أحمد الأنصاري
28-02-2012, 07:09 PM
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان أحد أبرز قيادييها أنها غادرت دمشق رسميًّا احتجاجًا على وحشية النظام السوري برئاسة بشار الأسد.فقد أعلن موسى أبو مرزوق - نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - أنه غادر سوريا مع باقي قيادات الحركة احتجاجًا على "الحملة الوحشية التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه".
وقال أبو مرزوق: "إن حماس لم يعد لها وجود من الناحية العملية في سوريا وذلك رغم استمرار مكاتبها هناك".
وأكد أن إيران تعارض موقف حماس من النظام السوري، حسبما ذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، مضيفًا أنه "عندما يكون الإيرانيون غير سعداء فإنهم لا يتعاملون معنا كالسابق"، وهو ما اعتبرته الشبكة إشارة إلى انخفاض الدعم المالي الإيراني للحركة.
وأشار أبو مرزوق إلى أن مشعل ومساعديه غادروا إلى الدوحة للإقامة بدلاً من دمشق، مشيرًا إلى أن للحركة مكاتب لا تزال مفتوحة في العاصمة السورية.
وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حماس تجازف بفقدان قاعدتها في دمشق التي ظلت قيادتها الخارجية تتمتع فيها لأكثر من عقد، بعد أن ألقت بثقلها لتأييد المعارضة السورية، وأشارت إلى أن هنية أعلن عن مشاركته في مسيرة تضم الآلاف دعمًا للمعارضة السورية، واعتبرت أن هذا الموقف سيقابل بـ"توبيخ شديد اللهجة من الحليفين السوري والإيراني لحماس".
يأتي هذا بعد أن أعلنت حركة حماس تأييدها صراحة للثورة المصرية، حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية من على منبر الجامع الأزهر بالقاهرة: "أحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الإسلامي، فأنا أحيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد رفض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل مغادرة الأول دمشق، على الرغم من تحديد الموعد مسبقًا، وغادر قبل موعد اللقاء؛ لأنه رأى أن اللقاء لن يكون له أي فائدة.
يذكر أن حماس قد رفضت التوقيع على بيان للفصائل الفلسطينية تؤيد فيه نظام الأسد، ورفضت كذلك المشاركة في تظاهرات تأييد للأسد في المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو الأمر الذي زاد من التوتر بين حماس والنظام السوري.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/28/144865.html
وقال أبو مرزوق: "إن حماس لم يعد لها وجود من الناحية العملية في سوريا وذلك رغم استمرار مكاتبها هناك".
وأكد أن إيران تعارض موقف حماس من النظام السوري، حسبما ذكرت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، مضيفًا أنه "عندما يكون الإيرانيون غير سعداء فإنهم لا يتعاملون معنا كالسابق"، وهو ما اعتبرته الشبكة إشارة إلى انخفاض الدعم المالي الإيراني للحركة.
وأشار أبو مرزوق إلى أن مشعل ومساعديه غادروا إلى الدوحة للإقامة بدلاً من دمشق، مشيرًا إلى أن للحركة مكاتب لا تزال مفتوحة في العاصمة السورية.
وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن حماس تجازف بفقدان قاعدتها في دمشق التي ظلت قيادتها الخارجية تتمتع فيها لأكثر من عقد، بعد أن ألقت بثقلها لتأييد المعارضة السورية، وأشارت إلى أن هنية أعلن عن مشاركته في مسيرة تضم الآلاف دعمًا للمعارضة السورية، واعتبرت أن هذا الموقف سيقابل بـ"توبيخ شديد اللهجة من الحليفين السوري والإيراني لحماس".
يأتي هذا بعد أن أعلنت حركة حماس تأييدها صراحة للثورة المصرية، حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية من على منبر الجامع الأزهر بالقاهرة: "أحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الإسلامي، فأنا أحيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قد رفض لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل مغادرة الأول دمشق، على الرغم من تحديد الموعد مسبقًا، وغادر قبل موعد اللقاء؛ لأنه رأى أن اللقاء لن يكون له أي فائدة.
يذكر أن حماس قد رفضت التوقيع على بيان للفصائل الفلسطينية تؤيد فيه نظام الأسد، ورفضت كذلك المشاركة في تظاهرات تأييد للأسد في المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو الأمر الذي زاد من التوتر بين حماس والنظام السوري.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/02/28/144865.html