أحمد الأنصاري
01-02-2012, 11:16 PM
أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ضرورة حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها وحماية شعبها بجميع فئاته، مشيرًا إلى أن سوريا بنسيجها الاجتماعي الفريد، هي عزيزة على كل العرب.وقال الشيخ حمد في كلمة له أمام مجلس الأمن المنعقد في جلسة لبحث الأزمة السورية: "جامعة الدول العربية تطلب دعم مجلس الأمن لتحقيق الخطة العربية بشأن لحل الأزمة السورية، ونعتبر آمال الشعب السوري أمانة في أعناق المجتمع الدولي".
وأضاف: "المبادرة العربية كانت طريقة متوازنة لإيجاد مخرج للأزمة السورية، وإن جامعة الدول العربية أكَّدت ضرورة وقف العنف والتخلي عن المعالجة الأمنية".
وأردف رئيس الوزراء القطري: "الجامعة شكلت لجنة للاتصال بالنظام السوري وللتواصل مع المعارضة، ولكن للأسف لم تلتزم الحكومة السورية أو تفي بتعهداتها لجامعة الدول العربية".
وأشار إلى أن الجانب السوري لجأ للمماطلة والتسويف ليتجنب تنفيذ تعهداته، لافتًا إلى أن الحكومة السورية لم تنفذ البنود الرئيسة لبروتوكول العمل العربي.
وأعرب عن قناعته بأن الخطة العربية تمثل خارطة طريق لتحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا.
وتابع: "نلجأ إلى مجلس الأمن بعدما حاولنا مع الحكومة السورية لمدة 5 أشهر، فالعنف في سوريا لم يتوقف والحكومة مستمرة في قمع شعبها، وجهودنا ذهبت أدراج الرياح، وآلة القتل مستمرة في سوريا".
وقال الشيخ حمد بن جاسم: "القمع في سوريا بلغ حدودًا لا يمكن تصورها بقطع حناجر مرددي الشعارات، والقتل في سوريا وصل إلى حد دفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن إحصاء الضحايا".
وأضاف: "نتطلع إلى موقف إيجابي من مجلس الأمن لدعم الموقف العربي في أزمة سوريا، ونطالب مجلس الأمن بتحمل مسئوليته ودعم المبادرة العربية بشأن سوريا، ونطلب من مجلس الأمن دعم العقوبات العربية على سوريا، ولا نطلب من مجلس الأمن التدخل عسكريًّا في سوريا ولا نهدف لتغيير النظام".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/01/143115.html
وأضاف: "المبادرة العربية كانت طريقة متوازنة لإيجاد مخرج للأزمة السورية، وإن جامعة الدول العربية أكَّدت ضرورة وقف العنف والتخلي عن المعالجة الأمنية".
وأردف رئيس الوزراء القطري: "الجامعة شكلت لجنة للاتصال بالنظام السوري وللتواصل مع المعارضة، ولكن للأسف لم تلتزم الحكومة السورية أو تفي بتعهداتها لجامعة الدول العربية".
وأشار إلى أن الجانب السوري لجأ للمماطلة والتسويف ليتجنب تنفيذ تعهداته، لافتًا إلى أن الحكومة السورية لم تنفذ البنود الرئيسة لبروتوكول العمل العربي.
وأعرب عن قناعته بأن الخطة العربية تمثل خارطة طريق لتحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا.
وتابع: "نلجأ إلى مجلس الأمن بعدما حاولنا مع الحكومة السورية لمدة 5 أشهر، فالعنف في سوريا لم يتوقف والحكومة مستمرة في قمع شعبها، وجهودنا ذهبت أدراج الرياح، وآلة القتل مستمرة في سوريا".
وقال الشيخ حمد بن جاسم: "القمع في سوريا بلغ حدودًا لا يمكن تصورها بقطع حناجر مرددي الشعارات، والقتل في سوريا وصل إلى حد دفع الأمم المتحدة إلى التوقف عن إحصاء الضحايا".
وأضاف: "نتطلع إلى موقف إيجابي من مجلس الأمن لدعم الموقف العربي في أزمة سوريا، ونطالب مجلس الأمن بتحمل مسئوليته ودعم المبادرة العربية بشأن سوريا، ونطلب من مجلس الأمن دعم العقوبات العربية على سوريا، ولا نطلب من مجلس الأمن التدخل عسكريًّا في سوريا ولا نهدف لتغيير النظام".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/01/143115.html