أحمد الأنصاري
01-02-2012, 11:28 PM
ذكرت مصادر في وزارة الصحة المصرية يوم الأربعاء أن 73 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 1000 آخرين في أعمال شغب للمشجعين وقعت عقب مباراة كرة قدم في مدينة بورسعيد الساحلية، فاز فيها فريق المصري البورسعيدي على فريق الأهلي، ذو الشعبية الواسعة وحامل اللقب، ضمن مباريات دوري مصر الممتاز لكرة القدم.
وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض استاد المصري البورسعيدي بعد نهاية مباراة الفريقين وحاولت الاعتداء على لاعبي الأهلي وجهازه الفني وطاردوهم وهم في طريقهم نحو غرف خلع الملابس بعدما تفوق صاحب الأرض 3-1 على حامل اللقب.
ويبدو أن السبب في الاشتباكات هو رفع لافتة في مُدرجات مشجعي الأهلى اعتبرتها جماهير بورسعيد إساءة لمدينتهم.
وأرسل الجيش المصري طائرات هليكوبتر عسكرية لإجلاء فريق النادي الأهلى ومصابيه ومشجعيه من بورسعيد، حسبما أفاد التلفزيون المصري.
ووصف لاعب الأهلي محمد أبو تريكة المعروف بتوجهاته الإسلامية ما حدث في المباراة بأنه "حرب وليست كرة القدم"، قائلا إنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير الأهلي.
وأضاف: "الناس تموت ولا يوجد أي تحرك ولا يوجد أمن أو إسعافات. أناشد المسؤولين بالتدخل سريعا. نرجو إلغاء الدوري. واحد قال الشهادة وهو نائم.. الموقف فظيع جدا وهذا اليوم لا يمكن نسيانه أبدا".
وقال إيهاب علي طبيب الأهلي في تصريحات لقناة النادي التلفزيونية "نحتاج لمستشفى لإنقاذ عشرات المصابين".
وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعين وهم يعتدون على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي. وقال النادي بموقعه على الإنترنت إن لاعبيه شريف إكرامي وشهاب الدين أحمد وشريف عبد الفضيل عانوا من إصابات مختلفة في هذه الأحداث.
وكانت هناك بوادر على توتر الأجواء قبل اللقاء إذ أطلق مشجعون في استاد بورسعيد الشماريخ (وهي نوع خطير من الألعاب النارية) قبل ضربة البداية.
والاشتباكات في مباريات الكرة مألوفة في مصر حيث غالبية "الألتراس"(المشجعين المتعصبين) ينحدرون من طبقات اجتماعية بسيطة تعتاد التعامل مع الخلافات باستخدام العنف.
لكن هذا العدد من القتلى غير مسبوق في مباريات كرة القدم المصرية.
وأدت هذه الأحداث إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل الدوري المصري إلى أجل غير مسمى . كما تم إلغاء مباراة الإسماعيلي والزمالك بعد انتهاء الشوط الأول يوم الأربعاء، فيما أظهرت لقطات تلفزيونية النيران وهي مشتعلة خلف مدرجات باستاد القاهرة.
وأعلن استاد القاهرة من خلال مكبرات الصوت إلغاء المباراة ووقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد على من توفي في أحداث الشغب ببورسعيد.
وتلقي هذه الأحداث بمزيد من الأعباء على كاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر منذ تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عقب مظاهرات شعبية واسعة النطاق كان "الألتراس" أعمدة رئيسية فيها.
ويعقد مجلس الشعب المصري غدا الخميس جلسة طارئة للتباحث حول العنف في ملاعب كرة القدم.
http://almoslim.net/node/159888
وغزت أعداد كبيرة من المشجعين أرض استاد المصري البورسعيدي بعد نهاية مباراة الفريقين وحاولت الاعتداء على لاعبي الأهلي وجهازه الفني وطاردوهم وهم في طريقهم نحو غرف خلع الملابس بعدما تفوق صاحب الأرض 3-1 على حامل اللقب.
ويبدو أن السبب في الاشتباكات هو رفع لافتة في مُدرجات مشجعي الأهلى اعتبرتها جماهير بورسعيد إساءة لمدينتهم.
وأرسل الجيش المصري طائرات هليكوبتر عسكرية لإجلاء فريق النادي الأهلى ومصابيه ومشجعيه من بورسعيد، حسبما أفاد التلفزيون المصري.
ووصف لاعب الأهلي محمد أبو تريكة المعروف بتوجهاته الإسلامية ما حدث في المباراة بأنه "حرب وليست كرة القدم"، قائلا إنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير الأهلي.
وأضاف: "الناس تموت ولا يوجد أي تحرك ولا يوجد أمن أو إسعافات. أناشد المسؤولين بالتدخل سريعا. نرجو إلغاء الدوري. واحد قال الشهادة وهو نائم.. الموقف فظيع جدا وهذا اليوم لا يمكن نسيانه أبدا".
وقال إيهاب علي طبيب الأهلي في تصريحات لقناة النادي التلفزيونية "نحتاج لمستشفى لإنقاذ عشرات المصابين".
وأظهرت لقطات تلفزيونية مشجعين وهم يعتدون على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي. وقال النادي بموقعه على الإنترنت إن لاعبيه شريف إكرامي وشهاب الدين أحمد وشريف عبد الفضيل عانوا من إصابات مختلفة في هذه الأحداث.
وكانت هناك بوادر على توتر الأجواء قبل اللقاء إذ أطلق مشجعون في استاد بورسعيد الشماريخ (وهي نوع خطير من الألعاب النارية) قبل ضربة البداية.
والاشتباكات في مباريات الكرة مألوفة في مصر حيث غالبية "الألتراس"(المشجعين المتعصبين) ينحدرون من طبقات اجتماعية بسيطة تعتاد التعامل مع الخلافات باستخدام العنف.
لكن هذا العدد من القتلى غير مسبوق في مباريات كرة القدم المصرية.
وأدت هذه الأحداث إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل الدوري المصري إلى أجل غير مسمى . كما تم إلغاء مباراة الإسماعيلي والزمالك بعد انتهاء الشوط الأول يوم الأربعاء، فيما أظهرت لقطات تلفزيونية النيران وهي مشتعلة خلف مدرجات باستاد القاهرة.
وأعلن استاد القاهرة من خلال مكبرات الصوت إلغاء المباراة ووقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد على من توفي في أحداث الشغب ببورسعيد.
وتلقي هذه الأحداث بمزيد من الأعباء على كاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر منذ تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عقب مظاهرات شعبية واسعة النطاق كان "الألتراس" أعمدة رئيسية فيها.
ويعقد مجلس الشعب المصري غدا الخميس جلسة طارئة للتباحث حول العنف في ملاعب كرة القدم.
http://almoslim.net/node/159888