أحمد الأنصاري
04-02-2012, 02:01 PM
ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في حمص أمس الجمعة إلى 337 قتيلاً و1300 مصاب، وتدوي أصوات انفجارات في كافة أنحاء المدينة فضلاً عن أصوات طلقات الرصاص.وتدفقت التعزيزات العسكرية على المدينة من جانب النظام السوري، وأضاف أن هناك مخاوف من جانب النظام من حدوث عمليات انتقامية من جانب الأهالي ردًّا على المجزرة.
وحدثت المجزرة في حي الخالدية بالمدينة، وقام النظام بتدمير المشفى الميداني في الحي،
وقد أظهرت صور تلفزيونية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة - السبت.
وقال هادي العبد الله - عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص - في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة": إن الجيش السوري يرتكب "مجازر حقيقية" بحي الخالدية حيث تتم عمليات إبادة لعائلات بالكامل، مشيرًا إلى وجود العشرات من الجرحى تحت الأنقاض وفي شوارع الحي.
وأوضح أن الجيش السوري لا يزال يشن عمليات قصف عنيفة بقذائف الهاون, فيما قال الناشطون: إن الجيش السوري نصب حواجز على الطرقات لمنع نقل الجرحى إلى المستشفيات.
وقال شاهد عيان من حي الخالدية بمدينة حمص: إن الجيش النظامي السوري أطلق 300 قذيفة هاون على الحي، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى بينهم أطفال. وأضاف أن معظم أحياء مدينة حمص تتعرض لقصف عنيف.
من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون: إن ما يحدث في سوريا اليوم من شأنه حسم مواقف المترددين واختبار الرهان الروسي على النظام في سوريا.
وأضاف أن المعارضة ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا أعاق الفيتو الروسي قرار إدانة النظام في مجلس الأمن.
وقال: إن ما يحدث في حمص يدل على أن النظام يريد أن يكسب الوقت لتنفيذ خططه قبل التصويت المرتقب على القرار في مجلس الأمن الدولي.
من جهة ثانية، أعلنت كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر في وقت سابق أنها أسرت 19 جنديًّا من الجيش النظامي عند حاجز تفتيش في حي الخالدية.
وكان متحدث باسم كتيبة الفاروق حدد مهلة حتى يوم غد الأحد لما وصفه بمقايضة سياسية مقابل إطلاق الجنود الأسرى، كما تعهد بمعاملتهم معاملة حسنة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/04/143303.html
وحدثت المجزرة في حي الخالدية بالمدينة، وقام النظام بتدمير المشفى الميداني في الحي،
وقد أظهرت صور تلفزيونية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة - السبت.
وقال هادي العبد الله - عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص - في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة": إن الجيش السوري يرتكب "مجازر حقيقية" بحي الخالدية حيث تتم عمليات إبادة لعائلات بالكامل، مشيرًا إلى وجود العشرات من الجرحى تحت الأنقاض وفي شوارع الحي.
وأوضح أن الجيش السوري لا يزال يشن عمليات قصف عنيفة بقذائف الهاون, فيما قال الناشطون: إن الجيش السوري نصب حواجز على الطرقات لمنع نقل الجرحى إلى المستشفيات.
وقال شاهد عيان من حي الخالدية بمدينة حمص: إن الجيش النظامي السوري أطلق 300 قذيفة هاون على الحي، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى بينهم أطفال. وأضاف أن معظم أحياء مدينة حمص تتعرض لقصف عنيف.
من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون: إن ما يحدث في سوريا اليوم من شأنه حسم مواقف المترددين واختبار الرهان الروسي على النظام في سوريا.
وأضاف أن المعارضة ستتجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا أعاق الفيتو الروسي قرار إدانة النظام في مجلس الأمن.
وقال: إن ما يحدث في حمص يدل على أن النظام يريد أن يكسب الوقت لتنفيذ خططه قبل التصويت المرتقب على القرار في مجلس الأمن الدولي.
من جهة ثانية، أعلنت كتيبة الفاروق التابعة للجيش السوري الحر في وقت سابق أنها أسرت 19 جنديًّا من الجيش النظامي عند حاجز تفتيش في حي الخالدية.
وكان متحدث باسم كتيبة الفاروق حدد مهلة حتى يوم غد الأحد لما وصفه بمقايضة سياسية مقابل إطلاق الجنود الأسرى، كما تعهد بمعاملتهم معاملة حسنة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/04/143303.html