أحمد الأنصاري
27-02-2012, 10:52 PM
أحبطت الاستخبارات الروسية وأجهزة الأمن الأوكرانية بجهود مشتركة محاولة اغتيال فلاديمير بوتين وسلسلة من العمليات الإرهابية في أراضي روسيا. فقد ألقي القبض على الإرهابيين المطلوبين دوليا في مدينة أوديسا الأوكرانية قبل حوالي شهر. وتبين في مجرى التحقيق أنه تعين عليهم اغتيال بوتين وتحقيق سلسلة من التفجيرات إثر انتخابات الرئاسة الروسية التي يزمع إجراؤها يوم 4 مارس (آذار) القادم.وأفادت قناة التلفزيون الروسية الأولى اليوم (الاثنين) أن مجموعة من الإرهابيين كانت تستعد للقيام باغتيال بوتين وإجراء العمليات الإرهابية الواسعة النطاق. وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية والمكتب الصحافي لرئيس الوزراء الروسي صحة هذه النبأ. فحسب المعلومات الأخيرة وصل اثنان من المجرمين وتحديدا إيليا بيانزين وروسلان مدايف المطلوبان دوليا إلى مدينة أوديسا من الإمارات العربية. ويستدل من إفادات بيانزين أن زعيم الإرهابيين الشيشان دوكو أوماروف أعطاهما توجيهات دقيقة:
قيل لنا: سوف تذهبان بداية إلى أوديسا لتتعلما صنع القنابل. ومن ثم سوف تتجهان إلى موسكو لتنفيذ أعمال التخريب في المنشآت الاقتصادية وبعد ذلك للقيام باغتيال بوتين. وحين وصلنا إلى أوديسا أعطي لرسلان رقم هاتف شخص مكلف باستقبالنا هنا.
تقرر أن تغدو أوديسا بمثابة نقطة ترانزيت للإرهابيين. إلا أن أحدهما - رسلان مدايف لقي مصرعه إبان صنع القنابل نتيجة انفجار واحدة منها. وهرب الإرهابي الثاني قبل وصول سيارة الإطفاء. أما بيانزين - الإرهابي الثالث - فقد أصيب بالحروق وأدخل إلى المستشفى حيث كان تحت حراسة مشددة من قبل رجال أجهزة الأمن والاستخبارات. وإفادات بيانزين هي التي ساعدت في اعتقال الإرهابي الهارب الشيشاني آدم عثمايف. فقد تم القبض عليه في 4 فبراير (شباط) الحالي. لكن مباحث الأمن الأوكرانية لم تعلن عن اعتقاله حتى الآونة الأخيرة، وذلك أن نوت بوك عثمايف تضمن معلومات هامة تتعلق بكل تفاصيل العملية التي كان يزمع تنفيذها، كما أشارت إليه أجهزة الأمن الأوكرانية:
كان بين الملفات الإلكترونية شريط فيديو يصور سير موكب رئيس الوزراء حتى يرى الإرهابيون كيف يستقل السيارة وكم عدد السيارات المرافقة له، مع العلم أنه جرى اختيار مختلف مواقع التصوير.هذا وقال عثمايف إنه تقرر تنفيذ معظم الأعمال الإرهابية عن بعد. غير أنه كان يخطط أيضا لتفجير انتحاري. وأكد عثمايف أن التحضير للعملية كان على وشك الانتهاء:هناك نوع خاص من الألغام العسكرية يتيح الاستغناء عن الانتحاريين. فأنا شخصيا غير مستعد للعمليات الانتحارية. لكن مدايف كان مستعدا للإقدام عليها. وتقرر أن أخر موعد لإجراء العمليةبعد انتخابات الرئاسة الروسية مباشرة..
يتعاون عثمايف الآن بنشاط مع أجهزة التحقيق. فقد أشار خلال إفاداته إلى أن جزءا من المفرقعات نقل إلى موسكو مسبقا. وكان يزمع تحقيق أحد الأعمال الإرهابية بالقرب من شارع كوتوزوفسكي بروسبيكت وهو الشارع الذي تسير فيه عادة المواكب الرئاسية والحكومية.تواصل مباحث الأمن الروسية والأوكرانية التحقيق في هذه القضية. وواضح أنه لا يمكن بعد نشر كل تفاصيلها مع أنه علم أن أجهزة الأمن الأوكرانية والاستخبارات الروسية قبضت على المجرمين سريعا.
http://arabic.ruvr.ru/2012_02_27/67010609/
قيل لنا: سوف تذهبان بداية إلى أوديسا لتتعلما صنع القنابل. ومن ثم سوف تتجهان إلى موسكو لتنفيذ أعمال التخريب في المنشآت الاقتصادية وبعد ذلك للقيام باغتيال بوتين. وحين وصلنا إلى أوديسا أعطي لرسلان رقم هاتف شخص مكلف باستقبالنا هنا.
تقرر أن تغدو أوديسا بمثابة نقطة ترانزيت للإرهابيين. إلا أن أحدهما - رسلان مدايف لقي مصرعه إبان صنع القنابل نتيجة انفجار واحدة منها. وهرب الإرهابي الثاني قبل وصول سيارة الإطفاء. أما بيانزين - الإرهابي الثالث - فقد أصيب بالحروق وأدخل إلى المستشفى حيث كان تحت حراسة مشددة من قبل رجال أجهزة الأمن والاستخبارات. وإفادات بيانزين هي التي ساعدت في اعتقال الإرهابي الهارب الشيشاني آدم عثمايف. فقد تم القبض عليه في 4 فبراير (شباط) الحالي. لكن مباحث الأمن الأوكرانية لم تعلن عن اعتقاله حتى الآونة الأخيرة، وذلك أن نوت بوك عثمايف تضمن معلومات هامة تتعلق بكل تفاصيل العملية التي كان يزمع تنفيذها، كما أشارت إليه أجهزة الأمن الأوكرانية:
كان بين الملفات الإلكترونية شريط فيديو يصور سير موكب رئيس الوزراء حتى يرى الإرهابيون كيف يستقل السيارة وكم عدد السيارات المرافقة له، مع العلم أنه جرى اختيار مختلف مواقع التصوير.هذا وقال عثمايف إنه تقرر تنفيذ معظم الأعمال الإرهابية عن بعد. غير أنه كان يخطط أيضا لتفجير انتحاري. وأكد عثمايف أن التحضير للعملية كان على وشك الانتهاء:هناك نوع خاص من الألغام العسكرية يتيح الاستغناء عن الانتحاريين. فأنا شخصيا غير مستعد للعمليات الانتحارية. لكن مدايف كان مستعدا للإقدام عليها. وتقرر أن أخر موعد لإجراء العمليةبعد انتخابات الرئاسة الروسية مباشرة..
يتعاون عثمايف الآن بنشاط مع أجهزة التحقيق. فقد أشار خلال إفاداته إلى أن جزءا من المفرقعات نقل إلى موسكو مسبقا. وكان يزمع تحقيق أحد الأعمال الإرهابية بالقرب من شارع كوتوزوفسكي بروسبيكت وهو الشارع الذي تسير فيه عادة المواكب الرئاسية والحكومية.تواصل مباحث الأمن الروسية والأوكرانية التحقيق في هذه القضية. وواضح أنه لا يمكن بعد نشر كل تفاصيلها مع أنه علم أن أجهزة الأمن الأوكرانية والاستخبارات الروسية قبضت على المجرمين سريعا.
http://arabic.ruvr.ru/2012_02_27/67010609/