أحمد الأنصاري
14-01-2012, 11:28 PM
اقترح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إرسال قوات عربية لوقف إراقة الدماء في سوريا الناتجة عن قمع السلطات للاحتجاجات السلمية.
جاء ذلك في رده على سؤال حول ما إذا كان يحبذ تدخل الدول العربية في سوريا في مقابلة سيذيعها برنامج (60 دقيقة) على قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية الأمريكية.
وفي تنويه عن المقابلة على موقع القناة على الإنترنت لم يوضح أمير قطر كيف يمكن لأي تدخل عربي أن ينجح.
ويرأس رئيس الوزراء القطري لجنة الجامعة العربية المعنية بسوريا وقال: إن القتل لم يتوقف رغم وجود مراقبين عرب أرسلوا إلى سوريا الشهر الماضي لتقييم ما إذا كانت السلطات السورية تنفذ المبادرة العربية.
وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من 5000 شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس، لكنَّ نشطاء سوريين يؤكدون أن حصيلة الضحايا أكبر من ذلك.
وكان رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي قد جدد انتقاده لـ"جامعة الدول العربية" بسبب مواقفها من الأزمة السورية.
وقال الدقباسي: "نحن بحاجة لقرار بمستوى الحدث الذي يحصل حاليًا على الأرض السورية".
وأضاف: "في ظل وجود الاف النازحين والقتلى والمعتقلين على "جامعة الدول العربية" اتخاذ قرار ما، ونطالب بتجميد عضوية سوريا داخل الجامعة وقطع العلاقات معها".
وفي هذا السياق، قال: "نريد منهم أن يرحموا الناس ويتدخلوا إنسانيًّا لوقف هذا التدهور الحاصل، والشعب السوري لا يطالب بالمستحيل بل بأبسط حقوقه وهي الحرية والكرامة والإصلاحات، والخطابات الرسمية السورية لم تأت بأي أمر جدي لتحقيقها".
وتساءل الدقباسي: "هل الشعب السوري يتأمر على بلده؟ هل عندما يطالب بالإصلاح والحرية نتهمه بالإرهاب؟". وشدد على أنَّ "المطلوب السماع لما يريده الشعب السوري".
وفيما يتعلق ببعثة المراقبين العرب إلى سوريا، قال رئيس البرلمان العربي: "نحن نعرف ما يحدث في سوريا ولسنا بحاجة لمراقبة بل لقرار، ونناشد مؤسسات العالم المعنية التدخل لحماية أبسط الحقوق والمطالب الشعبية وبوقف الاعتداء السافر لحقوق الإنسان".
وأضاف: "نريد إغاثة الشعب السوري أنقذوه إنَّه يتعرض إلى أبشع أنواع القمع والقتل، فلماذا لا يحاسب من قتل الأطفال وتعدى على حرمة بيوت الله؟".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/14/141927.html
جاء ذلك في رده على سؤال حول ما إذا كان يحبذ تدخل الدول العربية في سوريا في مقابلة سيذيعها برنامج (60 دقيقة) على قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية الأمريكية.
وفي تنويه عن المقابلة على موقع القناة على الإنترنت لم يوضح أمير قطر كيف يمكن لأي تدخل عربي أن ينجح.
ويرأس رئيس الوزراء القطري لجنة الجامعة العربية المعنية بسوريا وقال: إن القتل لم يتوقف رغم وجود مراقبين عرب أرسلوا إلى سوريا الشهر الماضي لتقييم ما إذا كانت السلطات السورية تنفذ المبادرة العربية.
وتقول الأمم المتحدة: إن أكثر من 5000 شخص قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس، لكنَّ نشطاء سوريين يؤكدون أن حصيلة الضحايا أكبر من ذلك.
وكان رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي قد جدد انتقاده لـ"جامعة الدول العربية" بسبب مواقفها من الأزمة السورية.
وقال الدقباسي: "نحن بحاجة لقرار بمستوى الحدث الذي يحصل حاليًا على الأرض السورية".
وأضاف: "في ظل وجود الاف النازحين والقتلى والمعتقلين على "جامعة الدول العربية" اتخاذ قرار ما، ونطالب بتجميد عضوية سوريا داخل الجامعة وقطع العلاقات معها".
وفي هذا السياق، قال: "نريد منهم أن يرحموا الناس ويتدخلوا إنسانيًّا لوقف هذا التدهور الحاصل، والشعب السوري لا يطالب بالمستحيل بل بأبسط حقوقه وهي الحرية والكرامة والإصلاحات، والخطابات الرسمية السورية لم تأت بأي أمر جدي لتحقيقها".
وتساءل الدقباسي: "هل الشعب السوري يتأمر على بلده؟ هل عندما يطالب بالإصلاح والحرية نتهمه بالإرهاب؟". وشدد على أنَّ "المطلوب السماع لما يريده الشعب السوري".
وفيما يتعلق ببعثة المراقبين العرب إلى سوريا، قال رئيس البرلمان العربي: "نحن نعرف ما يحدث في سوريا ولسنا بحاجة لمراقبة بل لقرار، ونناشد مؤسسات العالم المعنية التدخل لحماية أبسط الحقوق والمطالب الشعبية وبوقف الاعتداء السافر لحقوق الإنسان".
وأضاف: "نريد إغاثة الشعب السوري أنقذوه إنَّه يتعرض إلى أبشع أنواع القمع والقتل، فلماذا لا يحاسب من قتل الأطفال وتعدى على حرمة بيوت الله؟".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/14/141927.html