أحمد الأنصاري
03-02-2012, 06:43 PM
يكشف الفيلم التسجيلي "الحرب المخفية" عن كم الفساد المنتشر بالجيش الأمريكي، حيث يتحدث عن تجارب آلاف النساء اللواتي وقعن ضحايا جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية من قبل زملائهن وقادتهن.وأوضح مخرج الفيلم "كيربي ديك" على صفحة الفيلم بالفيس بوك ،أنه أراد توصيل رسالة من خلال هذا الفيلم وهي "إن الأميركيات والأميركيين معرضون في كل يوم من أيام خدمتهم العسكرية للاغتصاب والتحرشات الجنسية، لا من قبل الأعداء، بل من قبل زملائهم وقادتهم، وإن الجندية الأميركية في العراق وأفعانستان عرضة للاغتصاب أكثر من احتمال تعرضها للأذى أو القتل بنيران الأعداء".
يروي الفيلم قصص العديد من النساء اللاتي خدمن بالجيش الأمريكي، فقد تعرضت الملازم أول أريانا كلاي، للاغتصاب من قبل ضابط عالي الرتبة مع أصدقائه، في منشأة عسكرية للنخبة بالعاصمة واشنطن، ويخشى زوجها من قيامها بالانتحار بسبب حالتها النفسية، كما تعاني الجندية كوري تشوكا من تأثيرات نفسية بعد تعرضها للاغتصاب والضرب وكسر فكها من قبل رفيق لها بالسلاح ما زال على رأس عمله، وأشار إلى أن بعض النساء يتكتمن على الأمر بعد تهديدهن بالقتل.
وتشير أرقام وزارة الدفاع إلى أن أكثر من 19 ألف امرأة ورجل تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل رفاقهم أو قادتهم العسكريين خلال خدمتهم في القوات المسلحة سنة 2010، كما تشير إلى أن 20% من الإناث و1% من الذكور، من بين القوات الموجودة داخل أميركا، البالغ عديدها نصف مليون جندي، قد تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال خدمتهم العسكرية.
كما ينتقد الفيلم نقد النظام العسكري الأمريكي، الذي يحتم على الضحايا رفع الشكاوي إلى رؤسائهم المباشرين حتى ولو كانوا هم من قام بالاغتصاب أو بالتحرش بهن، وهم من يقرر القيام بالتحقيق أو رفع الشكاوى إلى الجهات المختصة، بغض النظر على قوة الأدلة.
ويأمل صناع الفيلم أن يساعد في تسليط الضوء على هذه الآفة، وأن يدفع المسئولين إلى سن وتشريع القوانين المناسبة لمحاصرتها، كما حدث في محاربة التمييز والعنصرية اللذين كانا سائدين داخل صفوفه بستينات القرن الماضي، والتي جاءت على خلفية أرقام وإحصاءات كشفت بشكل صادم تفشي التمييز والعنصرية بين الجنود الأمريكيين، وفقا للجزيرة نت.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2012/02/03/143271.html
يروي الفيلم قصص العديد من النساء اللاتي خدمن بالجيش الأمريكي، فقد تعرضت الملازم أول أريانا كلاي، للاغتصاب من قبل ضابط عالي الرتبة مع أصدقائه، في منشأة عسكرية للنخبة بالعاصمة واشنطن، ويخشى زوجها من قيامها بالانتحار بسبب حالتها النفسية، كما تعاني الجندية كوري تشوكا من تأثيرات نفسية بعد تعرضها للاغتصاب والضرب وكسر فكها من قبل رفيق لها بالسلاح ما زال على رأس عمله، وأشار إلى أن بعض النساء يتكتمن على الأمر بعد تهديدهن بالقتل.
وتشير أرقام وزارة الدفاع إلى أن أكثر من 19 ألف امرأة ورجل تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل رفاقهم أو قادتهم العسكريين خلال خدمتهم في القوات المسلحة سنة 2010، كما تشير إلى أن 20% من الإناث و1% من الذكور، من بين القوات الموجودة داخل أميركا، البالغ عديدها نصف مليون جندي، قد تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال خدمتهم العسكرية.
كما ينتقد الفيلم نقد النظام العسكري الأمريكي، الذي يحتم على الضحايا رفع الشكاوي إلى رؤسائهم المباشرين حتى ولو كانوا هم من قام بالاغتصاب أو بالتحرش بهن، وهم من يقرر القيام بالتحقيق أو رفع الشكاوى إلى الجهات المختصة، بغض النظر على قوة الأدلة.
ويأمل صناع الفيلم أن يساعد في تسليط الضوء على هذه الآفة، وأن يدفع المسئولين إلى سن وتشريع القوانين المناسبة لمحاصرتها، كما حدث في محاربة التمييز والعنصرية اللذين كانا سائدين داخل صفوفه بستينات القرن الماضي، والتي جاءت على خلفية أرقام وإحصاءات كشفت بشكل صادم تفشي التمييز والعنصرية بين الجنود الأمريكيين، وفقا للجزيرة نت.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2012/02/03/143271.html