أحمد الأنصاري
13-02-2012, 06:36 AM
أعلن حاكم طهران مرتضى تمدن أن السلطات الإيرانية ستتخذ إجراءات صارمة هذا الأسبوع لمواجهة أي احتجاج على الإقامة الجبرية المفروضة منذ عام على زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقال تمدن إن دعوة الإصلاحيين لتجمع حاشد يوم الأربعاء لإحياء ذكرى القيود التي فرضت على موسوي وكروبي "لفتة دعائية" قام بها خصوم الثورة الإسلامية الإيرانية.
ونقل موقع كلمة الإصلاحي على الإنترنت عن تمدن قوله "سنواجه مثل هذه التحركات بالاستعداد الكامل، وجميع أنواع الأجهزة الأمنية".
وقد وضع زعيما المعارضة رهن الإقامة الجبرية بتاريخ 14 فبراير/شباط الماضي، بعد أن حثا أنصارهما على الانضمام إلى تجمع حاشد لدعم الانتفاضات الشعبية في أنحاء العالم العربي.
ومن المقرر أن تشهد إيران بتاريخ الثاني من الشهر المقبل انتخابات برلمانية، هي الأولى منذ هزيمة موسوي وكروبي أمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بانتخابات عام 2009، التي قالا إنها زورت.
وقد نفت الحكومة حدوث أي تزوير في الانتخابات التي أشعلت احتجاجات بالشوارع استمرت ثمانية أشهر، وأدت إلى رد فعل عنيف من الحكومة وأثارت انقسامات عميقة بالمؤسسة الحاكمة.
وتعد الانتخابات المقبلة بمثابة اختبار لشعبية أحمدي نجاد وأولئك الذين يؤيدون الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في صراع على السلطة بين الفصائل المحافظة، وأعلن إصلاحيون مقاطعتهم الانتخابات المرتقبة بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم من أجل إجراء انتخابات "حرة ونزيهة".
ومن شأن ضعف الإقبال أن يعرقل جهود القيادة لاحتواء الأضرار التي لحقت بشرعيتها نتيجة انتخابات 2009، وقمع حركة المعارضة (الخضراء).
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A030ACE-F1F6-4BBD-BBA4-A61088A723A5.htm
وقال تمدن إن دعوة الإصلاحيين لتجمع حاشد يوم الأربعاء لإحياء ذكرى القيود التي فرضت على موسوي وكروبي "لفتة دعائية" قام بها خصوم الثورة الإسلامية الإيرانية.
ونقل موقع كلمة الإصلاحي على الإنترنت عن تمدن قوله "سنواجه مثل هذه التحركات بالاستعداد الكامل، وجميع أنواع الأجهزة الأمنية".
وقد وضع زعيما المعارضة رهن الإقامة الجبرية بتاريخ 14 فبراير/شباط الماضي، بعد أن حثا أنصارهما على الانضمام إلى تجمع حاشد لدعم الانتفاضات الشعبية في أنحاء العالم العربي.
ومن المقرر أن تشهد إيران بتاريخ الثاني من الشهر المقبل انتخابات برلمانية، هي الأولى منذ هزيمة موسوي وكروبي أمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بانتخابات عام 2009، التي قالا إنها زورت.
وقد نفت الحكومة حدوث أي تزوير في الانتخابات التي أشعلت احتجاجات بالشوارع استمرت ثمانية أشهر، وأدت إلى رد فعل عنيف من الحكومة وأثارت انقسامات عميقة بالمؤسسة الحاكمة.
وتعد الانتخابات المقبلة بمثابة اختبار لشعبية أحمدي نجاد وأولئك الذين يؤيدون الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في صراع على السلطة بين الفصائل المحافظة، وأعلن إصلاحيون مقاطعتهم الانتخابات المرتقبة بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم من أجل إجراء انتخابات "حرة ونزيهة".
ومن شأن ضعف الإقبال أن يعرقل جهود القيادة لاحتواء الأضرار التي لحقت بشرعيتها نتيجة انتخابات 2009، وقمع حركة المعارضة (الخضراء).
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9A030ACE-F1F6-4BBD-BBA4-A61088A723A5.htm