Black_Horse82
09-02-2002, 09:05 AM
مصادر فرنسية: ابو قتادة اختفي بمساعدة المخابرات البريطانية
لندن ـ القدس العربي :
من المنتظر ان يخضع وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت للاستجواب حول اختفاء ناشط اسلامي تعتبره سلطات الامن الاوروبية القائد الروحي للناشطين العسكريين المسلمين في أوروبا او سفير المعارض السعودي اسامه بن لادن في اوروبا.
وكانت السلطات الفرنسية قد حذرت في الايام الاخيرة من انه من الممكن ان يكون ابو قتادة قد نجح بالفرار من بيته في لندن بمساعدة اجهزة الاستخبارات البريطانية.
ومن المتوقع ان يقوم عضو البرلمان البريطاني العمالي اندرو ديزمور باستجواب بلانكيت حول ما اذا كان ابو قتادة يقدم معلومات لجهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية الـ ام اي 5 او لسكوتلاند يارد. واذا كان ابو قتادة قد غادر البلاد بمساعدة السلطات البريطانية.
وكان ابو قتادة الفلسطيني الاصل قد غادر بيته في غربي لندن ويست اكتون في حافلة مع عائلته قبل بضع ساعات من بدء العمل بقانون بريطاني جديد لمكافحة الارهاب، كان من الممكن ان يؤدي الي اعتقاله. ولم يشاهد ابو قتادة منذ ذلك الحين. وتقول سلطات مكافحة الارهاب في فرنسا ان للسلطات البريطانية ضلعاً في اختفاء ابو قتادة.
وقال عضو البرلمان البريطاني ديزمور سوف استجوب ديفيد بلانكيت حول ما يجري. من الغريب انه لم يتم القاء القبض عليه (ابو قتادة). سوف ابحث معه ملاحظات سلطات الامن الفرنسية .
وقال ديزمور ان هناك ادلة تشير لعلاقات بين امام مسجد فينزبري بارك شمال لندن ابو حمزة المصري، وعمر بكري محمد احد زعماء جماعة المهاجرين الناشطة بين الشباب المسلم في بريطانيا. واشتكي ديزمور من الغياب المفاجئ لابو قتادة محمود ابو عمر الفلسطيني الذي يطالب الأردن بتسليمه، وتعتقد الولايات المتحدة انه ممثل المعارض السعودي بن لادن في اوروبا.
وقالت سلطات الامن الفرنسية لصحيفة لو فيغارو الفرنسية الاسبوع الماضي ان الاستخبارات البريطانية ترفض اعطاءهم اي معلومات حول ابو قتادة الذي كان من المفروض ان يخضع مع اربعة رجال آخرين الي مراقبة مشددة في اعقاب احداث 11 ايلول (سبتمبر).
وقال احد المسؤولين للصحيفة من غير المعقول ان يكون قد اختفي من امام اعين البريطانيين، هذا مستحيل. علي الارجح ان يكون قد هرب الي مكان ما في بريطانيا بمعرفة السلطات.
واعرب المسؤولون الفرنسيون، الذين يصفون العاصمة البريطانية بـ لندنستان لاجتذابها اعدادا كبيرة من الناشطين الاسلاميين، عن رأيهم بأن ابو قتادة قد يكون عميلا لصالح الـ ام اي 5 . ويعتقد مسؤولون فرنسيون ان الســـلطات البريطانية تأوي ابو قتادة علي امل ان يحصلوا علي معلومات قيمة حول تحركات نشيطين اسلاميين آخرين، وان يخففوا من احتمال قيام ابو قتادة بـ نشر التطرف الاسلامي في السجون البريطانية في حال سجنه.
وذكرت محكمة اسبانية اسم ابو قتادة عندما وجهت اتهاما لثماني رجال في مدريد تشتبه السلطات الاسبانية بتورطهم بشكل مباشر في احداث 11 ايلول (سبتمبر).
من جهة ثانية فتحت صحيفة تايمز ملف من اسمتهم الدعاة الاسلاميين الداعين للحقد والكراهية، وركزت في هذا الاطار علي خطيب وداعية مسلم من اصل جمايكي اكمل دراساته الدينية في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة يدعي عبد الله فيصل، ويعرف بين المسلمين باسم الشيخ فيصل، حيث كان يلقي خطبا نارية ينتقد فيها الانظمة العربية في عدد من المراكز الاسلامية.
واتهمت الصحيفة الداعية المسلم بانه يقوم بالتجول في انحاء بريطانيا ويدعو فيها للجهاد والتدرب علي السلاح، كما اتهمته بالتهجم علي اليهود، من خلال اشرطة خطبه التي تباع في المراكز الاسلامية بجنيهين استرلينيين.
واشارت الصحيفة الي ان الجماعات اليهودية والمعادية للفاشية تطالب الحكومة البريطانية باتخاذ الاجراءات اللازمة. وهاجم النائب العمالي اندرو ديزمور الحكومة وفشلها في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الناشطين الاسلاميين وضد الشيخ فيصل. وكان الشيخ فيصل الذي يحمل جواز سفر جمايكياً قد اعتقل العام الماضي بعد عودته من رحلة له في نيجيريا شارك في اثنائها في مؤتمر، ويحمل فيصل جواز سفر جمايكيا، حيث تدرس وزارة الداخلية امكانية اعطائه اقامة علي اساس زواجه من فتاة بريطانية مسلمة من اصل باكستاني.
وقال فيصل ان لا علاقة له بالدعوة للانضمام للقاعدة وان الشرطة لم تحقق معه منذ الهجمات علي امريكا في ايلول (سبتمبر) الماضي.
وقال فيصل ان لا علاقة له باية منظمة او جماعة، ولكنه يقوم بالدعوة من خلال جماعة اهل السنة والجماعة السلفية، وقال فيصل لا ندعو للارهاب او نطالب الشباب بالقيام باعمال ارهابية . واستندت الصحيفة في حملتها علي الشيخ فيصل علي عدد من الاشرطة التي تحدث فيها عن اليهود والجهاد.
لندن ـ القدس العربي :
من المنتظر ان يخضع وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت للاستجواب حول اختفاء ناشط اسلامي تعتبره سلطات الامن الاوروبية القائد الروحي للناشطين العسكريين المسلمين في أوروبا او سفير المعارض السعودي اسامه بن لادن في اوروبا.
وكانت السلطات الفرنسية قد حذرت في الايام الاخيرة من انه من الممكن ان يكون ابو قتادة قد نجح بالفرار من بيته في لندن بمساعدة اجهزة الاستخبارات البريطانية.
ومن المتوقع ان يقوم عضو البرلمان البريطاني العمالي اندرو ديزمور باستجواب بلانكيت حول ما اذا كان ابو قتادة يقدم معلومات لجهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية الـ ام اي 5 او لسكوتلاند يارد. واذا كان ابو قتادة قد غادر البلاد بمساعدة السلطات البريطانية.
وكان ابو قتادة الفلسطيني الاصل قد غادر بيته في غربي لندن ويست اكتون في حافلة مع عائلته قبل بضع ساعات من بدء العمل بقانون بريطاني جديد لمكافحة الارهاب، كان من الممكن ان يؤدي الي اعتقاله. ولم يشاهد ابو قتادة منذ ذلك الحين. وتقول سلطات مكافحة الارهاب في فرنسا ان للسلطات البريطانية ضلعاً في اختفاء ابو قتادة.
وقال عضو البرلمان البريطاني ديزمور سوف استجوب ديفيد بلانكيت حول ما يجري. من الغريب انه لم يتم القاء القبض عليه (ابو قتادة). سوف ابحث معه ملاحظات سلطات الامن الفرنسية .
وقال ديزمور ان هناك ادلة تشير لعلاقات بين امام مسجد فينزبري بارك شمال لندن ابو حمزة المصري، وعمر بكري محمد احد زعماء جماعة المهاجرين الناشطة بين الشباب المسلم في بريطانيا. واشتكي ديزمور من الغياب المفاجئ لابو قتادة محمود ابو عمر الفلسطيني الذي يطالب الأردن بتسليمه، وتعتقد الولايات المتحدة انه ممثل المعارض السعودي بن لادن في اوروبا.
وقالت سلطات الامن الفرنسية لصحيفة لو فيغارو الفرنسية الاسبوع الماضي ان الاستخبارات البريطانية ترفض اعطاءهم اي معلومات حول ابو قتادة الذي كان من المفروض ان يخضع مع اربعة رجال آخرين الي مراقبة مشددة في اعقاب احداث 11 ايلول (سبتمبر).
وقال احد المسؤولين للصحيفة من غير المعقول ان يكون قد اختفي من امام اعين البريطانيين، هذا مستحيل. علي الارجح ان يكون قد هرب الي مكان ما في بريطانيا بمعرفة السلطات.
واعرب المسؤولون الفرنسيون، الذين يصفون العاصمة البريطانية بـ لندنستان لاجتذابها اعدادا كبيرة من الناشطين الاسلاميين، عن رأيهم بأن ابو قتادة قد يكون عميلا لصالح الـ ام اي 5 . ويعتقد مسؤولون فرنسيون ان الســـلطات البريطانية تأوي ابو قتادة علي امل ان يحصلوا علي معلومات قيمة حول تحركات نشيطين اسلاميين آخرين، وان يخففوا من احتمال قيام ابو قتادة بـ نشر التطرف الاسلامي في السجون البريطانية في حال سجنه.
وذكرت محكمة اسبانية اسم ابو قتادة عندما وجهت اتهاما لثماني رجال في مدريد تشتبه السلطات الاسبانية بتورطهم بشكل مباشر في احداث 11 ايلول (سبتمبر).
من جهة ثانية فتحت صحيفة تايمز ملف من اسمتهم الدعاة الاسلاميين الداعين للحقد والكراهية، وركزت في هذا الاطار علي خطيب وداعية مسلم من اصل جمايكي اكمل دراساته الدينية في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة يدعي عبد الله فيصل، ويعرف بين المسلمين باسم الشيخ فيصل، حيث كان يلقي خطبا نارية ينتقد فيها الانظمة العربية في عدد من المراكز الاسلامية.
واتهمت الصحيفة الداعية المسلم بانه يقوم بالتجول في انحاء بريطانيا ويدعو فيها للجهاد والتدرب علي السلاح، كما اتهمته بالتهجم علي اليهود، من خلال اشرطة خطبه التي تباع في المراكز الاسلامية بجنيهين استرلينيين.
واشارت الصحيفة الي ان الجماعات اليهودية والمعادية للفاشية تطالب الحكومة البريطانية باتخاذ الاجراءات اللازمة. وهاجم النائب العمالي اندرو ديزمور الحكومة وفشلها في اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الناشطين الاسلاميين وضد الشيخ فيصل. وكان الشيخ فيصل الذي يحمل جواز سفر جمايكياً قد اعتقل العام الماضي بعد عودته من رحلة له في نيجيريا شارك في اثنائها في مؤتمر، ويحمل فيصل جواز سفر جمايكيا، حيث تدرس وزارة الداخلية امكانية اعطائه اقامة علي اساس زواجه من فتاة بريطانية مسلمة من اصل باكستاني.
وقال فيصل ان لا علاقة له بالدعوة للانضمام للقاعدة وان الشرطة لم تحقق معه منذ الهجمات علي امريكا في ايلول (سبتمبر) الماضي.
وقال فيصل ان لا علاقة له باية منظمة او جماعة، ولكنه يقوم بالدعوة من خلال جماعة اهل السنة والجماعة السلفية، وقال فيصل لا ندعو للارهاب او نطالب الشباب بالقيام باعمال ارهابية . واستندت الصحيفة في حملتها علي الشيخ فيصل علي عدد من الاشرطة التي تحدث فيها عن اليهود والجهاد.