aslam
07-02-2002, 02:30 PM
السلام عليكم
هذه نكتة واقعية وليست من نسج الخيال ، ووالله ياأخوان لولا مخافة الله من أن ينطبق علي الحديث ( إن الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور ليهدي إلى النار ولايزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ولقوله كذلك صلى الله عليه وسلم ( ويلا له ويلا له قالوا من يارسول الله ؟ قال : من أضحك الناس كذبا ) أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم .. فلولا هذا الوعيد لأمطرتكم بنكت من خيالي الفضفاض ولكن أمتثالا لقوله تعالى ( فاتقوني ياأولي الألباب )
ولذا أساهم بهذه النكتة الواقعية نقلا عن ثقة لثقة ...
ملاحظة ( سبحان الله ماحرم الله شيئا إلا وكان له البديل الأفضل والنكتة الواقعية يكون لها صدى أكبر في النفس وتدخل مرحا حقيقيا على النفس ولله الحكمة البالغة )
وأخيرا النكتة ..........
.......................................
يقول محدثي :
كان يوجد رجل رزقه الله قطيعا من الأغنام وكان شحيحا وبعيدا عن الله ولايقوم بأداء الفرائض ، حصل أن أتاه أحد الناصحين فوعظه ثم قال هل تطمع أن يكثر حلالك ؟؟
إذا توجه إلى الشيخ (فلان) يدلك على الطريقة ، فذهب إلى ذلك الشيخ فنصحه قائلا له واظب على الصلوات المفروضة وركعتين كل يوم تدعو الله فيهما أن يوسع لك في الرزق فأمتثل الرجل الشحيح لقول الشيخ وعندما صلى في اليوم الأول ماتت عليه إحدى الأغنام وفي اليوم التالي أصيبت أثنتين فماتتا .. وأستمر على هذا الحال وهو يسأل الشيخ فيقول له: أنه أبتلاء ولكن أستمر وسوف تتعوض إن شاء الله ، ومع مرور الأيام لم يبقى له إلا نعجة واحدة فقال أقسمت بألا أصلي بعد الآن وبينما هو كذلك صرخت النعجة من أثر الوحدة بأعلى صوتها فقال مخاطبا أياها وهو مستشيط غضبا : أقول أسكتي ولا صكيتك بركعتين ..........
ملاحظة : صحيح ياأخوان بعض الناس عندما يستقيم وينيب إلى الله تتوالى عليه المصائب والإبتلائات وقد لايصبر فينتكس ويعود على ماكان عليه ، ويجب العلم أن سلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله الجنة ، فالإبتلاء هو للتمحيص وليعلم الله الصادق من المنافق ( وقد سبق علمه سبحانه ) وإنما لأقامة الحجه ، وأنظروا إلى سيرة الأنبياء وهم أفضل الخلق على مر العصور كم أبتلوا وأوذوا وأنظروا لأحوال الشباب الصالحين في هذا الزمان ومايتعرضون له من أبتلاء من قبل أعداء الله وحتى من أبناء جلدتهم ، فالإبتلاء سنة من سنن الله في الأرض لعباده المؤمنين ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله مافي قلوبكم )
هذه نكتة واقعية وليست من نسج الخيال ، ووالله ياأخوان لولا مخافة الله من أن ينطبق علي الحديث ( إن الكذب يهدي إلى الفجور وان الفجور ليهدي إلى النار ولايزال العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ولقوله كذلك صلى الله عليه وسلم ( ويلا له ويلا له قالوا من يارسول الله ؟ قال : من أضحك الناس كذبا ) أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم .. فلولا هذا الوعيد لأمطرتكم بنكت من خيالي الفضفاض ولكن أمتثالا لقوله تعالى ( فاتقوني ياأولي الألباب )
ولذا أساهم بهذه النكتة الواقعية نقلا عن ثقة لثقة ...
ملاحظة ( سبحان الله ماحرم الله شيئا إلا وكان له البديل الأفضل والنكتة الواقعية يكون لها صدى أكبر في النفس وتدخل مرحا حقيقيا على النفس ولله الحكمة البالغة )
وأخيرا النكتة ..........
.......................................
يقول محدثي :
كان يوجد رجل رزقه الله قطيعا من الأغنام وكان شحيحا وبعيدا عن الله ولايقوم بأداء الفرائض ، حصل أن أتاه أحد الناصحين فوعظه ثم قال هل تطمع أن يكثر حلالك ؟؟
إذا توجه إلى الشيخ (فلان) يدلك على الطريقة ، فذهب إلى ذلك الشيخ فنصحه قائلا له واظب على الصلوات المفروضة وركعتين كل يوم تدعو الله فيهما أن يوسع لك في الرزق فأمتثل الرجل الشحيح لقول الشيخ وعندما صلى في اليوم الأول ماتت عليه إحدى الأغنام وفي اليوم التالي أصيبت أثنتين فماتتا .. وأستمر على هذا الحال وهو يسأل الشيخ فيقول له: أنه أبتلاء ولكن أستمر وسوف تتعوض إن شاء الله ، ومع مرور الأيام لم يبقى له إلا نعجة واحدة فقال أقسمت بألا أصلي بعد الآن وبينما هو كذلك صرخت النعجة من أثر الوحدة بأعلى صوتها فقال مخاطبا أياها وهو مستشيط غضبا : أقول أسكتي ولا صكيتك بركعتين ..........
ملاحظة : صحيح ياأخوان بعض الناس عندما يستقيم وينيب إلى الله تتوالى عليه المصائب والإبتلائات وقد لايصبر فينتكس ويعود على ماكان عليه ، ويجب العلم أن سلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله الجنة ، فالإبتلاء هو للتمحيص وليعلم الله الصادق من المنافق ( وقد سبق علمه سبحانه ) وإنما لأقامة الحجه ، وأنظروا إلى سيرة الأنبياء وهم أفضل الخلق على مر العصور كم أبتلوا وأوذوا وأنظروا لأحوال الشباب الصالحين في هذا الزمان ومايتعرضون له من أبتلاء من قبل أعداء الله وحتى من أبناء جلدتهم ، فالإبتلاء سنة من سنن الله في الأرض لعباده المؤمنين ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله مافي قلوبكم )