أحمد الأنصاري
01-03-2012, 08:12 PM
انسحب مقاتلو الجيش السوري الحر اليوم الخميس من حي بابا عمرو في مدينة حمص السورية بعد نفاد الذخيرة وحفاظًا على من تبقى من الأهالي والمدنيين.وقال العقيد رياض الأسعد - قائد الجيش الحر - لوكالة فرانس برس: إن قوات الجيش الحر "انسحبت من بابا عمرو انسحابًا تكتيكيًّا حفاظًا على ما تبقى من الأهالي والمدنيين".
وقال مهيمن الرميض - أحد المسئولين الكبار بالجيش السوري الحر - لوكالة رويترز: "إن أوامر صدرت إلى قوات المعارضة في مناطق أخرى في سوريا لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية، من أجل تخفيف الضغط على حمص، التي تتعرض لقصف متواصل بالمدفعية والصواريخ منذ 26 يومًا"، مشيرًا إلى أن كتائب الأسد تحاول إنهاك قوى الجيش الحر واستنزاف طاقاته، وأن الجيش الحر لديه أسلحة خفيفة قذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وأكد أن بابا عمرو ستكون هي التي تقصم ظهر النظام من القامشلي شرقًا إلى درعا جنوبًا، وإلى إدلب شمالاً، مشيرًا إلى أن جميع كتائب الجيش السوري الحر اتصلت بهم وتوعدت بعمليات عسكرية للانتقام من الهجوم على بابا عمرو، وعمليات لتعطيل وصول الإمدادات إلى حمص، مشيرًا إلى أن الأسد يعول على اجتياح بابا عمرو التي أصبحت رمزًا للانتفاضة لإرسال رسالة بأنه سيخمد الثورة في أنحاء سوريا، لكن كل مدينة في سوريا ستكون بابا عمرو.
وقال: "يوجد ما لا يقل عن 7000 جندي أسدي... لا يمكنني إعطاء رقم دقيق عن أعداد الجيش السوري الحر في بابا عمرو"، مضيفًا: "كنت في القوات الخاصة قبل أن أنشق، ورأيت كيف أن مقاتلاً واحدًا يستطيع أن يصد فوجًا كاملاً... المدافع دائمًا أقوى من المهاجم، والروح القتالية عند أبطالنا في الجيش السوري الحر أقوى من الجيش النظامي".
ويعتبر حي بابا عمرو في مدينة حمص رمزًا من رموز الثورة السورية، هذا الحي الذي سجلت فيه البطولات، وأشارت كل وسائل الإعلام أنه تعرض للقصف أسابيع متواصلة، ورغم ذلك فإن أهله صبروا وصمدوا في وجه ميليشيا وعصابات الأسد.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/01/145023.html
وقال مهيمن الرميض - أحد المسئولين الكبار بالجيش السوري الحر - لوكالة رويترز: "إن أوامر صدرت إلى قوات المعارضة في مناطق أخرى في سوريا لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية، من أجل تخفيف الضغط على حمص، التي تتعرض لقصف متواصل بالمدفعية والصواريخ منذ 26 يومًا"، مشيرًا إلى أن كتائب الأسد تحاول إنهاك قوى الجيش الحر واستنزاف طاقاته، وأن الجيش الحر لديه أسلحة خفيفة قذائف الهاون والرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وأكد أن بابا عمرو ستكون هي التي تقصم ظهر النظام من القامشلي شرقًا إلى درعا جنوبًا، وإلى إدلب شمالاً، مشيرًا إلى أن جميع كتائب الجيش السوري الحر اتصلت بهم وتوعدت بعمليات عسكرية للانتقام من الهجوم على بابا عمرو، وعمليات لتعطيل وصول الإمدادات إلى حمص، مشيرًا إلى أن الأسد يعول على اجتياح بابا عمرو التي أصبحت رمزًا للانتفاضة لإرسال رسالة بأنه سيخمد الثورة في أنحاء سوريا، لكن كل مدينة في سوريا ستكون بابا عمرو.
وقال: "يوجد ما لا يقل عن 7000 جندي أسدي... لا يمكنني إعطاء رقم دقيق عن أعداد الجيش السوري الحر في بابا عمرو"، مضيفًا: "كنت في القوات الخاصة قبل أن أنشق، ورأيت كيف أن مقاتلاً واحدًا يستطيع أن يصد فوجًا كاملاً... المدافع دائمًا أقوى من المهاجم، والروح القتالية عند أبطالنا في الجيش السوري الحر أقوى من الجيش النظامي".
ويعتبر حي بابا عمرو في مدينة حمص رمزًا من رموز الثورة السورية، هذا الحي الذي سجلت فيه البطولات، وأشارت كل وسائل الإعلام أنه تعرض للقصف أسابيع متواصلة، ورغم ذلك فإن أهله صبروا وصمدوا في وجه ميليشيا وعصابات الأسد.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/01/145023.html