أحمد الأنصاري
05-03-2012, 10:48 PM
قتل 21 شرطيا فى هجمات شنها أكثر من 50 مسلحا، الاثنين، واستهدفت نقاط تفتيش للشرطة ومنازل مسئولين أمنيين فى مدينة حديثة فى غرب العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مدير شرطة بروانة جنوب حديثة (210 كلم شمال غرب بغداد) عويد خلف إن "21 شرطيا قتلوا فى هجمات استهدفت نقاط تفتيش للشرطة ومنازل مسئولين فى أنحاء حديثة وأكد الطبيب خطاب عمر من هيئة طوارئ مستشفى حديثة "تلقى جثث 21 شرطيا وخمسة جرحى من الشرطة أيضا".
وأوضح خلف أن "مسلحين يرتدون زى الجيش ويقودون سيارات عسكرية مسروقة هاجموا حديثة من شرقها وغربها فى وقت متزامن، حيث قتلوا ستة من أفراد الشرطة فى هجوم على نقطة تفتيش فى الشرق، وقتلوا ستة آخرين فى الغرب".
وتابع أن "المسلحين دخلوا وتوزعوا فى المدينة حيث كان ينتظرهم مسلحون آخرون فى سيارات مدنية وأصبح عددهم حينها أكثر من خمسين، وشنوا هجمات ضد نقاط تفتيش للشرطة".
وذكر خلف أن "مجموعة من المسلحين اتجهت نحو منزل العقيد محمد شوفير، مدير فوج الطوارئ فى حديثة سابقا، فقتلوا ثلاثة من أفراد حمايته ثم أخذوه هو وقد وجد لاحقا مقتولا فى سوق المدينة".
وقال إن "المسلحين دخلوا بعد ذلك منزل النقيب خالد محمد صايل، آمر فوج القوات الخاصة فى حديثة، فقتلوا ثلاثة من أفراد حمايته وخطفوه قبل أن يعثر على جثته معصوبة العينين بين الأحياء".
وتحدث خلف عن "عملية دهم وتفتيش كبيرة فى المدينة التى وصلت إليها قوات إسناد من مناطق أخرى بحثا عن المسلحين الذين فروا وقتل منهم مهاجم واحد، وقد تم فرض حظر تجول فيها".
ويعد هجوم اليوم الأعنف فى العراق منذ فترة طويلة عندما قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 260 بجروح فى سلسلة هجمات فى مناطق مختلفة من البلاد.
وفى 19 فبراير الماضى، قتل 15 شخصا وأصيب 21 آخرين بينهم عناصر فى الشرطة فى هجوم انتحارى استهدف أكاديمية الشرطة فى شارع فلسطين فى شرق بغداد.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=618189&SecID=88&IssueID=159
وقال مدير شرطة بروانة جنوب حديثة (210 كلم شمال غرب بغداد) عويد خلف إن "21 شرطيا قتلوا فى هجمات استهدفت نقاط تفتيش للشرطة ومنازل مسئولين فى أنحاء حديثة وأكد الطبيب خطاب عمر من هيئة طوارئ مستشفى حديثة "تلقى جثث 21 شرطيا وخمسة جرحى من الشرطة أيضا".
وأوضح خلف أن "مسلحين يرتدون زى الجيش ويقودون سيارات عسكرية مسروقة هاجموا حديثة من شرقها وغربها فى وقت متزامن، حيث قتلوا ستة من أفراد الشرطة فى هجوم على نقطة تفتيش فى الشرق، وقتلوا ستة آخرين فى الغرب".
وتابع أن "المسلحين دخلوا وتوزعوا فى المدينة حيث كان ينتظرهم مسلحون آخرون فى سيارات مدنية وأصبح عددهم حينها أكثر من خمسين، وشنوا هجمات ضد نقاط تفتيش للشرطة".
وذكر خلف أن "مجموعة من المسلحين اتجهت نحو منزل العقيد محمد شوفير، مدير فوج الطوارئ فى حديثة سابقا، فقتلوا ثلاثة من أفراد حمايته ثم أخذوه هو وقد وجد لاحقا مقتولا فى سوق المدينة".
وقال إن "المسلحين دخلوا بعد ذلك منزل النقيب خالد محمد صايل، آمر فوج القوات الخاصة فى حديثة، فقتلوا ثلاثة من أفراد حمايته وخطفوه قبل أن يعثر على جثته معصوبة العينين بين الأحياء".
وتحدث خلف عن "عملية دهم وتفتيش كبيرة فى المدينة التى وصلت إليها قوات إسناد من مناطق أخرى بحثا عن المسلحين الذين فروا وقتل منهم مهاجم واحد، وقد تم فرض حظر تجول فيها".
ويعد هجوم اليوم الأعنف فى العراق منذ فترة طويلة عندما قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 260 بجروح فى سلسلة هجمات فى مناطق مختلفة من البلاد.
وفى 19 فبراير الماضى، قتل 15 شخصا وأصيب 21 آخرين بينهم عناصر فى الشرطة فى هجوم انتحارى استهدف أكاديمية الشرطة فى شارع فلسطين فى شرق بغداد.
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=618189&SecID=88&IssueID=159