أحمد الأنصاري
30-01-2012, 10:48 PM
أكدت تقارير إعلامية أن أن العاصمة السورية دمشق أصبحت في حالة من الغليان والتوتر حيث بدأت المدينة بالانفجار بعد كل الكبت الذي مارسه النظام السوري على مواطنيه في عاصمته، وأصبح ذلك "حقيقة حتمية".
وقال تقرير نشرته "العربية نت": "لم يكن أمس الأحد يومًا عاديًا في دمشق، فالحركة في الشوارع كسرت روتينها ووجوه وعواطف سكانها المعارضين منهم والموالين على حد سواء تغيرت، وأصبحت تحمل من الجدية والترقب ما ينبئ عن الخوف الذي لم يجد صعوبة في التسرّب بسرعة إلى النفوس، وكان من الواضح أن إحساس الغربة الذي سيطر على معظم من يعارض النظام في العاصمة بدا وكأنه يتلاشى".
وأشارت التقرير إلى أنه جرى تشييع شهداء الأحياء والمناطق الساخنة وبدأت القبضة الأمنية بالتساهل قليلاً، ولكنها يوم الأحد جاءت متراكمة متسارعة.
واعتبر التقرير أن ما كان خبرًا عابرًا عن شهداء في الغوطة الشرقية ودوما وحرستا تحول إلى خبر رئيس بسبب قرب أصوات دوي المدافع والرصاص عن مركز المدينة.
ولفت التقرير إلى حديث سكان مدينة دمشق بذكر الجيش الحر، هذا الجيش الذي تعرفوا خلال الأشهر العشرة من عمر الثورة عليه كمسمى بعيد عنهم، تاه بين مسميات النظام له بالعصابات الإرهابية ومسميات أصحابه بأنه جيش يحمي المتظاهرين.
وقال التقرير: "الجيش الحر حافظ على علامة الاستفهام الكبيرة في ذهن معظم الذين لم يصدقوا أن ما يحدث بات قاب قوسين أو أدنى منهم في قلب العاصمة، لا بل في ساحة العباسيين الأكبر والأهم بين الساحات".
وأضافت "العربية نت": "لا شك أنه وبفعل أحداث الثلاثة أيام الماضية في مناطق ومدن متداخلة مع حدود العاصمة جعلت الصورة أوضح، وصار سكان دمشق يعلمون ما معنى اجتياح مدينة ما بوجود الجيش الحر، فأزيز الرصاص وصوت القنابل التي طالما تحدث عنها نشطاء الثورة في وسائل الإعلام باتت حقيقية".
وأردفت: "لقد صارت أصوات الانفجارات مسموعة في معظم الأحيان ومن لم يسمعها بشكل مباشر فقد اتصل قريب له أو صديق أو زميل ليخبره عن ليلة لم يناموا فيها بسبب أصوات لم يألفوا سماعها من قبل".
وحول أحداث اليوم الاثنين، قال التقرير: "لقد كان القلق والرعب باديًا في الوجوه والأسئلة الأكثر تداولاً بين الجيران والأقارب: "شو يعني، شو بدو يصير، معقول يوصلوا لهون؟"، وتحول الصوت الذي اعتاد الهمس في حديثه عن تأثره بما يحدث في حمص وحماة ودير الزور إلى آخر يعلو ويعلو ليصبح أقرب للمجاهرة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/30/143040.html
وقال تقرير نشرته "العربية نت": "لم يكن أمس الأحد يومًا عاديًا في دمشق، فالحركة في الشوارع كسرت روتينها ووجوه وعواطف سكانها المعارضين منهم والموالين على حد سواء تغيرت، وأصبحت تحمل من الجدية والترقب ما ينبئ عن الخوف الذي لم يجد صعوبة في التسرّب بسرعة إلى النفوس، وكان من الواضح أن إحساس الغربة الذي سيطر على معظم من يعارض النظام في العاصمة بدا وكأنه يتلاشى".
وأشارت التقرير إلى أنه جرى تشييع شهداء الأحياء والمناطق الساخنة وبدأت القبضة الأمنية بالتساهل قليلاً، ولكنها يوم الأحد جاءت متراكمة متسارعة.
واعتبر التقرير أن ما كان خبرًا عابرًا عن شهداء في الغوطة الشرقية ودوما وحرستا تحول إلى خبر رئيس بسبب قرب أصوات دوي المدافع والرصاص عن مركز المدينة.
ولفت التقرير إلى حديث سكان مدينة دمشق بذكر الجيش الحر، هذا الجيش الذي تعرفوا خلال الأشهر العشرة من عمر الثورة عليه كمسمى بعيد عنهم، تاه بين مسميات النظام له بالعصابات الإرهابية ومسميات أصحابه بأنه جيش يحمي المتظاهرين.
وقال التقرير: "الجيش الحر حافظ على علامة الاستفهام الكبيرة في ذهن معظم الذين لم يصدقوا أن ما يحدث بات قاب قوسين أو أدنى منهم في قلب العاصمة، لا بل في ساحة العباسيين الأكبر والأهم بين الساحات".
وأضافت "العربية نت": "لا شك أنه وبفعل أحداث الثلاثة أيام الماضية في مناطق ومدن متداخلة مع حدود العاصمة جعلت الصورة أوضح، وصار سكان دمشق يعلمون ما معنى اجتياح مدينة ما بوجود الجيش الحر، فأزيز الرصاص وصوت القنابل التي طالما تحدث عنها نشطاء الثورة في وسائل الإعلام باتت حقيقية".
وأردفت: "لقد صارت أصوات الانفجارات مسموعة في معظم الأحيان ومن لم يسمعها بشكل مباشر فقد اتصل قريب له أو صديق أو زميل ليخبره عن ليلة لم يناموا فيها بسبب أصوات لم يألفوا سماعها من قبل".
وحول أحداث اليوم الاثنين، قال التقرير: "لقد كان القلق والرعب باديًا في الوجوه والأسئلة الأكثر تداولاً بين الجيران والأقارب: "شو يعني، شو بدو يصير، معقول يوصلوا لهون؟"، وتحول الصوت الذي اعتاد الهمس في حديثه عن تأثره بما يحدث في حمص وحماة ودير الزور إلى آخر يعلو ويعلو ليصبح أقرب للمجاهرة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/30/143040.html