أحمد الأنصاري
27-01-2012, 11:46 AM
أكد الجيش السوري الحر أن نظام بشار الاسد يعى للتفاوض معه من باب الخديعة لكي يكسب الوقت لتنفيذ مجازره.
وقال نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي، أن "ما يقوم به النظام السوري وقواته في كل مرة يشعر بخطر سيطرتنا على إحدى المناطق هو سياسة الخديعة التي يعتمدها مراهنا على الوقت لتنفيذ عملياته".
وأشار الى أنه "ليست هناك أي مفاوضات مباشرة تجري بين الجيش الحر والنظام، بل إن الأخير يعمد إلى إرسال وسطاء وشخصيات معتدلة من وجهاء القرى والمناطق للتفاوض معنا، وإرسال رسالة غير مباشرة، للمواطنين، مفادها أنه إذا كانت لدى المواطنين رغبة في خروجهم وبقاء الجيش الحر، فليس لديهم مشكلة، لكن الأهم بالنسبة إليهم هو عدم وجود المظاهر المسلحة، داعين إياهم إلى عدم التظاهر وأنهم لن يستهدفوا المدنيين، ليعمدوا بعد فترة قصيرة إلى اقتحام المنطقة".
وأكد الكردي أن "ما حصل ليل الأربعاء في عدد من المناطق القريبة من دمشق، ولا سيما في دوما، هو السيناريو ذاته الذي حصل قبل ذلك في اللاذقية وبانياس والزبداني وغيرها من المناطق"، لافتا إلى أن "الشعب السوري لم يعد يصدق أكاذيب النظام وحيله".
واوضح أن "الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام لم تتوقف وهي تشمل معظم المناطق السورية، ولا سيما في الأسبوعين الأخيرين عندما ظهر فشل عمل بعثة المراقبين العرب"، مشيرا إلى أن "الجيش الحر تمكن من السيطرة على 90 في المائة من منطقة إدلب، فيما ما تزال قوات النظام مسيطرة فقط على نحو كيلومتر واحد من المنطقة".
وكان مسؤول محلي سوري قد قال ان السلطات تجري محادثات لوقف اطلاق النار مع مسلحين سيطروا على بعض المناطق.
إلى ذلك, قال مسؤول ايراني ان 11 مواطنا ايرانيا خطفوا اثناء "زيارة دينية" لسوريا.
وأضاف المسؤول بـ "هيئة الحج" مسعود اخوان: "كانت حافلتهم في طريقها... الى دمشق عندما هوجمت في مناطق سوريا الوسطى وخطف 11 من ركابها."
وقالت قناة برس تي في التلفزيونية الناطقة بالانجليزية في موقعها على الانترنت ان مجموعة مسلحة خطفت الرجال من الحافلة "ومضت بهم الى جهة غير معلومة وتركت النساء في الحافلة."
واضافت ان المسلحين اتصلوا بأقارب احد المخطوفين في طهران وطلبوا فدية, على حد قولها.
وكان خمسة خبراء ايرانيين خطفوا في مدينة حمص السورية في ديسمبر وطالبت طهران باطلاق سراحهم.
http://almoslim.net/node/159605
وقال نائب قائد "الجيش السوري الحر" العقيد مالك الكردي، أن "ما يقوم به النظام السوري وقواته في كل مرة يشعر بخطر سيطرتنا على إحدى المناطق هو سياسة الخديعة التي يعتمدها مراهنا على الوقت لتنفيذ عملياته".
وأشار الى أنه "ليست هناك أي مفاوضات مباشرة تجري بين الجيش الحر والنظام، بل إن الأخير يعمد إلى إرسال وسطاء وشخصيات معتدلة من وجهاء القرى والمناطق للتفاوض معنا، وإرسال رسالة غير مباشرة، للمواطنين، مفادها أنه إذا كانت لدى المواطنين رغبة في خروجهم وبقاء الجيش الحر، فليس لديهم مشكلة، لكن الأهم بالنسبة إليهم هو عدم وجود المظاهر المسلحة، داعين إياهم إلى عدم التظاهر وأنهم لن يستهدفوا المدنيين، ليعمدوا بعد فترة قصيرة إلى اقتحام المنطقة".
وأكد الكردي أن "ما حصل ليل الأربعاء في عدد من المناطق القريبة من دمشق، ولا سيما في دوما، هو السيناريو ذاته الذي حصل قبل ذلك في اللاذقية وبانياس والزبداني وغيرها من المناطق"، لافتا إلى أن "الشعب السوري لم يعد يصدق أكاذيب النظام وحيله".
واوضح أن "الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام لم تتوقف وهي تشمل معظم المناطق السورية، ولا سيما في الأسبوعين الأخيرين عندما ظهر فشل عمل بعثة المراقبين العرب"، مشيرا إلى أن "الجيش الحر تمكن من السيطرة على 90 في المائة من منطقة إدلب، فيما ما تزال قوات النظام مسيطرة فقط على نحو كيلومتر واحد من المنطقة".
وكان مسؤول محلي سوري قد قال ان السلطات تجري محادثات لوقف اطلاق النار مع مسلحين سيطروا على بعض المناطق.
إلى ذلك, قال مسؤول ايراني ان 11 مواطنا ايرانيا خطفوا اثناء "زيارة دينية" لسوريا.
وأضاف المسؤول بـ "هيئة الحج" مسعود اخوان: "كانت حافلتهم في طريقها... الى دمشق عندما هوجمت في مناطق سوريا الوسطى وخطف 11 من ركابها."
وقالت قناة برس تي في التلفزيونية الناطقة بالانجليزية في موقعها على الانترنت ان مجموعة مسلحة خطفت الرجال من الحافلة "ومضت بهم الى جهة غير معلومة وتركت النساء في الحافلة."
واضافت ان المسلحين اتصلوا بأقارب احد المخطوفين في طهران وطلبوا فدية, على حد قولها.
وكان خمسة خبراء ايرانيين خطفوا في مدينة حمص السورية في ديسمبر وطالبت طهران باطلاق سراحهم.
http://almoslim.net/node/159605