betay2k
07-02-2002, 06:11 PM
أعجـبتني قصـة كنت قـد قراتها في احد الكتب يرويهـا الفضـل بـن ربيـع حـاجب أمـير المؤمـنين هـارن الرشـيد ، فأردت ان يسـتفيد منها مـن اراد الاسـفادة .
قـل الفضـل بـن الربيـع حـاجب هـارون الرشـيد : دخـلت عـلى الرشـيد أمـير المؤمـنين فإذا بيـن يـديه صـيارة سـيوف ، وأنـواع مـن العذاب ، فقـال لـي : يـافضـل ، قـلت : لبيـك يا أمـير المـؤمنين ، قـال : عـلىَ بـهذا الحجـازي ( يعـنى الشّـافعى ) . فقـلت : إنـا للـه وإنا اليـه راجعـون ذهـب الرجـل !!
قـال : فـأتيت الشـافعى ، فقـلت لـه : أجـب أمـير المـؤمنين . فقـال : أصـلى ركـعتين . فصـلَّى ، ثـم ركـب بغـلة كـانت لـه ، فصـرنا معـاً إلـى دار الرشـيد ، فلمـا دخـلنا الدِّهـليز الأوَّل حـرَّك الشـافعىُّ شـفتيه ، فـلما دخـلنا الدِّهـليز الثـاني حـرَّك شـفتيه ، فلمـا وصـلنا بحضـرة الرشـيد قـام إليـه أمـير المـؤمنيـن كالمسـتريب لـه ، فـأجلسـه موضـعه ، وقعـد بيـن يـديه يعـتذر لـه ، وخـاصة أمـير المؤمـنين قيـام ينظـرون إلـى مـا أعـد لـه مـن أنـواع العـذاب وإذا هـو جـالس بيـن يـديه فتحـدثوا طـويلاً ثـم أذن لـه بالانصـراف ، فقـال لـي : يافضـل . قلـت : لبيـك يا أمـير المؤمـنين . فقـال : احمـل بيـن يـديه بـدرة . فحمـلت فلمـا سـرنا إلى الدهـليز الأول ، قـلت : سـألتك بالذي صـيّر غضـبه عليـك رضـا إلاَّ مـا عـرفتنى مـاقلت فـي وجـه أمـير المـؤمـنين حـتى رضـي . فقـال لـي : يافضـل . قـلت : لبيـك أيهـا السـيّد الفقـيه . قـال : خـذ مـني واحفـظ عـني : ( شـهد اللـه أنـه لا إله إلاَّ هـو و المـلائكة و أولوا العـلم قـائما بالقسـط لا إلـه إلا هـو العـزيز الحكـيم ) ، اللهـم إنـي أعـوذ بنـور قـدسك ، و ببركـة طـهارتك ، و بعظمـة جـلالك مـن كـل عـاهة و آفـة ، وطـارق الجـن و الإنـس إلا طـارقا يطـرق بخـير منـك يارحمـن . اللهـم بـك مـلاذي قـبل أن ألـوذ ، وبـك بَـثُّ غيـاثي قـبل أن أغـوث ، يامـن ذلـت لـه رقـاب الفـراعنة ، وخضـعت لـه مغـاليظ الجـبابرة ، ذِكْـرُك شـعاري ، وثـناؤك دِثـاري ، أنا فـي حِـرْزِك لَيْـلي و نهـاري ، ونومـي و قـراري . أشـهد أن لا إلـه إلا أنت ، اضـرب عـلىَّ سـرادقـات حفظـك ، وقـني و أغـنني بخـير منـك يارحمـن ) .
قـال الفضــل : فكـتبتها فـي شـركة قـبائي ، وكـان الرشـيد كـثير الغضـب عـلىَّ ، فكـان كلمـا هـمّ أن يغضـب أحـركهما في وجهـه فيرضـى ، فهـذا مـا أدركت مـن بركـة الشــافعي .
قـل الفضـل بـن الربيـع حـاجب هـارون الرشـيد : دخـلت عـلى الرشـيد أمـير المؤمـنين فإذا بيـن يـديه صـيارة سـيوف ، وأنـواع مـن العذاب ، فقـال لـي : يـافضـل ، قـلت : لبيـك يا أمـير المـؤمنين ، قـال : عـلىَ بـهذا الحجـازي ( يعـنى الشّـافعى ) . فقـلت : إنـا للـه وإنا اليـه راجعـون ذهـب الرجـل !!
قـال : فـأتيت الشـافعى ، فقـلت لـه : أجـب أمـير المـؤمنين . فقـال : أصـلى ركـعتين . فصـلَّى ، ثـم ركـب بغـلة كـانت لـه ، فصـرنا معـاً إلـى دار الرشـيد ، فلمـا دخـلنا الدِّهـليز الأوَّل حـرَّك الشـافعىُّ شـفتيه ، فـلما دخـلنا الدِّهـليز الثـاني حـرَّك شـفتيه ، فلمـا وصـلنا بحضـرة الرشـيد قـام إليـه أمـير المـؤمنيـن كالمسـتريب لـه ، فـأجلسـه موضـعه ، وقعـد بيـن يـديه يعـتذر لـه ، وخـاصة أمـير المؤمـنين قيـام ينظـرون إلـى مـا أعـد لـه مـن أنـواع العـذاب وإذا هـو جـالس بيـن يـديه فتحـدثوا طـويلاً ثـم أذن لـه بالانصـراف ، فقـال لـي : يافضـل . قلـت : لبيـك يا أمـير المؤمـنين . فقـال : احمـل بيـن يـديه بـدرة . فحمـلت فلمـا سـرنا إلى الدهـليز الأول ، قـلت : سـألتك بالذي صـيّر غضـبه عليـك رضـا إلاَّ مـا عـرفتنى مـاقلت فـي وجـه أمـير المـؤمـنين حـتى رضـي . فقـال لـي : يافضـل . قـلت : لبيـك أيهـا السـيّد الفقـيه . قـال : خـذ مـني واحفـظ عـني : ( شـهد اللـه أنـه لا إله إلاَّ هـو و المـلائكة و أولوا العـلم قـائما بالقسـط لا إلـه إلا هـو العـزيز الحكـيم ) ، اللهـم إنـي أعـوذ بنـور قـدسك ، و ببركـة طـهارتك ، و بعظمـة جـلالك مـن كـل عـاهة و آفـة ، وطـارق الجـن و الإنـس إلا طـارقا يطـرق بخـير منـك يارحمـن . اللهـم بـك مـلاذي قـبل أن ألـوذ ، وبـك بَـثُّ غيـاثي قـبل أن أغـوث ، يامـن ذلـت لـه رقـاب الفـراعنة ، وخضـعت لـه مغـاليظ الجـبابرة ، ذِكْـرُك شـعاري ، وثـناؤك دِثـاري ، أنا فـي حِـرْزِك لَيْـلي و نهـاري ، ونومـي و قـراري . أشـهد أن لا إلـه إلا أنت ، اضـرب عـلىَّ سـرادقـات حفظـك ، وقـني و أغـنني بخـير منـك يارحمـن ) .
قـال الفضــل : فكـتبتها فـي شـركة قـبائي ، وكـان الرشـيد كـثير الغضـب عـلىَّ ، فكـان كلمـا هـمّ أن يغضـب أحـركهما في وجهـه فيرضـى ، فهـذا مـا أدركت مـن بركـة الشــافعي .