أحمد الأنصاري
07-03-2012, 05:53 PM
أكد مصدر سيطرة الجيش الحر بشكل فعلي على أكثر من 40% من مساحة مدينة حمص، منها (الخالدية البياضة - دير بعلبة - باب السباع - الحميدية - باب التركمان - باب هود - بستان الديوان - الورشة – الصليبة)، بالإضافة لجزء كبير من طريق حماة داخل المدينة وصولاً إلى ماقبل دوار المخابرات الجوية، ووضع المنشقون متاريس ضخمة لفصل المناطق المسيطرة عليها عن المناطق التي ماتزال بقبضة النظام، ومن أهم المتاريس، متراس يقطع وسط المدينة عن الحميدية وشعبة حزب البعث التي سيطرعليها الجيش الحر قبل أيام، وبحسب مشاهدات مراسل "زمان الوصل"، تتكون أغلب المتاريس من أكياس
رمل وحجارة صلبة، بالإضافة لمدرعة تستخدم كحائط صد للرصاص بالإضافة لإطلاق النار منها أثناء محاولة الجيش النظامي اقتحام المناطق "المحررة" بحسب وصف بعض السكان.
وتحدث مصدر عن وجود طواقم منشقة قادرة على تشغيل هذه المدرعات التي أستولى عليها الجيش الحر من عدة حواجز كانت تقطع أوصال حمص القديمة، والتي باتت تحت سيطرة المنشقين، واللافت تشكيل الجيش الحر لفرق "قناصة"، وزعها قرب المتاريس، والتي تتمحور مهمتها فقط بإسناد المشاة اثناء هجوم الجيش النظامي.
وقال المصدر أن معارك كر وفر تحدث في منطقة القرابيص والغوطة التي يقع فيها مقر أمن الدولة.
عناصر استخباراتية: "إسرائيل" تدعم الأسد سرًا للبقاء في الحكم.
المختصر/ كشفت مصادر استخباراتية غربية عن مساعدة "إسرائيل" سرا لنظام بشار الأسد للبقاء في الحكم من خلال تفاهمات سرية بين الجانبين على المستوي الأمني والسياسي في المستقبل.
وأشار موقع "عنيان مركزي" الصهيوني -وفقا للاستخبارات الغربية- إلى أن "إسرائيل" تقف وراء الكواليس لمنع التدخل العسكري ضد سوريا دون إعلان رسمي من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف الموقع الصهيوني نقلا عن مصادر تركية أن أنظمة الردارات في الدولة رصدت مؤخرا نشاطًا متزايدًا لطائرات بدون طيار "إسرائيلية" فوق سماء سوريا .
وبحسب المصادر التركية فإن الطائرات "الإسرائيلية" تعمل على جمع معلومات استخباراتية عن الثوار من أجل مهاجمتهم.
وتابع الموقع بأنه مع بداية الاحتجاجات في سوريا ذكرت وسائل إعلام تركية أنها وجدت شظايا لطائرات بدون طيار "إسرائيلية" في مناطقها .
وبدورها، أكدت الاستخبارات التركية أنها على قناعة بأن "إسرائيل" تساعد الرئيس السوري بشار الأسد سرا لمخاوفها من سقوط جارتها الشمالية الشرقية في أيدي القاعدة.
"إسرائيل" تخشى سقوط الأسد:
وقد توصلت دراسة سياسية حديثة إلى أن جميع النخب السياسية في "إسرائيل" تتفق في خشيتها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية محتملة على أمن "إسرائيل".
وجاء في الدراسة الصادرة عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، بعنوان (الموقف "الإسرائيلي" من الأحداث في سوريا" أن هناك شبه إجماع في "إسرائيل" على نقاطٍ محورية تخص المصلحة "الإسرائيلية" في الأحداث السورية، أهمها أن النظام الحالي في سوريا "مريح جدًّا لـ"إسرائيل" في كل ما يتعلق بالجولان"، وهناك خشية من أن يؤدي انهياره إلى انهيار الهدوء على جبهة الجولان.
واستشهدت الدراسة بتصريحات لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قال فيها: "إن "إسرائيل" قلقة وتريد استمرار الهدوء على الحدود السورية "الإسرائيلية"".
وتلفت الدراسة إلى أن "هناك من يرى في "إسرائيل" أن أي نظام قادم في سوريا سيتخذ موقفًا معاديًا لـ"إسرائيل"؛ لأنه سيكون في حاجةٍ إلى شرعية داخلية، في حين أن النظام الحالي - إذا بقي - فهو سيكون في حاجة إلى شرعية خارجية، وسيضطر إلى تليين موقفه تجاه "إسرائيل"".
وتدلل الدراسة على ذلك بتصريحات رئيس المخابرات العسكرية "الإسرائيلية" الجنرال أفيف كوخابي التي تظهر هذه المخاوف من سقوط نظام الأسد وصعود آخر قد يناصب "إسرائيل" العداء، حيث تبنى كوخابي رواية النظام السوري عن الأحداث، وأكد أنه - أي النظام - يقول الحقيقة هذه المرة عندما يتحدث عن عصاباتٍ تهاجم قوات الجيش، وأن نسبة الجنود من بين القتلى تصل إلى نحو الثلث.
http://almokhtsar.com/node/40104
رمل وحجارة صلبة، بالإضافة لمدرعة تستخدم كحائط صد للرصاص بالإضافة لإطلاق النار منها أثناء محاولة الجيش النظامي اقتحام المناطق "المحررة" بحسب وصف بعض السكان.
وتحدث مصدر عن وجود طواقم منشقة قادرة على تشغيل هذه المدرعات التي أستولى عليها الجيش الحر من عدة حواجز كانت تقطع أوصال حمص القديمة، والتي باتت تحت سيطرة المنشقين، واللافت تشكيل الجيش الحر لفرق "قناصة"، وزعها قرب المتاريس، والتي تتمحور مهمتها فقط بإسناد المشاة اثناء هجوم الجيش النظامي.
وقال المصدر أن معارك كر وفر تحدث في منطقة القرابيص والغوطة التي يقع فيها مقر أمن الدولة.
عناصر استخباراتية: "إسرائيل" تدعم الأسد سرًا للبقاء في الحكم.
المختصر/ كشفت مصادر استخباراتية غربية عن مساعدة "إسرائيل" سرا لنظام بشار الأسد للبقاء في الحكم من خلال تفاهمات سرية بين الجانبين على المستوي الأمني والسياسي في المستقبل.
وأشار موقع "عنيان مركزي" الصهيوني -وفقا للاستخبارات الغربية- إلى أن "إسرائيل" تقف وراء الكواليس لمنع التدخل العسكري ضد سوريا دون إعلان رسمي من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف الموقع الصهيوني نقلا عن مصادر تركية أن أنظمة الردارات في الدولة رصدت مؤخرا نشاطًا متزايدًا لطائرات بدون طيار "إسرائيلية" فوق سماء سوريا .
وبحسب المصادر التركية فإن الطائرات "الإسرائيلية" تعمل على جمع معلومات استخباراتية عن الثوار من أجل مهاجمتهم.
وتابع الموقع بأنه مع بداية الاحتجاجات في سوريا ذكرت وسائل إعلام تركية أنها وجدت شظايا لطائرات بدون طيار "إسرائيلية" في مناطقها .
وبدورها، أكدت الاستخبارات التركية أنها على قناعة بأن "إسرائيل" تساعد الرئيس السوري بشار الأسد سرا لمخاوفها من سقوط جارتها الشمالية الشرقية في أيدي القاعدة.
"إسرائيل" تخشى سقوط الأسد:
وقد توصلت دراسة سياسية حديثة إلى أن جميع النخب السياسية في "إسرائيل" تتفق في خشيتها من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد لما يعنيه ذلك من انعكاسات سلبية محتملة على أمن "إسرائيل".
وجاء في الدراسة الصادرة عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، بعنوان (الموقف "الإسرائيلي" من الأحداث في سوريا" أن هناك شبه إجماع في "إسرائيل" على نقاطٍ محورية تخص المصلحة "الإسرائيلية" في الأحداث السورية، أهمها أن النظام الحالي في سوريا "مريح جدًّا لـ"إسرائيل" في كل ما يتعلق بالجولان"، وهناك خشية من أن يؤدي انهياره إلى انهيار الهدوء على جبهة الجولان.
واستشهدت الدراسة بتصريحات لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قال فيها: "إن "إسرائيل" قلقة وتريد استمرار الهدوء على الحدود السورية "الإسرائيلية"".
وتلفت الدراسة إلى أن "هناك من يرى في "إسرائيل" أن أي نظام قادم في سوريا سيتخذ موقفًا معاديًا لـ"إسرائيل"؛ لأنه سيكون في حاجةٍ إلى شرعية داخلية، في حين أن النظام الحالي - إذا بقي - فهو سيكون في حاجة إلى شرعية خارجية، وسيضطر إلى تليين موقفه تجاه "إسرائيل"".
وتدلل الدراسة على ذلك بتصريحات رئيس المخابرات العسكرية "الإسرائيلية" الجنرال أفيف كوخابي التي تظهر هذه المخاوف من سقوط نظام الأسد وصعود آخر قد يناصب "إسرائيل" العداء، حيث تبنى كوخابي رواية النظام السوري عن الأحداث، وأكد أنه - أي النظام - يقول الحقيقة هذه المرة عندما يتحدث عن عصاباتٍ تهاجم قوات الجيش، وأن نسبة الجنود من بين القتلى تصل إلى نحو الثلث.
http://almokhtsar.com/node/40104