أحمد الأنصاري
26-03-2012, 11:41 AM
أكد مصدر أمني أردني الأحد اعتقال عشرة سوريين الأسبوع الماضي، ادعوا أنهم عسكريون منشقون عن النظام على إثر هروبهم من المكان المخصص لإقامتهم شمالي المملكة.وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف اسمه: إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت الأسبوع الماضي عشرة سوريين ادعوا أنهم عسكريون منشقون عن النظام إثر هروبهم من المكان المخصص لإقامتهم في مدينة "المفرق" (قرب الحدود مع سوريا)".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها معهم للتأكد من هوياتهم".
من جهته، قال ضابط كبير منشق عن قوات الأمن السورية: إنه "بعد التنسيق مع جماعاتنا في الداخل تبين أن هؤلاء العشرة ليسوا منشقين عن النظام، وإنما مندسون دخلوا الأراضي الأردنية للتجسس على اللاجئين السوريين في المملكة".
وإشار إلى "وجود تنسيق للتأكد من صحة ادعاء أي عسكري سوري يدَّعِي انشقاقه عن النظام".
وأضاف الضابط المنشق نفسه: "لن نسمح بحصول اختراقات أو إساءات للأردن الذي استضاف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين".
وفي السياق ذاته، قال أحد كبار العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري: إنه "يجري الترتيب بين التنسيقيات في الداخل للتأكد من صحة ادعاء الـ 10 أشخاص".
ولفت في الإطار ذاته إلى أن "السوري الذي يدخل بطريقة غير مشروعة يقوم الأمن الأردني بأخذ جواز سفره وكل أوراقه ويتم حفظها لديه، فيما تتم إجراءات الدخول بكفالة أردني، ومن يرغب بالمغادرة يتم تسليمه الأوراق على الحدود ويسمح له بالمغادرة ولا يسمح له بالعودة".
ولا يزال أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية قيد الإنشاء على أرض تبلغ مساحتها 30 دونما في مدينة المفرق.
ويقمع نظام الأسد بعنف منذ أكثر من عام ثورة شعبية سقط خلالها حتى الآن أكثر من 9100 قتيل وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/25/146613.html
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها معهم للتأكد من هوياتهم".
من جهته، قال ضابط كبير منشق عن قوات الأمن السورية: إنه "بعد التنسيق مع جماعاتنا في الداخل تبين أن هؤلاء العشرة ليسوا منشقين عن النظام، وإنما مندسون دخلوا الأراضي الأردنية للتجسس على اللاجئين السوريين في المملكة".
وإشار إلى "وجود تنسيق للتأكد من صحة ادعاء أي عسكري سوري يدَّعِي انشقاقه عن النظام".
وأضاف الضابط المنشق نفسه: "لن نسمح بحصول اختراقات أو إساءات للأردن الذي استضاف أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين".
وفي السياق ذاته، قال أحد كبار العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري: إنه "يجري الترتيب بين التنسيقيات في الداخل للتأكد من صحة ادعاء الـ 10 أشخاص".
ولفت في الإطار ذاته إلى أن "السوري الذي يدخل بطريقة غير مشروعة يقوم الأمن الأردني بأخذ جواز سفره وكل أوراقه ويتم حفظها لديه، فيما تتم إجراءات الدخول بكفالة أردني، ومن يرغب بالمغادرة يتم تسليمه الأوراق على الحدود ويسمح له بالمغادرة ولا يسمح له بالعودة".
ولا يزال أول مخيم لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية قيد الإنشاء على أرض تبلغ مساحتها 30 دونما في مدينة المفرق.
ويقمع نظام الأسد بعنف منذ أكثر من عام ثورة شعبية سقط خلالها حتى الآن أكثر من 9100 قتيل وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/25/146613.html