أحمد الأنصاري
16-03-2012, 09:31 PM
سادت حالة من الغضب اوساط البرلمان الكويتي اثر ماتردد عن تهريب الجندى الامريكى صاحب مجزرة قندهار التي قتل فيها 16 من النساء والأطفال الأفغان، إلى الكويت.
واكد النائب محمد هايف أن نقل الجندي الأمريكي الذي قتل 16 افغانيا الى الكويت فيه استخفاف واهانة لمشاعر المسلمين، مطالبا الخارجية الكويتية بتقديم تفسير سريع ورفض استقبال الجندى كأقل اجراء ممكن.
ومن جانبه، أعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن رفضه أن تتحول أراضي الكويت إلى محطة ترانزيت أو الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، تستخدمها لنقل المجرمين أو سحب جنودها من أفغانستان، مؤكدا أن الخطوة المتمثلة بنقل الجندي الأميركي قد تدفع إلى فتح ملف طبيعة تواجد ومبررات القاعدة الأميركية في الكويت.
وكشف النائب نايف المرداس عن أنه سيسأل وزير الدفاع عن مبررات وجود أو نقل الجندي الامريكي الى الكويت، واكد انه سيربط هذه القضية بمطالبته بإعادة المعتقلين الكويتيين، مشددا على أنه في حال صحة الخبر فيجب ألا يبقى الجندي في الكويت بمبرر أنه موجود في قاعدة أمريكية، فنحن لا نأمن على اهل الكويت من تكرار الحادثة المفجعة نفسها التي حدثت في أفغانستان.
وكانت المجزرة قد أدت إلى اندلاع مظاهرات صاخبة في أفغانستان طالبت بإعدام الجندي, كما هددت حركة طالبان بقطع رؤوس الجنود الأمريكيين.
من جهة أخرى, أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" الجمعة، تحطم مروحية تابعة لقوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، ومقتل خمسة أتراك في الحادث الذي وقع شرقي العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث الرسمي باسم "إيساف"، النقيب ديفيد ياريار، في معرض تأكيده تحطم المروحية، إن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، مضيفاً: "لم تكن هناك تقارير عن أنشطة مسلحين في المنطقة."
وذكر الجنرال أيوب سلاغاني، قائد شرطة العاصمة كابول، أن جثث القتلى، وهم من الأتراك، تم انتشالها من بين حطام الطائرة، فيما لم تشر التقارير إلى سقوط مدنيين من منطقة "باغرامي"، شمالي كابول، حيث وقع الحادث.
http://almoslim.net/node/162073
واكد النائب محمد هايف أن نقل الجندي الأمريكي الذي قتل 16 افغانيا الى الكويت فيه استخفاف واهانة لمشاعر المسلمين، مطالبا الخارجية الكويتية بتقديم تفسير سريع ورفض استقبال الجندى كأقل اجراء ممكن.
ومن جانبه، أعرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي عن رفضه أن تتحول أراضي الكويت إلى محطة ترانزيت أو الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، تستخدمها لنقل المجرمين أو سحب جنودها من أفغانستان، مؤكدا أن الخطوة المتمثلة بنقل الجندي الأميركي قد تدفع إلى فتح ملف طبيعة تواجد ومبررات القاعدة الأميركية في الكويت.
وكشف النائب نايف المرداس عن أنه سيسأل وزير الدفاع عن مبررات وجود أو نقل الجندي الامريكي الى الكويت، واكد انه سيربط هذه القضية بمطالبته بإعادة المعتقلين الكويتيين، مشددا على أنه في حال صحة الخبر فيجب ألا يبقى الجندي في الكويت بمبرر أنه موجود في قاعدة أمريكية، فنحن لا نأمن على اهل الكويت من تكرار الحادثة المفجعة نفسها التي حدثت في أفغانستان.
وكانت المجزرة قد أدت إلى اندلاع مظاهرات صاخبة في أفغانستان طالبت بإعدام الجندي, كما هددت حركة طالبان بقطع رؤوس الجنود الأمريكيين.
من جهة أخرى, أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" الجمعة، تحطم مروحية تابعة لقوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف"، ومقتل خمسة أتراك في الحادث الذي وقع شرقي العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث الرسمي باسم "إيساف"، النقيب ديفيد ياريار، في معرض تأكيده تحطم المروحية، إن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، مضيفاً: "لم تكن هناك تقارير عن أنشطة مسلحين في المنطقة."
وذكر الجنرال أيوب سلاغاني، قائد شرطة العاصمة كابول، أن جثث القتلى، وهم من الأتراك، تم انتشالها من بين حطام الطائرة، فيما لم تشر التقارير إلى سقوط مدنيين من منطقة "باغرامي"، شمالي كابول، حيث وقع الحادث.
http://almoslim.net/node/162073