المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم المرأة عمرو خالد... مراجع الحسابات الذي أصبح أشهر داعية إسلامي في مصر



أمة الله
08-02-2002, 10:53 PM
عمرو خالد... مراجع الحسابات الذي أصبح أشهر داعية إسلامي في مصر


القاهرة -من أشرف السعيد: رجل جاد الملامح متجهم الوجه، أصابعه تلاعب لحيته، يرتدي جلباباً أو «جبة وقفطان»,, هذه هي الملامح التقليدية لعالم الدين التي اعتدنا عليها منذ عشرات السنين.
الآن,, أصبح الداعية الإسلامي رجلاً عصرياً يرتدي البدلة والكرافت، لا يطلق لحيته، يُلقي دروسه في المساجد والنوادي، تستضيفه المحطات الفضائيات وتتلهف شركات انتاج الكاسيت على تسجيل أحاديثه.
عمرو خالد داعية مصري عصري، عمره 34 عاماً يسكن في حي المهندسين الراقي، بدأ طريق الدعوة من مسجد نادي الصيد الذي يحمل عضويته.
حقق انتشاراً كبيراً في أوساط الشباب الذين يحضرون بالآلاف للمسجد الذي يُلقى فيه خطبه، وأكد قدرته على مخاطبة العقول من خلال تبسيط المعلومة وتفسيرها، لديه ثلاث سلاسل من المؤلفات كلها في شكل شرائط كاسيت، كل سلسلة تتكون من 12 شريطاً.
يزور عمرو - حالياً - الكويت، بعد أن تلقى دعوتين لزيارتها الأولى من المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب للمشاركة بندوة في السابعة مساء غد (الثلاثاء) في معرض الكويت الدولي للكتاب والتي تنتهي فعالياته يوم الرابع من يناير المقبل، ودعوة أخرى من وزارة الأوقاف لالقاء بعض المحاضرات الدينية.
«الرأي العام» التقت به في في مسجد خليل الحصري بمدينة السادس من أكتوبر جنوب غرب محافظة الجيزة وسط حشود من المصلين بعد انتهائه من القاء درسه الديني اليومي.
عن بدايته يقول عمرو: اسمي الكامل عمرو محمود حلمي خالد وعملي الأصلي مراجع حسابات تخرجت من كلية التجارة عام 1988 وعملت بأحد مكاتب المحاسبة الكبرى لمدة سبع سنوات وحصلت على عضوية جمعية المراجعين والمحاسبين المصريين وافتتحت مكتب محاسبة خاصا بي لا يزال موجوداً حتى الآن ولكن وقتي لا يسمح لي بالعمل فيه طيلة الوقت وبالنسبة للناحية الدينية حصلت على ليسانس الدراسات الاسلامية وأعد حالياً لدرجة الماجستير في الاقتصاد الاسلامي وأدرس ايضاً في كلية اسلامية, متزوج وعمري 34 عاماً من مواليد 5 سبتمبر 1967 وأسكن في حي المهندسين ووالدي يعمل طبيباً بشرياً ووالدتي ربة منزل وولدت في مدينة الاسكندرية.
أقتدي بالصحابة
بمن تقتدي في حياتك ونشاطك الديني؟
- هي في الواقع مجموعة قدوات في حياتي وجيل الصحابة يأسرني وكل صحابي جليل أحكي عنه في برنامج «لقاء الأحباء» بالفضائية العربية «اقرأ» يشعرني بالانتماء الىه فأنا أتحدث عن الصحابة وأعيش شخصية كل منهم عند الحديث عنه,, هذا الصحابي هو قدوتي الحسنة وأحب شخص لي وأظل متأثرا به حتى اعداد حلقة جديدة عن صحابي جليل آخر وهكذا, وللسيرة في حياتي أثر بالغ فأنا مرتبط بها منذ طفولتي وكنت أسمع حكاياتها وأنا طفل وأحفظ كثيراً منهاحيث كان يقص عليّ جدي سير الصحابة رضوان الله علىهم ولا أستطيع أن ألقي محاضرة دينية أو درسا الا بالاستدلال بنماذج من الصحابة لأن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله علىه وسلم بالوحي وكان لابد للوحي من تطبيق عملي فكانت شخصية الرسول الكريم تجسد التطبيق العملي للوحي لهذا فوجئ أن النموذج النظري وهو الوحي مطبق عملياً في شخصية الرسول «صلى الله عليه وسلم».
الغزالي وعزت
كيف كانت بداياتكم على طريق الدعوة الاسلامية؟ومن هم اساتذتكم في هذا المضمار؟ والى أي مدرسة دعوة تنتمي؟
- تأثرت منذ صغري ببعض العلماء والمشايخ الموجودين على الساحة في مصر أمثال المرحوم الشيخ ابراهيم عزت وكان رجلاً رقيق الحس يؤثر في الشباب، كما تأثرت بالمرحوم فضيلة الامام الشيخ محمد الغزالي ولكنني لم أتتلمذ على أحد بمعنى التلمذة وانما كنت أدرس بين أيديهم من خلال كثرة القراءة لمؤلفاتهم والاستماع الى شرائطهم المتضمنة لدروسهم والأمر لا يخرج عن الغيرة الشديدة على الاسلام فأنا أحب ديني منذ نعومة أظافري وأصبحت أقرأ بعيون الناس وحرصت على تناول قضايا الشباب من الجنسين.
شخصية بسيطة
كل من يستمع الى دروسكم بالفضائيات العربية أو بالمساجد يشهد بأسلوبكم البسيط المميز فما تعلىقكم؟
- أنا أصلاً انسان بسيط وقد انتقلت هذه البساطة الى حديثي حتى عندما أظهر أمام كاميرات الفضائيات أتحدث مع الناس بهذا الاحساس وبتلقائية وعفوية.
في نظركم ما عناصر نجاح الداعية الاسلامي في وقتنا الراهن؟
- أولاً أن يكتسب محبة الناس ولا يقيم علىهم الحجة بل بحبهم وأن يأخذ بأيديهم الى طاعة الله سبحانه وتعالي أحد العلماء قال: كلما دعوت شخصاً فاستجاب لي شبعت نفسي وارتوت حتى صار لا حاجة لي الى طعام أو شراب,, المهم أولا أن يحب الداعية الناس ليحبوه وأن يخشى على دينه وينتهج التبسيط في تقديم المعلومة وتوصيلها، ولابد للداعية من القراءة والاطلاع المستمر ولكي يؤثر في الناس فان عليه أن يقرأ ألف كلمة لكي يقول لهم مائة كلمة.
وما تقييمكم لأداء الدعاة على الساحة في ظل التحديات التي تواجه ديننا الاسلامي؟
- كل فرد منا مطالب بالأخذ بيد أخية المسلم والدعوة الاسلامية ليست حكراً على أحد ونحن محتاجون لجهود أئمتنا وعلمائنا ودعاتنا وفقهائنا لكي يبصروا الناس بالعلم وبالفتوى والدعوة واجبة على كل مسلم فنحن جميعنا دعاة الى الله على قدر علمنا ونحن بحاجة لتخريج آلاف الدعاة كل فرد يدعو على قدر معلوماته قال الرسول صلى الله علىه وسلم كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر.
ما قصتكم مع القلعة الاسلامية التي تطل علىنا في مدينة السادس من أكتوبر وهو مسجد القارئ الراحل الشيخ الحصري؟ ولماذا تلقون دروسكم الدينية هناك دون مساجد قاهرة المعز؟ وبم تفسرون الالاف من المصلين الذين يستمعون الىكم؟
- مسجد الشيخ الحصري يطبق علىه قول المولى سبحانه وتعالي «أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير» صدق الله العظيم هذا المسجد أحسب أنه أسس على تقوى من الله ورضوان فصاحبه المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري شيخ المقارئ المصرية ومعلم الأجيال وصاحب الصوت النموذجي الذي تقاس علىه حجم الأصوات الأخرى, والمرحوم فضيلة الشيخ الحصري كان قد أنشأ مسجداً في حياته بحي العجوزة وقد بدأت فيه القاء الدروس الدينية ومنه عرفتني الساحة الاسلامية في مصر منذ أربع سنوات فقط، صحيح أنه كان لي باع طويل مع الدعوة من خلال زملائي بالمرحلة الثانوية ومرحلة الجامعة وبعدها لكن مسجد الشيخ الحصري بالعجوزة كان أول مسجد أعرف من خلاله من خلال جموع كانت تؤمه لتستمع الى دروسي الدينية قبل تشييد مسجد الشيخ الحصري الجديد في مدينة السادس من أكتوبر وقرر أبناء المرحوم الشيخ الحصري اقامة قلعة اسلامية ضخمة هناك بهدف احياء تراث وذكرى والدهم من خلال انشاء مجمع يضم مسجداً جامعاً لالاف المصلين ومدرسة لخدمة القرآن الكريم، وقد انضم بالفعل الى هذه المدرسة آلاف الطلاب لحفظ القرآن الكريم وعلومه وأنا أحد المساهمين في احياء هذا الصرح ولي الشرف في ذلك اذ ألقي دروسا هناك وأنا سعيد بأبناء الشيخ الحصري وكما جاء في القرآن الكريم «ذرية بعضها من بعض».
هل كانت لكم تجارب مع الجمعية الشرعية لأهل الكتاب والسنة وجمعية أنصار السنة المحمدية والجماعات الاسلامية؟
- بلا شك تعلمت منهم وحدث احتكاك واسع لي مع كافة التجارب الاسلامية في مجال الدعوة.
وسائل التذكرة
هناك من يرى أنكم تتخصصون في التاريخ الاسلامي والتراث وتاريخ الغزوات والصحابة رضوان الله علىهم أم أنكم كداعية اسلامي تتناولون كافة العلوم الاسلامية؟
- من يتابع برنامجي «لقاء الأحباء» بالفضائية السعودية ,,,اقرأ» والتي ألقيتها في شهر رمضان المعظم سيجد أنني تناولت الموضوعات الايمانية والفكرية بعيداً عن الناحية الفقهية والفتوى لأنني لست أهلاً للفتوى أو متخصصاً فيها وليس هذا دوري فانني بامكانياتي المتاحة أقوم بشتى أنواع التذكرة والمتتبع لأسلوب القرآن الكريم في التذكرة يجد أنه تناول الوسائل بالوعظ الواضح وأخرى بالقصة وغيرها بالمثل فانني أحاول التنويع.
لماذا لا تطلقون لحيتكم تساؤل يردده الكثيرون؟
(رفض التعلىق)
هناك من يرى أنكم تنتمون الى مدرسة د,عمر عبد الكافي وآخرون يرون أنكم تنتمون لمدرسة د,عبدالله شحاته وفريق ثالث يرى أنكم تنتمون في أدائكم لمدرسة الشيخ الشعراوي؟ أم أنكم تمثلون مدرسة جديدة في الدعوة الاسلامية؟
ــ هذا سؤال صعب لا أستطيع القول الى أي مدرسة أنتمي, الفكرة كلها انني أستمع الى العلماء جميعهم وأستفيد من تجاربهم وأتحدث بتلقائيتي يمكن لك تسميتها بمدرسة جديدة أو ارتجالية تستهدف الاقناع.
يشاهد دروسكم على شاشات الفضائيات العربية جمهور غفير من المشاهدين في عدد من الدول العربية من خلال قناتي اقرأ السعودية وقناة دريم 1 فما قصتكم مع قناة «اقرأ»؟
- قصة برنامج لقاء الأحباء في الفضائية السعودية «اقرأ» تتلخص في أن الشباب الصاعد مفتقد الى الشعور بأن الأجداد من الصحابة رضوان الله علىهم كانوا عظماء، لهذا كان هذا البرنامج فلم أقدمه ارتجالاً لكن أعددته كفكرة وهدف من أجل عميق الانتماء للصحابة رضوان الله علىهم جميعاً ولكي يفخر الجيل الجديد من الشباب بهذا الجيل من الصحابة وحتى ينتمي الشباب لحضارته الاسلامية.
الشباب كله خير
أعلم أن الكثيرمن الشباب اقلعوا على أيديكم عن عاداتهم السيئة وأصبحوا شباباً مطيعين لله ولرسوله, إلى أي مدى حققتم النجاح في ذلك؟
- الحقيقة أن شبابنا خيرون ولا أظن انني قمت بعمل غير عادي انما كانوا لديهم الاستعداد لتنمية فطرة الله التي جبل الناس علىها فعندما وجدوا الفرصة أقبلوا طواعية، والفرصة تتمثل في تبسيط المعلومة الاسلامية.
ما دوركم في اعتزال الفنانات المصريات الشهيرات للفن وارتدائهن الحجاب؟
- ليس لي دور في ذلك على الاطلاق.
لكن الفنانة المعتزلة شهيرة ذكرتكم بالخير وأشادت بكم وبدروسكم الدينية في أحد برامج قناة «اقرأ»؟
- الفنانات المعتزلات يمثلن جانباً من الجماهير وكل فرد مسلم في حاجة للقرب من الله سبحانه وتعالى.
هدف أزلي
هل حققتم هدفكم في نشر الدعوة حتى الآن؟
- الدعوة الى الله هدف أزلي يعيش معه الانسان ومن أحسن قولاً ممن دعا الى الله ولا نهاية كذلك الا بانتهاء الحياة.
ما الدول التي زرتها حتى الآن؟
- زرت انكلترا وعملت هناك لمدة عام بعد التخرج من الجامعة وزرت السعودية والامارات تلبية لدعوات وجهت لي.
ما سبب زيارتك الى الكويت؟
- الكويت هي عاصمة الثقافة العربية هذا العام، وزيارتي تأتي على هامش معرض الكتاب حيث سألقي محاضرة في معرض الكتاب الدولي الذي أتوق لمشاهدته والحصول على أكبر كمية من كتبه هذا العام، كما أتوق الى التعرف على مثقفيها وشبابها,, وشعبها الشقيق وقد تلقيت دعوتين من دولة الكويت الشقيقة الأولى من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وذلك بمناسبة اقامة معرض الكتاب والثانية من وزارة الأوقاف الكويتية وتستغرق مدة الزيارة لمعرض الكتاب والمحاضرات يومين أما دعوة وزارة الأوقاف فستكون تقريباً لمدة أربعة أيام.
ما منظوركم لما يطلق علىه بـ «صراع الحضارات» في ظل الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين؟
(رفض التعلىق)
تدرج طبيعي
ما قصتكم مع نادي الصيد المصري؟ وهل حدثت لكم مشكلة في أثناء محاضراتكم ودروسكم بمسجد النادي؟
- أنا ابن نادي الصيد وعضو فيه وأمارس الرياضة وأنا عضو في أحد لجانه, أصلي بمسجد النادي وبصرف النظر عن انني أتحدث في أمور الدين فعلاقتي بأعضاء النادي قوية وأصدقاء لي، وكان طبيعىاً أن ألقي دروسا في مسجد النادي ظللت ألقي درسي هناك لمدة عامين على التوالي وكان الحضور يقتصرعلى أعضاء النادي والعاملين ولم تحدث مشكلة ولكن عندما اشتد الاقبال من الجماهير الأخرى فكان طبيعىاً أن أنتقل الى مسجد يتسع للمصلين ولم تعد القاهرة تتحمل هذا العدد من المصلين في مسجد واحد فكان من الطبيعي الانتقال الى مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
كم تبلغ عدد مؤلفاتكم؟
- لي ثلاث سلاسل من المؤلفات وهي سلسلة «العبادات والأخلاق واصلاح القلوب» وكلها في صورة شرائط كاسيت وكل سلسلة يبلغ عددها اثني عشر شريطاً وهناك أيضاً سلسلة دروس في شهر رمضان الماضي وحالياً أعد سلسلة طويلة أقوم باعدادها منذ عام تقريباً وهي قصص الأنبياء من منظور اجتماعي وعصري بمعنى الاستفادة من قصص الأنبياء وربطة بواقعنا المعاصر والعودة الى المصحف فعندما نسرد قصص الأنبياء فان كل مصل يفتح المصحف لأن القصة مرتبطة بالمصحف فمثلاً قصة سيدنا يوسف علىه السلام ينتهي الدرس وتكون الناس جميعاَ قد حفظوا قصته وأيضاً هناك سلسلة «لقاء الأحباء» ستطرح في الأسواق قريباً، وسلسلة الأخلاق والعبادات التي تحولت الى كتب ويمكن أن تطرح في معرض الكتاب الدولي في الكويت
شباب ناجح
قضايا الشباب أصبحت كثيرة ومتعددة مثل البطالة وأزمة الاسكان وارتفاع المهور في الزواج وارتفاع سن الزواج لدى الشباب من الجنسين هل وجدت هذه القضايا مجالاً من فكر ودروس عمرو خالد؟
- هناك من الشباب من يتدين ويفهم ولكن بأسلوب قاصر ونحن نريد شابا ناجحاً في حياته يجيد استخدام الكمبيوتر والانترنت ويمارس الرياضة ويتدرب على أداء الخدمات العامة وعلى افادة بلده ويحب الخير للمجتمع,, ليس هذا كلاماً نظرياً ولكنني أشاهده في شباب كثيرين كانوا يرسبون في كلياتهم فأصبحوا ينجحون وهم موهوبون في الانترنت أو الفنون مثل الرسم والشعر وهذا هو الشباب المسلم المطلوب.




--------------------------------------------------------------------------------






Ra3BoOoBaH *
أختكم أمة الله :)

أمة الله
08-02-2002, 10:56 PM
××××××××××××××((((((((((((((((( عمرو خالد ))))))))))))))))))))×××××××××××××××××

for islam
09-02-2002, 09:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا احببت اشارك واعبر عن مدى تقديري واحترامي لهذا الانسان الذي كان دورا عن طريق حديثه بقلب حياتي راسا على عقب وانا الان اتابعه واشتريت له مجموعة من الاشرطة واعتبره من افضل الدعاة حيث انه كما كتب في المقابلة التي وضعتها امة الله بسيط ومقنع ولكني استغرب ممن يسمعونه او يشاهدونه ويخرجون بعدها دون ان يغيرو حياتهم ويتبعو طريق الاسلام الصحيح
فاعرف بنات يقولون انه انسان ممتاز فكلامه مقنع وشيق ويحببنا بالدين لكنهن لم يتحجبن ولم يتركن المعاصي التي يقومون بها فكيف يكون ذلك لا ادري
ومشكوووووووووورة يا اختي امة الله
والسلام

aslam
10-02-2002, 05:07 AM
أختي أمة الله جزيت خيرا على هذا النقل ، ولكن لي ملاحظات :
طبعاالداعية عمرو خالد كان له دور طيب في الدعوة وهو رجل نحسبه على خير والله حسيبه ... ولكن معنى رجل دين (عصري) هل هذا ماخططه لنا أعدائنا وقبلنا به ؟؟ واعجبا
إن المحب لمن يحب مطيع ، فأين متابعة الرسول والأقتداء به في إعفاء اللحية ؟؟ وخصوصا إذا ماعلمنا أنه أمر واجب وليس سنة ..
أين نحن من عدم التشبه بالكفار والداعيه حفظه الله يلبس الكرافته هذا إذا غضينا الطرف عن لبس البنطال وهو لبس المشركين ولاجدال في ذلك ونحن مأمورين بمخالفة المشركين وعدم التشبه بهم .. أم أنها العصرنه !!؟
وماذا عن حظور المتبرجات والأختلاط مع الرجال في محاظرات الداعية حفظه الله من خلال القناة الصوفية (أقرأ) التابعة للعربيد (صالح كامل) زوج المدام صفاء أبو السعود .. أم أنه تكفير عن سيئات الأر تي ولكن بأسلوب عصري ؟؟!
إن الداعية عمرو خالد يتمتع بأسلوب أقناعي مميز ، ولكن كان للأعلام دور في أظهاره لذى وجد العالم الأسلامي المتعطش للدين مبتغاه في عمرو خالد ولكنه لم يعلم أن هناك من لم يظهرهم الأعلام الفاسق أمثال الشيخ أبراهيم الدويش ومحمد العريفي وعلي القرني وسلطان العويد وناصر الأحمد وسليمان الجبيلان ونبيل العوضي والكثير الكثير الذين والله وتالله أعظم أسلوبا وتأثيرا من أخينا عمرو خالد ولكن الناس لم يسمعوا لهم لماذا ؟؟ طبعا لأنهم لايبحثون عن شريط الكاسيت الأسلامي وإنما عن كل شيخ أو داعية أو مفتي يظهر عبر الفظائيات الملعونة .. وليت شعري كم يضيع هؤلاء من خيري لدنيا والآخرة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
إننا لانكاد ننكر أن كثير من الفتيات يحببن الدين ويرغبن الزواج من متدينين ولكن متدين بأسلوب عصري جدا مثلما شيخناالداعية وإذا ربى لحية يربيها رقم واحد أو أثنين ويلبس بدلة وكرافته ويكون متحرر قليلا ..
ونحن كذلك لانؤيد الرجل المستقيم الذي لايعبأ بهندامه وثقافته بل يفترض أن يكون المستقيم شامة في أعين الناس بلبسه وشكله وثقافته وتصرفه ... وهذا هو المطلوب لاأفراط ولاتفريط ..
والله يحفظ لنا دعاتنا وعلمائنا الذين هم خير قدوة وخير مثال يقتدى به ..
وسامحيني أختي على التعليق وأردت التنبيه ليس ألا

أمة الله
11-02-2002, 05:45 PM
السلام عليم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيد الانام محمد بن عبد الله حبيب الرحمن :-

أخي aslam
أشكرك على ردك إن دل هذا فأنه يدل على غيرتك على الدين الاسلامي .
أما عن ماذكرته بنسبه عن الداعيه أنه لا يلتزم بالسنه فهذا ما كان يثير دهشتي وطرح كثير من الاسئله في ذهني ،وسمعة مره له محاظره أو مقابله في أوربت + عندما أتي الشيخ محمد العوضي تكلم في المحاضر وذكر عمرو خالد وأثني عليه وقال كما قلت أن الداعيه لا يربي اللحيه ويلبس البدله ، وفسر ذالك قائلاً أن عمرو خالد قفسر ذاللك قائلاً إذا قام بتربيت اللحيه سوف يشدد عليه ولن يمارس الدعوه بسهوله في مصر لان المباحث ستكون بين المدعوين( الجمهور ) وأنه يرتدي الملابس هذه حتي لا يعتقد الناس أن الانسان الملتزم لايمكن له مواكبة العصر وأن يكون جميل المظهر هذا مبدئه والله حسيبه .
ولكن لا ننكر أنه طبق سنة الرسول في دعوة الناس بالحكمه والموعضة الحسنه وتسخير جزء من حياته لدعوة الناس وذكر قصص الصحابه التي يجب على كل مسلم ذكرها حتي يعرف طريق العود إلى أمجاد الامه وقام بهداية كثير من الناس على يده بعون من الله ،أتمني من الله أن يتتم نعمته عليه ويتبع السنه كلها بحذافرها ولكن مازال سيكون هناك نقص فيه لانه ليس نبيناً حتي يكون كامل لذالك نأخذ الطيب منه وندع الباقي إن كانت لا تناسب الدين،أما عن القنوات فهو ليس له دخل لان هوإنسان يدعو الناس بكل الطرق والشاشه طريقه من الطرق وليس ذنبه إذا قامت إقراء بإستضافته وإقامة له برنامج وفي محاضراته هو لا يؤيد الصوفيه أو ما يمكن ان يأخذ عليه ، فهو كان يدعو قبل أن يظهر على الشاشه وكانت ألاشرط التي يسجلها تنافس مبيعات الاغاني في مصر والله فوق كل علم عليم .

ويا أخي هذا مجرد في رأي الخاص أن الانسان لايصل إلى مرحلة الكمال ، ولكن أنا لا إوأيد عدم تربيته للحيه ورد هذاء لايدل على تأيدي له ،أما عن البنات التي يفضلاً رجل متدين على الموضه وكم ذكرت فهؤلاء ليس من المتدينات يا أخي هؤلاء محافظات وأنا أعرف فتيات من هذا النوع ولايستطيع التعايش مع الملتزمين لذالك يقوم بطلب هذه الطلابات وإذا أتاهم ملتزم فهذا من حسن حظهم الذي يتصف (لا إفراط ولا تفريط)
والله أعلم .

أختكم المحبه لله ولكم أمة الله :أفكر: