أحمد الأنصاري
06-03-2012, 02:27 AM
كشفت مصادر تركية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن أجهزة الرادار التركية التقطت طائرات "إسرائيلية" الصنع من دون طيار تحلق فوق المناطق السورية.
وأضافت المصادر: إن هذه الطائرات استُعملت للتجسس على الناشطين وضربهم، مشيرة إلى أن هذه الطيارات هي "إسرائيلية" الصنع.
وأوضحت المصادر أن هذا الواقع يطرح ثلاثة احتمالات؛ أولها: أن تكون "إسرائيل" متعاونة بالكامل مع النظام السوري، وثانيها: أن يكون هناك نصف تعاون بمعنى أنها تزوده بالمعلومات، وثالثها: هو أن تكون روسيا قد زودت النظام بهذه الطائرات التي اشترت موسكو عددًا منها من "تل أبيب"، مشيرة إلى أن الاحتمال الثالث يعني أن هذه الطائرات تشغل بواسطة ضباط وخبراء روس.
يشار إلى أن جميع النخب السياسية في "إسرائيل" تتفق في خشيتها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية محتملة على أمن "إسرائيل".
ميدانيًّا، أفاد ناشطون بأن دبابات قوات الأسد اقتحمت أريحا بمحافظة إدلب إثر قصف عنيف، في وقت انشقت فيه مجموعة من الجيش بعد مقتل 47 جنديًّا حاولوا الانشقاق أمس.
ويترافق ذلك مع تعزيز قوات النظام بدير الزور وتزايد هجمات الجيش السوري الحر، وقد امتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وكتائب الأسد لتصل إلى دير الزور وأحياء في محافظة حماة وريفها، وخربة غزالة في محافظة درعا, كما انسحبت قوات الأسد من مدينة الحراك في درعا.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه عدة مناطق سورية يوم السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد أسفرت عن مقتل مائة من قوات الأسد في منطقة منين بريف دمشق وسبعة في جبل الزاوية بإدلب حسب الجيش الحر.
وبلغ عدد القتلى أمس 88 شخصًا قتلوا برصاص قوات الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، مقابل 135 جنديًّا من كتائب الأسد أكد الجيش السوري الحر أنه قتلهم قرب دمشق.
أدلة على زيادة الدعم الإيراني للأسد
قال مسؤولون أميركيون إنهم يرون أن لإيران يدا في ما وصفوها بالأعمال القمعية التي يرتكبها النظام السوري في معاقل المعارضة، بما في ذلك أدلة على الدعم الإيراني العسكري والمخابراتي للجنود السوريين المتهمين بارتكاب إعدامات جماعية وفظائع خلال الأسبوع الماضي.
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على تقارير استخبارية من المنطقة تحدثوا عن ارتفاع حاد في إمدادات الأسلحة الإيرانية ومساعدات أخرى لنظام الرئيس بشار الأسد في وقت يصعد فيه النظام حملة "غير مسبوقة لسحق الاحتجاجات" في مدينة حمص.
وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين اشترط عدم ذكر اسمه، قوله "إن المساعدة من إيران متزايدة، وتنصب بشكل متزايد على المساعدة القاتلة".
وتشير واشنطن بوست إلى أن اتساع نطاق الدور الإيراني في هذا الصراع ورد في تقارير تفيد بأن عميلا إيرانيا أصيب أثناء عمله مع قوات الأمن السورية داخل البلاد.
وتقول إن تدفق المساعدات العسكرية الإيرانية إلى الأسد تأتي في وقت تبحث فيه الدول العربية تسليح معارضي النظام، وهو ما يثير المخاوف لدى المسؤولين الأميركيين من اتساع نطاق الصراع إلى الدول المجاورة.
وتأتي التقارير الاستخابرية التي تتحدث عن هذا الدور الإيراني في وقت يبحث فيه المسؤولون الأميركيون حشد الدعم الدولي لجهود الإطاحة بالأسد دون اللجوء إلى تسليح الثوار، وهي الخطوة التي عارضها الرئيس الأميركي باراك أوباما.
طبيعة المساعدات
وتلفت الصحيفة النظر إلى أن التقييمات الاستخبارية الأميركية تتوافق مع التقارير الأخيرة التي صدرت عن الثوار السوريين بشأن الدعم الإيراني، حيث قال قادة المعارضة نقلا عن منشقين في الجيش إن إيران بعثت مئات المستشارين والمسؤولين الأمنيين وعملاء المخابرات إلى سوريا إلى جانب أموال وأسلحة وأجهزة مراقبة إلكترونية.
ويقول الناشط السوري عمار عبد الحميد الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إن "إيران مشتركة على نطاق أوسع من ذي قبل في القمع الذي يرتكبه الأسد".
وتشير واشنطن بوست إلى أن قصص اصطحاب الجنود السوريين لذوي لحى سود يتحدثون بلغة أجنبية يفترض أنهم إيرانيين، قد انتشرت في سوريا خلال الأشهر الماضية، ولكن الناشطين لا يملكون أدلة ملموسة على اشتراك الإيرانيين في الهجمات.
ويقول عمر شاكر الذي فر من حمص إلى لبنان "شاهدنا بعض الأدلة، ولكننا لا نستطيع أن نثبتها". من جانبها تقول الصحيفة إن الجيش السوري الحر اعتقل سبعة إيرانيين في حمص في شهر ديسمبر/كانون الأول، وفي حين أن طهران تؤكد أنهم كانوا يعملون في محطات توليد للطاقة، فإن الثوار يقولون إنهم كانوا يعملون مع قوات الحرس الثوري الإيراني.
http://almokhtsar.com/node/39712
وأضافت المصادر: إن هذه الطائرات استُعملت للتجسس على الناشطين وضربهم، مشيرة إلى أن هذه الطيارات هي "إسرائيلية" الصنع.
وأوضحت المصادر أن هذا الواقع يطرح ثلاثة احتمالات؛ أولها: أن تكون "إسرائيل" متعاونة بالكامل مع النظام السوري، وثانيها: أن يكون هناك نصف تعاون بمعنى أنها تزوده بالمعلومات، وثالثها: هو أن تكون روسيا قد زودت النظام بهذه الطائرات التي اشترت موسكو عددًا منها من "تل أبيب"، مشيرة إلى أن الاحتمال الثالث يعني أن هذه الطائرات تشغل بواسطة ضباط وخبراء روس.
يشار إلى أن جميع النخب السياسية في "إسرائيل" تتفق في خشيتها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية محتملة على أمن "إسرائيل".
ميدانيًّا، أفاد ناشطون بأن دبابات قوات الأسد اقتحمت أريحا بمحافظة إدلب إثر قصف عنيف، في وقت انشقت فيه مجموعة من الجيش بعد مقتل 47 جنديًّا حاولوا الانشقاق أمس.
ويترافق ذلك مع تعزيز قوات النظام بدير الزور وتزايد هجمات الجيش السوري الحر، وقد امتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وكتائب الأسد لتصل إلى دير الزور وأحياء في محافظة حماة وريفها، وخربة غزالة في محافظة درعا, كما انسحبت قوات الأسد من مدينة الحراك في درعا.
يأتي ذلك في وقت شهدت فيه عدة مناطق سورية يوم السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد أسفرت عن مقتل مائة من قوات الأسد في منطقة منين بريف دمشق وسبعة في جبل الزاوية بإدلب حسب الجيش الحر.
وبلغ عدد القتلى أمس 88 شخصًا قتلوا برصاص قوات الأمن في مناطق مختلفة من سوريا، مقابل 135 جنديًّا من كتائب الأسد أكد الجيش السوري الحر أنه قتلهم قرب دمشق.
أدلة على زيادة الدعم الإيراني للأسد
قال مسؤولون أميركيون إنهم يرون أن لإيران يدا في ما وصفوها بالأعمال القمعية التي يرتكبها النظام السوري في معاقل المعارضة، بما في ذلك أدلة على الدعم الإيراني العسكري والمخابراتي للجنود السوريين المتهمين بارتكاب إعدامات جماعية وفظائع خلال الأسبوع الماضي.
وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين على تقارير استخبارية من المنطقة تحدثوا عن ارتفاع حاد في إمدادات الأسلحة الإيرانية ومساعدات أخرى لنظام الرئيس بشار الأسد في وقت يصعد فيه النظام حملة "غير مسبوقة لسحق الاحتجاجات" في مدينة حمص.
وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين اشترط عدم ذكر اسمه، قوله "إن المساعدة من إيران متزايدة، وتنصب بشكل متزايد على المساعدة القاتلة".
وتشير واشنطن بوست إلى أن اتساع نطاق الدور الإيراني في هذا الصراع ورد في تقارير تفيد بأن عميلا إيرانيا أصيب أثناء عمله مع قوات الأمن السورية داخل البلاد.
وتقول إن تدفق المساعدات العسكرية الإيرانية إلى الأسد تأتي في وقت تبحث فيه الدول العربية تسليح معارضي النظام، وهو ما يثير المخاوف لدى المسؤولين الأميركيين من اتساع نطاق الصراع إلى الدول المجاورة.
وتأتي التقارير الاستخابرية التي تتحدث عن هذا الدور الإيراني في وقت يبحث فيه المسؤولون الأميركيون حشد الدعم الدولي لجهود الإطاحة بالأسد دون اللجوء إلى تسليح الثوار، وهي الخطوة التي عارضها الرئيس الأميركي باراك أوباما.
طبيعة المساعدات
وتلفت الصحيفة النظر إلى أن التقييمات الاستخبارية الأميركية تتوافق مع التقارير الأخيرة التي صدرت عن الثوار السوريين بشأن الدعم الإيراني، حيث قال قادة المعارضة نقلا عن منشقين في الجيش إن إيران بعثت مئات المستشارين والمسؤولين الأمنيين وعملاء المخابرات إلى سوريا إلى جانب أموال وأسلحة وأجهزة مراقبة إلكترونية.
ويقول الناشط السوري عمار عبد الحميد الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إن "إيران مشتركة على نطاق أوسع من ذي قبل في القمع الذي يرتكبه الأسد".
وتشير واشنطن بوست إلى أن قصص اصطحاب الجنود السوريين لذوي لحى سود يتحدثون بلغة أجنبية يفترض أنهم إيرانيين، قد انتشرت في سوريا خلال الأشهر الماضية، ولكن الناشطين لا يملكون أدلة ملموسة على اشتراك الإيرانيين في الهجمات.
ويقول عمر شاكر الذي فر من حمص إلى لبنان "شاهدنا بعض الأدلة، ولكننا لا نستطيع أن نثبتها". من جانبها تقول الصحيفة إن الجيش السوري الحر اعتقل سبعة إيرانيين في حمص في شهر ديسمبر/كانون الأول، وفي حين أن طهران تؤكد أنهم كانوا يعملون في محطات توليد للطاقة، فإن الثوار يقولون إنهم كانوا يعملون مع قوات الحرس الثوري الإيراني.
http://almokhtsar.com/node/39712