aslam
07-02-2002, 04:17 PM
ما بعد حرب أفغانستان: الأمريكيون واقعون في فخ حرب الفصائل وتصفية الحسابات.
7/2/2002
كتبت أختنا : ليلى أحمد
في مجلة العصر الإلكترونية تقول :
--------------------------------------------------------------------------------
فيما تتواصل عمليات مطاردة عناصر الطالبان وأعضاء القاعدة، يبقى الـ 4000 جندي وكومندوس أمريكي في مواجهة مستمرة لحالة انعدام الأمن في بلد لم يشهد لستقرار ولو نسيسا في العقد الأخير إلا في ظل جكومة طالبان.
فاكتشاف قنبلة منذ أسبوعين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بكابل بين بوضوح أن الخطر منتشر في كل مكان، حتى في الأماكن الأكثر حراسة.
الجنرال تومي فرانك (Tommy Franks) قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، صرح أنه" يوجد على الأقل اثنتا عشر جيب مقاومة للمقاتلين من الطالبان والأفغان العرب، لم نستطع تحديد أماكنهم بالضبط لكثرة تحركهم".
ويضيف أن ما زاد الأمر تعقيدا هو دراية المقاومين بخفايا تضاريس المناطق الجبلية، أضف إلى ذلك حرب الفصائل بين رؤساء القبائل الأفغانية. ويقول أحد الديبلوماسيين المستقرين في كابل في استجواب له مع جريدة التايمز أن: " التحدي الأكبر الذي تواجهه القوات الأمريكية هو الحذر من التورط أو حتى التواطؤ في عمليات تصفية الحسابات الحاصلة الآن بين مختلف الطوائف في أفغانستان".
ولقد تأكد أن ملازم في صفوف القبعات الخضر قد لقي حتفه في كمين بمنطقة خوست بعد تدخل القوات الجوية الأمريكية في عملية ثأر بطلب من محافظ مقاطعة باكتيا الذي نصبته الحكومة الإنتقالية الأفغانية بقيادة حامد قرضاي دون رضاء أهل المنطقة.
أما جنرال المارينز بيتر بايس (Peter Pace) فقد أقر أن "أفغانستان ما زالت ساحة معارك حقيقية، لكننا سنواصل العمل مع كل القادة المحليين حتى نقضي حاجتنا ونحقق مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية".
ويظهر أن الجنود الأمريكين ليسوا الوحيدين المتخوفين من هذه الوضعية، وإنما حتى الرئيس الذي نصبوه ليدير أمور أفغانستان حسبما تشتهيه أمريكا قد أفزعه هذا الأمر إذ أنه طلب المدد بتعزيز القوات حفظ السلام الدولية في كل المقاطعات الأفغانية بعد ما كان انتشارها محصور بالعاصمة كابل فقط.
نقلا عن : مجلة العصر الإلكترونية
7/2/2002
كتبت أختنا : ليلى أحمد
في مجلة العصر الإلكترونية تقول :
--------------------------------------------------------------------------------
فيما تتواصل عمليات مطاردة عناصر الطالبان وأعضاء القاعدة، يبقى الـ 4000 جندي وكومندوس أمريكي في مواجهة مستمرة لحالة انعدام الأمن في بلد لم يشهد لستقرار ولو نسيسا في العقد الأخير إلا في ظل جكومة طالبان.
فاكتشاف قنبلة منذ أسبوعين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بكابل بين بوضوح أن الخطر منتشر في كل مكان، حتى في الأماكن الأكثر حراسة.
الجنرال تومي فرانك (Tommy Franks) قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، صرح أنه" يوجد على الأقل اثنتا عشر جيب مقاومة للمقاتلين من الطالبان والأفغان العرب، لم نستطع تحديد أماكنهم بالضبط لكثرة تحركهم".
ويضيف أن ما زاد الأمر تعقيدا هو دراية المقاومين بخفايا تضاريس المناطق الجبلية، أضف إلى ذلك حرب الفصائل بين رؤساء القبائل الأفغانية. ويقول أحد الديبلوماسيين المستقرين في كابل في استجواب له مع جريدة التايمز أن: " التحدي الأكبر الذي تواجهه القوات الأمريكية هو الحذر من التورط أو حتى التواطؤ في عمليات تصفية الحسابات الحاصلة الآن بين مختلف الطوائف في أفغانستان".
ولقد تأكد أن ملازم في صفوف القبعات الخضر قد لقي حتفه في كمين بمنطقة خوست بعد تدخل القوات الجوية الأمريكية في عملية ثأر بطلب من محافظ مقاطعة باكتيا الذي نصبته الحكومة الإنتقالية الأفغانية بقيادة حامد قرضاي دون رضاء أهل المنطقة.
أما جنرال المارينز بيتر بايس (Peter Pace) فقد أقر أن "أفغانستان ما زالت ساحة معارك حقيقية، لكننا سنواصل العمل مع كل القادة المحليين حتى نقضي حاجتنا ونحقق مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية".
ويظهر أن الجنود الأمريكين ليسوا الوحيدين المتخوفين من هذه الوضعية، وإنما حتى الرئيس الذي نصبوه ليدير أمور أفغانستان حسبما تشتهيه أمريكا قد أفزعه هذا الأمر إذ أنه طلب المدد بتعزيز القوات حفظ السلام الدولية في كل المقاطعات الأفغانية بعد ما كان انتشارها محصور بالعاصمة كابل فقط.
نقلا عن : مجلة العصر الإلكترونية