أحمد الأنصاري
01-02-2012, 02:58 AM
قامت القوات السورية التابعة للجيش النظامي "بتفجير منازل" المواطنين في بلدة رنكوس الواقعة على بعد حوالي أربعين كيلومترًا شمال دمشق والمحاصرة منذ سبعة أيام.وقال المتحدث باسم تنسيقية رنكوس أبو عمر في اتصال هاتفي خلال وجوده خارج البلدة: "هذا الصباح، بدأوا بتفجير البيوت بعد تفخيخها بالمتفجرات، بينما كان السكان يهرعون للخروج منها".
وأضاف: "إنهم يحرقون بعضها ويستخدمون الديزل لذلك، وأحيانًا ينهبونها قبل تفجيرها.. إنها عمليات انتقام"، مشيرًا إلى أن التنسيقية استقت معلوماتها من سكان نجحوا في الفرار من البلدة عبر البساتين المحيطة أو من سكان في بلدات مجاورة مثل صيدنايا وتلفيتا وعكوبر وحفير "حيث فى الإمكان مشاهدة أعمدة ضخمة من الدخان ترتفع من رنكوس"، حسبما نقلت فرانس برس.
وأوضح أبو عمر أن "الطريق الأساسي إلى البلدة مقطوع، وأن الكثير من المواد الأساسية مقطوعة من البلدة، مثل حليب الأطفال، ولا كهرباء ولا ماء"، مضيفًا: "ليغيثنا العالم.. نحن نموت".
وناشد المجلس الوطني السوري المعارض في بيان الاثنين وسائل الإعلام الدولية التحرك في اتجاه بلدة رنكوس، متخوفًا من "مجزرة كبيرة" و"عملية تصفية يقوم بها النظام" بعد أن سيطر على البلدة واعتقل العديد من شبانها.
ودخلت القوات السورية صباح الاثنين رنكوس التي يبلغ عدد سكانها 25 ألفًا بعد محاصرتها ستة أيام بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مضيفًا أن "المجموعات المنشقة انسحبت من البلدة".
وأعلنت تنسيقية رنكوس للثورة السورية أن المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 20 ألفًا بلدة منكوبة، وقالت في بيان نُشر على صفحة التنسيقية على «فيس بوك» أمس الاثنين: "تتعرض بلدة رنكوس لحصار وقصف من الدبابات والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين وعلى كل شيء متحرك في بلدة رنكوس، وقد اشتد القصف بشكل غير مسبوق يوم الأحد، فقصفت البيوت والمحلات واستهدف مسجد الشيباني ومدرسة التعليم الأساسي للبنين في الحي الغربي، مع ما يترافق معها من قنص كل ما يتحرك في رنكوس، وخطف أبنائها الذين يحاولون الفرار من الموت".
وأضافت: "إننا نعلن رنكوس منطقة منكوبة، ونناشد كل من لديه ضمير حي في هذا العالم الحر، نناشد خادم الحرمين الشريفين، كما نناشد الاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية والدول العربية والمجلس الوطني السوري أن يساعدونا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/31/143082.html
وأضاف: "إنهم يحرقون بعضها ويستخدمون الديزل لذلك، وأحيانًا ينهبونها قبل تفجيرها.. إنها عمليات انتقام"، مشيرًا إلى أن التنسيقية استقت معلوماتها من سكان نجحوا في الفرار من البلدة عبر البساتين المحيطة أو من سكان في بلدات مجاورة مثل صيدنايا وتلفيتا وعكوبر وحفير "حيث فى الإمكان مشاهدة أعمدة ضخمة من الدخان ترتفع من رنكوس"، حسبما نقلت فرانس برس.
وأوضح أبو عمر أن "الطريق الأساسي إلى البلدة مقطوع، وأن الكثير من المواد الأساسية مقطوعة من البلدة، مثل حليب الأطفال، ولا كهرباء ولا ماء"، مضيفًا: "ليغيثنا العالم.. نحن نموت".
وناشد المجلس الوطني السوري المعارض في بيان الاثنين وسائل الإعلام الدولية التحرك في اتجاه بلدة رنكوس، متخوفًا من "مجزرة كبيرة" و"عملية تصفية يقوم بها النظام" بعد أن سيطر على البلدة واعتقل العديد من شبانها.
ودخلت القوات السورية صباح الاثنين رنكوس التي يبلغ عدد سكانها 25 ألفًا بعد محاصرتها ستة أيام بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مضيفًا أن "المجموعات المنشقة انسحبت من البلدة".
وأعلنت تنسيقية رنكوس للثورة السورية أن المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها 20 ألفًا بلدة منكوبة، وقالت في بيان نُشر على صفحة التنسيقية على «فيس بوك» أمس الاثنين: "تتعرض بلدة رنكوس لحصار وقصف من الدبابات والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين وعلى كل شيء متحرك في بلدة رنكوس، وقد اشتد القصف بشكل غير مسبوق يوم الأحد، فقصفت البيوت والمحلات واستهدف مسجد الشيباني ومدرسة التعليم الأساسي للبنين في الحي الغربي، مع ما يترافق معها من قنص كل ما يتحرك في رنكوس، وخطف أبنائها الذين يحاولون الفرار من الموت".
وأضافت: "إننا نعلن رنكوس منطقة منكوبة، ونناشد كل من لديه ضمير حي في هذا العالم الحر، نناشد خادم الحرمين الشريفين، كما نناشد الاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية والدول العربية والمجلس الوطني السوري أن يساعدونا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/31/143082.html