aslam
09-02-2002, 03:06 PM
اعتقال ماليزي بحوزته 104 جوازات وهاتف عليه اسم بن لادن
عزمي بن صالح أوقف في مانيلا وهو يهم بركوب طائرة كويتية
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتقلت الشرطة الفلبينية ماليزياً كان يهم بركوب طائرة، تابعة للخطوط الجوية الكويتية ومتجهة من مانيلا الى الكويت، عبر بانكوك بتايلاند، بعد العثور معه على هاتف نقال، مثبت على لوحة بياناته اسم أسامة بن لادن، وفي حقائبه خريطة لأفغانستان مع 104 جوازات سفر ماليزية غير مزورة، وحوالي 57 ألف دولار أميركي نقدا.
وأمس عرضت الشرطة الفلبينية الماليزي المعتقل عزمي بن صالح وما كان بحوزته في مؤتمر صحافي الا أنه لم يستطع سوى القول إنه يعمل وكيل سفر في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، قبل أن تنقله الشرطة الى مكان للاحتجاز حيث يخضع لتحقيقات مكثفة، للاشتباه بأن الجوازات التي كانت بحوزته «ربما كانت مخصصة للاستخدام لأغراض ارهابية» وفق ما قاله الجنرال مارسيلو إل، قائد جهاز مكافحة الارهاب في مطار مانيلا.
لكن مارسيلو ذكر أنه لا يمكن اعتقال بن صالح (42 عاما)، الا لحمله مبلغا نقديا من المال يزيد عما تسمح به القوانين الفلبينية، فيما ذكر السفير الماليزي لدى الفلبين، أن التحقيقات الأولية مع بن صالح «دلت فعلا على أنه وكيل سفريات في كوالالمبور، الا أنه وكيل متلاعب بعمله على ما يبدو»، مشيرا الى أن بن صالح حمل جوازات سفر لزبائن راغبين في تأدية مناسك الحج من ماليزيا الى الفلبين «لكي يحصل من السفارة السعودية فيها على تأشيرات دخول لهم، لمعرفته بأن هؤلاء ليسوا ضمن الحصة المعطاة للماليزيين، في حين أن حصة الفلبين من الحجاج تسمح له بالحصول على التأشيرة لهم من مانيلا» بحسب تعبيره.
نقلا عن : جريدة الشرق الأوسط ( الشر الأوسخ ) عليها غضب الله
عزمي بن صالح أوقف في مانيلا وهو يهم بركوب طائرة كويتية
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتقلت الشرطة الفلبينية ماليزياً كان يهم بركوب طائرة، تابعة للخطوط الجوية الكويتية ومتجهة من مانيلا الى الكويت، عبر بانكوك بتايلاند، بعد العثور معه على هاتف نقال، مثبت على لوحة بياناته اسم أسامة بن لادن، وفي حقائبه خريطة لأفغانستان مع 104 جوازات سفر ماليزية غير مزورة، وحوالي 57 ألف دولار أميركي نقدا.
وأمس عرضت الشرطة الفلبينية الماليزي المعتقل عزمي بن صالح وما كان بحوزته في مؤتمر صحافي الا أنه لم يستطع سوى القول إنه يعمل وكيل سفر في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، قبل أن تنقله الشرطة الى مكان للاحتجاز حيث يخضع لتحقيقات مكثفة، للاشتباه بأن الجوازات التي كانت بحوزته «ربما كانت مخصصة للاستخدام لأغراض ارهابية» وفق ما قاله الجنرال مارسيلو إل، قائد جهاز مكافحة الارهاب في مطار مانيلا.
لكن مارسيلو ذكر أنه لا يمكن اعتقال بن صالح (42 عاما)، الا لحمله مبلغا نقديا من المال يزيد عما تسمح به القوانين الفلبينية، فيما ذكر السفير الماليزي لدى الفلبين، أن التحقيقات الأولية مع بن صالح «دلت فعلا على أنه وكيل سفريات في كوالالمبور، الا أنه وكيل متلاعب بعمله على ما يبدو»، مشيرا الى أن بن صالح حمل جوازات سفر لزبائن راغبين في تأدية مناسك الحج من ماليزيا الى الفلبين «لكي يحصل من السفارة السعودية فيها على تأشيرات دخول لهم، لمعرفته بأن هؤلاء ليسوا ضمن الحصة المعطاة للماليزيين، في حين أن حصة الفلبين من الحجاج تسمح له بالحصول على التأشيرة لهم من مانيلا» بحسب تعبيره.
نقلا عن : جريدة الشرق الأوسط ( الشر الأوسخ ) عليها غضب الله