Blue Rose
14-02-2012, 02:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان اقدم لكم الفصل الثالث من قصتي الرعب
The Black Moon / القمر الاسود
للتذكير بالقصه
مارسيل وماثيو توأم ملتصق ( سيامي ) يبلغان من العمر 18 عاما فقدا والديهما في سن 12 عاما وتربيا وحيدين مع الخدم
وفي يوم من الايام عندما انهيا دراستهما قررا الذهاب في رحله على متن سفينه
و عندما ذهبا في تلك الرحله حدث حادث مروع وهو غرق السفيه بسبب عاصفة مفاجئه
و عندما استيقظ مارسيل وجد نفسه على جزيره وحده تماما
حيث تم انقاذه من قبل فرقة الانقاذ
لكن اخيه ماثيو اختفى !
و للذين يرغبون بقرءاة الفصل الاول والثاني
هذه هي الروابط
http://montada.com/showthread.php?t=727393
http://montada.com/showthread.php?t=728036
للتذكير بالاحداث السابقه
بعد ما خرج مارسيل من المشفى و اوصلته الممرضه كاترينا الى بيته ( القصر الذي في الريف )
عاد وجلس بالقصر وحده يفكر و يفكر
ما الذي حدث ........... ؟ هل هذا كابوس ..........؟
مارسيل وحده حائرا يحاول ان يصل الى الحقيقه .
اترككم مع القصه استمتعو ^ _ ~
..................
الساعه 12 منتصف الليل
خرج مارسيل من غرفة مكتب ابيه القديمه , كان يمشي بالممر الطويل المؤدي الى غرفته هو و اخيه ..... كان يشمي ببطىء ... يفكر و يفكر
كان حائرا ... اين هو ماثيو ؟؟ هل هو حقا على تلك الجزيره حيث وجدوا مارسيل ! .... ما هي الحقيقه ؟
ثم توقف
و كان ينظر الى الغرفه التي هي وسط الممر, غرفة البيانو و هي غرفة جميله مليئه بالتحف الثمينه كان يقضي فيها مارسيل و ماثيو معظم اوقاتهما
دخل مارسيل الى الغرفه و كانت مظلمه و النافذة مفتوحه و كانت الستارة تطير من الرياح
كان واقفا يحدق بالغرفه كيف هي فارغه و مظلمه
اقترب مارسيل من البيانو وكان عليه القليل من الغبار ثم جلس على كرسي البيانو
وتذكر ..
(عوده الى الماضي )
الساعه 4 عصرا
حفل عيد ميلاد مارسيل وماثيو الرابع عشر
مارسيل وهو ينظر الى الاسفل : لماذا دعوت الجميع لغرفة البيانو ؟
ماثيو : ليستمتعوا بعزفنا
مارسيل : لكن ..
قاطعه ماثيو و هو يبتسم : لا تقلق سوف تعجبهم !
ثم دخل الجميع لغرفة البيانو
ماثيو وهو ينظر للجميع بأبتسامه : يشرفني انا واخي مارسيل ان نعزف لكم مقطوعة موسيقيه ألفناها معا
ثم صفق الجميع لهما بحماس
جلس الاخوان على كرسي البيانو وكان مع ماثيو الكمان الخاص به ليعزف عليه ومارسيل يعزف على البيانو
و قبل ان يبدأا العزف
اقترب ماثيو من اذن مارسيل وهمس بها : عزفي على الكمان هديتي لك ..... كل عام وانت بخير
( عوده الى الحاضر )
مارسيل جالسا بالغرفه المظلمه ....... ينظر الى جانبه الايسر حيث مكان اخيه ... لا يوجد احد
نظر مارسيل الى البيانو ........ ثم عزف ذلك اللحن
( شغل المسيقى )
http://www.youtube.com/watch?v=QzgG_gIA-YQ
استمع للحن وتخيل مارسيل جاسا يعزفه و هو حزين في تلك الغرفه المظلمه ... وستارة النافذه تحركها الرياح
و اذا وصلت للثانيه 33 اوقف المسيقى و اكمل قراءة القصه
و فجاه .... توقف مارسيل عن العزف .... لان كان هذا دور اخيه ليعزف على الكمان
مارسيل ينظر الى النافذه و هي مفتوحه و صوت الرياح المخيف الذي يهب منها
وضع مارسيل رأسه على البيانو حزينا .......... يفكر ما الذي حدث ؟
و فجاه !
سمع صوت عزف الكمان قادم من بعيد !
( اكمل تشغيل المسيقى )
رفع مارسيل رأسه و هو مصدوم ......... لا يصدق ما تسمعه اذناه ... هل ما يسمعه حقيقه ام وهم ؟
قام مارسيل من على الكرسي
واتضح ان الصوت قادم من الطابق الارضي ........ خرج مارسيل من غرفة البيانو و نزل مع الدرج ببطىء
و كان صوت العزف يتضح اكثر فأكثر .......... و وصل الى الطابق الارضي
و اتضح ان الصوت قادم من الخارج ....... اقترب مارسيل من باب الخروج و فتحه وخرج من القصر
كان يمشي .... يمشي ببطىء يتبع الصوت
و فجأه ..... رأى شخص من بعيد بحديقة القصر يعزف على الكمان !
كان المكان مظلم ولم يستطع مارسيل الرؤيه بوضوح
اقترب مارسيل وقلبه يزداد خفقانا ...... اقترب واقترب ....حتى وصل أليه
كان شخصا معطي مارسيل ظهره وهو يعزف على الكمان ذلك اللحن
كانت المسافه التي بينه وبين هذا الشخص ثلاثة امتار تقريبا
و اتضحت الرؤيه
هذا الشخص هو ماثيو !
لم يصدق مارسيل ما تراه عيناه ! انه ماثيو !
مارسيل وهو مصدوم : ............ ماثيو !
( اوقف المسيقى )
توقف ماثيو عن العزف
و مارسيل واقفا في مكانه ينظر اليه مصدوما
لا يوجد غير صوت الاشجار تحركها الرياح
ثم استدار ماثيو الى مارسيل ... لكن وجهه لم يكن واضحا بسبب الظلام
مارسيل : ماثيو اخي ... !
ثم ركض مارسيل اليه مسرعا و حضنه
مارسيل وهو يبكي حاضنا اخوه : اخي ماثيو ....... هذا انت ... هذا انت !
و ماثيو واقفا لا يتحرك
مارسيل : ظننت انني فقدتك يا اخي
كان ماثيو واقفا لا يتحرك ...صلبا كالصخر !
و فجأه ...... رفع ماثيو يداه ببطىء و وضعهما على ظهر اخيه وكأنه يحضنه
( شغل المسيقى )
http://www.youtube.com/watch?v=GmioIDayw3c&feature=related
لكنه بدأ يضغط على ظهر مارسيل بشده ..... و بشده ....... حيث لم يستطع مارسيل الحراك
لم يستطع مارسيل التنفس !
ثم بدأ يضغط على مارسيل اكثر ..... فأكثر !
مارسيل : آآآه
شعر مارسيل ان هناك خطب ما ..... لم يستطع ان يتحرك ..... بدأ يشعر بالالم ...... ثم بدأ مارسيل بالصراخ
مارسيل : آآآآآآآآآآآه
مارسيل يحاول دفع ماثيو لكنه كان قويا ............و حاول مره اخرى بكل قوته ان يدفه بعيدا
و فجاه
تكسر ماثيو الى قطع صغيره متطايره بالهواء
( اوقف المسيقى )
و وقع مارسيل على الارض و هو مصدوم يحاول ان يلتقط انفاسه
لا يدري ما هذا ؟
ثم تحولت القطع الصغيره الى سراب اسود و طارت مع الرياح
مارسيل واقعا على الارض مرعوبا ينظرالى هذا السراب الاسود لم يستطع ان يتحرك من شده الخوف
ثم اغمى على مارسيل بعدها
............................................................
الساعه 8 صباحا
صوت مجهول : مارسيل ... استيقظ ... مارسيل
مارسيل : آآآه
فتح مارسيل عيناه ورأى وجها مالوفا
انها تلك الممرضه
كاترينا : مارسيل ما الذي حدث ؟ لما انت ملقا هنا ؟؟
حاول مارسيل الجلوس
و تذكر ! ... تذكر ليلة البارحه !
نظر مارسيل الى مكان السراب الاسود
لكن لا يوجد شيء !
كاترينا : هل انت بخير ؟
مارسيل : ........
حاول مارسيل الوقوف وساعدته كاترينا
لم ينطق مارسيل بأي كلمه
كاترينا : انك لا تبدو بخير ... هيا بنا الى الداخل
مشى مارسيل ومعه كاترينا مستندا عليها الى داخل القصر
و عندما دخلا
كاترينا : اجلس على الكنبه ... استرح
بعد ما جلس مارسيل على الكنبه , ننظرت كاترينا حولها
كاترينا في نفسها : يا له من قصر كبير
ثم نظرت الى الحائط حيث صورة والدا مارسيل .... ثم نظرت الى مارسيل
كاترينا : مارسيل لقت اتيت لأطمئن عليك ..... لم تكن بحالة جيده ليلة البارحه ما كان عليك ان تخرج من المشفى
ثم ابتسمت وقالت : كما تعرف يجب علي ان اطمئن على صحة المرضى فهذا واجبي
مارسيل جالسا على الكنبه ينظر الى الاسفل
كاترينا : لكن ما الذي ...
ثم وقف مارسيل وصرخ قائلا : اتركيني وشأني !
كاترينا : هاه ...
و ركض الى غرفته
كاترينا واقفة وحدها بصالة القصر الكبيره
نظرت الى الاسفل بحزن ... كانت تريد المساعده فقط
اخذت حقيبتها وتوجهت نحو باب الخروج لتغادر
و بينما كانت تمشي الى الباب .... لمحت شخصا واقفا على الدرج ينظر أليها !
ألتفتت كاترينا الى الدرج
لكن لم يكن يوجد احد ؟
اكملت كاترينا طريقها وخرجت مع الباب
و قبل اغلاقها لباب القصر
سمعت صوت صراخ قادم من الداخل
نظرت كاترينا الى الداخل
لكن لا يوجد احد ؟
كاترينا في نفسها : ما كان هذا الصوت ؟
و مره اخرى قبل ان تغلق كاترينا الباب سمعت صوت الصراخ مجددا
كاترينا : هاه !
دخلت الى القصر لكن الصوت اختفى ولا يوجد احد ؟
كاترينا : مرحبا ..... مارسيل هل تسمعني ؟
لا احد يرد ...... القصر فارغ تماما
لم تكن تعلم ان لا يوجد بالقصر غير مارسيل
صعدت الدرج ببطىء و كانت خائفه قليلا .... لا تدري من هو الذي يصرخ و لماذا كان يصرخ ؟ هل هو مارسيل ؟
كاترينا : مارسيل .... هل تسمعني ؟
وعندما وصلت الى الطابق الثاني كان هناك ممر طويل و فيه الكثير من الغرف لكن جميع ابواب الغرف كانت مغلقه
الا باب واحد آخر الممر كان شبه مفتوح
كاترينا : مارسيل ...
توجهت كاترينا الى باب الغرفه المفتوح كانت تمشي ببطىء بالممر الطويل
وعندما اقتربت و نظرت الى داخل الغرفه
وجدت مارسيل مستلقيا على السرير
و اتضح ان هذه الغرفه هي غرفة مارسيل واخيه
دخلت كاترينا الى الغرفه
كاترينا : هل انت بخير ؟
يبدو ان مارسيل بخير لكنه شارد الذهن
كاترينا : مارسيل لماذا كنت تصرخ ؟
نظر اليها مارسيل و نهض ببطىء
مارسيل و بأستغراب : عن ماذا تتحدثين ؟
كاترينا : لقد سمعت صوت صراخ .... ظننت انك ....
ثم سكتت كاترينا للحظه و بعدها قالت : لعلني سمعت صوت شي آخر .... انا آسفه لأزعاجك
ثم توجهت الى الباب لتخرج و قبل ان تذهب
مارسبل : لقد رايته ليلة البارحه
كاترينا : ؟؟
مارسيل وهو ينظر الى النافذه : هناك .... بحديقة القصر ........ كان يعزف على الكمان .......... و بعدها ..... بعدها ... اختفى
ثم جلس مارسيل على السرير : انا لا ادري ما الذي يحدث معي ؟
ثم ضع يداه على رأسه : ما الذي يحدث معي ؟........... ما الذي يحدث معي ؟
كاترينا : ما الذي حدث ليلة البارحه ؟؟
مارسيل : لا ادري ..... لا ادري هل كان كابوس ؟؟؟
اقتربت كاترينا من مارسيل : مارسيل ..... كل شيء سيكون على ما يرام ..... اهدأ
مارسيل : كيف .... كيف ... انظري ما الذي يحدث معي ؟
مارسيل و دموعه تسيل على وجهه : ماذا علي ان افعل ؟ ..... ما الذي حدث لماثيو ؟
كاترينا : سوف تجد ماثيو ... لا تخف
..............................................................................
الساعة 11 ظهرا و الجو غائما
و بعد ما هدأ مارسيل
كاترينا : علي ان اذهب
مارسيل جالسا ينظر مع النافذه شارد الذهن
كان الجو غائما ومظلم نوعا ما و الرياح قويه تهز الاشجار
كاترينا : ......... الى اللقاء
نظر مارسيل اليها وهي تخرج من الغرفه
كانت الغرفه مظلمه و الكهرباء لا تعمل بسبب العاصفه التي بالخارج
كان يشعر بالخوف بسبب ما حدث ليلة البارحه
و بدأت السماء تمطر و ما رسيل جالسا وحده
ثم نهض بسرعه و ركض نحو الدرج و نزل معه
كانت كاترينا قد وصلت الى الباب لتخرج
مارسيل : لا تتركيني وحدي
كاترينا : ......
مارسيل و هو ينظر الى الاسفل : لا اريد الجلوس وحدي
و بعد نصف ساعه
مارسيل جالسا على الكنبه و كاترينا تشعل المدفئه
مارسل : انا .... انا آسف
كاترينا : ....
مارسيل : ارجو ان تقبلي اعتذاري
نظرت اليه كاترينا و هي تبتسم : لا بأس
ثم برق البرق و رعد الرعد بصوت عالي
نظرت كاترينا نحو النافذه : ان الجو يزداد سوء
ثم نظرت الى مارسيل : اممم سوف احضر بعض الشاي
ذهبت كاترينا الى المطبخ بعد ان اخبرها مارسيل بمكانه
كاترينا : المكان مظلم هنا
وجدت بعض الشموع على الطاوله ثم اشعلتها
اخذت تبحث عن ابريق الشاي حتى وجدته و ملاته بالماء و وضعته على الموقد واشعلت النار
ثم استندت على الطاوله تنتظر الماء تى يغلي
كاترينا في نفسها : مارسيل وحده بالقصر .............. ما كان ذلك الصوت ؟ .... صوت صراخ !
و الشخص الذي لمحته واقفا على الدرج ؟............ غريب !
و بينما كانت كاترينا شاردة الذهن تفكر بالاشياء الغريبه
شعرت بشيء ناعم لمس قدمها
كاترينا : هاه !
نظرت الى الاسفل بسرعه و لمحت شيء اسود دخل تحت الطاوله التي هي مستنده عليها
فبتعدت كاترينا بسرعه عن الطاوله
و هي تحدق بالطاوله خائفه واضعه يداها على قلبها تتسائل .... ما كان هذا ؟؟
المطبخ مظلم و ضوء الشموع الخافت لم تستطع الرؤيه بوضوح
لم تستطع ان ترى ما تحت الطاوله بسبب المفرش الذي عليها لانه يصل الى الارض تقريبا
لكن كاترينا ارادت ان تعرف ما كان هذا , و ربما انها كانت تتوهم ارادت ان تقطع الشك باليقين
فاقتربت ببطىء شديد من الطاوله ........... و اقتربت اكثر .... واكثر
حتى وصلت اليها ثم انحنيت لتنظر تحت الطاوله
و فجاه
كاترينا : هاه !
و اذا هي قطة سوداء ذو عينان خضراوتان كبيرتان
كاترينا و هي تاخذ نفس عميق : آآه ..... ههه لقد اخفتني يا صغيره
كاترينا و ابتسامه على وجهها : ما الذي تفعلينه هنا ........ تعالي .... لا تخافي
ثم مدت كاترينا يدها ببطىء نحو القطه السوداء محاولة لمسها
و كانت القطه تحدق بها و تحرك ذيلها ببطىء
ثم رعد الرعد بصوت عالي جدا فوضعت كاترينا يداها على اذناها من شدة الصوت و هي مغمضة عيناها
و عندما فتحت كاترينا عيناها و نظرت نحو مكان القطه لم تكن موجوده !
كاترينا : ........... اي ذهبت ؟
وقفت و نظرت حولها في ارجاء المطبخ و لم ترها ؟
كاترينا : .......... غريب اين اختفت بهذه السرعه ؟
..........................................
نلتقى بالجزء الرابع ^ _ ^
يسعدني ان اقدم لكم الفصل الثالث من قصتي الرعب
The Black Moon / القمر الاسود
للتذكير بالقصه
مارسيل وماثيو توأم ملتصق ( سيامي ) يبلغان من العمر 18 عاما فقدا والديهما في سن 12 عاما وتربيا وحيدين مع الخدم
وفي يوم من الايام عندما انهيا دراستهما قررا الذهاب في رحله على متن سفينه
و عندما ذهبا في تلك الرحله حدث حادث مروع وهو غرق السفيه بسبب عاصفة مفاجئه
و عندما استيقظ مارسيل وجد نفسه على جزيره وحده تماما
حيث تم انقاذه من قبل فرقة الانقاذ
لكن اخيه ماثيو اختفى !
و للذين يرغبون بقرءاة الفصل الاول والثاني
هذه هي الروابط
http://montada.com/showthread.php?t=727393
http://montada.com/showthread.php?t=728036
للتذكير بالاحداث السابقه
بعد ما خرج مارسيل من المشفى و اوصلته الممرضه كاترينا الى بيته ( القصر الذي في الريف )
عاد وجلس بالقصر وحده يفكر و يفكر
ما الذي حدث ........... ؟ هل هذا كابوس ..........؟
مارسيل وحده حائرا يحاول ان يصل الى الحقيقه .
اترككم مع القصه استمتعو ^ _ ~
..................
الساعه 12 منتصف الليل
خرج مارسيل من غرفة مكتب ابيه القديمه , كان يمشي بالممر الطويل المؤدي الى غرفته هو و اخيه ..... كان يشمي ببطىء ... يفكر و يفكر
كان حائرا ... اين هو ماثيو ؟؟ هل هو حقا على تلك الجزيره حيث وجدوا مارسيل ! .... ما هي الحقيقه ؟
ثم توقف
و كان ينظر الى الغرفه التي هي وسط الممر, غرفة البيانو و هي غرفة جميله مليئه بالتحف الثمينه كان يقضي فيها مارسيل و ماثيو معظم اوقاتهما
دخل مارسيل الى الغرفه و كانت مظلمه و النافذة مفتوحه و كانت الستارة تطير من الرياح
كان واقفا يحدق بالغرفه كيف هي فارغه و مظلمه
اقترب مارسيل من البيانو وكان عليه القليل من الغبار ثم جلس على كرسي البيانو
وتذكر ..
(عوده الى الماضي )
الساعه 4 عصرا
حفل عيد ميلاد مارسيل وماثيو الرابع عشر
مارسيل وهو ينظر الى الاسفل : لماذا دعوت الجميع لغرفة البيانو ؟
ماثيو : ليستمتعوا بعزفنا
مارسيل : لكن ..
قاطعه ماثيو و هو يبتسم : لا تقلق سوف تعجبهم !
ثم دخل الجميع لغرفة البيانو
ماثيو وهو ينظر للجميع بأبتسامه : يشرفني انا واخي مارسيل ان نعزف لكم مقطوعة موسيقيه ألفناها معا
ثم صفق الجميع لهما بحماس
جلس الاخوان على كرسي البيانو وكان مع ماثيو الكمان الخاص به ليعزف عليه ومارسيل يعزف على البيانو
و قبل ان يبدأا العزف
اقترب ماثيو من اذن مارسيل وهمس بها : عزفي على الكمان هديتي لك ..... كل عام وانت بخير
( عوده الى الحاضر )
مارسيل جالسا بالغرفه المظلمه ....... ينظر الى جانبه الايسر حيث مكان اخيه ... لا يوجد احد
نظر مارسيل الى البيانو ........ ثم عزف ذلك اللحن
( شغل المسيقى )
http://www.youtube.com/watch?v=QzgG_gIA-YQ
استمع للحن وتخيل مارسيل جاسا يعزفه و هو حزين في تلك الغرفه المظلمه ... وستارة النافذه تحركها الرياح
و اذا وصلت للثانيه 33 اوقف المسيقى و اكمل قراءة القصه
و فجاه .... توقف مارسيل عن العزف .... لان كان هذا دور اخيه ليعزف على الكمان
مارسيل ينظر الى النافذه و هي مفتوحه و صوت الرياح المخيف الذي يهب منها
وضع مارسيل رأسه على البيانو حزينا .......... يفكر ما الذي حدث ؟
و فجاه !
سمع صوت عزف الكمان قادم من بعيد !
( اكمل تشغيل المسيقى )
رفع مارسيل رأسه و هو مصدوم ......... لا يصدق ما تسمعه اذناه ... هل ما يسمعه حقيقه ام وهم ؟
قام مارسيل من على الكرسي
واتضح ان الصوت قادم من الطابق الارضي ........ خرج مارسيل من غرفة البيانو و نزل مع الدرج ببطىء
و كان صوت العزف يتضح اكثر فأكثر .......... و وصل الى الطابق الارضي
و اتضح ان الصوت قادم من الخارج ....... اقترب مارسيل من باب الخروج و فتحه وخرج من القصر
كان يمشي .... يمشي ببطىء يتبع الصوت
و فجأه ..... رأى شخص من بعيد بحديقة القصر يعزف على الكمان !
كان المكان مظلم ولم يستطع مارسيل الرؤيه بوضوح
اقترب مارسيل وقلبه يزداد خفقانا ...... اقترب واقترب ....حتى وصل أليه
كان شخصا معطي مارسيل ظهره وهو يعزف على الكمان ذلك اللحن
كانت المسافه التي بينه وبين هذا الشخص ثلاثة امتار تقريبا
و اتضحت الرؤيه
هذا الشخص هو ماثيو !
لم يصدق مارسيل ما تراه عيناه ! انه ماثيو !
مارسيل وهو مصدوم : ............ ماثيو !
( اوقف المسيقى )
توقف ماثيو عن العزف
و مارسيل واقفا في مكانه ينظر اليه مصدوما
لا يوجد غير صوت الاشجار تحركها الرياح
ثم استدار ماثيو الى مارسيل ... لكن وجهه لم يكن واضحا بسبب الظلام
مارسيل : ماثيو اخي ... !
ثم ركض مارسيل اليه مسرعا و حضنه
مارسيل وهو يبكي حاضنا اخوه : اخي ماثيو ....... هذا انت ... هذا انت !
و ماثيو واقفا لا يتحرك
مارسيل : ظننت انني فقدتك يا اخي
كان ماثيو واقفا لا يتحرك ...صلبا كالصخر !
و فجأه ...... رفع ماثيو يداه ببطىء و وضعهما على ظهر اخيه وكأنه يحضنه
( شغل المسيقى )
http://www.youtube.com/watch?v=GmioIDayw3c&feature=related
لكنه بدأ يضغط على ظهر مارسيل بشده ..... و بشده ....... حيث لم يستطع مارسيل الحراك
لم يستطع مارسيل التنفس !
ثم بدأ يضغط على مارسيل اكثر ..... فأكثر !
مارسيل : آآآه
شعر مارسيل ان هناك خطب ما ..... لم يستطع ان يتحرك ..... بدأ يشعر بالالم ...... ثم بدأ مارسيل بالصراخ
مارسيل : آآآآآآآآآآآه
مارسيل يحاول دفع ماثيو لكنه كان قويا ............و حاول مره اخرى بكل قوته ان يدفه بعيدا
و فجاه
تكسر ماثيو الى قطع صغيره متطايره بالهواء
( اوقف المسيقى )
و وقع مارسيل على الارض و هو مصدوم يحاول ان يلتقط انفاسه
لا يدري ما هذا ؟
ثم تحولت القطع الصغيره الى سراب اسود و طارت مع الرياح
مارسيل واقعا على الارض مرعوبا ينظرالى هذا السراب الاسود لم يستطع ان يتحرك من شده الخوف
ثم اغمى على مارسيل بعدها
............................................................
الساعه 8 صباحا
صوت مجهول : مارسيل ... استيقظ ... مارسيل
مارسيل : آآآه
فتح مارسيل عيناه ورأى وجها مالوفا
انها تلك الممرضه
كاترينا : مارسيل ما الذي حدث ؟ لما انت ملقا هنا ؟؟
حاول مارسيل الجلوس
و تذكر ! ... تذكر ليلة البارحه !
نظر مارسيل الى مكان السراب الاسود
لكن لا يوجد شيء !
كاترينا : هل انت بخير ؟
مارسيل : ........
حاول مارسيل الوقوف وساعدته كاترينا
لم ينطق مارسيل بأي كلمه
كاترينا : انك لا تبدو بخير ... هيا بنا الى الداخل
مشى مارسيل ومعه كاترينا مستندا عليها الى داخل القصر
و عندما دخلا
كاترينا : اجلس على الكنبه ... استرح
بعد ما جلس مارسيل على الكنبه , ننظرت كاترينا حولها
كاترينا في نفسها : يا له من قصر كبير
ثم نظرت الى الحائط حيث صورة والدا مارسيل .... ثم نظرت الى مارسيل
كاترينا : مارسيل لقت اتيت لأطمئن عليك ..... لم تكن بحالة جيده ليلة البارحه ما كان عليك ان تخرج من المشفى
ثم ابتسمت وقالت : كما تعرف يجب علي ان اطمئن على صحة المرضى فهذا واجبي
مارسيل جالسا على الكنبه ينظر الى الاسفل
كاترينا : لكن ما الذي ...
ثم وقف مارسيل وصرخ قائلا : اتركيني وشأني !
كاترينا : هاه ...
و ركض الى غرفته
كاترينا واقفة وحدها بصالة القصر الكبيره
نظرت الى الاسفل بحزن ... كانت تريد المساعده فقط
اخذت حقيبتها وتوجهت نحو باب الخروج لتغادر
و بينما كانت تمشي الى الباب .... لمحت شخصا واقفا على الدرج ينظر أليها !
ألتفتت كاترينا الى الدرج
لكن لم يكن يوجد احد ؟
اكملت كاترينا طريقها وخرجت مع الباب
و قبل اغلاقها لباب القصر
سمعت صوت صراخ قادم من الداخل
نظرت كاترينا الى الداخل
لكن لا يوجد احد ؟
كاترينا في نفسها : ما كان هذا الصوت ؟
و مره اخرى قبل ان تغلق كاترينا الباب سمعت صوت الصراخ مجددا
كاترينا : هاه !
دخلت الى القصر لكن الصوت اختفى ولا يوجد احد ؟
كاترينا : مرحبا ..... مارسيل هل تسمعني ؟
لا احد يرد ...... القصر فارغ تماما
لم تكن تعلم ان لا يوجد بالقصر غير مارسيل
صعدت الدرج ببطىء و كانت خائفه قليلا .... لا تدري من هو الذي يصرخ و لماذا كان يصرخ ؟ هل هو مارسيل ؟
كاترينا : مارسيل .... هل تسمعني ؟
وعندما وصلت الى الطابق الثاني كان هناك ممر طويل و فيه الكثير من الغرف لكن جميع ابواب الغرف كانت مغلقه
الا باب واحد آخر الممر كان شبه مفتوح
كاترينا : مارسيل ...
توجهت كاترينا الى باب الغرفه المفتوح كانت تمشي ببطىء بالممر الطويل
وعندما اقتربت و نظرت الى داخل الغرفه
وجدت مارسيل مستلقيا على السرير
و اتضح ان هذه الغرفه هي غرفة مارسيل واخيه
دخلت كاترينا الى الغرفه
كاترينا : هل انت بخير ؟
يبدو ان مارسيل بخير لكنه شارد الذهن
كاترينا : مارسيل لماذا كنت تصرخ ؟
نظر اليها مارسيل و نهض ببطىء
مارسيل و بأستغراب : عن ماذا تتحدثين ؟
كاترينا : لقد سمعت صوت صراخ .... ظننت انك ....
ثم سكتت كاترينا للحظه و بعدها قالت : لعلني سمعت صوت شي آخر .... انا آسفه لأزعاجك
ثم توجهت الى الباب لتخرج و قبل ان تذهب
مارسبل : لقد رايته ليلة البارحه
كاترينا : ؟؟
مارسيل وهو ينظر الى النافذه : هناك .... بحديقة القصر ........ كان يعزف على الكمان .......... و بعدها ..... بعدها ... اختفى
ثم جلس مارسيل على السرير : انا لا ادري ما الذي يحدث معي ؟
ثم ضع يداه على رأسه : ما الذي يحدث معي ؟........... ما الذي يحدث معي ؟
كاترينا : ما الذي حدث ليلة البارحه ؟؟
مارسيل : لا ادري ..... لا ادري هل كان كابوس ؟؟؟
اقتربت كاترينا من مارسيل : مارسيل ..... كل شيء سيكون على ما يرام ..... اهدأ
مارسيل : كيف .... كيف ... انظري ما الذي يحدث معي ؟
مارسيل و دموعه تسيل على وجهه : ماذا علي ان افعل ؟ ..... ما الذي حدث لماثيو ؟
كاترينا : سوف تجد ماثيو ... لا تخف
..............................................................................
الساعة 11 ظهرا و الجو غائما
و بعد ما هدأ مارسيل
كاترينا : علي ان اذهب
مارسيل جالسا ينظر مع النافذه شارد الذهن
كان الجو غائما ومظلم نوعا ما و الرياح قويه تهز الاشجار
كاترينا : ......... الى اللقاء
نظر مارسيل اليها وهي تخرج من الغرفه
كانت الغرفه مظلمه و الكهرباء لا تعمل بسبب العاصفه التي بالخارج
كان يشعر بالخوف بسبب ما حدث ليلة البارحه
و بدأت السماء تمطر و ما رسيل جالسا وحده
ثم نهض بسرعه و ركض نحو الدرج و نزل معه
كانت كاترينا قد وصلت الى الباب لتخرج
مارسيل : لا تتركيني وحدي
كاترينا : ......
مارسيل و هو ينظر الى الاسفل : لا اريد الجلوس وحدي
و بعد نصف ساعه
مارسيل جالسا على الكنبه و كاترينا تشعل المدفئه
مارسل : انا .... انا آسف
كاترينا : ....
مارسيل : ارجو ان تقبلي اعتذاري
نظرت اليه كاترينا و هي تبتسم : لا بأس
ثم برق البرق و رعد الرعد بصوت عالي
نظرت كاترينا نحو النافذه : ان الجو يزداد سوء
ثم نظرت الى مارسيل : اممم سوف احضر بعض الشاي
ذهبت كاترينا الى المطبخ بعد ان اخبرها مارسيل بمكانه
كاترينا : المكان مظلم هنا
وجدت بعض الشموع على الطاوله ثم اشعلتها
اخذت تبحث عن ابريق الشاي حتى وجدته و ملاته بالماء و وضعته على الموقد واشعلت النار
ثم استندت على الطاوله تنتظر الماء تى يغلي
كاترينا في نفسها : مارسيل وحده بالقصر .............. ما كان ذلك الصوت ؟ .... صوت صراخ !
و الشخص الذي لمحته واقفا على الدرج ؟............ غريب !
و بينما كانت كاترينا شاردة الذهن تفكر بالاشياء الغريبه
شعرت بشيء ناعم لمس قدمها
كاترينا : هاه !
نظرت الى الاسفل بسرعه و لمحت شيء اسود دخل تحت الطاوله التي هي مستنده عليها
فبتعدت كاترينا بسرعه عن الطاوله
و هي تحدق بالطاوله خائفه واضعه يداها على قلبها تتسائل .... ما كان هذا ؟؟
المطبخ مظلم و ضوء الشموع الخافت لم تستطع الرؤيه بوضوح
لم تستطع ان ترى ما تحت الطاوله بسبب المفرش الذي عليها لانه يصل الى الارض تقريبا
لكن كاترينا ارادت ان تعرف ما كان هذا , و ربما انها كانت تتوهم ارادت ان تقطع الشك باليقين
فاقتربت ببطىء شديد من الطاوله ........... و اقتربت اكثر .... واكثر
حتى وصلت اليها ثم انحنيت لتنظر تحت الطاوله
و فجاه
كاترينا : هاه !
و اذا هي قطة سوداء ذو عينان خضراوتان كبيرتان
كاترينا و هي تاخذ نفس عميق : آآه ..... ههه لقد اخفتني يا صغيره
كاترينا و ابتسامه على وجهها : ما الذي تفعلينه هنا ........ تعالي .... لا تخافي
ثم مدت كاترينا يدها ببطىء نحو القطه السوداء محاولة لمسها
و كانت القطه تحدق بها و تحرك ذيلها ببطىء
ثم رعد الرعد بصوت عالي جدا فوضعت كاترينا يداها على اذناها من شدة الصوت و هي مغمضة عيناها
و عندما فتحت كاترينا عيناها و نظرت نحو مكان القطه لم تكن موجوده !
كاترينا : ........... اي ذهبت ؟
وقفت و نظرت حولها في ارجاء المطبخ و لم ترها ؟
كاترينا : .......... غريب اين اختفت بهذه السرعه ؟
..........................................
نلتقى بالجزء الرابع ^ _ ^