Black_Horse82
09-02-2002, 09:13 AM
قال في نشرته علي الانترنت ان حرب العصابات بدأت.. ووصف بن لادن بـ الإمام المجاهد
لندن ـ القدس العربي :
اعترفت نشرة الانصار الاليكترونية التي يصدرها تنظيم القاعدة في عددها الثاني الذي صدر امس ان التنظيم يقف خلف احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، وهي المرة الأولي التي يصدر فيها هذا الاعتراف صراحة ودون مواربة.
وقال ابو عبيد القرشي الذي يعتقد انه احد اقرب مساعدي الشيخ اسامة بن لادن، في مقال تحليلي في النشرة ويكفي فخراً لمنظمة القاعدة انها دمرت في غزوة 11 ايلول (سبتمبر) ركائز الاستراتيجية الدفاعية الامريكية والتي لم يستطع الاتحاد السوفييتي السابق، ولا أي دولة معادية النيل منها، وهذه الركائز هي: الانذار المبكر والهجوم الوقائي ومبدأ الردع .
واستطرد قائلا فيما يخص الركيزة الأولي، وهي الانذار المبكر، فان تنظيم القاعدة بغزوة 11 ايلول (سبتمبر) دخل تاريخ الهجمات المفاجئة الناجحة والتي تعتبر قليلة في التاريخ. من قبيل الهجوم الياباني علي بيرل هاربور الامريكي سنة 1941، والهجوم النازي المفاجيء علي الاتحاد السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا سنة 1968، اضافة الي عبور خط بارليف الصهيوني سنة 1973. بل وقد تعدي في وجعه كل هذه الهجمات لأنه يدفع امريكا لان تجعل جميع افراد مجتمعها جاهزين نفسيا وعمليا لكافة الافتراضات وهي مسألة باهظة الثمن اقتصاديا ونفسيا خاصة لمجتمع لم يتعرض لآثار حرب منذ الحرب الأهلية الامريكية 1861 ـ 1865 .
ووصل الكاتب الي خلاصة مفادها اما الركيزة الثالثة وهي الردع فان هذا المبدأ يسقط مطلقا امام اناس لا يحرصون علي الحياة بل ويتعطشون للشهادة ومبدأ الردع يقوم علي اساس وجود طرفين يحرصان علي بقاء واستمرار مصالحهما واذا كان هذا الأمر ناجحا بين الدول فانه غير ناجح البتة مع تنظيم لا توجد له مقرات ثابتة ورساميل في ابناك الغرب ولا يعتمد علي مساعدات دول بعينها. اذن فهو يملك استقلالية القرار ويبحث عن المواجهة اصلا. فبماذا يردع امثال هؤلاء اذا كان الموت اسمي امانيهم .
وكان زعيم تنظيم القاعدة الشيخ بن لادن قد تجنب في كل اشرطته التي سربها الي قناة الجزيرة الفضائية الاعتراف بمسؤوليته عن هجمات مركز التجارة العالمي، واكتفي بالاشادة بالاشخاص الذين نفذوها واعتبرهم كوكبة من المجاهدين دمروا عصبا اقتصاديا حساسا للولايات المتحدة زعيمة فسطاط الكفر علي حد قوله.
ولوحظ ان النشرة المذكورة تضمنت دراسات في الفكر السياسي للامام المجاهد الشيخ بن لادن واعتبرت شريطه الاخير الذي بثته قناة الجزيرة وثيقة فكرية وسياسية هامة تؤرخ لمرحلة من مراحل صراع الأمة الاسلامية ضد الكفر العالمي ومنجما ثريا لمن اراد البحث أو التعرف علي مواقف الامام وطبيعة مشروعه الفكري والجهادي والسياسي .
وهذا التوجه يوحي بأن هناك محاولة من قبل انصاره لتقديمه كأمام للامة الاسلامية، علي غرار الامام الخميني بالنسبة الي الشيعة. واتضح ذلك بجلاء في دعوة احد كتاب النشرة ويدعي ابو ايمن الهلالي (الاسم مستعار) اخواننا في العالم بالاسراع الي فتح نقاش واسع حول تجربة الرجل ومحاولة تدوينها لتعميم الاستفادة لانه وبكل بساطة يعتبر من مجددي هذا القرن وعنوان صراعنا ضد هبل العصر امريكا الكافرة .
ويعتقد مراقبون ان صدور هذه النشرة ومحاولتها للترويج لأفكار القاعدة ، من خلال دراسات ومقالات تؤصل فكرها، وتقدم شرحا لتصوراتها وشخصية زعيمها، يوحي بان تنظيم القاعدة ما زال قويا، ولم يتم القضاء عليه رغم الضربات القوية التي تعرض لها في افغانستان.
فالنشرة لم تعتمد فقط علي المقالات التحليلية بل خصصت حوالي ربعها للحديث عن انشطة الحركات الاصولية الاسلامية في افغانستان والشيشان واندونيسيا والجمهوريات الآسيوية السوفييتية السابقة علاوة علي اخبار عمليات حماس في الاراضي المحتلة اي انها توحي بانها تنطق باسم جميع هذه الجماعات، او تؤكد في الوقت نفسه وجود تنسيق بين معظمها وتنظيم القاعدة.
فقد كشفت عن نجاح المجاهدين في اسقاط طائرة مروحية بصاروخ سام 7 في جبال دويندي في منطقة شركار كانت قادمة الي قاعدة باغرام وقتل جميع من كان بالطائرة. وسخرت من اقوال وزارة الدفاع الامريكية بان الطائرة سقطت نتيجة خلل فني. وتحدثت ايضا عن هجمات اخري علي ناقلتي جنود امريكيتين في ولاية هلمند راح ضحيتها 12 جندياً امريكيا بين قتيل وجريح.
لندن ـ القدس العربي :
اعترفت نشرة الانصار الاليكترونية التي يصدرها تنظيم القاعدة في عددها الثاني الذي صدر امس ان التنظيم يقف خلف احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)، وهي المرة الأولي التي يصدر فيها هذا الاعتراف صراحة ودون مواربة.
وقال ابو عبيد القرشي الذي يعتقد انه احد اقرب مساعدي الشيخ اسامة بن لادن، في مقال تحليلي في النشرة ويكفي فخراً لمنظمة القاعدة انها دمرت في غزوة 11 ايلول (سبتمبر) ركائز الاستراتيجية الدفاعية الامريكية والتي لم يستطع الاتحاد السوفييتي السابق، ولا أي دولة معادية النيل منها، وهذه الركائز هي: الانذار المبكر والهجوم الوقائي ومبدأ الردع .
واستطرد قائلا فيما يخص الركيزة الأولي، وهي الانذار المبكر، فان تنظيم القاعدة بغزوة 11 ايلول (سبتمبر) دخل تاريخ الهجمات المفاجئة الناجحة والتي تعتبر قليلة في التاريخ. من قبيل الهجوم الياباني علي بيرل هاربور الامريكي سنة 1941، والهجوم النازي المفاجيء علي الاتحاد السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا سنة 1968، اضافة الي عبور خط بارليف الصهيوني سنة 1973. بل وقد تعدي في وجعه كل هذه الهجمات لأنه يدفع امريكا لان تجعل جميع افراد مجتمعها جاهزين نفسيا وعمليا لكافة الافتراضات وهي مسألة باهظة الثمن اقتصاديا ونفسيا خاصة لمجتمع لم يتعرض لآثار حرب منذ الحرب الأهلية الامريكية 1861 ـ 1865 .
ووصل الكاتب الي خلاصة مفادها اما الركيزة الثالثة وهي الردع فان هذا المبدأ يسقط مطلقا امام اناس لا يحرصون علي الحياة بل ويتعطشون للشهادة ومبدأ الردع يقوم علي اساس وجود طرفين يحرصان علي بقاء واستمرار مصالحهما واذا كان هذا الأمر ناجحا بين الدول فانه غير ناجح البتة مع تنظيم لا توجد له مقرات ثابتة ورساميل في ابناك الغرب ولا يعتمد علي مساعدات دول بعينها. اذن فهو يملك استقلالية القرار ويبحث عن المواجهة اصلا. فبماذا يردع امثال هؤلاء اذا كان الموت اسمي امانيهم .
وكان زعيم تنظيم القاعدة الشيخ بن لادن قد تجنب في كل اشرطته التي سربها الي قناة الجزيرة الفضائية الاعتراف بمسؤوليته عن هجمات مركز التجارة العالمي، واكتفي بالاشادة بالاشخاص الذين نفذوها واعتبرهم كوكبة من المجاهدين دمروا عصبا اقتصاديا حساسا للولايات المتحدة زعيمة فسطاط الكفر علي حد قوله.
ولوحظ ان النشرة المذكورة تضمنت دراسات في الفكر السياسي للامام المجاهد الشيخ بن لادن واعتبرت شريطه الاخير الذي بثته قناة الجزيرة وثيقة فكرية وسياسية هامة تؤرخ لمرحلة من مراحل صراع الأمة الاسلامية ضد الكفر العالمي ومنجما ثريا لمن اراد البحث أو التعرف علي مواقف الامام وطبيعة مشروعه الفكري والجهادي والسياسي .
وهذا التوجه يوحي بأن هناك محاولة من قبل انصاره لتقديمه كأمام للامة الاسلامية، علي غرار الامام الخميني بالنسبة الي الشيعة. واتضح ذلك بجلاء في دعوة احد كتاب النشرة ويدعي ابو ايمن الهلالي (الاسم مستعار) اخواننا في العالم بالاسراع الي فتح نقاش واسع حول تجربة الرجل ومحاولة تدوينها لتعميم الاستفادة لانه وبكل بساطة يعتبر من مجددي هذا القرن وعنوان صراعنا ضد هبل العصر امريكا الكافرة .
ويعتقد مراقبون ان صدور هذه النشرة ومحاولتها للترويج لأفكار القاعدة ، من خلال دراسات ومقالات تؤصل فكرها، وتقدم شرحا لتصوراتها وشخصية زعيمها، يوحي بان تنظيم القاعدة ما زال قويا، ولم يتم القضاء عليه رغم الضربات القوية التي تعرض لها في افغانستان.
فالنشرة لم تعتمد فقط علي المقالات التحليلية بل خصصت حوالي ربعها للحديث عن انشطة الحركات الاصولية الاسلامية في افغانستان والشيشان واندونيسيا والجمهوريات الآسيوية السوفييتية السابقة علاوة علي اخبار عمليات حماس في الاراضي المحتلة اي انها توحي بانها تنطق باسم جميع هذه الجماعات، او تؤكد في الوقت نفسه وجود تنسيق بين معظمها وتنظيم القاعدة.
فقد كشفت عن نجاح المجاهدين في اسقاط طائرة مروحية بصاروخ سام 7 في جبال دويندي في منطقة شركار كانت قادمة الي قاعدة باغرام وقتل جميع من كان بالطائرة. وسخرت من اقوال وزارة الدفاع الامريكية بان الطائرة سقطت نتيجة خلل فني. وتحدثت ايضا عن هجمات اخري علي ناقلتي جنود امريكيتين في ولاية هلمند راح ضحيتها 12 جندياً امريكيا بين قتيل وجريح.