىء ولكن هذا لم يمنع ويسكر وجيل من الذهاب وتفقد الكوخ
واقترب ويسكر وتتبعه جيل من الكوخ وفجأه سمعوا صوت صراخ قادم من الكوخ
فقالت جيل بسرعه وقد بدا الاضطراب علي صوتها : كابتن , هل سمعت هذا
فرد ويسكر قائلا ببروده المعهود : بالتأكيد يا جيل فأنا لست اصم
فقالت جيل وهو تتبع ويسكر : ماذا يكون فى رأيك هذا الصوت ... وهل الاقتراب من الكوخ وهذا الصوت يخرج منه شىء حكيم
فتوقف ويسكر ووهو يشير لجيل ان تقف فنظرت جيل حولها وقالت بهمس لويسكر : كابتن ماذا هناك
فقال ويسكر لجيل : اعتقد انكى يجب ان تستعدى جيدا الان جيل فلقد لمحت الشىء الذى يصدر هذا الصوت وهو يتحرك فى الكوخ
فقالت جيل وهى تحاول ان تتماسك : انا مستعده يا كابتن
فقال ويسكر وهو يتقدم جيل : دعينا نرى ما سبب هذه الضوضاء اذن
واقترب الاثنان من باب الكوخ بحذر واستعدا للدخول فدخل ويسكر اولا وهو يصوب سلاحه وتبعته جيل وهى تتوقع ان يهجم عليها شىء ما بين لحظه واخرى
ولكن لم يكن يوجد احد فى البيت فقالت جيل : كابتن , ما معنى هذا
وقبل ان يرد ويسكر سمعوا الصوت مره اخرى ولكن من خارج الكوخ هذه المره فالتفت الاثنان بسرعه الى مصدر الصوت ووجدوا امامهم ..... شىء لا يستطيعا وصفه سوى بشىء اشبه بكتله من البشاعه
فصدر الصوت مره اخرى من الشىء الذى تكبل الاغلال الثقيله يده : اااااممممميييييي
فقال ويسكر بصوت خافت : ليزا تريفور
ولكن جيل لم يستمع عقلها الواعى الى هذه الجمله وانما استمع لها عقلها الباطن فقط فلقد كان العقل الواعى مشغول بالرعب والذهول من شكل ليزا التى تستعد لقتالهم الان وهم محاصرون داخل هذا الكوخ فتقدمت منهم ليزا وهجمت على ويسكر وجيل فقز الاثنان جانبا وقال ويسكر : سأجذب انتباه هذا الشىء وانتى اطلقى عليه النار
وقام ويسكر بتفادى ضربات ليزا وقفز خارجا من باب الكوخ فتبعته ليزا واخذت جيل تطلق النار عليها فالتفت ليزا الى جيل ولكن ويسكر رأى تغيير اتجاه ليزا فأطلق بدوره النار عليها فتحيرت ليزا ما بين الذهاب لقتل جيل او الذهاب لقتل ويسكر فحسمت امرها والتفتت الى جيل فقال ويسكر لها وهو مازال يطلق النار على ليزا : جيل استخدمى الشوت جن
وبسرعه تليق بعضوه فى فرقه ستارز وضعت جيل مسدسها فى جرابها واخذت الشوت جن المعلق بكتفها واطلقت النار على ليزا
مره واثنان وثلاثه والرابعه لم تنطلق ... فلقد انتهت ذخيره السلاح فنظرت جيل برعب الى ليزا التى اصبحت الان امامها وقامت ليزا بضربها بيدها المليئه بالاغلال فسقطت جيل على الارض ورأسها تدور والرؤيه بدات تهتز بشده لديها واخر ما سمعته كان صوت الطلقات الصامته من مسدس ويسكر لويسكر على ليزا ثم اظلمت الدنيا امام جيل تماما و...... وفقدت الوعى
انتظروا الجزء القادم لتعرفوا تكمله القصه