أحمد الأنصاري
17-02-2012, 07:27 AM
أجبر الغزاة الروس على الإعتراف بالخسائر الجديدة في الصفوف القوات الروسية والعملاء على الحدود الشيشانية - الداغسانية في غمارة القوقاز. ووفقا للإعلام الروسي، على الأقل قتل 4 عناصر من مختلف العصابات المسلحة للعدو في الإشتباكات الضارية في نوزهاي يورت في الشيشان في يوم الأربعاء. جدير بالذكر أن الروس عادة يقللون من خسائرهم ويعظمون من خسائر المجاهدين.
نذكر أنه عند ظهيرة الأربعاء، أن الإعلام الروسي ذكر أن القتال تجدد على الحدود. ووفقا للروس، أن "مجموعة مسلحة، فتحت النار على وحدات مغاوير روسية، تم رصدها على بعد عدة كيلومترات من الحدود المتداخلة". ووفقا لقيادة العدو العسكرية الإرهابية، ودخل الروس في قتال مع المجاهدين. وإعترف الغزاة أنه منذ 13 فبراير، أن المجاهدون هم أول من فتح النار على الروس. من الممكن أن المجاهدون هم كذلك من أعد الكمين على القوات الروسية، كما يقول الغزاة. وفقا لمصادر قفقاس سنتر في الشيشان، طوال يوم الثلاثاء، 14 فبراير، سمع صوت المدافع في الجبال.
كما يذكر السكان المحليين في مقاطعة نوزهاي - يورت على الحدود مع داغستان إستخدم الغزاة الروس المروحيات الحربية. في المقابل، مصادر الغزاة الروس يدعون أنه في القتال في 13 و 14 فبراير قتل 3 عملاء وجرح 8. وفقا للغزاة، قاد وحدة المجاهدين الأمير مسعود. وأعلن زعيم العملاء قاديروف أن القوات العميلة أعاقها "الجو، الثلج العميق، والتضاريس الصعبة". في وقت متأخر يوم الثلاثاء، وقال المعتدون الروس أن وحدة المجاهدين "تمكنت من الخروج من المنطقة المحاصرة".
ولكن، قيادة الغزاة ذكرت في يوم الثلاثاء أن القتال تجدد بحماس جديد. وكان سابقا، أكدت مصادر المعتدين الروس معلومات قفقاس سنتر ول المعركة التي جرت عند الحدود المتداخلة الشيشانية - الروسية في إمارة القوقاز. كما اكد الغزاة كذلك أنه كان في الواقع كمين نفذه المجاهدون، إستدرج إليه أزلام قاديروف. ووفقا للغزاة الروس، زعموا أن العملاء كانوا "يفتشون المنطقة"، عندما مروا بفرقة للمجاهدين من 8 مقاتلين. وأرسلت إليهم "فرقة صغيرة من السبتسناز"، ولكن كان في إنتظارهم "مفاجأة غير سارة. وجاءت عدة فرق مسلحة أخرى لمساعدة المجاهدين، ونتيجة لذلك تعرض السبتسناز لخسائر كبيرة. نتيجة لذلك، "فقط" 3 من العملاء قتلوا وجرح 6 آخرين في المعركة.
كما هو معروف، الروس دائما يكذبون ويقللون من خسائرهم. عند الليل، "تم تعليق العملية ضد المسلحين". في الصباح، تم إستئناف المعركة. وتم إرسال عصابات مشتركة من العملاء والغزاة في الشيشان وداغستان ضد المجاهدين. وجرت المعركة قرب قرية سيم - سير، في مقاطعة نوزهاي - يورت، على الحدود مع داغستان.
خلال القتال، جرح إثنين آخرين من العملاء، وفقا لأرقام الروس التي تم تقليلها. ولم يذكر الروس شيئا حول الخسائر المحتملة للمجاهدين. الوضع معقد بالطقس السيئ، والتضاريس الصعبة، وإنقطاع الإتصالات، كما يشتكي الروس. نذكر أنه وفقا لمصادر قفقاس سنتر، في مساء الإثنين، في 13 فبراير، فرقة من أزلام قاديروف من عصابة "شعبة فيدنو الشرطة" وقعوا في كمين للمجاهدين. وتم محاصرة عملاء قاديروف من الجانبين ودخلوا في مصيدة. عند نقل المعلومات (9:50 مساء - 13 فبراير 2102)، تم التأكد من مقتل 5 من القاديروفيين.
وجرح على الأقل 6 آخرون. تقول المصادر أن العملاء كانوا يصرخون في الراديو هلعا، مطالبين إنقاذهم بشكل مباشر من المصيدة. ولكن، الليل والأحوال الجوية لم تسمح للغزاة والعملاء بإتخاذ أي عمل مؤثر. وليس عند قفقاس سنتر معلومات محددة حول نتيجة معركة يوم الثلاثاء، 14 فبراير. نحن فقط نعرف أن المجاهدين هم من بدؤوا القتال، وأنهم من أعد الكمين. وبالنسبة ليوم الأربعاء، وأن مجموع الخسائر من قتلى وجرحى من عصابة "شعبة شرطة فيدنو"، يتراوح بين 15 إلى 17 من القاديروفيين.
قسم الرصد
كفكاز سنتر
نذكر أنه عند ظهيرة الأربعاء، أن الإعلام الروسي ذكر أن القتال تجدد على الحدود. ووفقا للروس، أن "مجموعة مسلحة، فتحت النار على وحدات مغاوير روسية، تم رصدها على بعد عدة كيلومترات من الحدود المتداخلة". ووفقا لقيادة العدو العسكرية الإرهابية، ودخل الروس في قتال مع المجاهدين. وإعترف الغزاة أنه منذ 13 فبراير، أن المجاهدون هم أول من فتح النار على الروس. من الممكن أن المجاهدون هم كذلك من أعد الكمين على القوات الروسية، كما يقول الغزاة. وفقا لمصادر قفقاس سنتر في الشيشان، طوال يوم الثلاثاء، 14 فبراير، سمع صوت المدافع في الجبال.
كما يذكر السكان المحليين في مقاطعة نوزهاي - يورت على الحدود مع داغستان إستخدم الغزاة الروس المروحيات الحربية. في المقابل، مصادر الغزاة الروس يدعون أنه في القتال في 13 و 14 فبراير قتل 3 عملاء وجرح 8. وفقا للغزاة، قاد وحدة المجاهدين الأمير مسعود. وأعلن زعيم العملاء قاديروف أن القوات العميلة أعاقها "الجو، الثلج العميق، والتضاريس الصعبة". في وقت متأخر يوم الثلاثاء، وقال المعتدون الروس أن وحدة المجاهدين "تمكنت من الخروج من المنطقة المحاصرة".
ولكن، قيادة الغزاة ذكرت في يوم الثلاثاء أن القتال تجدد بحماس جديد. وكان سابقا، أكدت مصادر المعتدين الروس معلومات قفقاس سنتر ول المعركة التي جرت عند الحدود المتداخلة الشيشانية - الروسية في إمارة القوقاز. كما اكد الغزاة كذلك أنه كان في الواقع كمين نفذه المجاهدون، إستدرج إليه أزلام قاديروف. ووفقا للغزاة الروس، زعموا أن العملاء كانوا "يفتشون المنطقة"، عندما مروا بفرقة للمجاهدين من 8 مقاتلين. وأرسلت إليهم "فرقة صغيرة من السبتسناز"، ولكن كان في إنتظارهم "مفاجأة غير سارة. وجاءت عدة فرق مسلحة أخرى لمساعدة المجاهدين، ونتيجة لذلك تعرض السبتسناز لخسائر كبيرة. نتيجة لذلك، "فقط" 3 من العملاء قتلوا وجرح 6 آخرين في المعركة.
كما هو معروف، الروس دائما يكذبون ويقللون من خسائرهم. عند الليل، "تم تعليق العملية ضد المسلحين". في الصباح، تم إستئناف المعركة. وتم إرسال عصابات مشتركة من العملاء والغزاة في الشيشان وداغستان ضد المجاهدين. وجرت المعركة قرب قرية سيم - سير، في مقاطعة نوزهاي - يورت، على الحدود مع داغستان.
خلال القتال، جرح إثنين آخرين من العملاء، وفقا لأرقام الروس التي تم تقليلها. ولم يذكر الروس شيئا حول الخسائر المحتملة للمجاهدين. الوضع معقد بالطقس السيئ، والتضاريس الصعبة، وإنقطاع الإتصالات، كما يشتكي الروس. نذكر أنه وفقا لمصادر قفقاس سنتر، في مساء الإثنين، في 13 فبراير، فرقة من أزلام قاديروف من عصابة "شعبة فيدنو الشرطة" وقعوا في كمين للمجاهدين. وتم محاصرة عملاء قاديروف من الجانبين ودخلوا في مصيدة. عند نقل المعلومات (9:50 مساء - 13 فبراير 2102)، تم التأكد من مقتل 5 من القاديروفيين.
وجرح على الأقل 6 آخرون. تقول المصادر أن العملاء كانوا يصرخون في الراديو هلعا، مطالبين إنقاذهم بشكل مباشر من المصيدة. ولكن، الليل والأحوال الجوية لم تسمح للغزاة والعملاء بإتخاذ أي عمل مؤثر. وليس عند قفقاس سنتر معلومات محددة حول نتيجة معركة يوم الثلاثاء، 14 فبراير. نحن فقط نعرف أن المجاهدين هم من بدؤوا القتال، وأنهم من أعد الكمين. وبالنسبة ليوم الأربعاء، وأن مجموع الخسائر من قتلى وجرحى من عصابة "شعبة شرطة فيدنو"، يتراوح بين 15 إلى 17 من القاديروفيين.
قسم الرصد
كفكاز سنتر