تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لجنة التحقيق بأفغانستان: الأمريكيون "تعمدوا" حرق المصحف



أحمد الأنصاري
08-03-2012, 07:52 PM
قال الملا خالق داد، عضو بفريق التحقيق في واقعة حرق القرآن الكريم في قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، إن حرق المصحف الشريف الذي وقع منذ أسبوعين على أيدي الجنود الأمريكيين كان متعمدا.

وقال خالق داد، الذي يعمل ضمن لجنة التحقيق الذي أمر بتشكيلها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي: "نعتقد أنه كان متعمدا، فلو كان جرى حرق نسخة أو نسختين لكنا قلنا إنه ربما حدث عن طريق الخطأ، لكنهم أخذوا مئات من هذه النسخ ليحرقوها علما أن الكل كان يعلم إنها كتب دينية".

وكان أكثر من أربعة مسئولين عسكريون دوليون وقالوا إن الحادث "لم يكن متعمدا"، على حد وصفهم.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما بعث خطابا إلى نظيره الأفغاني حامد كرزاي يعتذر فيه عن إحراق الجنود الأمريكيين لنسخ من المصحف.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور إن أوباما عبّر -في الخطاب الذي سلمه السفير الأميركي- عن أسف الولايات المتحدة واعتذارها عن الواقعة "التي تم فيها إساءة استخدام مواد دينية دون قصد في القاعدة الجوية"، على حد قوله.

كما سبق أوباما وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بتقديم اعتذار عبر بيان له إلى الشعب الأفغاني عن الواقعة، كما اعتذر قائد إيساف الجنرال جون آلن من الشعب الأفغاني والحكومة الأفغانية للسبب نفسه، زاعما أن هذا العمل لم يكن متعمّداً.

وفي وقت لاحق ذهب نائب السفير الأفغاني الى مجلس شورى العلماء بأفغانستان ليعتذر لهم شخصيا ويجيب على بعض تساؤلاتهم حول القضية.

كما قتل ستة جنود أمريكيين في هجمات انتقامية واضحة على أيدي حلفائهم الأفغان، بينهم مستشاران عسكريان أمريكيان قتلا داخل مبنى وزارة الداخلية المنيع.

وقال خالق داد إن فريق التحقيق خلص إلى أن عملية الحرق كانت متعمدة وقدم تقريره لكرزاي والبرلمان. وأضاف " من المستحيل حدوث ذلك إلا إذا كنت جمعت هذا العدد الهائل من الكتب من إحدى المكتبات ... أحدهم مسئول عن هذا... لا يمكننا قبول قولهم إنه تم عن طريق الخطأ".

وتابع خالق داد، وهو أيضا عضو في هيئة علماء الدين والملالي إن " الخطأ يقع عندما يفعل شخص شيئا ما دون أي معرفة أو يكون غير مدرك".

وأضاف أن مسئولا بارزا بالجيش الأفغاني كان قد سأل أفراد الجيش الأمريكي عن أين كانوا متوجهين بالكتب قبل حرقها فقالوا له إنهم كانوا متوجهين بها إلى المخزن ، لكنها حرقت بدلا من ذلك".

وذكر التحقيق أنه بعد اعتراض العمال، على هذا التصرف أعاد الجنود الأمريكيون باقي الكتب دون إلقائها في النار.

وقال خالق داد إن الفريق بحث في الكتب في المخزن والتي وضعت جانبا تمهيدا لحرقها ولم يجد مدون بها أي رسائل لمتطرفين حسبما أوحى بعض مسئولي حلف شمال الأطلسي(ناتو).

وأضاف " شاهدنا أنواعا مختلفة من الكتب الدينية بينها القرآن، بعضها كان جديدا ولا يوجد أي شيء مكتوب بها، وشاهدنا بعضها كان السجناء قد دونوا عليه تاريخ اعتقالهم وموضع الآيات من القرآن وأرقام الصفحات".

من جهة أخرى قال مسؤول بارز بالشرطة الأفغانية إن انتحاريا فجر نفسه أول أمس الاثنين 4-3-2012م، أمام أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، الذي جاء انتقاما لإحراق جنود أمريكيين نسخا من المصحف الشريف.

ووقع الحادث أمام قاعدة باجرام الجوية شمالي العاصمة كابول، وهي إحدى أكبر القواعد العسكرية للقوات الأمريكية في إقليم باروان الأفغاني.


http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=11995

AMTORNADO
09-03-2012, 07:31 AM
وكان أكثر من أربعة مسئولين عسكريون دوليون وقالوا إن الحادث "لم يكن متعمدا"، على حد وصفهم.

- اول مرحلة من التصريحات المُعتادة هي مرحلة النفي أولاً "مع العلم انه لايكترثون إذا تم كشفهم لأنهم من فصيلة الخنازير ، تماما مثل فعل كلينتون في بداية فضيحته نفى أولاً"


عضو بفريق التحقيق في واقعة حرق القرآن الكريم في قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، إن حرق المصحف الشريف الذي وقع منذ أسبوعين على أيدي الجنود الأمريكيين كان متعمدا.

- مرحلة كشف الكذب ، تأتي بعد ذلك مرحلة أخبار من مصادر لم تكن موضوعة في الحسبان مغايرة تماماً وتكون كالصاعقة مثل حادثة الإسحاقة تماماً عندما نفت الـ "BBC" أكاذيبهم وتكون مفاجأة لهم"لأنها ليست من طالبان او القاعدة المصادر الكاذبة حتى لو كانت صادقة" فننتقل و"إحنا مغمضين" للمرحلة التالية .


أعاد الجنود الأمريكيون باقي الكتب دون إلقائها في النار.

ولم يجد مدون بها أي رسائل لمتطرفين حسبما أوحى بعض مسئولي حلف شمال الأطلسي(ناتو).

- مرحلة التبريرات ، الجنود الأبرياء اكتشفو بشاعة فعلتهم من إلقاء كتب دينية "فهي إسلامية متطرفة من وجه نظرهم" فقررو عدم حرقها كالباقي !


وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما بعث خطابا إلى نظيره الأفغاني حامد كرزاي يعتذر فيه عن إحراق الجنود الأمريكيين لنسخ من المصحف.
- مرحلة الإعتذار وفتح التحقيقات التي لا تغلق، وأهم شيء الأسف العميق والندم للشعب الأفغاني العظيم !
ونحن نرد الإعتذار دوماً فالمسلمين أهل شيم وكرامة

كما قتل ستة جنود أمريكيين في هجمات انتقامية واضحة على أيدي حلفائهم الأفغان، بينهم مستشاران عسكريان أمريكيان قتلا داخل مبنى وزارة الداخلية المنيع.

ونذكر دائما وننوه بأننا "لا نتهرب من مواجهة أخطائنا وإخفاقاتنا والتي نستلهم منها الدروس والعبر"