أحمد الأنصاري
05-02-2012, 10:24 PM
وصف لاعب الكرة المصري محمد أبو تريكة أحداث بورسعيد بأنها كانت متعمدة، متهمًا وزارة الداخلية بالتورط فيها، مشيرًا إلى أنه رفض مصافحة المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى السلطة في مصر.وقال أبو تريكة عن أحداث بورسعيد التي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى: "ما حدث مذبحة ومجزرة بشرية راح ضحيتها شباب وأطفال في "سن الورد"، لم يرتكبوا ذنبًا سوى أنهم ذهبوا لمشاهدة فريقهم وهو يلعب مباراة".
وأكد أن ما حدث كان متعمدًا، موضحًا أنه شعر بذلك فور وصوله إلى إستاد بورسعيد، حيث "الأجواء كانت غريبة ومُريبة قبل المباراة، ولم تكن هناك احتياطات أمنية مكثفة كما هو المعتاد في مثل هذه المباريات الهامة، وتحديدًا مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد".
في جوابه على سؤال حول ما إذا كان يقصد أن الداخلية وراء هذه المؤامرة؟، قال أبو تريكة لاعب النادي الأهلي: "أشعر بذلك فعلاً، كما أن شهادات المشجعين الذين شاهدوا الموت بأعينهم، وشهادتنا نحن كلاعبين تؤكد ذلك، فما حدث في إستاد المصري كان أشبه بـ"حرب عصابات"، وحرب شوارع لم أكن أتخيلها".
وأكد أن "الشواهد والدلائل تشير إلى أن العملية كانت مُدبرة من عدة جهات، وإذا كان المسئولون عن البلاد يريدون إظهار الحقيقة، سيفعلون ذلك خلال أسبوع على أقصى تقدير".
ووصف ما شاهده من جثث ومصابين في غرفة خلع ملابس الأهلي عقب المباراة، بأنه "كان مشهدًا مأساويًّا لم ولن أنساه، فقد شاهدت أكثر من مشجع ينطق الشهادتين أمامي ولم أستطع إنقاذه، شعرت بأنني في مشرحة زينهم، بسبب الأحداث المأساوية وكثرة القتلى".
واعتبر أبو تريكة أن قرارات إقالة محافظ بورسعيد ومدير أمن المحافظة واتحاد الكرة وإحالتهم للتحقيق "ليست كافية"، لافتًا إلى أن "المهم حاليًا هو إظهار وكشف المتسببين في هذه المذبحة في غضون أيام... ويجب أن تتم محاكمتهم بشكل عاجل وسريع، حتى تهدأ الجماهير الثائرة على فقدان ذويهم وأقاربهم، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الحكيم: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 179]".
وفي رده على سؤال: هل تشعر أن التحقيقات الجارية الآن في هذه القضية جادة؟، قال: "لا أشكك في نزاهتها، لكنني أطالب بالسرعة، كما أطالب باستدعاء لاعبي الأهلي وجهازه الفني للشهادة في هذه الأحداث، باعتبارهم " شهود عيان" ، وأتمنى أن يحدث ذلك سريعًا؛ لأننا شاهدنا وقائع وأحداثًا سيكون لها دور مهم بالطبع في كشف الجناة".
وحول رد فعل اللاعبين فور الوصول لمطار ألماظة؛ حيث كان المشير طنطاوي في استقبالهم، قال أبو تريكة: "لم يكن هناك أي تفكير في شيء؛ لأننا كنا نعيش في صدمة مما شاهدناه.. ولم أصافح المشير طنطاوي عند استقباله لنا".
وعندما سئل: هل كنت متعمدًا عدم مصافحة المشير طنطاوي؟، أكد لاعب النادي الأهلي: "نعم؛ لأنني لستُ راضيًا عن الأحوال في البلاد حاليًا".
وحول سبب مشاركته في العزاء الذي أقامه الألتراس أمام النادي، وعدم مشاركته في عزاء مجلس الأهلي، قال أبو تريكة: "بوضوح لأنني لست راضيًا عن سرادق مجلس الإدارة الذي شعرت بأنه "عزاء لأصحاب المقام الرفيع" وليس لأسر وأهالي الضحايا، وكنت أرى أنه من الأفضل أن تكون الأولوية في الحضور لأهالي الضحايا الذين لا يمكن أن نعوِّضهم عن فاجعة رحيل ذويهم بملايين الجنيهات، لكن التضامن معهم معنويًّا والقصاص للشهداء قد يُخفف من حجم المأساة".
وانتقد اللاعب البارز موقف وقرارات مجلس إدارة الأهلي تجاه الأحداث، قائلاً: "لست راضيًا عنها، فلا أظن أن إقامة نصب تذكاري أو اعتبار يوم الأول من فبراير - يوم المباراة - يوم شهيد الأهلي، ولا حتى التعويضات ولا إقامة سرادق عزاء، كلها كافية كرد فعل على حدثٍ مأساوي مثل ذلك".
وأضاف أنه كان ينتظر مجلس الأهلي "المطالبة بالقصاص من القتلة خلال أيام، وليس الاكتفاء بمطالبة الجهات المختصة بالتحقيق وترك الأمور "مبهمة" دون تحديد وقت لإعلان نتائج التحقيقات".
وفي ختام حواره مع صحيفة اليوم السابع، أكد محمد أبو تريكة أن "قضيتي وشغلي الشاغل مع زملائي في الأهلي هو كشف المتورطين في المذبحة، فلقد دفع الضحايا حياتهم ثمنًا لتشجيعنا ومؤازرتنا، وأؤكد أننا لن نخذلهم مهما كان الثمن".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/05/143359.html
وأكد أن ما حدث كان متعمدًا، موضحًا أنه شعر بذلك فور وصوله إلى إستاد بورسعيد، حيث "الأجواء كانت غريبة ومُريبة قبل المباراة، ولم تكن هناك احتياطات أمنية مكثفة كما هو المعتاد في مثل هذه المباريات الهامة، وتحديدًا مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد".
في جوابه على سؤال حول ما إذا كان يقصد أن الداخلية وراء هذه المؤامرة؟، قال أبو تريكة لاعب النادي الأهلي: "أشعر بذلك فعلاً، كما أن شهادات المشجعين الذين شاهدوا الموت بأعينهم، وشهادتنا نحن كلاعبين تؤكد ذلك، فما حدث في إستاد المصري كان أشبه بـ"حرب عصابات"، وحرب شوارع لم أكن أتخيلها".
وأكد أن "الشواهد والدلائل تشير إلى أن العملية كانت مُدبرة من عدة جهات، وإذا كان المسئولون عن البلاد يريدون إظهار الحقيقة، سيفعلون ذلك خلال أسبوع على أقصى تقدير".
ووصف ما شاهده من جثث ومصابين في غرفة خلع ملابس الأهلي عقب المباراة، بأنه "كان مشهدًا مأساويًّا لم ولن أنساه، فقد شاهدت أكثر من مشجع ينطق الشهادتين أمامي ولم أستطع إنقاذه، شعرت بأنني في مشرحة زينهم، بسبب الأحداث المأساوية وكثرة القتلى".
واعتبر أبو تريكة أن قرارات إقالة محافظ بورسعيد ومدير أمن المحافظة واتحاد الكرة وإحالتهم للتحقيق "ليست كافية"، لافتًا إلى أن "المهم حاليًا هو إظهار وكشف المتسببين في هذه المذبحة في غضون أيام... ويجب أن تتم محاكمتهم بشكل عاجل وسريع، حتى تهدأ الجماهير الثائرة على فقدان ذويهم وأقاربهم، فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الحكيم: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 179]".
وفي رده على سؤال: هل تشعر أن التحقيقات الجارية الآن في هذه القضية جادة؟، قال: "لا أشكك في نزاهتها، لكنني أطالب بالسرعة، كما أطالب باستدعاء لاعبي الأهلي وجهازه الفني للشهادة في هذه الأحداث، باعتبارهم " شهود عيان" ، وأتمنى أن يحدث ذلك سريعًا؛ لأننا شاهدنا وقائع وأحداثًا سيكون لها دور مهم بالطبع في كشف الجناة".
وحول رد فعل اللاعبين فور الوصول لمطار ألماظة؛ حيث كان المشير طنطاوي في استقبالهم، قال أبو تريكة: "لم يكن هناك أي تفكير في شيء؛ لأننا كنا نعيش في صدمة مما شاهدناه.. ولم أصافح المشير طنطاوي عند استقباله لنا".
وعندما سئل: هل كنت متعمدًا عدم مصافحة المشير طنطاوي؟، أكد لاعب النادي الأهلي: "نعم؛ لأنني لستُ راضيًا عن الأحوال في البلاد حاليًا".
وحول سبب مشاركته في العزاء الذي أقامه الألتراس أمام النادي، وعدم مشاركته في عزاء مجلس الأهلي، قال أبو تريكة: "بوضوح لأنني لست راضيًا عن سرادق مجلس الإدارة الذي شعرت بأنه "عزاء لأصحاب المقام الرفيع" وليس لأسر وأهالي الضحايا، وكنت أرى أنه من الأفضل أن تكون الأولوية في الحضور لأهالي الضحايا الذين لا يمكن أن نعوِّضهم عن فاجعة رحيل ذويهم بملايين الجنيهات، لكن التضامن معهم معنويًّا والقصاص للشهداء قد يُخفف من حجم المأساة".
وانتقد اللاعب البارز موقف وقرارات مجلس إدارة الأهلي تجاه الأحداث، قائلاً: "لست راضيًا عنها، فلا أظن أن إقامة نصب تذكاري أو اعتبار يوم الأول من فبراير - يوم المباراة - يوم شهيد الأهلي، ولا حتى التعويضات ولا إقامة سرادق عزاء، كلها كافية كرد فعل على حدثٍ مأساوي مثل ذلك".
وأضاف أنه كان ينتظر مجلس الأهلي "المطالبة بالقصاص من القتلة خلال أيام، وليس الاكتفاء بمطالبة الجهات المختصة بالتحقيق وترك الأمور "مبهمة" دون تحديد وقت لإعلان نتائج التحقيقات".
وفي ختام حواره مع صحيفة اليوم السابع، أكد محمد أبو تريكة أن "قضيتي وشغلي الشاغل مع زملائي في الأهلي هو كشف المتورطين في المذبحة، فلقد دفع الضحايا حياتهم ثمنًا لتشجيعنا ومؤازرتنا، وأؤكد أننا لن نخذلهم مهما كان الثمن".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/05/143359.html