تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مع تزايد الانشقاقات.. "السوري الحر" يتوعد بتصعيد هجماته



أحمد الأنصاري
24-01-2012, 08:55 PM
أكد نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي أن جماعته ستعمل على زيادة وتيرة العمليات العسكرية في ظل تزايد الانشقاقات، مع التأكيد على أن وجود الجيش الحر هو للدفاع عن سلمية الثورة.
وأشار إلى أن للقرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية وجهًا سلبيًّا وآخر إيجابيًّا، معتبرًا أن الإيجابية هي أنها وضعت الكرة في ملعب النظام.
وقال الكردي: "توقعنا أن النظام سيعلن رفضه للمبادرة، وبالتالي سيخضع للمزيد من الضغوط الدولية".
وأضاف: "المبادرة وجهها السلبي هو أنها أعطته مهلة إضافية للمزيد من القتل، لذا نطالب الجامعة العربية بالعمل على إيقاف القتل الذي يتحمل مسئوليته المجتمع الدولي وعلى رأسه روسيا التي هي شريك النظام في القتل".
وقال مالك الكردي وفق صحيفة "الشرق الأوسط": "كنا على يقين بأن النظام لن يوافق على هذه المبادرة، ولاسيما تسليم المهام لنائبه، والقرارات العربية الجديدة لن تختلف عما سبقتها، والنظام يراهن على عامل الوقت متسلحًا بالأسطول الروسي والموقف الإيراني، علَّه يستطيع إخماد الثورة عبر اللجوء إلى العنف والمزيد من القتل".
وأضاف: "ندرك أن المجتمع الدولي يرى أن الوقت لم يحن بعد لإصدار قرار بحق النظام السوري، ولم يعط بالتالي الضوء الأخضر للجامعة العربية".
وأردف الكردي: "تراجع حدة القتل في اليومين الأخيرين كان حيلة من حيل النظام السوري وسياسته التي يتبعها منذ أكثر من 40 سنة، وهي بشكل أساسي المراهنة على الوقت، ولاسيما قبل أيام قليلة من اجتماع الجامعة العربية لبحث تقرير بعثة المراقبين، محاولاً إظهار أن حدة القتل تراجعت".
وأشار إلى أن عدد القتلى منذ بدء عمل بعثة المراقبين وصل إلى نحو 795 قتيلاً بحسب إحصاءات الهيئة العامة للثورة السورية، وهذا خير دليل على أن وجود المراقبين لم يردع النظام، وبالتالي تمديد مهمتهم لن تغير من الواقع شيئًا.
ارتفاع وتيرة الانشقاقات في صفوف العلويين والدروز
وقال: "هناك انشقاقات لافتة سجلت في الفترة الأخيرة في صفوف عدد من الضباط العلويين والدروز من السويداء وهناك بوادر لازديادها مع تقدم الضغط العربي والدولي".
وأضاف الكردي: "لا نزال نعول على المجتمع الدولي لينصفنا ويتخذ قرارات ليدعمنا بالسلاح، الأمر الذي سيساعدنا في زيادة وتيرة عملياتنا الدفاعية، أما في حال لم يتخذ قرار بهذا الشأن، فنحن لن نتوانى عن استخدام كل ما لدينا من إمكانات لإسقاط النظام والدفاع عن الشعب وعن أنفسنا".
وأردف: "إننا مستمرون بتأمين الأسلحة وشرائها من الدعم المالي الذي يقدمه لنا المواطنون السوريون، إضافة إلى ما يحمله معهم المنشقون من الغنائم، وما نستطيع الحصول عليه وشراءه من كتائب الأسد والشبيحة ووسطاء التهريب".
وبخصوص تنسيق حصل بين "الجيش الحر" والمجلس الوطني بعد مبادرة الجامعة العربية وقراراتها، قال الكردي: "كان لنا اجتماع مع وفد من المجلس الوطني قبل اجتماع الجامعة العربية، ووضعنا كل الاحتمالات والحلول المقترحة لها، وكانت لدينا وعود من بعض الجهات بأنه سيتم رفع القرار إلى مجلس الأمن".
وأضاف: "اليوم وبعد صدور هذه القرارات، فسنعقد اجتماعًا مشتركًا بين الطرفين في الساعات القليلة المقبلة لوضع آلية للتعامل معها".

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/24/142620.html