أحمد الأنصاري
05-02-2012, 09:03 PM
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_1020m111_340_309_.JPG
في ذكرى الثورة الإيرانية، قام بعض الجنود بإنزال تمثال ورقي للخميني من طائرة من طراز بلوتوف لإحياء مجيئه من المنفى بعد انتصار الثورة. فقد شرع القائمون على الاحتفالات بذكرى الثورة، في عمل استعراض عسكري لهذا التمثال وحملوه مع قافلة من المحتفلين إلى مقبرة بهشت زهراء، وهو المكان الذي ألقى فيه الخميني أول مرشد للجمهورية الإيرانية خطابه الأول بعد عودته إلى إيران من المنفى، وقد تم بث الخطبة المسجلة، ثم خاطب بعض المسئولين المشاركين في الحفل ذلك التمثال، وحدثوه في القضايا كالملف النووي والعقوبات واستيراد النفط وغيرها من قضايا الساعة.
وبعد ذلك تجوَّل التمثال الورقي للخميني، بصحبة مجموعة من المسئولين في شوارع طهران وقامت مروحيات الجيش برش ماء الورد الجوري والزهور عليهم، مما أثار سخرية الإيرانيين، وعلق الآلاف منهم على هذا الأمر على شبكة الإنترنت، فالبعض اعتبر ذلك ترويجًا للأصنام، وقال آخر: "هذا ليس آية الله روح الله الموسوي الخميني هذا آية الله الورقي الكاغدي"، وفقًا للعربية نت.
وقد دفعت سخرية المواطنين كثيرًا من المسئولين الإيرانيين للاحتجاج على هذا التصرف، حيث توقف بث التلفزيون الرسمي الإيراني عن بث الجولات التي قام بها الخميني الورقي ومراسم الاستعراض التي صحبت ذلك، كما احتج أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ووصف هذه الخطوة بـ"السخيفة"، مشيرًا إلى أن ذلك يسيء إلى قيم الثورة ويثير سخرية لدى أعدائنا و يجرح مشاعر العقلاء من محبي الثورة.
وكان الإيرانيون قد ثاروا في عام 1979 على النظام الإيراني بزعامة الشاه، وقتل الآلاف من الإيرانيين خلال هذه الثورة، وبعد انتصار الثورة وهروب الشاه إلى مصر، جاء الخوميني من فرنسا، وحوَّل اتجاه الثورة وأسس لنظام ولاية الفقيه.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/04/143356.html
في ذكرى الثورة الإيرانية، قام بعض الجنود بإنزال تمثال ورقي للخميني من طائرة من طراز بلوتوف لإحياء مجيئه من المنفى بعد انتصار الثورة. فقد شرع القائمون على الاحتفالات بذكرى الثورة، في عمل استعراض عسكري لهذا التمثال وحملوه مع قافلة من المحتفلين إلى مقبرة بهشت زهراء، وهو المكان الذي ألقى فيه الخميني أول مرشد للجمهورية الإيرانية خطابه الأول بعد عودته إلى إيران من المنفى، وقد تم بث الخطبة المسجلة، ثم خاطب بعض المسئولين المشاركين في الحفل ذلك التمثال، وحدثوه في القضايا كالملف النووي والعقوبات واستيراد النفط وغيرها من قضايا الساعة.
وبعد ذلك تجوَّل التمثال الورقي للخميني، بصحبة مجموعة من المسئولين في شوارع طهران وقامت مروحيات الجيش برش ماء الورد الجوري والزهور عليهم، مما أثار سخرية الإيرانيين، وعلق الآلاف منهم على هذا الأمر على شبكة الإنترنت، فالبعض اعتبر ذلك ترويجًا للأصنام، وقال آخر: "هذا ليس آية الله روح الله الموسوي الخميني هذا آية الله الورقي الكاغدي"، وفقًا للعربية نت.
وقد دفعت سخرية المواطنين كثيرًا من المسئولين الإيرانيين للاحتجاج على هذا التصرف، حيث توقف بث التلفزيون الرسمي الإيراني عن بث الجولات التي قام بها الخميني الورقي ومراسم الاستعراض التي صحبت ذلك، كما احتج أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ووصف هذه الخطوة بـ"السخيفة"، مشيرًا إلى أن ذلك يسيء إلى قيم الثورة ويثير سخرية لدى أعدائنا و يجرح مشاعر العقلاء من محبي الثورة.
وكان الإيرانيون قد ثاروا في عام 1979 على النظام الإيراني بزعامة الشاه، وقتل الآلاف من الإيرانيين خلال هذه الثورة، وبعد انتصار الثورة وهروب الشاه إلى مصر، جاء الخوميني من فرنسا، وحوَّل اتجاه الثورة وأسس لنظام ولاية الفقيه.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/04/143356.html