Majed Shay
08-02-2002, 10:08 AM
البنات سعوديات والبطل السفير الامريكي والمنقذ بعدالله سموه الكريم
بعد أن من الله على عباده بالتكنلوجيا التي لم يستطع فيها الحاكم اخفاء ما يمكن اخفائه.. لم تعد المملكة العربية السعودية مملكة الصمت كما اطلق عليها الصحفيون والمحللون لعقد من الزمان.. وبفضل الانترنت صار المواطن السعودي يجد منفذا لنشر وفضح الممارسات الخاطئة والتي يرتكبها المسؤولون دون حسيب او رقيب.
ننشر هنا ما وصلنا من مواطن سعودي.. مع العلم أن (الوطن) لم تتمكن للآن من التأكد مما وارد في مقال هذا المواطن
ليس كل أفراد الأسرة الحاكمة من السوء الذي يجعلنا نكرههم فكما أن فيهم من لا يتورع عن الظلم فوالله أن فيهم من يعمل بإخلاص وفيهم من الدين والنزاهة الكثير لكن تصرفات بعضهم هي التي جعلت الناس يكرهونهم واليكم الحادثة التالية التي توضح ذلك :
هناك شبكة دعارة ضبطت مؤخرا في احدى المدن ( الكبيرة جدا بالمملكة ) وكانت تضم ثلاث أخوات سعوديات ( من بنات الحمايل والاصل والفصل ) الكبيرة عمرها خمس وثلاثين سنة والوسطى اثنين وثلاثين والصغرى خمسة وعشرين و بالتحقيق معهن اعترفن بقيامهن بعلاقات غير شرعية مع عدد من المسئولين بالدولة والسهر معهم بل وتعاطي المخدرات في بعض الأحيان والحصول من هؤلاء المسئولين على عدة أسرار حكومية تتعلق بالعلاقات الدولية والمناقصات مع الشركات العالمية إضافة للخطوات التي تنوي الدولة اتخاذها للتغييرات الداخلية وتوصيل تلك المعلومات إلى الأمريكان بالسفارة الامريكية بل واعتراف الصغرى بان الأخت الكبيرة هي التي أقنعتها بالمشاركة مع الأختين في ذلك الأمر وان الأخت الكبيرة هي التي قدمت الأخت الصغرى لمسئول كبير في السفارة الامريكيه كهدية وان هذا الأمريكي هو الذي فض بكارتها !!!!!!واثناء التحقيق تدخلت السفارة الأمريكية بتقديم جوازات سفر أمريكية للبنات وطلب الإفراج عنهن باعتبارهن مواطنات أمريكيات !!!!!!!!!
القاضي بالمحكمة الكبرى و الذي أحيلت له القضية ( وهو بالمناسبة نقل مؤخرا من المدينة التي يعمل بها إلى مدينة أخرى ) وكان مكلفا معه مع ( اثنين من ضباط المباحث العامة من خيرة الضباط دينا وادبا واخلاقا ) بدراسة القضية والتحقيق فيها واقامة الادعاء على كل من يثبت علاقته بالبنات فوجئ بعد الجلسة الأولى للمحاكمة بمسئول أمنى ( كبير جدا جدا ) يتصل به ويبلغه بان لا يحكم على البنات إلا بتهمة الاختلاء المحرم مع غرباء !!!!!!!! ( وهذه التهمه عقوبتها بضع جلدات ) وعندما استفسر القاضي عن السبب خاصة وان ملف القضية مليء بالفضائح ، ابلغه المسئول الأمني بان هناك تعليمات ( عليا ) صدرت بالتكتيم على القضية بسبب أن المحاكمة لو حدثت فهذا سيدل ويؤكد على التخبط في الدولة ( وهو ما لايرضاه المسئولين الذين يرون بأنهم في وضع صحيح وان الأمور تسير بشكل طيب ) كما أن البنات ينتمون لاسره ( مرموقة ) والحكم على بناتها فيه فضيحة على الدولة بأسرها ، كما أن المطلوب إنهاء القضية بأسرع وقت وتسليمهن للسفارة الأمريكية بأسرع وقت لتسفيرهن من المملكة وعندما رفض القاضي ذلك وأحيلت القضية بملف آخر ( بتهمة الاختلاء المحرم فقط ) إلى المحكمة المستعجلة ، والنتيجة نقل القاضي لمنطقة أخرى وانزاله درجة من السلم القضائي و سجن ضابطي المباحث العامة لرفضهم تسليم الملف الأساسي للقضية لانهم يطالبون بفضح المؤامرة وجميع أطرافها ومعاقبة المتورطين .
قد يتهمني البعض باختلاق القصة لكن لا تستعجلوا في الحكم علي فانتظروا وسترون من سيتم إنهاء خدماته ( من كبار المسئولين الحكوميين ) وماهي التغييرات الجوهرية التي ستحدث بالدولة ؟ إني معكم من المنتظرين ......فأنا واثق من ذلك تماما .........ولكن هل تعلمون سبب ثقتي ؟و لماذا ستتخذ الدولة قرارات قوية لهذا الموضوع تحديدا ؟
الجواب :
لان ملف القضية وصل إلى أحد أفراد الأسرة الأقوياء ( والقوة لله ) ممن يده أمينة و نقية ونظيفة ومشهود له بالنزاهة والدين فثارت ثورته أول قرار اتخذه هو الإفراج عن الضابطين وإعادة التحقيق في القضية بل والتصادم مع اخوته ( الكبار ) بل والتهديد بالإعلان عن الموضوع والتحدث علنا لو لم تتم اتخاذ خطوات تصحيحية ، ولان هذا الأمير من صفاته الجدية في القول والعمل ( ومن النوع الذي إذا قال فعل ) فقد رضخ الاخوة للأمر ووافقوا على مطالبه على الرغم من محاولات إقناعه بالعدول عن ذلك لان ذلك قد يسيء للعلاقة مع أمريكا .....لكن بحمد الله أن هذا الأمير مازال متمسكا بموقفه والأمل معقود بسموه الكريم في التطهير والإصلاح ، أدعو الله أن يوفق سموه لكل خير وأن يعينه وأن ينصره في مساعيه وأن يثيبه خيرا وأن ينصر به الحق انه سميع مجيب .
والله أعلم
بعد أن من الله على عباده بالتكنلوجيا التي لم يستطع فيها الحاكم اخفاء ما يمكن اخفائه.. لم تعد المملكة العربية السعودية مملكة الصمت كما اطلق عليها الصحفيون والمحللون لعقد من الزمان.. وبفضل الانترنت صار المواطن السعودي يجد منفذا لنشر وفضح الممارسات الخاطئة والتي يرتكبها المسؤولون دون حسيب او رقيب.
ننشر هنا ما وصلنا من مواطن سعودي.. مع العلم أن (الوطن) لم تتمكن للآن من التأكد مما وارد في مقال هذا المواطن
ليس كل أفراد الأسرة الحاكمة من السوء الذي يجعلنا نكرههم فكما أن فيهم من لا يتورع عن الظلم فوالله أن فيهم من يعمل بإخلاص وفيهم من الدين والنزاهة الكثير لكن تصرفات بعضهم هي التي جعلت الناس يكرهونهم واليكم الحادثة التالية التي توضح ذلك :
هناك شبكة دعارة ضبطت مؤخرا في احدى المدن ( الكبيرة جدا بالمملكة ) وكانت تضم ثلاث أخوات سعوديات ( من بنات الحمايل والاصل والفصل ) الكبيرة عمرها خمس وثلاثين سنة والوسطى اثنين وثلاثين والصغرى خمسة وعشرين و بالتحقيق معهن اعترفن بقيامهن بعلاقات غير شرعية مع عدد من المسئولين بالدولة والسهر معهم بل وتعاطي المخدرات في بعض الأحيان والحصول من هؤلاء المسئولين على عدة أسرار حكومية تتعلق بالعلاقات الدولية والمناقصات مع الشركات العالمية إضافة للخطوات التي تنوي الدولة اتخاذها للتغييرات الداخلية وتوصيل تلك المعلومات إلى الأمريكان بالسفارة الامريكية بل واعتراف الصغرى بان الأخت الكبيرة هي التي أقنعتها بالمشاركة مع الأختين في ذلك الأمر وان الأخت الكبيرة هي التي قدمت الأخت الصغرى لمسئول كبير في السفارة الامريكيه كهدية وان هذا الأمريكي هو الذي فض بكارتها !!!!!!واثناء التحقيق تدخلت السفارة الأمريكية بتقديم جوازات سفر أمريكية للبنات وطلب الإفراج عنهن باعتبارهن مواطنات أمريكيات !!!!!!!!!
القاضي بالمحكمة الكبرى و الذي أحيلت له القضية ( وهو بالمناسبة نقل مؤخرا من المدينة التي يعمل بها إلى مدينة أخرى ) وكان مكلفا معه مع ( اثنين من ضباط المباحث العامة من خيرة الضباط دينا وادبا واخلاقا ) بدراسة القضية والتحقيق فيها واقامة الادعاء على كل من يثبت علاقته بالبنات فوجئ بعد الجلسة الأولى للمحاكمة بمسئول أمنى ( كبير جدا جدا ) يتصل به ويبلغه بان لا يحكم على البنات إلا بتهمة الاختلاء المحرم مع غرباء !!!!!!!! ( وهذه التهمه عقوبتها بضع جلدات ) وعندما استفسر القاضي عن السبب خاصة وان ملف القضية مليء بالفضائح ، ابلغه المسئول الأمني بان هناك تعليمات ( عليا ) صدرت بالتكتيم على القضية بسبب أن المحاكمة لو حدثت فهذا سيدل ويؤكد على التخبط في الدولة ( وهو ما لايرضاه المسئولين الذين يرون بأنهم في وضع صحيح وان الأمور تسير بشكل طيب ) كما أن البنات ينتمون لاسره ( مرموقة ) والحكم على بناتها فيه فضيحة على الدولة بأسرها ، كما أن المطلوب إنهاء القضية بأسرع وقت وتسليمهن للسفارة الأمريكية بأسرع وقت لتسفيرهن من المملكة وعندما رفض القاضي ذلك وأحيلت القضية بملف آخر ( بتهمة الاختلاء المحرم فقط ) إلى المحكمة المستعجلة ، والنتيجة نقل القاضي لمنطقة أخرى وانزاله درجة من السلم القضائي و سجن ضابطي المباحث العامة لرفضهم تسليم الملف الأساسي للقضية لانهم يطالبون بفضح المؤامرة وجميع أطرافها ومعاقبة المتورطين .
قد يتهمني البعض باختلاق القصة لكن لا تستعجلوا في الحكم علي فانتظروا وسترون من سيتم إنهاء خدماته ( من كبار المسئولين الحكوميين ) وماهي التغييرات الجوهرية التي ستحدث بالدولة ؟ إني معكم من المنتظرين ......فأنا واثق من ذلك تماما .........ولكن هل تعلمون سبب ثقتي ؟و لماذا ستتخذ الدولة قرارات قوية لهذا الموضوع تحديدا ؟
الجواب :
لان ملف القضية وصل إلى أحد أفراد الأسرة الأقوياء ( والقوة لله ) ممن يده أمينة و نقية ونظيفة ومشهود له بالنزاهة والدين فثارت ثورته أول قرار اتخذه هو الإفراج عن الضابطين وإعادة التحقيق في القضية بل والتصادم مع اخوته ( الكبار ) بل والتهديد بالإعلان عن الموضوع والتحدث علنا لو لم تتم اتخاذ خطوات تصحيحية ، ولان هذا الأمير من صفاته الجدية في القول والعمل ( ومن النوع الذي إذا قال فعل ) فقد رضخ الاخوة للأمر ووافقوا على مطالبه على الرغم من محاولات إقناعه بالعدول عن ذلك لان ذلك قد يسيء للعلاقة مع أمريكا .....لكن بحمد الله أن هذا الأمير مازال متمسكا بموقفه والأمل معقود بسموه الكريم في التطهير والإصلاح ، أدعو الله أن يوفق سموه لكل خير وأن يعينه وأن ينصره في مساعيه وأن يثيبه خيرا وأن ينصر به الحق انه سميع مجيب .
والله أعلم