أحمد الأنصاري
12-02-2012, 03:31 AM
عرض تقرير صحافي أشهر ثلاثة شائعات أطلقها النظام السوري خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى حالة اليأس التي وصل إليها ذلك النظام.
وذكر التقرير أن أولى تلك الشائعات هي تهديد مندوب روسيا في مجلس الأمن لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قائلاً له: "إذا عدت لتتكلّم معي بهذه النبرة مرّة أخرى، فلن يكون هناك شيء اسمه قطر بعد اليوم".
وأشار إلى انتشار الخبر سريعا وعلى نطاق واسع، ونسب إلى "تسجيل بثّته القناة الفرنسية-2"، إلا أن مصدر الخبر الحقيقي هو وسائل الإعلام السوريّة التابعة للنظام وتلك التابعة لجهات موالية له.
وأكد أن هذا الخبر أثار لغطا كبيرا، في وقت يتزايد فيه الشعور المعادي لموسكو في العالم العربي، وهو ما دفع مندوب روسيا في مجلس الأمن إلى تخصيص مؤتمر صحافي للردّ عليه، مُستنكرا مضمونه جملة وتفصيلاً واصفاً إيّاه "بالأكاذيب الرخيصة".
أما الشائعة الثانية فهي تتحدث عن "اعتقال السلطات السوريّة لمؤسس "الجيش الحر" العقيد رياض الأسعد في محافظة إدلب في بلدة كفر تخاريم". وزعمت وسائل الإعلام أن اعتقال الأسعد "تمّ أثناء قيام القوّات المسلّحة السوريّة بتنفيذ عملية عسكرية أمنية نوعية بالقرب من الحدود التركية"، وقد انتشر الخبر أولا على مواقع إلكترونية محسوبة على النظام السوري، ونقلته عنها مواقع أخرى، وهو ما دفع العقيد الأسعد إلى بثّ تسجيل يكذّب فيه هذه الأخبار.
أما الشائعة الثالة فهي خبر اعتقال النظام السوري 49 ضابط استخبارات تركي ينشطون على الأراضي السوريّة، وهو الخبر الذي نشرته وسائل إعلام سوريّة مقرّبة من النظام، وأكّده عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود على شاشة قناة "المنار"، ثم ذكرت إذاعة (شام أف أم) السوريّة خبراً يفيد بأنّ هناك مفاوضات تجري بين أنقرة ودمشق لإطلاق سراح ضبّاط الاستخبارات الأتراك، وأنه اشترط على أنقرة تسليم عدد من ضبّاط الجيش السوري الحر، طرد المنخرطين في هذا الجيش من الأراضي التركيّة، والتوقّف عن تدريب المعارضين السوريّين عسكريّا، للإفراج عن الضباط الـ49، وأخيرا أن تكون إيران شاهدة على الاتفاق.
وذكر التقرير أن مصدرا أمنيا تركيا نفى هذه الشائعة وقال "تركيا ليس لديها هذا النوع من العمليّات خارج حدودها، كما أنّ ذلك لا يندرج ضمن سياساتها"، معلّقا بطريقة ساخرة: "حتى لو أردنا مجاراة هذه المعلومات، هل كان ضبّاط الاستخبارات الأتراك يتوجّهون بحافلات إلى سوريا ليتمّ القبض على 49 عنصراً دفعة واحدة"!، أما وزير الخارجيّة التركي أحمد داوود أوغلو فقد قال إن "النظام السوري يقوم بحرب نفسيّة يحاول استغلالها ضدّ تركيا".
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن مصدر الخبر هو صحيفة "أيدينليك" الاشتراكية الكمالية، التي كانت نشرت معلومات في شهر ديسمبر عن اعتقال النظام السوري عدداً من ضبّاط الاستخبارات الأتراك في سوريا، وأن هناك صحافي بالجريدة قد حصل على هذه المعلومات ممّن وصفه "مصدراً سوريّاً رفيع المستوى مقرّبا من بشار الأسد.
وأكد التقرير أن هذه الشائعات تعد بروباغندا سوداء، وهي أحد أنواع الحرب النفسية، وتعتمد على مصدر مجهول في بثّها، ويتمّ استغلالها في ظرف ما لنشر الفبركات الإعلاميّة والأخبار الكاذبة والمضلّلة، وتعتمد على مدى استعداد الجمهور المستهدف بها على تصديقها، للتشويش على القناعات المتعلقة بحالة من الحالات أو موقف من المواقف.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/12/143835.html
وذكر التقرير أن أولى تلك الشائعات هي تهديد مندوب روسيا في مجلس الأمن لرئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قائلاً له: "إذا عدت لتتكلّم معي بهذه النبرة مرّة أخرى، فلن يكون هناك شيء اسمه قطر بعد اليوم".
وأشار إلى انتشار الخبر سريعا وعلى نطاق واسع، ونسب إلى "تسجيل بثّته القناة الفرنسية-2"، إلا أن مصدر الخبر الحقيقي هو وسائل الإعلام السوريّة التابعة للنظام وتلك التابعة لجهات موالية له.
وأكد أن هذا الخبر أثار لغطا كبيرا، في وقت يتزايد فيه الشعور المعادي لموسكو في العالم العربي، وهو ما دفع مندوب روسيا في مجلس الأمن إلى تخصيص مؤتمر صحافي للردّ عليه، مُستنكرا مضمونه جملة وتفصيلاً واصفاً إيّاه "بالأكاذيب الرخيصة".
أما الشائعة الثانية فهي تتحدث عن "اعتقال السلطات السوريّة لمؤسس "الجيش الحر" العقيد رياض الأسعد في محافظة إدلب في بلدة كفر تخاريم". وزعمت وسائل الإعلام أن اعتقال الأسعد "تمّ أثناء قيام القوّات المسلّحة السوريّة بتنفيذ عملية عسكرية أمنية نوعية بالقرب من الحدود التركية"، وقد انتشر الخبر أولا على مواقع إلكترونية محسوبة على النظام السوري، ونقلته عنها مواقع أخرى، وهو ما دفع العقيد الأسعد إلى بثّ تسجيل يكذّب فيه هذه الأخبار.
أما الشائعة الثالة فهي خبر اعتقال النظام السوري 49 ضابط استخبارات تركي ينشطون على الأراضي السوريّة، وهو الخبر الذي نشرته وسائل إعلام سوريّة مقرّبة من النظام، وأكّده عضو مجلس الشعب السوري خالد العبود على شاشة قناة "المنار"، ثم ذكرت إذاعة (شام أف أم) السوريّة خبراً يفيد بأنّ هناك مفاوضات تجري بين أنقرة ودمشق لإطلاق سراح ضبّاط الاستخبارات الأتراك، وأنه اشترط على أنقرة تسليم عدد من ضبّاط الجيش السوري الحر، طرد المنخرطين في هذا الجيش من الأراضي التركيّة، والتوقّف عن تدريب المعارضين السوريّين عسكريّا، للإفراج عن الضباط الـ49، وأخيرا أن تكون إيران شاهدة على الاتفاق.
وذكر التقرير أن مصدرا أمنيا تركيا نفى هذه الشائعة وقال "تركيا ليس لديها هذا النوع من العمليّات خارج حدودها، كما أنّ ذلك لا يندرج ضمن سياساتها"، معلّقا بطريقة ساخرة: "حتى لو أردنا مجاراة هذه المعلومات، هل كان ضبّاط الاستخبارات الأتراك يتوجّهون بحافلات إلى سوريا ليتمّ القبض على 49 عنصراً دفعة واحدة"!، أما وزير الخارجيّة التركي أحمد داوود أوغلو فقد قال إن "النظام السوري يقوم بحرب نفسيّة يحاول استغلالها ضدّ تركيا".
وأوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن مصدر الخبر هو صحيفة "أيدينليك" الاشتراكية الكمالية، التي كانت نشرت معلومات في شهر ديسمبر عن اعتقال النظام السوري عدداً من ضبّاط الاستخبارات الأتراك في سوريا، وأن هناك صحافي بالجريدة قد حصل على هذه المعلومات ممّن وصفه "مصدراً سوريّاً رفيع المستوى مقرّبا من بشار الأسد.
وأكد التقرير أن هذه الشائعات تعد بروباغندا سوداء، وهي أحد أنواع الحرب النفسية، وتعتمد على مصدر مجهول في بثّها، ويتمّ استغلالها في ظرف ما لنشر الفبركات الإعلاميّة والأخبار الكاذبة والمضلّلة، وتعتمد على مدى استعداد الجمهور المستهدف بها على تصديقها، للتشويش على القناعات المتعلقة بحالة من الحالات أو موقف من المواقف.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/12/143835.html