أحمد الأنصاري
25-02-2012, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيانٌ عن الغزوة الجديدة نصرةً لأسرى المسلمين أهل السنّة
http://im15.gulfup.com/2012-02-24/1330050148741.gif
يقول تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء والْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النّساء:75-76].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبعد التحذير الواضح والإعذار البيّن والرسائل المتكررة الموجّهة لحكومة المنطقة الخضراء لوقف حملة التعذيب والتّصفية التي يتعرّض لها أهلُ السنّة نساءً ورجالاً في سجون بغداد وغيرها، والتي تسارعت بصورة محمومة في الآونة الأخيرة جرياً من هؤلاء الأنجاس على سنّة أسلافهم في الحملة الصفويّة الأولى ضدّ إخواننا المسلمين في إيران؛ لم يُظهر سفهاء المنطقة الخضراء أيّ بادرة استجابة، بل تجاهلوا عن عمدٍ هذه الرسائل واندفعوا في جرائمهم بصورة متصاعدة، وغرّهم في ذلك تواطؤ وسائل الإعلام وتخاذل السياسيّين الخونة المحسوبين على أهل السنّة وانشغالهم بأنفسهم ومناصبهم التي صارت هدفاً سهلاً مفضّلاً لحلفاءهم الرافضة، وحقدهم الأسود على كلّ ما ينتسب للسنّة..
وردّاً على هذه الجرائم وردعاً للرافضة عن اقتراف المزيد، استنفرت وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة - بعد التوكّل على الله - جهازها الأمني وجانباً من مفارزها العسكرية في موجة جديدة ضمن سلسلة الغزوات التي أطلقتها نُصرة للأسارى المستضعفين في سجون المرتدّين، وتيسّر ولله الحمد والمنّة مباغتة العدو بصورة كاملة في معظم ولايات الدّولة رغم حجم وانتشار العمليّات المنفّذة، واستنفار الرافضة لحميرهم وقطعان أجهزتهم الأمنيّة الخائبة، وتوقّعهم ردّاً سنّياً مزلزلاً على جرائمهم التي يتقصّدون تسريبها للإعلام على لسان وزير عدلهم والنّاطق باسم قضائهم العفِن، لكسر الرّوح المعنوية للمسلمين أهل السنّة وإرعاب عوامّهم وإرضاخهم للمشروع الصفوي الإيرانيّ.
وجاءت العمليات بصورة متزامنة وعلى أهداف تمّ استطلاعها وانتخابها بدقّة وتضمّنت مقرّات أمنيّة ودوريّات عسكرية ورؤوس قيادات أمنية وقضائية وإدارية، ممّن كان جزءاً في المشروع الصفوي أو مُساهماً في تغلغله داخل مناطق أهل السنّة وتثبيت أركانه على أرضها، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليات العسكريّة بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام تِباعاً بإذن الله.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الموجة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الخميس، 1/ ربيع الآخر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 23/ 2/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
بيانٌ عن الغزوة الجديدة نصرةً لأسرى المسلمين أهل السنّة
http://im15.gulfup.com/2012-02-24/1330050148741.gif
يقول تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء والْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النّساء:75-76].
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فبعد التحذير الواضح والإعذار البيّن والرسائل المتكررة الموجّهة لحكومة المنطقة الخضراء لوقف حملة التعذيب والتّصفية التي يتعرّض لها أهلُ السنّة نساءً ورجالاً في سجون بغداد وغيرها، والتي تسارعت بصورة محمومة في الآونة الأخيرة جرياً من هؤلاء الأنجاس على سنّة أسلافهم في الحملة الصفويّة الأولى ضدّ إخواننا المسلمين في إيران؛ لم يُظهر سفهاء المنطقة الخضراء أيّ بادرة استجابة، بل تجاهلوا عن عمدٍ هذه الرسائل واندفعوا في جرائمهم بصورة متصاعدة، وغرّهم في ذلك تواطؤ وسائل الإعلام وتخاذل السياسيّين الخونة المحسوبين على أهل السنّة وانشغالهم بأنفسهم ومناصبهم التي صارت هدفاً سهلاً مفضّلاً لحلفاءهم الرافضة، وحقدهم الأسود على كلّ ما ينتسب للسنّة..
وردّاً على هذه الجرائم وردعاً للرافضة عن اقتراف المزيد، استنفرت وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة - بعد التوكّل على الله - جهازها الأمني وجانباً من مفارزها العسكرية في موجة جديدة ضمن سلسلة الغزوات التي أطلقتها نُصرة للأسارى المستضعفين في سجون المرتدّين، وتيسّر ولله الحمد والمنّة مباغتة العدو بصورة كاملة في معظم ولايات الدّولة رغم حجم وانتشار العمليّات المنفّذة، واستنفار الرافضة لحميرهم وقطعان أجهزتهم الأمنيّة الخائبة، وتوقّعهم ردّاً سنّياً مزلزلاً على جرائمهم التي يتقصّدون تسريبها للإعلام على لسان وزير عدلهم والنّاطق باسم قضائهم العفِن، لكسر الرّوح المعنوية للمسلمين أهل السنّة وإرعاب عوامّهم وإرضاخهم للمشروع الصفوي الإيرانيّ.
وجاءت العمليات بصورة متزامنة وعلى أهداف تمّ استطلاعها وانتخابها بدقّة وتضمّنت مقرّات أمنيّة ودوريّات عسكرية ورؤوس قيادات أمنية وقضائية وإدارية، ممّن كان جزءاً في المشروع الصفوي أو مُساهماً في تغلغله داخل مناطق أهل السنّة وتثبيت أركانه على أرضها، وسيتم نشرُ تفاصيل العمليات العسكريّة بعد حصرها وتوثيقها في البيانات الدّورية التي تنشرها وزارة الإعلام تِباعاً بإذن الله.
فالحمد لله على توفيقه وتسديده، ونسأل الله لإخواننا ممّن شارك في هذه الموجة قبولَ العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الخميس، 1/ ربيع الآخر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 23/ 2/ 2012
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )