أحمد الأنصاري
01-03-2012, 08:16 PM
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية البنتاجون للمرة الأولى أن رفات بعض قتلى أحداث 11 سبتمبر 2001 قد ألقيت في مكب للنفايات.وجرى الكشف عن هذه المعلومات في تقرير يعرض لسنوات من سوء إدارة لأكبر مركز للجيش الأمريكي لتجميع الجثث.
وقال التقرير: "الأجزاء من الرفات التي رميت في مكب النفايات كانت في موقع الهجمات على البنتاجون عام 2001 ومن ضحايا الطائرة التي سقطت في شانكسفيل بنسلفانيا في 11 سبتمبر".
وكشفت هذه المعلومات عقب مراجعة لوضع مركز تجميع الجثث في قاعدة دوفر الجوية بعدما أشارت مصادر إلى سوء إدارة في قضية التصرف برفات بعض الجنود الذين قتلوا في حربي العراق وأفغانستان.
وسارع البيت الأبيض إلى الإعلان في بيان أن أي رفات تعود لقتلى أحداث سبتمبر ترتدي أهمية خاصة بالنسبة للأمريكيين، لافتًا إلى أن البنتاجون يتخذ خطوات للحرص على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
وقال البيت الأبيض: "نحن قلقون جدًّا إزاء التقارير التي تؤكد أنه في عام 2001 تم إلقاء بعض الرفات التي تعود لعدد من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر في مكب للنفايات وحيال الإدارة غير المقبولة لمسألة الرفات في قاعدة دوفر".
وذكر مسئولون أنه لم يتضح عدد القتلى الذين شملهم هذا الإجراء وما إذا كانت بعض الرفات تعود لعناصر القاعدة من خاطفي الطائرات.
واعترف الجيش السنة الماضية بأن بعض أجزاء من رفات جنود في مشرحة دوفر في ديلاوير تم حرقها وأرسلت إلى مكب في فيرجينيا وهي ممارسة أوقفت في العام 2008.
وبحسب صحيفة "القدس" يقوم الجيش حاليًا بالتخلص من رفات جنود لم تكشف هوياتهم عبر حرقها ورميها في البحر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/01/144999.html
وقال التقرير: "الأجزاء من الرفات التي رميت في مكب النفايات كانت في موقع الهجمات على البنتاجون عام 2001 ومن ضحايا الطائرة التي سقطت في شانكسفيل بنسلفانيا في 11 سبتمبر".
وكشفت هذه المعلومات عقب مراجعة لوضع مركز تجميع الجثث في قاعدة دوفر الجوية بعدما أشارت مصادر إلى سوء إدارة في قضية التصرف برفات بعض الجنود الذين قتلوا في حربي العراق وأفغانستان.
وسارع البيت الأبيض إلى الإعلان في بيان أن أي رفات تعود لقتلى أحداث سبتمبر ترتدي أهمية خاصة بالنسبة للأمريكيين، لافتًا إلى أن البنتاجون يتخذ خطوات للحرص على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
وقال البيت الأبيض: "نحن قلقون جدًّا إزاء التقارير التي تؤكد أنه في عام 2001 تم إلقاء بعض الرفات التي تعود لعدد من ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر في مكب للنفايات وحيال الإدارة غير المقبولة لمسألة الرفات في قاعدة دوفر".
وذكر مسئولون أنه لم يتضح عدد القتلى الذين شملهم هذا الإجراء وما إذا كانت بعض الرفات تعود لعناصر القاعدة من خاطفي الطائرات.
واعترف الجيش السنة الماضية بأن بعض أجزاء من رفات جنود في مشرحة دوفر في ديلاوير تم حرقها وأرسلت إلى مكب في فيرجينيا وهي ممارسة أوقفت في العام 2008.
وبحسب صحيفة "القدس" يقوم الجيش حاليًا بالتخلص من رفات جنود لم تكشف هوياتهم عبر حرقها ورميها في البحر.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/01/144999.html