أحمد الأنصاري
05-02-2012, 10:11 PM
هدد الجيش السوري الحر بمهاجمة مصالح روسيا في سوريا ردًّا على استخدامها للفيتو من أجل حماية نظام بشار الأسد.وأعلن مالك الكردي - نائب قائد "الجيش السوري الحر" - أن "الجيش الحر سيضرب المصالح الروسية في سوريا، إن لم تتخل موسكو عن "دعم نظام بشار الأسد".
وأضاف: "إذا واصل الروس دعم النظام السوري، ستتحول مصالح روسيا في الأراضي السورية إلى هدف لعمليات الجيش الحر", وفقًا لوكالة روسيا اليوم.
ودعا الكردي "الجيش السوري الحر" إلى فعل كل ما هو ممكن لحماية الشعب، وقال: "من يحاول إلحاق الضرر به سيكون هدفًا لنا".
وأحبطت روسيا والصين قرار مجلس الأمن ضد النظام السوري، على الرغم من مجزرة حمص وسط استياء عربي وغربي.
فقد استخدمت كلٌّ من روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد القرار المدعوم من الدول العربية، وقد عبَّر المندوب المغربي والممثل العربي بمجلس الأمن عن أسفه لهذا الفيتو الروسي الصيني ضد القرار، وكانت الدول العربية قد أصرت على رفض إزالة الفقرة التي تدعم وتؤيد القرار العربي وجدوله الزمني للمرحلة الانتقالية السياسية القادمة، واعتبروا ذلك خطًّا أحمر للجامعة العربية.
وأكد المندوب الفرنسي أن هذا اليوم يوم حزين للشعب السوري، مستغربًا دعم عضوين من المجلس لنظام الأسد الذي يقتل المدنيين، وقال: "لن نتخلى عن الشعب السوري.. سنواصل فرض عقوبات على النظام السوري"، مطالبًا الجميع بدعم المعارضة السورية السلمية.
ومن جانبه، أوضح المندوب الألماني أن مسودة القرار الذي رفضته كل من روسيا والصين لم تكن تحتوي على عقوبات أو حظر السلاح، ولم تكن تتحدث عن تدخل ولا عن تحقيق في الانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا، مؤكدًا على ضرورة وقف العنف ضد المدنيين فورًا، وأشار إلى فشل مجلس الأمن في تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في سوريا.
أما مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس، فقد أكدت أن روسيا والصين يدعمان الأسد لمصالح شخصية، معربة عن اشمئزازها من ذلك، وأكدت أن النظام السوري ارتكب جرائم ضد الشعب، وأن "الشعب السوري بات يعرف الآن من يمنع الحرية عنه داخل مجلس الأمن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/05/143382.html
وأضاف: "إذا واصل الروس دعم النظام السوري، ستتحول مصالح روسيا في الأراضي السورية إلى هدف لعمليات الجيش الحر", وفقًا لوكالة روسيا اليوم.
ودعا الكردي "الجيش السوري الحر" إلى فعل كل ما هو ممكن لحماية الشعب، وقال: "من يحاول إلحاق الضرر به سيكون هدفًا لنا".
وأحبطت روسيا والصين قرار مجلس الأمن ضد النظام السوري، على الرغم من مجزرة حمص وسط استياء عربي وغربي.
فقد استخدمت كلٌّ من روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد القرار المدعوم من الدول العربية، وقد عبَّر المندوب المغربي والممثل العربي بمجلس الأمن عن أسفه لهذا الفيتو الروسي الصيني ضد القرار، وكانت الدول العربية قد أصرت على رفض إزالة الفقرة التي تدعم وتؤيد القرار العربي وجدوله الزمني للمرحلة الانتقالية السياسية القادمة، واعتبروا ذلك خطًّا أحمر للجامعة العربية.
وأكد المندوب الفرنسي أن هذا اليوم يوم حزين للشعب السوري، مستغربًا دعم عضوين من المجلس لنظام الأسد الذي يقتل المدنيين، وقال: "لن نتخلى عن الشعب السوري.. سنواصل فرض عقوبات على النظام السوري"، مطالبًا الجميع بدعم المعارضة السورية السلمية.
ومن جانبه، أوضح المندوب الألماني أن مسودة القرار الذي رفضته كل من روسيا والصين لم تكن تحتوي على عقوبات أو حظر السلاح، ولم تكن تتحدث عن تدخل ولا عن تحقيق في الانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا، مؤكدًا على ضرورة وقف العنف ضد المدنيين فورًا، وأشار إلى فشل مجلس الأمن في تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في سوريا.
أما مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس، فقد أكدت أن روسيا والصين يدعمان الأسد لمصالح شخصية، معربة عن اشمئزازها من ذلك، وأكدت أن النظام السوري ارتكب جرائم ضد الشعب، وأن "الشعب السوري بات يعرف الآن من يمنع الحرية عنه داخل مجلس الأمن.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/05/143382.html