أحمد الأنصاري
22-03-2012, 06:07 AM
اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء بالإجماع بيانا رئاسيا يطالب سوريا بأن تطبق "فورا" خطة السلام التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان، ويتضمن تحذيرا مبطنا باتخاذ إجراءات دولية.
ووافق أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم روسيا والصين على البيان الرئاسي الذي يدعم مهمة عنان لإنهاء الأزمة في سوريا، ويهدد دمشق بخطوات أخرى إذا لم تتجاوب مع خطة عنان، كما دعا لهدنة يومية لمدة ساعتين لضمان وصول مواد الإغاثة والمساعدات للمتضررين.
وطالب البيان الحكومة السورية والمعارضة بالتعاطي بشكل إيجابي مع المبعوث المشترك للتوصل إلى تسوية للأزمة وتنفيذ خطته المكونة من ست نقاط تشمل الالتزام بالعمل مع المبعوث فيما يتعلق بالتسوية السياسية والالتزام بوقف القتال بشكل عاجل ووقف العنف بجميع أشكاله من جميع الأطراف.
كما تنص خطة عنان على السماح بعمل المنظمات الإنسانية وإطلاق السجناء، وضمان حرية عمل وسائل الإعلام واحترام حق التجمع والتظاهر السلمي، وتسهيل عملية انتقالية سياسية بقيادة سورية تقود إلى نظام تعددي عبر حوار بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة السورية.
ولا يعتبر البيان الرئاسي بنفس أهمية قرار صادر عن مجلس الأمن، حيث لا يمكن أن يتضمن أي عقوبات، إلا أن موافقة المجلس بالإجماع على البيان تعد إشارة واضحة ونوعا من الضغط على دمشق.
جاء ذلك في وقت قتل 23 شخصا على يد رجال بشار الأسد في أنحاء متفرقة في سوريا اليوم الاربعاء.
وكان ناشطون قد عثروا على 39 جثة مشوهة في حي الرفاعي في مدينة حمص في وسط سوريا قالوا إنهم قتلوا قبل حوالى عشرة أيام بيد شبيحة النظام السوري.
http://almoslim.net/node/162336
ووافق أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم روسيا والصين على البيان الرئاسي الذي يدعم مهمة عنان لإنهاء الأزمة في سوريا، ويهدد دمشق بخطوات أخرى إذا لم تتجاوب مع خطة عنان، كما دعا لهدنة يومية لمدة ساعتين لضمان وصول مواد الإغاثة والمساعدات للمتضررين.
وطالب البيان الحكومة السورية والمعارضة بالتعاطي بشكل إيجابي مع المبعوث المشترك للتوصل إلى تسوية للأزمة وتنفيذ خطته المكونة من ست نقاط تشمل الالتزام بالعمل مع المبعوث فيما يتعلق بالتسوية السياسية والالتزام بوقف القتال بشكل عاجل ووقف العنف بجميع أشكاله من جميع الأطراف.
كما تنص خطة عنان على السماح بعمل المنظمات الإنسانية وإطلاق السجناء، وضمان حرية عمل وسائل الإعلام واحترام حق التجمع والتظاهر السلمي، وتسهيل عملية انتقالية سياسية بقيادة سورية تقود إلى نظام تعددي عبر حوار بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة السورية.
ولا يعتبر البيان الرئاسي بنفس أهمية قرار صادر عن مجلس الأمن، حيث لا يمكن أن يتضمن أي عقوبات، إلا أن موافقة المجلس بالإجماع على البيان تعد إشارة واضحة ونوعا من الضغط على دمشق.
جاء ذلك في وقت قتل 23 شخصا على يد رجال بشار الأسد في أنحاء متفرقة في سوريا اليوم الاربعاء.
وكان ناشطون قد عثروا على 39 جثة مشوهة في حي الرفاعي في مدينة حمص في وسط سوريا قالوا إنهم قتلوا قبل حوالى عشرة أيام بيد شبيحة النظام السوري.
http://almoslim.net/node/162336